إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالوا معي لنكتب أسم من أسماء الله تعالى ونشرح معناها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    النور

    تقول اللغة النور هو الضوء والسناء الذي يعين على الإبصار، وذلك نوعان دنيوي وأخروي، والدنيوي نوعان: محسوس بعين البصيرة كنور العقل ونور القرآن الكريم، والأخر محسوس بعين البصر، فمن النور الإلهي قوله تعالى
    (قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَكِتَـٰبٌ مُّبِينٌ)ومن النور المحسوس قوله تعالى (
    هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ)والنور في حق الله تعالى هو الظاهر في نفسه بوجوده الذي لا يقبل العدم، المظهر لغيره بإخراجه من ظلمة العدم إلى نور الوجود، هو الذي مد جميع المخلوقات بالأنوار الحسية والمعنوية، والله عز وجل يزيد قلب المؤمن نورا على نور، يؤيده بنور البرهان، ثم يؤيده بنور العرفان، والنور المطلق هو الله بل هو نور الأنوار، ويرى بعض العارفين أن اسم النور هو اسم الله الأعظم.

    تعليق


    • #92
      الهادي

      تقول اللغة أن الهداية هي الإمالة، ومنه سميت الهدية لأنها تميل قلب المهدي إليه الهدية إلى الذي أهداه الهدية، و
      اللهالهادي سبحانه الذي خص من أراد من عباده بمعرفته وأكرمه بنور توحيده ويهديه إلى محاسن الأخلاق والى طاعته، ويهديالمذنبين إلى التوبة، ويهدي جميع المخلوقات إلى جلب مصالحها ودفع مضارها والى ما فيه صلاحهم في معاشهم، هو الذي يهدى الطفل إلى ثدي أمه .. والفرخ لإلتقاط حبه .. والنحل لبناء بيته على شكل سداسي .. الخ، إنه الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى، والهادي من العباد هم الأنبياء والعلماء، وفي الحقيقة أن الله هو الهادي لهم على ألسنتهم.

      تعليق


      • #93
        البديع

        تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع في حق
        الله تعالى هو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله تعالى، والله البديع الذي لا نظير له في معنيان الأول: الذي لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدأ، والمعنى الثاني: أنه المبدع الذي أبدع الخلق من غير مثال سابق، وحظ العبد من الاسم الإكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك وتعالى في دائرة الإبداع.

        تعليق


        • #94
          الباقي

          البقاء ضد الفناء، والباقيات الصالحات هي كل عمل صالح، و
          الله الباقي الذي لا ابتداء لوجوده،الذي لا يقبل الفناء، هو الموصوف بالبقاء الأزلي من أبد الأبد إلى أزل الأزل،فدوامه في الأزل هو القدم ودوامه في الأبد هو البقاء، ولم يرد اسم الباقي بلفظه في القرآن الكريم ولكن مادة البقاء وردت منسوبة إلى الله تعالى ففي سورة طه (
          وَٱللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)وفى سورة الرحمن (وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلَـٰلِ وَٱلإِكْرَامِ)وحظ العبد من الاسم إذا أكثر من ذكره كاشفه الله بالحقائق الباقية، وأشهده الآثار الفانية فيفر إلى الباقي بالأشواق.

          تعليق


          • #95
            الوارث

            سبحانه هو الباقي بعد فناء الخلق، وقيل الوارث لجميع الأشياء بعد فناء أهلها،
            روي أنه ينادى يوم القيامة: لمن الملك اليوم؟ فيقال: لله الواحد القهار، وهذا النداء عبارة عن حقيقة ما ينكشف للأكثرين في ذلك اليوم إذ يظنون لأنفسهم ملكا، أما أرباب البصائر فإنهم أبدا مشاهدون لمعنى هذا النداء، يؤمنون بأن الملك لله الواحد القهار أزلا وأبدا. ويقول الرازي (أعلم أن ملك جميع الممكنات هو الله سبحانه وتعالى، ولكنه بفضله جعل بعض الأشياء ملكا لبعض عباده، فالعباد أنما ماتوا وبقى الحق سبحانه وتعالى، فالمراد يكون وارثا هو هذا.

