1. إن المؤمن في حركته إلى الله، قد يحصل على بعض الانكشافات الغيبية، أو الأحلام الصادقة، أو ما شابه ذلك، ويمكن اعتبار ذلك بمثابة الثمار المعجلة المحفزة على السير.. ولكن بعض الأحيان تكون على نحو الوهم لا الحقيقة، كما هو مشاهد عند البعض، إذ يعيش أوهاماً من التصورات الذهنية.. وعليه، فإن الإنسان المؤمن لا يشغل نفسه بهذه الأمور، فهذه نتائج لا أهداف، وإنما الهدف الذي ينشده، هو الوصول إلى حقيقة هذا الوجود، وأن يحقق هدف الخلقة، وهي العبودية الحقة، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، لا لطلب الكرامات أو المنامات
2. إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه ..فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ، كما ذكر أمير المؤمنين لنوف قائلاً: {من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه}البحار- ج77 ص 384.. 3.
3.
اجعل حبك لنفسك يتضاءل أمام حبك لغير كفا لله تعالى يقول "وَيُؤْثِرُون َعَلَى أَنْفُسِهِم ْوَلَو ْكَان َبِهِم ْخَصَاصَةٌ ”،والسعداء يوزعون الخير على
الناس فتتضاعف سعادتهم والأشقياء يحتكرون الخيرلأنفسهم فيختنقف يصدورهم ،ا جعل قلبك مليئا بالحب والتسامح والحنانفا لأشقياء هما لذين امتلأ تقلوبهم حقدا وكراهية ونقمة
2. إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه ..فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ، كما ذكر أمير المؤمنين لنوف قائلاً: {من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه}البحار- ج77 ص 384.. 3.
3.
اجعل حبك لنفسك يتضاءل أمام حبك لغير كفا لله تعالى يقول "وَيُؤْثِرُون َعَلَى أَنْفُسِهِم ْوَلَو ْكَان َبِهِم ْخَصَاصَةٌ ”،والسعداء يوزعون الخير على
الناس فتتضاعف سعادتهم والأشقياء يحتكرون الخيرلأنفسهم فيختنقف يصدورهم ،ا جعل قلبك مليئا بالحب والتسامح والحنانفا لأشقياء هما لذين امتلأ تقلوبهم حقدا وكراهية ونقمة
تعليق