صفحة 3
النقطة 2
ان القرآن الكريم هو كتاب الخالق الذي خلق الوجود لهدف يناسب ربوبيته وحكمته وكل شيئ في الوجود يسبح الله ويصلي له :
تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَليماً غَفُوراً (44)"الاسراء"
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبيحَهُ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ (41)"النور"
وجعل التسبيح والتهليل والطاعة باختيارنا حيث هدانا للنجدين :
إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً (3)"الانسان"
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ (9)وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (10)"البلد"
وقد بين ربنا العزيز الحكيم الهدف من خلقنا والسبب من وجودنا ؛ فاي فرصة عظيمة للبشر حيث يرى الهدف من وجوده واضحا بيّنا في كتاب الله سبحانه وهي فرصة عظيمة لنجاته من النار التي هي مصير من خالف هذا الهدف :
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (185)
"آل عمران"
ولذلك فان هذا الاعراض عن القرآن الكريم الذي يبين الهدف المبارك مورد للعجب العجاب ولذلك قال الله سبحانه وتعالى
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)
وَ لَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (51)"القمر"
ورد عن هذه الاية في
كتاب كنز الدقائق
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ: سهّلناه، أو هيّأناه، من يسر ناقته للسّفر: إذا رحّلها.
لِلذِّكْرِ: للإذكار و الاتّعاظ، بأن صرّفنا فيه أنواع المواعظ و العبر. أو للحفظ بالاختصار و عذوبة اللّفظ.
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17): متّعظ.
وورد في
تفسير الصافي، ج5، ص: 102
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ سهّلناه لِلذِّكْرِ للاذكار و الاتّعاظ لمن يذّكر بأن صرّفنا فيه انواع المواعظ و العبر فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ متّعظ."انتهى"
بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)(النحل)
لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)(الحشر)
فلو سالنا ربنا لحظات الاحتضار وقال لنا فهل تدبرتم آيات كتابي الذي ارسلته لكم ؟؟
ام كنتم من الذين على قلوبهم اقفال الغفلة والضلالة:
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (24)(محمد)
فان هذا التفسير الروائي الميسر احسن فرصة لك يا موالي للادكار والتذكر لتكون ممن تفكر وتدبر من نافذة العترة الطاهرة عليهم السلام وهم من نزل القرآن الكريم في بيوتهم وصاحب الدار ادرى بالذي فيه.
النقطة 2
ان القرآن الكريم هو كتاب الخالق الذي خلق الوجود لهدف يناسب ربوبيته وحكمته وكل شيئ في الوجود يسبح الله ويصلي له :
تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَليماً غَفُوراً (44)"الاسراء"
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبيحَهُ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ (41)"النور"
وجعل التسبيح والتهليل والطاعة باختيارنا حيث هدانا للنجدين :
إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً (3)"الانسان"
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ (9)وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (10)"البلد"
وقد بين ربنا العزيز الحكيم الهدف من خلقنا والسبب من وجودنا ؛ فاي فرصة عظيمة للبشر حيث يرى الهدف من وجوده واضحا بيّنا في كتاب الله سبحانه وهي فرصة عظيمة لنجاته من النار التي هي مصير من خالف هذا الهدف :
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (185)
"آل عمران"
ولذلك فان هذا الاعراض عن القرآن الكريم الذي يبين الهدف المبارك مورد للعجب العجاب ولذلك قال الله سبحانه وتعالى
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)
وَ لَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (51)"القمر"
ورد عن هذه الاية في
كتاب كنز الدقائق
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ: سهّلناه، أو هيّأناه، من يسر ناقته للسّفر: إذا رحّلها.
لِلذِّكْرِ: للإذكار و الاتّعاظ، بأن صرّفنا فيه أنواع المواعظ و العبر. أو للحفظ بالاختصار و عذوبة اللّفظ.
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17): متّعظ.
وورد في
تفسير الصافي، ج5، ص: 102
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ سهّلناه لِلذِّكْرِ للاذكار و الاتّعاظ لمن يذّكر بأن صرّفنا فيه انواع المواعظ و العبر فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ متّعظ."انتهى"
بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)(النحل)
لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)(الحشر)
فلو سالنا ربنا لحظات الاحتضار وقال لنا فهل تدبرتم آيات كتابي الذي ارسلته لكم ؟؟
ام كنتم من الذين على قلوبهم اقفال الغفلة والضلالة:
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (24)(محمد)
فان هذا التفسير الروائي الميسر احسن فرصة لك يا موالي للادكار والتذكر لتكون ممن تفكر وتدبر من نافذة العترة الطاهرة عليهم السلام وهم من نزل القرآن الكريم في بيوتهم وصاحب الدار ادرى بالذي فيه.
تعليق