إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالوا معي لنكتب أسم من أسماء الله تعالى ونشرح معناها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    الصمد

    في اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذي لا جوف له، والصمد في وصف
    الله تعالى هو الذي صمدت إليه الأمور، فلم يقض فيها غيره، وهو صاحب الإغاثة عند الملمات، وهو الذي يصمد إليه الحوائج (أي يقصد). ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام، ويداوم على ذكر الصمد وهو في الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع إلى البداية الروحانية.

    تعليق


    • #72
      القادر المقتدر

      الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر، وكل منهما يدل على القدرة،
      والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة، والمقتدر أبلغ، ولم يعد اسم القدير ضمن الأسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد في آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة. والله القادر الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود، أما المقتدر فهو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا
      .

      تعليق


      • #73
        المقدم

        لغويا بمعنى الذي يقدم الأشياء ويضعها في موضعها، و
        الله تعالى هو المقدم الذي قدم الأحباء وعصمهم من معصيته، وقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدءا وختما، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم
        التعديل الأخير تم بواسطة أنصار المذبوح; الساعة 30-12-2013, 10:27 PM.

        تعليق


        • #74
          المؤخر

          فهو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها، والمؤخر في حق
          الله تعالى الذي يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر في عبادته، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فأجاب: (أفلا أكون عبدا شكورا) وأسماء المقدم والمؤخر لم يردا في القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما.

          تعليق


          • #75
            الأول

            لغويا بمعنى الذي يترتب عليه غيره، و
            الله الأول بمعنى الذي لم يسبقه في الوجود شيء، هو المستغنى بنفسه، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأي شيء في حدود العقل أو محاط العلم، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن في كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك، فتكون الأولية خارجة عنه، قال أعرابي للرسول عليه الصلاة والسلام: (أين كان الله قبل الخلق ؟) فأجاب: (كان الله ولا شيء معه) فسأله الأعرابي: (والآن) فرد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: (هو الآن على ما كان عليه)

            تعليق


            • #76
              الآخر

              فهو الباقي سبحانه بعد فناء خلقه، الدائم بلا نهاية،
              وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء: يا كائن قبل أن يكون أي شيء، والمكون لكل شيء، والكائن بعدما لا يكون شيء، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات.

              تعليق


              • #77
                الظاهر والباطن

                الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشيء الخفي وبمعنى الغالب، و
                الله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته، الظاهر بالقدرة على كل شيء والباطن العالم بحقيقة كل شيء.
                ومن دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم رب السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا رب كل شيء، فالق الحب و النوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر.

                تعليق


                • #78
                  الوالي

                  هو المالك للأشياء، المستو
                  لي عليها، فهو المتفرد بتدبيرها أولا، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا، هو المتولي أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل، فهو سبحانه المالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها، المتصرف بمشيئته فيها، ويجري عليهم حكمه، فلا والي للأمور سواه، واسم الوالي لم يرد في القرآن ولكن مجمع عليه.

                  تعليق


                  • #79
                    المتعالي

                    تقول اللغة يتعالى أي يترفع على،
                    الله المتعالي هو المتناهي في علو ذاته عن جميع مخلوقاته، المستغني بوجوده عن جميع كائناته، لم يخلق إلا بمحض الجود، وتجلى اسمه الودود، هو الغني عن عبادة العابدين، الذي يوصل خيره لجميع العاملين، وقد ذكر اسم المتعالي في القرآن مرة واحدة في سورة الرعد (عَـٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ ٱلْكَبِيرُ ٱلْمُتَعَالِ)وقد جاء في الحديث الشريف ما يشعر باستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال: بئس عبد تخيل واختال، ونسى الكبير المتعال.

                    تعليق


                    • #80
                      البر

                      في اللغة بفتح الباء هو فاعل الخير والمحسن، وبكسر الباء هو الإحسان والتقوى، البر في حقه تعالى هو فاعل البر والإحسان، هو الذي يحسن على السائلين بحسن عطائه، ويتفضل على العابدين بجزيل جزائه، لا يقطع إحسان بسبب العصيان، وهو الذي لا يصدر عنه القبيح، وكل فعله مليح، وهذا البر إما في الدنيا أو في الدين، في الدين بالإيمان والطاعة أو بإعطاء الثواب على كل ذلك، وأما في الدنيا فما قسم من الصحة والقوة والجاه والأولاد والأنصار وما هو خارج عن الحصر.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X