            تعليق


            • #96
              الرشيد

              الرشد هو الصلاح والاستقامة،
              وهو خلاف الغي والضلالة، والرشيد كما يذكر الرازي على وجهين أولهما أن الراشد الذي له الرشد ويرجع حاصلة إلى أنه حكيم ليس في أفعاله عبث ولا باطل، وثانيهما إرشاد الله يرجع إلى هدايته، والله سبحانه الرشيد المتصف بكمال الكمال عظيم الحكمة بالغ الرشاد وهو الذي يرشد الخلق ويهديهم إلى ما فيه صلاحهم ورشادهم في الدنيا وفي الآخرة، لا يوجد سهو في تدبيره ولا تقديره، وفى سورة الكهف
              (مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا)وينبغي للإنسان مع ربه الرشيد أن يحسن التوكل على ربه حتى يرشده، ويفوض أمره بالكلية إليه وأن يستجير به كل شغل ويستجير به في كل خطب، كما أخبر الله عن موسى عليه السلام بقوله تعالى (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّىۤ أَن يَهْدِيَنِى سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ) وهكذا ينبغي للعبد إذا أصبح أن يتوكل على ربه وينتظر ما يرد على قلبه من الإشارة فيقضى أشغاله ويكفيه جميع أموره.

              تعليق


              • #97
                الصبور

                تقول اللغة أن الصبر هو حبس النفس عن الجزع، والصبر ضد الجزع، ويسمى رمضان شهر الصبر أن فيه حبس النفس عن الشهوات، والصبور سبحانه هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو يؤخر، الذي إذا قابلته بالجفاء قابلك بالعطاء والوفاء، هو الذي يسقط العقوبة بعد وجوبها، هو ملهم الصبر لجميع خلقه، واسم الصبور غير وارد في القرآن الكريم وإن ثبت في السنة، والصبور يقرب معناه من الحليم، والفرق بينهم أن الخلق لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور كما يأمنون منها في صفة
                الحليم.
                والصبر عند العباد ثلاثة أقسام: من يتصبر بأن يتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه .. وتلك أدنى مراتب الصبر، ومن يصبر على تجرع المرارة من غير عبوس ومن غير إظهار للشكوى .. وهذا هو الصبر وهو المرتبة الوسطى، ومن يألف الصبر والبلوى لأنه يرى أن ذلك بتقدير المولى عز وجل فلا يجد فيه مشقة بل راحة، وقيل اصبروا في
                الله، وصابروا لله، ورابطوا معالله، فالصبر في الله بلاء، والصبر لله عناء، والصبر مع الله وفاء، ومتى تكرر الصبر من العبد أصبح عادة له وصار متخلقا بأنوار الصبور.

                تعليق


                • #98
                  مالك الملك

                  من أسماء
                  الله تعالى الملك والمالك والمليك، ومالك الملك والملكوت، مالك الملك هو المتصرف في ملكه كيف يشاء ولا راد لحكمه، ولا معقب لأمره، والوجود كله من جميع مراتبه مملكة واحدة لمالك واحد هو الله تعالى، هو الملك الحقيقي المتصرف بما شاء كيف شاء، إيجادا واعتمادا، إحياء وإماتة، تعذيبا وإثابة من غير مشارك ولا ممانع، ومن أدب المؤمن مع اسم مالك الملك أن يكثر من ذكره وبذلك يغنيه الله عن الناس.

                  تعليق


                  • #99
                    ذو الجلال والإكرام

                    اسم من أسماء
                    الله الحسنى، هو الذي لا جلال ولا كمال إلا وهو له، ولا كرامة ولا مكرومة إلا وهيصادرة منه، فالجلال له في ذاته والكرامة فائضة منه على خلقه، وفي تقديم لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر، وهو إن الجلال إشارة إلى التنزيه، وأما الإكرام فإضافة ولابد فيها من المضافين، والإكرام قريب من معنى الإنعام إلا أنه أخص منه، لأنه ينعم على من لا يكرم، ولا يكرم علا من ينعم عليه،وقد قيل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مارا في طريق إذ رآه أعرابيا يقول: (اللهم إني أسألك بإسمك الأعظم العظيم، الحنان المنان، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام) فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إنه دعى باسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أجاب) ومتى أكثر العبد من ذكره صار جليل القدر بين العوالم، ومن عرف جلال الله تواضع له وتذلل.

                    تعليق


                    • أشكر الاخت القرآن الناطق على مشاركتها الرااااااااائعة
                      والشرح الوافي
                      جزاك الله كل خير

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X