إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البناء على القبور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

    اعلم يايسلم اتمنى والله ان تفهم لغة الحوار العلمي وتسترسل معي لا ان تشرق وتغرب وتهرب .
    الان انت اتيت بروايات نسخ وتضن انك ثبت مرادك من ان البناء على القبور عند الشيعة ومصادرهم محرم وهذا خطأ فادح منك
    لانك لم تطلع على بقية الرويات ولاتعرف مساله التعارض بين الروايات ولاتعرف لغة العام والخاص والمقيد والمخصص بين الروايات ولاتعرف شي اسمه ظاهر القران الكريم ؟؟ وهذا كبير عليك لكن سوف اجيب لمن يقرأ ويبحث عن الحقيقة لانك مثل هكذا لغة لاتريديها وانما تريد الجدال فحسب .

    انظر مساله البناء على القبور جائزة بحسب القران الكريم فحتى لو سلمت جدلاً بان الروايات التي اتيت بها صحيحة وصريحة مع انها فيها كلام ولم تقصد قبور المسلمين فضلا عن قبور الانبياء والاولياء الطاهرين , لكن كما قلت لك لو سلمت جدلاً وتنازلت فاقول لك ان القران مقدم عند الجميع بالدلالة والحجة على الروايات ؟ ونفس القران صرح بجواز البناء على القبور وحينها لامجال لكلامك على الاطلاق ولاعذر للوهابية الذين لايعرفون ابجديات الحقيقة .
    تعال انظر مايقول القران في خصوص اصحاب الكهف والبناء على قبورهم

    قال تعالى
    ﴿فَقالُوا ابنوا عَلَيهِم بُنيانًا رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم قالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلى أَمرِهِم لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِدًا ﴾

    فوقع اختلاف بين المؤمنين المسلمين ,والمشركين الكافرين في ما يجب فعله بأصحاب الكهف بعد موتهم، فقال: الذين لم يؤمنوا " ابنوا عَلَيهِم بُنيانًا رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم " أي ضعوا بنيانا على باب كهفهم ليسترهم ربّهم أعلم بحالهم، وقال: الذين أمنوا واستضعفوا " لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِدًا " أي نحن سوف نتّخذ هذا المكان، مكانا لعبادة الله والتقرب إليه من خلال التبرك بهذا المكان الذي وقعت فيه المعجزة.
    أمّا مسألة أن الخلاف الذي وقع بين المؤمنين والمشركين، وأن القائلين باتخاذ المسجد على أهل الكهف هم خصوص المؤمنين، وأصحاب الرأي الثاني هو الكافرون، فهو مَشْهُورُ
    المفسرين من أهل السنّة، وعليه فالشيعة، قالوا: لو كان البناء على القبور محرّمًا كما يدّعي البعض، لكان من باب الأولوية أن يشير المولى تعالى لحرمة هذا الفعل، بعد أن ذكر هذا الأمر على لسان المؤمنين، فسكوته يدلّل على تقريره وتجويزه للبناء على القبور، خاصة وأن مسألة البناء جاءت في مقام الإختلاف بين المؤمنين والكافرين، بل ذكره لما يُفهم منه الجواز على لسان المؤمنين المستضعفين فيه اشارة إلى أنّه استحب قول وفعل المؤمنين .
    ثانياً لو كان البناء على القبور محرم ولايجوز بناء المساجد على القبور فلماذا ترك الصحابة قبر رسول الله في مسجدة ؟ ولماذا بنوا عليه حجرة فهل تريد القول بان الصحابة ارتكبوا محرم جميعا وبنوا حجرة على قبرة وجعلوا قبره في مسجده !!!
    بل الاكثر من ذلك اذا كان بناء القبور محرم ولايجوز ان تبنى بجانبها مساجد فلماذا اوصى ابو بكر وعمر ان يدفنا الى جانب رسول الله في حجرته وفي مسجدة ؟ هل يعقل ان ابا بكر وعمر يعرفان هذا محرم ويقدمان عليه !!!.

    فاما ان يكونا مأثومين عاصين وهذا لاترتضيه للخليفتين ؟
    واما ان يكون هذا الامر جائز وعليه يبطل استدلالك ؟ ولك الخيار .


