الفصل 2
ان هناك الكثير من المصادر من كتب الشيعة ومخالفيهم نقلوا هذا الحديث المبارك ولكنني تركت متابعة نقلها خوفا من ملل القراء الكرام ورحلت الى الفصل الثاني باذن الله تعالى .
وفي هذا الفصل سنلتفت لامر مهم وهو حكمنا القاطع بجهل من ينكر هذا الحديث او يرده لأي سبب كان ؛كما سياتي في فصل عرضه على القرآن الكريم ومنها نقطع بجهل من انكره بحجة انها مخالفة للقرآن الكرم وسياتي البحث في فصله الخاص به.
ان هذا الحديث المبارك لم يات غريبا بين احاديث النبي الاكرم و اهل بيته الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ؛ وانما هو حديث من بين مئات الاحاديث او يزيد لكنها وردت باشكال مختلفة والفاظ متعددة كلها تشير الى نفس المعنى ؛ وحينما نراجع كل الاحاديث بدقة نعلم حينها ان من انكر هذا الحديث فعليه ان ينكر المتواترات القطعية الواردة عن النبي والعترة صلى الله عليهم اجمعين. وفي هذا الفصل سأنقل لكم قسما من هذه الاحاديث ادخالا للسرور في قلب الموالين المعتقدين بان حب علي حسنة لا تضر معها سيئة.
الرواية " 1 "
ورد في الصحيح من كتاب :
الكافي 2 434 باب التوبة .....
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليه قَالَ : يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ ذُنُوبُ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَابَ مِنْهَا مَغْفُورَةٌ لَهُ فَلْيَعْمَلِ الْمُؤْمِنُ لِمَا يَسْتَأْنِفُ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهَا لَيْسَتْ إِلَّا لِأَهْلِ الْإِيمَانِ قُلْتُ فَإِنْ عَادَ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ عَادَ فِي التَّوْبَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ أَ تَرَى الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ يَنْدَمُ عَلَى ذَنْبِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ وَ يَتُوبُ ثُمَّ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَوْبَتَهُ قُلْتُ فَإِنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ مِرَاراً يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَقَالَ كُلَّمَا عَادَ الْمُؤْمِنُ بِالِاسْتِغْفَارِ وَ التَّوْبَةِ عَادَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ يَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ فَإِيَّاكَ أَنْ تُقَنِّطَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ .
وقفة :
سبحان الله ما ارحمكم يا اهل البيت يامن طهركم الله تطهيرا يا معادن الرحمة ؛كثيرا ما يمنعون ائمتنا - عليهم صلوات ربنا - الفقهاء من ان يقنطوا الناس من رحمة الله كل هذا لمن والى علي بن ابي طالب امير المؤمنين صلوات الله عليه .
لقد ورد في الكافي
الكافي 1 36 باب صفة العلماء .....
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ حَقِّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ لَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ وَ لَمْ يَتْرُكِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَكُّرٌ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا فِقْهَ فِيهَا أَلَا لَا خَيْرَ فِي نُسُكٍ لَا وَرَعَ فِيهِ .
فالفقيه كما انه يحذر الناس من عذاب الله لا يقنطهم من رحمته تعالى ؛ فمهما اذنب ولكنه تاب فان الله غفور رحيم ؛ وهل توفيقه للتوبة الا حرقا لمعاصيه ببركة هذه الرواية حب علي حسنة لا تضر معها سيئة ؛ فلو لم يكن مواليا لامير المؤمنين ما كان تفعه توبته كما في هذه الرواية المباركة :
بحارالأنوار 7 233 باب 8- آخر في ذكر الركبان يوم القيامة
عن كتاب كشف اليقين: مِنْ تَارِيخِ الْخَطِيبِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّاوَنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ وَ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ مَعاً عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ حَاتِمِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جَنَابِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَهُ وَ خَابَ مَنْ كَذَّبَهُ وَ لَوْ أَنَّ عَابِداً عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ أَلْفَ عَامٍ وَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَكُونَ كَالشَّنِّ الْبَالِي وَ لَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضاً لِآلِ مُحَمَّدٍ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي جَهَنَّمَ ." انتهى"
اذن فالنجاة ليس الا في حب علي بن ابي طالب واولاده المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين .
