الصفحة 2
بسم اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ج = تفسیر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قد مر في سورة الفاتحة المباركة
الم [1]
من كتاب
تفسير نور الثقلين، ج1، ص: 27
5- و باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: «الم» هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن الذي يؤلفه النبي صلى الله عليه و آله و الامام، فاذا دعا به أجيب ....
7- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المعروف بابى الحسن الجرجاني المفسر رضوان الله عليه قال: حدثني ابو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد و ابو الحسن على بن محمد ابن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام انه قال كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: «سحر مبين تقوله» فقال الله: «الم ذلِكَ الْكِتابُ» اى يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلناه عليك هو بالحروف المقطعة التي منها «الف، لام، ميم» و هي بلغتكم و حروف هجائكم، فأتوا بمثله ان كنتم صادقين، و استعينوا على ذلك بساير شهدائكم، ثم بين انهم لا يقدرون
عليه بقوله: «قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً» «1» ثم قال الله، «الم» هو القرآن الذي افتتح بألم هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى فمن بعده من الأنبياء، فأخبروا بنى إسرائيل انى سأنزله عليك يا محمد كتابا عزيزا «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»
وقال صاحب
تفسير الصافي، ج1، ص: 91
أقول: و من الأسرار الغريبة في هذه المقطعات أنها تصير بعد التركيب و حذف المكررات «عليّ صراط حق نمسكه أو صراط علي حق نمسكه».
ج = وستمر علینا الاحرف المقطعة في السور الاخرى فلا نعيد الروايات التي وردت عن الاحرف المقطعة بصورة عامة الا ان يكون هناك امر يخصه على الخصوص
بسم اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ج = تفسیر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قد مر في سورة الفاتحة المباركة
الم [1]
من كتاب
تفسير نور الثقلين، ج1، ص: 27
5- و باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: «الم» هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن الذي يؤلفه النبي صلى الله عليه و آله و الامام، فاذا دعا به أجيب ....
7- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المعروف بابى الحسن الجرجاني المفسر رضوان الله عليه قال: حدثني ابو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد و ابو الحسن على بن محمد ابن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام انه قال كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: «سحر مبين تقوله» فقال الله: «الم ذلِكَ الْكِتابُ» اى يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلناه عليك هو بالحروف المقطعة التي منها «الف، لام، ميم» و هي بلغتكم و حروف هجائكم، فأتوا بمثله ان كنتم صادقين، و استعينوا على ذلك بساير شهدائكم، ثم بين انهم لا يقدرون
عليه بقوله: «قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً» «1» ثم قال الله، «الم» هو القرآن الذي افتتح بألم هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى فمن بعده من الأنبياء، فأخبروا بنى إسرائيل انى سأنزله عليك يا محمد كتابا عزيزا «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»
وقال صاحب
تفسير الصافي، ج1، ص: 91
أقول: و من الأسرار الغريبة في هذه المقطعات أنها تصير بعد التركيب و حذف المكررات «عليّ صراط حق نمسكه أو صراط علي حق نمسكه».
ج = وستمر علینا الاحرف المقطعة في السور الاخرى فلا نعيد الروايات التي وردت عن الاحرف المقطعة بصورة عامة الا ان يكون هناك امر يخصه على الخصوص
تعليق