الأیة" 3 "
وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرينَ (114)"هود"
ان صاحب الاشكال الظاهر من اسلوبه انه لا يعرف الفرق بين الوعد والوعيد فان الفرق بينهما كما في كتاب :
مجمع البحرين ج : 3 ص : 161
الوعيد في الاشتقاق اللغوي كالوعد إلا أنهم خصوا الوعد بالخير و الوعيد بالشر للفرق بين المعنيين"انتهى"
لذلك حينما قرء الآية المباركة هذه :َليْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصيراً (123)(النساء)
ثم صرخ مستهزء بان هذه الرواية "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة " تخالف الآية هذه ولذلك يضربها سماحته بالجدار .
نسال سماحته ما الفرق بين الوعد والوعيد ؟؟.
الوعد لانه بالخير ينجزه الله سبحانه وهو اصدق القائلين ؛ وهو الصادق الوعد ولكن الوعيد لانه للانتقام جزاء فعل العبد فله تعالى ان يعفو وهو العفو الغفور .
فكيف عارضت القرآن الكريم لما كان لله تعالى ان يعفو ولا يُسال عما يفعل ان عفى عن محب علي بن ابي طالب صلوات الله عليه ؟!!
ثم نساله يا سماحة المستشكل الم تقرء هذه الآية :وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرينَ (114)"هود"
فای حسنة اعظم من حب امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه والذي لا يدخل الا في قلوب طاهرة ولدت من نطفة طاهرة .
فاذا كانت الصلاة تطهر الانسان فكيف لا يطهره حب علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وقبول الصلاة مشروطة بولايته وحبه .
وعلى هذا تبين ان هذا الرجل لم يفهم القرآن بل اخذ ببعضه وترك البعض
ْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)"البقرة"
وهو مع ذلك لا يميز بين الوعد والوعيد ولم يفهم معنى عرض الرواية على القرآن الكريم ثم هو اعرض عن عشرات الآيات الموضحة لهذه الاية التي استشهد بها ولم يراجع كل تلك الروايات التي تفسر معنى الرواية والآية التي نقلها .
وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرينَ (114)"هود"
ان صاحب الاشكال الظاهر من اسلوبه انه لا يعرف الفرق بين الوعد والوعيد فان الفرق بينهما كما في كتاب :
مجمع البحرين ج : 3 ص : 161
الوعيد في الاشتقاق اللغوي كالوعد إلا أنهم خصوا الوعد بالخير و الوعيد بالشر للفرق بين المعنيين"انتهى"
لذلك حينما قرء الآية المباركة هذه :َليْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصيراً (123)(النساء)
ثم صرخ مستهزء بان هذه الرواية "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة " تخالف الآية هذه ولذلك يضربها سماحته بالجدار .
نسال سماحته ما الفرق بين الوعد والوعيد ؟؟.
الوعد لانه بالخير ينجزه الله سبحانه وهو اصدق القائلين ؛ وهو الصادق الوعد ولكن الوعيد لانه للانتقام جزاء فعل العبد فله تعالى ان يعفو وهو العفو الغفور .
فكيف عارضت القرآن الكريم لما كان لله تعالى ان يعفو ولا يُسال عما يفعل ان عفى عن محب علي بن ابي طالب صلوات الله عليه ؟!!
ثم نساله يا سماحة المستشكل الم تقرء هذه الآية :وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرينَ (114)"هود"
فای حسنة اعظم من حب امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه والذي لا يدخل الا في قلوب طاهرة ولدت من نطفة طاهرة .
فاذا كانت الصلاة تطهر الانسان فكيف لا يطهره حب علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وقبول الصلاة مشروطة بولايته وحبه .
وعلى هذا تبين ان هذا الرجل لم يفهم القرآن بل اخذ ببعضه وترك البعض
ْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)"البقرة"
وهو مع ذلك لا يميز بين الوعد والوعيد ولم يفهم معنى عرض الرواية على القرآن الكريم ثم هو اعرض عن عشرات الآيات الموضحة لهذه الاية التي استشهد بها ولم يراجع كل تلك الروايات التي تفسر معنى الرواية والآية التي نقلها .
تعليق