إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالوا معي لنكتب أسم من أسماء الله تعالى ونشرح معناها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #81
    التواب

    التوبة لغويا بمعنى الرجوع، ويقال تاب وأناب وآب، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة، ومن تاب طمعا في الثواب فهو صاحب إنابة، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة
    ، والتواب في حق الله تعالى هو الذي يتوب على عبده ويوفقه إليها وييسرها له، وما لم يتب الله على العبد لا يتوب العبد، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق، وتمامها على العبد بالقبول، فإن وقع العبد في ذنب وعاد وتاب إلى الله رحب به، ومن زل بعد ذلك وإعتذر عفا عنه وغفر، ولا يزال العبد توابا، ولا يزال الرب غفارا، وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى.

    تعليق


    • #82
      المنتقم

      النقمة هي العقوبة، و
      الله المنتقم الذي يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن في المعصية فلم يستوجب غاية النكال في العقوبة.والله يغضب في حق خلقه بما لا يغضب في حق نفسه، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه في خاص حقه، فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم، وعن الفضل أنه قال: من خاف الله دله الخوف على كل خير.

      تعليق


      • #83
        العفو

        له معنيان
        الأول: هو المحو والإزالة، والعفو في حق الله تعالى عبارة عن إزالة آثار الذنوب كلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين، ولا يطالبه بها يوم القيامة وينسيها من قلوبهم كيلا يخجلوا عند تذكرها ويثبت مكان كل سيئة حسنة،المعنى الثاني: هو الفضل، أي هو الذي يعطى الكثير،وفي الحديث: (سلوا الله العفو والعافية) والعافية هنا دفاع الله عن العبد، والمعافاة أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك، أي يغنيك عنهم ويغنيهم عنك، وبذلك صرف أذاك عنهم وأذاهم عنك، وحظ العبد من الاسم أن يعفو عمن أساء إليه أو ظلمه وأن يحسن إلى من أساء إليه قال تعالى
        (وَٱلْكَـٰظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَـٰفِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ).

        تعليق


        • #84
          الرؤوف

          في اللغة
          هو الشديد الرحمة، والرأفة هي نهاية الرحمة، والروؤف في أسماء الله تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، وعلى أوليائه بالعصمة، ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته، وإن عصمته عن الزلة أبلغ في باب الرحمن من غفرانه المعصية، وكم من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر والفاقة وسوء الحال وهو في الحقيقة في نعمة تغبطه عليها الملائكة.
          وقيل أن نبيا شكا إلى الله تعالى الجوع والعري والقمل، فأوحى الله تعالى إليه: أما تعرف ما فعلت بك؟ سددت عنك أبواب الشرك. ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن ملاحظة الأغيار فلا يرفع العبد حوائجه إلا إليه، وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة؟ فقال: لا حاجة بي إلى من لا يعلم حاجتي. والفرق بين اسم الرؤوف والرحيم أنه تعالى قدم الرؤوف على الرحيم والرأفة على الرحمة. وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكره حتى يصير عطوفا على الخاص والعام ذاكرا قول رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، ومن قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يوم القيامة فلن يلج الجنة.

          تعليق


          • #85
            المقسط

            اللغة تقول أقسط الإنسان إذا عدل، وقسط إذا جار وظلم، والمقسط في حق
            الله تعالى هو العادل في الأحكام، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله في أن يضيف إلى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم، وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى.

