اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
اعلم يايسلم اتمنى والله ان تفهم لغة الحوار العلمي وتسترسل معي لا ان تشرق وتغرب وتهرب .
الان انت اتيت بروايات نسخ وتضن انك ثبت مرادك من ان البناء على القبور عند الشيعة ومصادرهم محرم وهذا خطأ فادح منك
لانك لم تطلع على بقية الرويات ولاتعرف مساله التعارض بين الروايات ولاتعرف لغة العام والخاص والمقيد والمخصص بين الروايات ولاتعرف شي اسمه ظاهر القران الكريم ؟؟ وهذا كبير عليك لكن سوف اجيب لمن يقرأ ويبحث عن الحقيقة لانك مثل هكذا لغة لاتريديها وانما تريد الجدال فحسب .
انظر مساله البناء على القبور جائزة بحسب القران الكريم فحتى لو سلمت جدلاً بان الروايات التي اتيت بها صحيحة وصريحة مع انها فيها كلام ولم تقصد قبور المسلمين فضلا عن قبور الانبياء والاولياء الطاهرين , لكن كما قلت لك لو سلمت جدلاً وتنازلت فاقول لك ان القران مقدم عند الجميع بالدلالة والحجة على الروايات ؟ ونفس القران صرح بجواز البناء على القبور وحينها لامجال لكلامك على الاطلاق ولاعذر للوهابية الذين لايعرفون ابجديات الحقيقة .
تعال انظر مايقول القران في خصوص اصحاب الكهف والبناء على قبورهم
قال تعالى ﴿فَقالُوا ابنوا عَلَيهِم بُنيانًا رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم قالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلى أَمرِهِم لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِدًا ﴾
فوقع اختلاف بين المؤمنين المسلمين ,والمشركين الكافرين في ما يجب فعله بأصحاب الكهف بعد موتهم، فقال: الذين لم يؤمنوا " ابنوا عَلَيهِم بُنيانًا رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم " أي ضعوا بنيانا على باب كهفهم ليسترهم ربّهم أعلم بحالهم، وقال: الذين أمنوا واستضعفوا " لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِدًا " أي نحن سوف نتّخذ هذا المكان، مكانا لعبادة الله والتقرب إليه من خلال التبرك بهذا المكان الذي وقعت فيه المعجزة.
أمّا مسألة أن الخلاف الذي وقع بين المؤمنين والمشركين، وأن القائلين باتخاذ المسجد على أهل الكهف هم خصوص المؤمنين، وأصحاب الرأي الثاني هو الكافرون، فهو مَشْهُورُ المفسرين من أهل السنّة، وعليه فالشيعة، قالوا: لو كان البناء على القبور محرّمًا كما يدّعي البعض، لكان من باب الأولوية أن يشير المولى تعالى لحرمة هذا الفعل، بعد أن ذكر هذا الأمر على لسان المؤمنين، فسكوته يدلّل على تقريره وتجويزه للبناء على القبور، خاصة وأن مسألة البناء جاءت في مقام الإختلاف بين المؤمنين والكافرين، بل ذكره لما يُفهم منه الجواز على لسان المؤمنين المستضعفين فيه اشارة إلى أنّه استحب قول وفعل المؤمنين .
ثانياً لو كان البناء على القبور محرم ولايجوز بناء المساجد على القبور فلماذا ترك الصحابة قبر رسول الله في مسجدة ؟ ولماذا بنوا عليه حجرة فهل تريد القول بان الصحابة ارتكبوا محرم جميعا وبنوا حجرة على قبرة وجعلوا قبره في مسجده !!!
بل الاكثر من ذلك اذا كان بناء القبور محرم ولايجوز ان تبنى بجانبها مساجد فلماذا اوصى ابو بكر وعمر ان يدفنا الى جانب رسول الله في حجرته وفي مسجدة ؟ هل يعقل ان ابا بكر وعمر يعرفان هذا محرم ويقدمان عليه !!!.
فاما ان يكونا مأثومين عاصين وهذا لاترتضيه للخليفتين ؟
واما ان يكون هذا الامر جائز وعليه يبطل استدلالك ؟ ولك الخيار .
ثانثاً اما بخصوص الروايات الشيعية التي اتيت بها وتظن انها تنفعك للعلم ان هذه الرواياات لم تفهمها لانها ناظره الى تهديم قبور الكفرة من اليهود والنصارى في الجاهليه الذين جعلوا قبور انبيائهم مساجد وتماثيل يعبدونهم مندون الله تعالى ففرق كبير بين هذا وبين من يبني مسجدا الى جانب قبر من انبياء الله واوليائه ليعبد الله تعالى واعطيتك مثال قبر اسماعيل وهاجر وبقية الانبياء مدفونين في حجر اسماعيل النبي عليه السلام ولم يامر بهدمه رسول الله ورغم ذلك تجاهلت .
فالرويات التي اتيت بها لم تفهمها ولاتعرف انها تتكلم على نحو الاستحباب او الوجوب ولاتعرف انها معارضة بعدة روياات تقول بجواز البناء على قبور الانبياء والاولياء والصالحين
فاذا كنت تقول ان اهل البيت امر بذلك فاقول لك تعال انظر الى رويات رسول الله واهل بيته الى تعمير قبورهم لكي تعرف انك من اي جهة
بدليل
رسول الله(صلى الله عليه واله ) يامر برفع قبر ولده ابراهيم عليه السلام، ففي الحديث عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: ”إن رسول الله صلى الله عليه وآله سلّ إبراهيم ابنه سلاًّ، ورفع قبره“. (الوسائل ج3 ص192)
ولايبقى امامكم يامعاشر الوهابية الا ان يصدق عليكم قول الذهبي بان هدمكم لقبور اهل البيت هو النصب والعداء لاغير .
اللهم اننا نعوذ بك من محاربة اهل البيت وبغضهم ونتبرأ اليك من كل من هدم قبورهم وعاداهم بغضا لهم ولنبيك
والا فاين المودة التي امركم الله بها بالقران الكريم فهل تهديم قبورهم من المودة او العداء والبغض المبين لمحمد واله الطاهرين ؟؟؟
تعليق