حسن العهد و صلة الرحم
فروي عن أنس قال: كان النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) إذا أُتي بهدية قال: اذهبوا بها إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة إنها كانت تحب خديجة.
وعن عائشة قالت: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة لما كنت أسمعه (صلّى الله عليه وآله وسلم) يذكرها وإنه كان ليذبح الشاة فيهديها إلى خلائلها. وعن أبي قتادة قال: وفد وفد للنجاشي فقام النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) يخدمهم فقال له أصحابه: نكفيك فقال (صلّى الله عليه وآله وسلم): إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين وإني أحب أن أكافئهم. ولما جيء بأخته من الرضاعة (شيماء) في سبايا هوازن وتعرفت له بسط لها رداءه وقال لها: إن أحببت أقمت عندي مكرمة محببة أو متعتك ورجعت إلى قومك فاختارت قومها فمتعها.
وقال أبو الطفيل رأيت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأنا غلام إذ أقبلت امرأة حتى دنت منه فبسط لها رداءه فجلست عليه فقلت: من هذه؟ قالوا: أُمه التي أرضعته.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) أتته أخت له من الرضاعة فلما أن نظر إليها سر بها وبسط رداءه لها فأجلسها عليه ثم أقبل يحدثها ويضحك في وجهها ثم قامت فذهبت ثم جاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها فقيل: يا رسول الله صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل فقال: لأنها كانت أبر بأبيها منه.
وعن عمرو بن السائب قال: إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) كان جالساً يوماً فأقبل أبوه من الرضاعة فوضع له بعض ثوبه فقعد عليه ثم أقبلت أمه فوضع لها شق ثوبه من جانبه الآخر فجلست عليه ثم أقبل أخوه من الرضاعة فقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأجلسه بين يديه وكان (صلّى الله عليه وآله وسلم) يبعث إلى ثويبة مولاة أبي لهب مرضعته بصلة وكسوة فلما ماتت سأل من بقي من قرابتها فقيل لا أحد.
وفي حديث خديجة (رضي الله عنها) أنها قالت له: أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسي المعدوم وتقري الضيف وتعين على النوائب.
عند النبي محمد ( صلِ الله عليه آله )
فروي عن أنس قال: كان النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) إذا أُتي بهدية قال: اذهبوا بها إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة إنها كانت تحب خديجة.
وعن عائشة قالت: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة لما كنت أسمعه (صلّى الله عليه وآله وسلم) يذكرها وإنه كان ليذبح الشاة فيهديها إلى خلائلها. وعن أبي قتادة قال: وفد وفد للنجاشي فقام النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) يخدمهم فقال له أصحابه: نكفيك فقال (صلّى الله عليه وآله وسلم): إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين وإني أحب أن أكافئهم. ولما جيء بأخته من الرضاعة (شيماء) في سبايا هوازن وتعرفت له بسط لها رداءه وقال لها: إن أحببت أقمت عندي مكرمة محببة أو متعتك ورجعت إلى قومك فاختارت قومها فمتعها.
وقال أبو الطفيل رأيت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأنا غلام إذ أقبلت امرأة حتى دنت منه فبسط لها رداءه فجلست عليه فقلت: من هذه؟ قالوا: أُمه التي أرضعته.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) أتته أخت له من الرضاعة فلما أن نظر إليها سر بها وبسط رداءه لها فأجلسها عليه ثم أقبل يحدثها ويضحك في وجهها ثم قامت فذهبت ثم جاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها فقيل: يا رسول الله صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل فقال: لأنها كانت أبر بأبيها منه.
وعن عمرو بن السائب قال: إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) كان جالساً يوماً فأقبل أبوه من الرضاعة فوضع له بعض ثوبه فقعد عليه ثم أقبلت أمه فوضع لها شق ثوبه من جانبه الآخر فجلست عليه ثم أقبل أخوه من الرضاعة فقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأجلسه بين يديه وكان (صلّى الله عليه وآله وسلم) يبعث إلى ثويبة مولاة أبي لهب مرضعته بصلة وكسوة فلما ماتت سأل من بقي من قرابتها فقيل لا أحد.
وفي حديث خديجة (رضي الله عنها) أنها قالت له: أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسي المعدوم وتقري الضيف وتعين على النوائب.
تعليق