    ثانثاً اما بخصوص الروايات الشيعية التي اتيت بها وتظن انها تنفعك للعلم ان هذه الرواياات لم تفهمها لانها ناظره الى تهديم قبور الكفرة من اليهود والنصارى في الجاهليه الذين جعلوا قبور انبيائهم مساجد وتماثيل يعبدونهم مندون الله تعالى ففرق كبير بين هذا وبين من يبني مسجدا الى جانب قبر من انبياء الله واوليائه ليعبد الله تعالى واعطيتك مثال قبر اسماعيل وهاجر وبقية الانبياء مدفونين في حجر اسماعيل النبي عليه السلام ولم يامر بهدمه رسول الله ورغم ذلك تجاهلت .
    فالرويات التي اتيت بها لم تفهمها ولاتعرف انها تتكلم على نحو الاستحباب او الوجوب ولاتعرف انها معارضة بعدة روياات تقول بجواز البناء على قبور الانبياء والاولياء والصالحين

    فاذا كنت تقول ان اهل البيت امر بذلك فاقول لك تعال انظر الى رويات رسول الله واهل بيته الى تعمير قبورهم لكي تعرف انك من اي جهة
    بدليل
    رسول الله(صلى الله عليه واله ) يامر برفع قبر ولده ابراهيم عليه السلام، ففي الحديث عن أبي جعفر الباقر عليه السلام:
    ”إن رسول الله صلى الله عليه وآله سلّ إبراهيم ابنه سلاًّ، ورفع قبره“. (الوسائل ج3 ص192)

    ولايبقى امامكم يامعاشر الوهابية الا ان يصدق عليكم قول الذهبي بان هدمكم لقبور اهل البيت هو النصب والعداء لاغير .
    اللهم اننا نعوذ بك من محاربة اهل البيت وبغضهم ونتبرأ اليك من كل من هدم قبورهم وعاداهم بغضا لهم ولنبيك
    والا فاين المودة التي امركم الله بها بالقران الكريم فهل تهديم قبورهم من المودة او العداء والبغض المبين لمحمد واله الطاهرين ؟؟؟
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

    تعليق


    • #12
      الاخ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اذا كنت تحتج بروايات اهل البيت في حرمة بناء قبورهم فماهو رايك بهذا الحديث الذي ورد عن اهل البيت عليهم السلام

      لنرى انك هل تبحث عن رواياتهم واقوالهم وقول جدهم المصطفى وهل فعلا انك من الذين يدعون السنة ام انك من الذين يبحثون عن تبرير قاتليهم وظالميهم وهادمي قبورهم ؟
      اليك قول رسول الله وقولهم في بناء قبورهم وزيارتهم

      ورد عن أبي عامر الساجي واعظ أهل الحجاز قال: ”أتيتُ أبا عبد الله عليه السلام فقلتُ له: ما لمن زار قبره؟ - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - وعمّر تربته؟ فقال: يا أبا عمار، حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه الحسين بن علي عليهما السلام عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له: والله لتُقتلنّ بأرض العراق وتُدفن بها! قلت: يا رسول الله؛
      ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها؟ فقال لي: يا أبا الحسن؛ إن الله تعالى جعل قبرك وقبر وُلدك بقاعاً من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها، وإن الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحنُّ إليكم وتحتمل المذلّة والأذى، فيعمّرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرّباً منهم إلى الله ومودّة منهم لرسوله، أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي، الواردون حوضي، وهم زوّاري غداً في الجنة. يا علي من عمَّرَ قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس! ومن زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام، وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه، فأبشر وبشِّر أولياء‌ك ومحبيك من النعيم وقرّة العين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن حثالة من الناس يعيرِّون زوّار قبوركم بزيارتكم كما تُعيَّر الزانية بزناها! أولئك شرار أمتي! لا نالتهم شفاعتي! ولا يردون حوضي“! (التهذيب ج6 ص22).


      فبحسب هذه الرواية اما ان تكون من اتباعهم واتباع جدهم في زيارتهم وتعمير قبورهم واما ان تكون من الحثالة الذين يعيرون اتباعهم بزيارتهم وتعمير قبورهم ولك الخيار ان كنت تدعي اتباعهم .

      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق


      • #13
        الأخت شجون
        الله يرحم والديك التهحم علي خلاص لايستفزني ابد وانا هنا امثل اجدادي ال البيت عليهم السلام وقبلها رضي الله عنه
        ياشجون لا إجتهاد مع النص
        وازالة القباب والاضرحة والمساجد من على القبور واحبة عند اجدادنا ال البيت وسؤال بسيط
        متى بدأ البناء على القبور ومن امر بها اعطيني رواية واحدة صحيحة السند من كتبكم متصلة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام بدل تعارض الروايات والمطلق والمقيد
        والله وتالله انك لاتعرفين ماتنقلين مع اخترامي لك
        ثم تقولين ان