            تعليق


            • #86
              الجامع

              تقول اللغة إن الجمع هو ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض، ويوم الجمع هو يوم القيامة، لأن
              الله يجمع فيه بين الأولين والآخرين، من الإنس والجن، وجميع أهل السماء والأرض، وبين كل عبد وعمله، وبين الظالم والمظلوم، وبين كل نبي وأمته، وبين ثواب أهل الطاعة وعقاب أهل المعصية.
              الله الجامع لأنه جمع الكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا، والله الجامع والمؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات، والمتماثلات مثل جمعه الخلق الكثير من الإنس على ظهر الأرض وحشره إياهم في صعيد القيامة، وأما المتباينات فمثل جمعه بين السموات والأرض والكواكب، والأرض والهواء والبحار، وكل ذلك متباين الأشكال والألوان والطعوم والأوصاف، وأما المتضادات فمثل جمعه بين الحرارة والبرودة، والرطوبة واليبوسة، والله الجامع قلوب أوليائه إلى شهود تقديره ليتخلصوا من أسباب التفرقة، ولينظروا إلى الحادثات بعين التقدير، إن كانت نعمة علموا أن الله تعالى معطيها، وإن كانت بلية علموا أنه كاشفها، الجامع من العباد هو من كملت معرفته وحسنت سيرته، هو من لا يطفئ نور معرفته نور ورعه، ومن جمع بين البصر والبصيرة.

              تعليق


              • #87
                الغني

                تقول اللغة أن الغنى ضد الفقر، والغني عدم الحاجة وليس ذلك إلا
                لله تعالى، هو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل ما عداه، هو الغني بذاته عن العالمين، المتعالي عن جميع الخلائق في كل زمن وحين، الغني عن العباد، والمتفضل على الكل بمحض الوداد.

                تعليق


                • #88
                  المغني

                  الله
                  المغني الذي يغني من يشاء غناه عمن سواه، هو معطي الغنى لعباده، ومغني عباده بعضهم عن بعض، فالمخلوق لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف يملك ذلك لغيره، وهو المغني لأوليائه من كنوز أنواره، وحظ العبد من الاسم أن التخلق بالغنى يناسبه إظهار الفاقة والفقر إليه تعالى دائما وأبدا، والتخلق بالمعنى أن تحسن السخاء والبذل لعباد الله تعالى.

                  تعليق


                  • #89
                    المانع

                    تقول اللغة أن المنع ضد الإعطاء، وهى أيضا بمعنى الحماية،
                    الله تعالى المانع الذي يمنع البلاء حفظا وعناية، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء أو حماية، ويعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، ولا يعطى الآخرة إلا لمن يحب، سبحانه يغني ويفقر، ويسعد ويشقي، ويعطي ويحرم، ويمنح ويمنع فهو المعطي المانع، وقد يكون باطن المنع العطاء، قد يمنع العبد من كثرة الأموال ويعطيه الكمال والجمال، فالمانع هو المعطي، ففي باطن المنع عطاء وفي ظاهر العطاء بلاء، هذا الاسم الكريم لم يرد في القرآن الكريم ولكنه مجمع عليه في روايات حديث الأسماء الحسنى وفي القرآن الكريم معنى المانع.

                    تعليق


                    • #90
                      الضاهر والنافع

                      تقول اللغة أن الضر ضد النفع، و
                      الله جل جلاله هو الضار، أي المقدر للضر لمن أراد كيف أراد، هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أو ابتلاء لرفع الدرجات، فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى. الله سبحانه هو النافع الذي يصدر منه الخير والنفع في الدنيا والدين، فهو وحده المانح الصحة والغنى، والسعادة والجاه والهداية والتقوى والضار النافع إسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية، فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله، ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا إلى أن ننسب الشر إلى أنفسنا، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله، والله قادر على سلب الأشياء خواصها، فهو الذي يسلب الإحراق من النار، كما قيل عن قصة إبراهيم (قُلْنَا يٰنَارُ كُونِى بَرْداً وَسَلَـٰمَاًعَلَىٰ إِبْرَٰهِيمَ) الضار النافع وصفان إما في أحوال الدنيا فهو المغني والمفقر، وواهب الصحة لهذا والمرض لذاك، وإما في أحوال الدين فهو يهدي هذا ويضل ذاك، ومن الخير للذاكر أن يجمع بين الأسمين معا فإليهما تنتهي كل الصفات وحظ العبد من الاسم أن يفوض الأمر كله لله وأن يستشعر دائما أن كل شيء منه واليه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X