فحب علي حسنة لا تضر معها سيئة
وفي هذا الفصل سنلتفت لامر مهم وهو حكمنا القاطع بجهل من ينكر هذا الحديث او يرده لأي سبب كان ؛كما سياتي في فصل عرضه على القرآن الكريم ومنها نقطع بجهل من انكره بحجة انها مخالفة للقرآن الكرم وسياتي البحث في فصله الخاص به.
ان هذا الحديث المبارك لم يات غريبا بين احاديث النبي الاكرم و اهل بيته الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ؛ وانما هو حديث من بين مئات الاحاديث او يزيد لكنها وردت باشكال مختلفة والفاظ متعددة كلها تشير الى نفس المعنى ؛ وحينما نراجع كل الاحاديث بدقة نعلم حينها ان من انكر هذا الحديث فعليه ان ينكر المتواترات القطعية الواردة عن النبي والعترة صلى الله عليهم اجمعين. وفي هذا الفصل سأنقل لكم قسما من هذه الاحاديث ادخالا للسرور في قلب الموالين المعتقدين بان حب علي حسنة لا تضر معها سيئة.
الرواية " 1 "
ورد في الصحيح من كتاب :
الكافي 2 434 باب التوبة .....
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليه قَالَ : يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ ذُنُوبُ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَابَ مِنْهَا مَغْفُورَةٌ لَهُ فَلْيَعْمَلِ الْمُؤْمِنُ لِمَا يَسْتَأْنِفُ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهَا لَيْسَتْ إِلَّا لِأَهْلِ الْإِيمَانِ قُلْتُ فَإِنْ عَادَ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ عَادَ فِي التَّوْبَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ أَ تَرَى الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ يَنْدَمُ عَلَى ذَنْبِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ وَ يَتُوبُ ثُمَّ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَوْبَتَهُ قُلْتُ فَإِنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ مِرَاراً يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَقَالَ كُلَّمَا عَادَ الْمُؤْمِنُ بِالِاسْتِغْفَارِ وَ التَّوْبَةِ عَادَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ يَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ فَإِيَّاكَ أَنْ تُقَنِّطَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ .
وقفة :
سبحان الله ما ارحمكم يا اهل البيت يامن طهركم الله تطهيرا يا معادن الرحمة ؛كثيرا ما يمنعون ائمتنا - عليهم صلوات ربنا - الفقهاء من ان يقنطوا الناس من رحمة الله كل هذا لمن والى علي بن ابي طالب امير المؤمنين صلوات الله عليه .
لقد ورد في الكافي
الكافي 1 36 باب صفة العلماء .....
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ حَقِّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ لَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ وَ لَمْ يَتْرُكِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَكُّرٌ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا فِقْهَ فِيهَا أَلَا لَا خَيْرَ فِي نُسُكٍ لَا وَرَعَ فِيهِ .
فالفقيه كما انه يحذر الناس من عذاب الله لا يقنطهم من رحمته تعالى ؛ فمهما اذنب ولكنه تاب فان الله غفور رحيم ؛ وهل توفيقه للتوبة الا حرقا لمعاصيه ببركة هذه الرواية حب علي حسنة لا تضر معها سيئة ؛ فلو لم يكن مواليا لامير المؤمنين ما كان تفعه توبته كما في هذه الرواية المباركة :
بحارالأنوار 7 233 باب 8- آخر في ذكر الركبان يوم القيامة
عن كتاب كشف اليقين: مِنْ تَارِيخِ الْخَطِيبِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّاوَنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ وَ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ مَعاً عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ حَاتِمِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جَنَابِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَهُ وَ خَابَ مَنْ كَذَّبَهُ وَ لَوْ أَنَّ عَابِداً عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ أَلْفَ عَامٍ وَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَكُونَ كَالشَّنِّ الْبَالِي وَ لَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضاً لِآلِ مُحَمَّدٍ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي جَهَنَّمَ ." انتهى"
اذن فالنجاة ليس الا في حب علي بن ابي طالب واولاده المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين .
فحب علي حسنة لا تضر معها سيئة
تعليق