        علماء السنة

        👇
        قالوا: لو كان البناء على القبور محرّمًا كما يدّعي
        سؤالي لك
        منهم هؤلاء الذين قالوا ؟
        اذكريهم

        تعليق


        • #14
          الأخ الهادي

          اقتباس وارجو ان تريح نفسك من المقدمات والقاء التهم لايوجد مسلم سني لا بل سلفي بل وهابي على وجه الأرض يعادي اجدادنا ال البيت قطعا

          اما هذه الرواية

          ورد عن أبي عامر الساجي واعظ أهل الحجاز قال: ”أتيتُ أبا عبد الله عليه السلام فقلتُ له: ما لمن زار قبره؟ - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - وعمّر تربته؟ فقال: يا أبا عمار، حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه الحسين بن علي عليهما السلام عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له: والله لتُقتلنّ بأرض العراق وتُدفن بها! قلت: يا رسول الله؛ ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها؟ فقال لي: يا أبا الحسن؛ إن الله تعالى جعل قبرك وقبر وُلدك بقاعاً من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها، وإن الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحنُّ إليكم وتحتمل المذلّة والأذى، فيعمّرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرّباً منهم إلى الله ومودّة منهم لرسوله، أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي، الواردون حوضي، وهم زوّاري غداً في الجنة. يا علي من عمَّرَ قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس! ومن زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام، وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه، فأبشر وبشِّر أولياء‌ك ومحبيك من النعيم وقرّة العين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن حثالة من الناس يعيرِّون زوّار قبوركم بزيارتكم كما تُعيَّر الزانية بزناها! أولئك شرار أمتي! لا نالتهم شفاعتي! ولا يردون حوضي“! (التهذيب ج6 ص22).



          لا اريد منك الا توثيق هذه الرواية من كتبكم اذا تكرمت مع انها معارضة للروايات التي نقلتها لكم
          ولدي سؤال
          هل زار سيدنا جعفر الصادق او اي امام من أئمة ال البيت هذه القبور واقصد شد الرحال اليها هل تذكر مثلا ان سيدنا الامام جعفر الصادق رضوان الله عليه شد الرحال اليها ؟

          والسلام

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة سامي الصالحي مشاهدة المشاركة
            الأخت شجون
            الله يرحم والديك التهحم علي خلاص لايستفزني ابد وانا هنا امثل اجدادي ال البيت عليهم السلام وقبلها رضي الله عنه
            ياشجون لا إجتهاد مع النص
            وازالة القباب والاضرحة والمساجد من على القبور واحبة عند اجدادنا ال البيت وسؤال بسيط
            متى بدأ البناء على القبور ومن امر بها اعطيني رواية واحدة صحيحة السند من كتبكم متصلة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام بدل تعارض الروايات والمطلق والمقيد
            والله وتالله انك لاتعرفين ماتنقلين مع اخترامي لك
            ثم تقولين ان

            علماء السنة

            👇
            قالوا: لو كان البناء على القبور محرّمًا كما يدّعي
            سؤالي لك
            منهم هؤلاء الذين قالوا ؟
            اذكريهم
            حينما قلت الكلام موجه للعقلاء وليست لك لانك لاتفهم وتبقى اعمى البصيرة بسبب اتباعك الوهابية الذين لانصيب لهم بالعلم والمعرفة ؟

            انظر الى تناقضك تقول لااجتهاد مع النص ؟ ولو كانت لديك ذرة معرفة ايها المتوهب لعرفك معنى الكلام الذي اطلقته

            انا اعطيتك اية قرانية وقدمت لك مقدمة واضحة بان البناء على القبور جائز وبعدها تقول لااجتهاد مع النص طيب اعمل بقولك ولاتقدم على نص القران الذي يقول بجوا البناء على القبور واترك اجتهاد الوهابية الشذاذ الذين خالفوا جمهور المسلمين جميعا سنة وشيعة .
            فاعرف تتكلم اولاً حتى تجيب لانك كلامك هو رد عليك من فمك .فانا اقدم لك اية صريحة في جواز البناء وانت تقول البناء محرم بحسب راي السلفية اخزاهم الله .

            ثانياً طلبت اقوال العلماء الذي يقولون بجواز البناء على القبور من اهل السنه واليك اقوالهم واعلم انك لاتفقه هذا الكلام ولاتعرف قيمته لكن كحجة عليك يكون الى يوم القيامة ولاتكن معذور مع ظالمين اهل البيت الذين ظلموهم وهدموا قبورهم ؟
            لانك تؤيد هدم قبورهم واقصاء اثرهم وتحريم زيارتهم

            نذكر لكم اقوال جملة من العلماء يجوزون البناء على القبورمن اهل السنه :

            منها شرح الرسالة لجسوس عند الكلام على قبور الصالحين قال :

            ويستثنى قبور أهل العلم والصلاح , فيندب – أي البناء عليها أو حولها – لينتفع الناس بزيارتهم , وبذلك جرى العمل عند الناس شرقا وغربا من غير نكير ” اهـ

            وفي شرح التوربتشي على المصابيح قال :

            قد أباح السلف البناء على قبور المشايخ والعلماء ” , وفي شرح زين الدين على المصابيح أيضا إجازة البناء على قبور العلماء والمشايخ مثل الرباطات والمساجد ونحوها .

            قال ابن حجر في التحفة عند الكلام على النذور :

            ” يظهر أخذا مما مر وما قالوه في النذور للقبر المعروف بجرجان صحتها ( أي النذور ) كالوقف لضريح الشيخ الفلاني ويصرف
            في مصالح قبره والبناء عليه؟ ومن يخدمونه أو يقومون عليه . ” اهـ

            وبهذا اعتبر ابن حجر البناء على القبر من القربات التي يجوز النذر لها .

            قال الحلبي في حاشيته على تحفة ابن حجر :

            واستثنى قبور الأنبياء والصحابة والعلماء , والأولياء فلا تحرم عمارته ” أي قبورهم ” لأنه يحرم نبشهم وتهشيم عظامهم والدفن في محلهم , ولأن في البناء ” أي على قبورهم ” تعظيما لهم , وإحياء لزيارتهم ” أي للقدوة والاعتبار ” .اهـ

            واخيرا انقل لك كلام بالوقت الحاضر لمفتِي جمهوريّةِ مصرَ العربيّةِ الشّيخُ شوقِي علّام فِي بيانٍ لهُ، تعقيباً على ما قامَ بهِ الدّواعشُ المارقونَ مِن هدمِ قبورِ الأنبياءِ والصّالحينَ في مدينةِ نينوى بعدَ إحتلالهَا، ما نصّهُ:
            ((إنَّ ما يقومُ بهِ هذا التّنظيمُ مِن اعتداءٍ على قدسيّةِ الأنبياءِ وحرمةِ الأضرحةِ والمقاماتِ ونبشِ قبورِ الأنبياءِ والصّالحينَ، لا يقرّهُ أيُّ مذهبٍ مِن مذاهبِ المسلمينَ وهوَ عملٌ لا علاقةَ لهُ بالإسلامِ ولا بأيِّ دينٍ منَ الأديانِ، بل وتخطّى كذلكَ كلَّ حدودِ الطّبائعِ الإنسانيّةِ السّويّةِ التي تحترمُ حرمةَ الأمواتِ وتعلِي مِن شأنِ مقدّساتِهَا)). انتهى

            نستنتج:

            بان العلماء اهل السنة والجماعة يجوزون البناء على قبور الاولياء ويجعلونه من الشعائر وان الهدم لايقره اي مذهب وهو عمل لاعلاقة له بالاسلام وهو نتاج اعداء الدين .
            وبعد هذا ياتيك جاهل امثال يسلم ويدعي انه من ال البيت !!!وهو بعقيدة النواصب باقرار علماء المسلمين السنة .


            السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

            تعليق


            • #16
              نعم زار الامام الصادق جده الامام الحسين واذا تريد رويات بالمئات اعطيك كيف رغب رسول الله صلى الله عليه واله في زيارة اهل البيت وخصوصا الامام الحسين وكيف قال من زار الحسين له ثواب عشرون حجة ؟
              وليس فقط ائمة اهل البيت وشيعتهم يزورون اهل البيت بل حتى علماء اهل السنة يزورون اضرحة اهل البيت ويستشفعون عندهم وتقضى حوائجهم ؟
              بدليل الكثير من الوثائق موجودة ايها المكرم وباستطاعتي تنزيلها هنا لكنك لاتريد الحقيقة وانما تريد المراء ونحن اناس نحترم العقول ونترفع عن الجدال
              هداك الله تعالى للصراط المستقيم والنبا العظيم وهم محمد واله الطاهرين
              ولعنة الله على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين .
              ـــــ التوقيع ـــــ
              أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
              و العصيان والطغيان،..
              أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
              والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                أمّا الرواية التي نقلتها عن أمير المؤمنين عليه السلام (من جدد قبرا ... ) فهي لا تدل على مطلوبك لأمور:
                الأوّل: أن أمير المؤمنين عليه السلام كان قريباً من عهد الجاهلية و و تجديد القبر لا يكون إلّا بعد مضي سنين فالإمام ينهى الغالب الذين كانوا يجددون قبور أجدادهم من العصر الجاهلي المشركون الذين عُرفوا بالشعر أو الأدب كامرئ القيس أو السخاء كحاتم الطائي أو الشجاعة أو كبار العرب فكان الكثير من العرب آنذاك يهوون لتجديد قبور أجدادهم للتفاخر و التكاثر فنهى أمير المؤمنين عليه السلام عن تجديد قبورهم و قد ورد النهي عن التكاثر في نهج البلاغة و إلا التكاثر الذي نهى عنه القرآن ليس بمذموم بنفسه كما لو افتخرتِ الأمة الإسلامية بكثرة عددها و أبطالها في القرون الماضية أو افتخر المؤمنون بكثرتهم أو افتخرت قبيلة بكثرة العلماء في سلفها أو كثرة المؤمنين في أفرادها.
                الثاني: على فرض عموم الرواية لقبور المؤمنين إلّا أن الأئمة عليهم السلام أمروا بعمارة قبور الأئمة عليهم السلام في روايات كثيرة و ذكر بعضها صاحب الوسائل في أبواب المزار.
                الثالث: عبارة الرواية بعد ذلك ( من مثل مثالا) دالة صريحاً على إرادة محو عبادة الأوثان من العصر الجاهلي لا المقصود تجديد قبور الأولياء.
                الرابع: نطرح سؤال و هو : إن قبر النبي صلى الله عليه و آله إلى أي مدة قد يدوم؟ مع أنه من التراب و لم يجصّص فالقبر يدوم إلى عشرين سنة أو ثلاثين سنة و يندرس أو يرتفع عنه التراب و بقاؤه إلى مدة مع ذلك يدل على أن الصحابة كانوا يجددوا القبر بين الفينة و أخرى.
                أمّا رواية (لا تتخذوا قبوركم مساجدكم و لا بيوتكم قبوراً) الظاهر منها السجود على القبر و جعل القبور مسكناً لأن العرب تقول لمن سجد على أرض بأنه جعل تلك الأرض مسجداً و هذه لغة العرب و لا يمكن إنكارها و المقصود من جعل البيوت قبوراً ليس النهي عن بناء القبور بل جعل القبور مسكناً فإنه بأمر النبي و فعل الصحابة جعلوا بيت النبي صلى الله عليه و آله قبرا له فاللازم أن نفسر الرواية بالذي قلنا مع أن الرواية ليست في مصادرنا الروائية و من أتى بها و رواها فقد رواها من مصادر السنة
                و أما باقي الروايات كهاتين الروايتين فإنها إما من مصادر العامة و أمّا أنها صادر لمحو آثار عبادة الأوثان و تعظيم كبار المشركين لا غير.
                و أمّا قول الكاظم عليه السلام (لا يصلح البناء على القبر) لا يمكن الاستدلال بها على حرمة البناء على القبور و بالتالي لا تصلح لتكفير المسلمين لأمور:
                الأوّل: أن لفظ لا يصلح لا يدل على الحرمة بل حتى لا يدل على الكراهة على ما بينه علماء الفريقين في الأصول و الفروع.
                الثاني: على فرض الكراهة فهي تقيّد باستحباب التظليل للمسافرين و بناء الجدران للمسافرين للتظليل بها بضميمة الروايات الكثيرة المتواترة عندنا الدالة على استحباب السفر للزيارة خصوصاً زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
                الثالث: هي مقيدة بأمر النبي صلى الله عليه و آله و فعل الصحابة فإنه لا فرق بين البناء ابتداء و البناء ثم الدفن فتُقيّد الرواية بغير قبور الأولياء.
                الرابع: الإمام الكاظم عليه السلام كان في حصر شديد و قد هدم موسى بن عيسى بن موسى العباسي قبر أبي عبد الله آنذاك لا لفتوىً و لا أمر آخر إلّا بغضاً لآل البيت عليهم السلام و يعلم من ذلك التقية في الجواب من الإمام عليه السلام ويورث القطع بذلك جواب الإمام عليه السلام ب (لايصلح) التي هي مجملة لا يفهم منها التحريم و لا الكراهة. و غير هذه الأجوبة و للاختصار أعرض عنها و قد تطرق لها العلماء الأعلام و لأجلها أفتوا بجواز البناء على قبور الأولياء و عدم جواز ذلك لغير الأولياء.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X