يقول تعالى : (وما يستوي الأحياء ولا الأموات). المؤمنون حيويون، سعاة متحرّكون، لهم رشد ونمو، لهم فروع وأوراق وورود وثمر، أمّا الكافر فمثل الخشبة اليابسة، لا فيها طراوة ولا ورق ولا ورد ولا ظلّ لها ، ولا تصلح إلاّ حطباً للنار.
وتأكيد للاية (122) من سورة الأنعام : ( أو من كان ميّتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ).
وفي ختام الآية يضيف تعالى: (إنّ الله يُسمع من يشاء) لكي يسمع دعوة الحقّ ويلبّي نداء التوحيد ودعوة الأنبياء (وما أنت بمسمع من في القبور).
ومهما كان حديثك قريباً من القلب، او بيانك معبّراً، فإنّ الموتى لا يسعهم إدراك شيء من ذلك، لانهم فقدوا الروح الإنسانية نتيجة الإصرار على المعاصي، وغرق في التعصّب والعناد والظلم والفساد، فبديهي أنّ ليس لديه الإستعداد لقبول دعوتك.
فقد يرد لديكم سؤال هو إذا كان حديثنا غير بالغ أسماع الموتى فما معنى لسلامنا على الرّسول الأكرم والأئمّة (عليهم السلام) والتوسّل بهم، وزيارة قبورهم، وطلب الشفاعة منهم عند الله ؟
وللاجابة على هذا السؤال /
من أنّ التعامل مع الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأولياء الله يختلف عنه مع الآخرين، فهؤلاء كالشهداء ( بل إنّهم يحتّلون الصفّ الأوّل أمام الشهداء ) وهم أحياء وخالدون، وهم مصداق لقوله: ( أحياءٌ عند ربّهم يرزقون )، وبأمر من الله فإنّهم يحتفظون بإرتباطهم بهذا العالم، كما أنّهم يستطيعون وهم في هذه الدنيا أن يتّصلوا بالموتى عندما كانوا احياء
إستناداً إلى ذلك نقرأ في روايات كثيرة وردت في كتب الفريقين أنّ الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة (عليهم السلام) يسمعون سلام من يسلّم عليهم سواء كان قريباً أو بعيداً، بل إنّ أعمال الاُمّة تعرض عليهم
الجدير بالملاحظة أنّنا مأمورون بالسلام على الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في التشهّد الأخير للصلوات اليومية، وهذا إعتقاد المسلمين عامّة، أعمّ من كونهم شيعة أو سنّة، فكيف يمكن مخاطبة من لا يمكنه السماع أصلا
كذلك وردت روايات متعدّدة في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، عن الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: «لقّنوا موتاكم لا إله إلاّ الله»(
كذلك وردت الإشارة في نهج البلاغة إلى مسألة الإرتباط مع أرواح الموتى، فعندما كان أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه قال راجعاً من صفّين عندما أشرف على القبور بظاهر الكوفة: «ياأهل الديار الموحشة ... إلى أن قال: أما لو أُذن لهم في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزاد التقوى»(
وللمزيد مراجعه مصدر الامثل في تفسير كتاب الله
عذراً للاطالة ولكن احببت وفي نقلي لشرح الاية انا اخذها من جميع الجوانب شاكرا قراءاتكم واطال الله في عمركم وتقبل الله زيارتكم الى ابا الشهداء الامام الحسين عليه السلام
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليهم افضل الصلاة والسلام
س / (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَيَشْفِينِ } الشعراء80
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
((تفسير الكلمات القرآنية)) حتى لايهجر القرآن - أدخل وشارك ...
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب:اخذ الصفات الثلاث
الاحصان
الغفلة
الايمان
للدلالة على عظم المعصيةفان كلا من الاحصان بمعنى العفة والغفلة والايمان سبب تام في كون الرمي ظلما والرامي ظالما والمرمية مظلومة فاذا اجتمعت كان الظلم اعظم ثم اعظم وجزاؤه العن في الدنيا والاخرة والعذاب العظيم
السؤال:وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاء وَلا الأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ . ( فاطر22)
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
[quote=عمارالطائي;137514]المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركةالجواب:أي يعلوها و يغشاها سواد و ظلمة، و قد بين حال الطائفتين في الآيات الأربع ببيان حال وجوههما لأن الوجه مرآة القلب في سروره و مساءته.
السؤاليَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) المعراج43
الجواب/
هذا إشارة الى يوم القيامة، فهم يخرجون من (الأجداث) القبور مسرعين وفق (نصب) علامات يهتدون بها..
________________
السؤال/
((إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ))النور 23..
فما المقصود من ذلك؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
[quote=المفيد;137210]المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة
السؤال/
((تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ))عبس 41
فما المقصود من ذلك؟؟؟
السؤاليَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) المعراج43
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
[quote=عمارالطائي;135565]المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
بيان ليومهم الذي يوعدون و هو يوم القيامة.
و الأجداث جمع جدث و هو القبر، و سراعا جمع سريع، و النصب ما ينصب علامة في الطريق يقصده السائرون للاهتداء به، و قيل: هو الصنم المنصوب للعبادة و هو بعيد من كلامه تعالى، و الإيفاض الإسراع و المعنى ظاهر.
السؤال:
قوله تعالى: «و النازعات غرقا و الناشطات نشطا و السابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا»النازعات من 1الى 5
الجواب/
هو قسم بالملائكة التي تنزع الأرواح من الأجساد وتجذبها بشدّة فتسرع بالكافرة الى النار وبالمؤمنة الى الجنّة، فالملائكة ممتثلة لأمر الله بتدبير الأمور..
_________________
السؤال/
((تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ))عبس 41
فما المقصود من ذلك؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
[quote=المفيد;135448]المشاركة الأصلية بواسطة متيمة العباس مشاهدة المشاركة
________________
السؤال/
((يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ))المعرج 43
فما المقصود من ذلك؟؟؟بيان ليومهم الذي يوعدون و هو يوم القيامة.
و الأجداث جمع جدث و هو القبر، و سراعا جمع سريع، و النصب ما ينصب علامة في الطريق يقصده السائرون للاهتداء به، و قيل: هو الصنم المنصوب للعبادة و هو بعيد من كلامه تعالى، و الإيفاض الإسراع و المعنى ظاهر.
السؤال:
قوله تعالى: «و النازعات غرقا و الناشطات نشطا و السابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا»النازعات من 1الى 5
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
[quote=متيمة العباس;134854]المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركةالجواب/
الاتكاء هو الجلوس في حالة ارتياح وطمأنينة..
الأرائك جمع أريكة وهو السرير الذي يتكئ عليه..
والزمهرير هو البرد الشديد..
والمراد من الآية هو بيان وضعية الذين في الجنة من الراحة والنعيم حتى انّ الشمس لاتزعجهم بحرارتها وكذلك لا وجود للبرد الشديد بل هم منعمون..
______________
السؤال/
((وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا))الاسراء 106
فما المقصود من ذلك؟؟؟
الجواب
فرقناه : فصّلناه
مُكث: مهل وتؤدة
تنزيلاً : الإنزال التدريجي
******
المقصود من هذه الآية المباركة أن هذا القرآن فصّله وأنزله الله سبحانه وتعالى سورة سورة وآية آية تدريجياً وبرويّة ليتسنّى للناس فهم علومه ومعارفه وأحكامه فهماً العارف العاقل , وقد يُراد فهم هذا المعنى من سياق ترتيب التفصيل والتمهّل قبل
التنزيل والله أعلم.
*********************
السؤال
(أو لمْ يروا أنّا جعلنا حرماً آمناً ويُتخطّفُ الناس من حولهم أفالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون)
العنكبوت 67
الجواب/
المقصود بالحرم هي أرض مكة أي مكة وما حولها..
والمقصود من الآية الكريمة انّ العرب كانوا آنذاك يغير بعضهم على بعض فيتعرضون الى السلب والنهب، ولكن أرض مكة لا يصلها ذلك ببركة دعاء النبي إبراهيم عليه السلام، وبعد كل ذلك تؤمنون بالأصنام والأوثان وتكفرون بربّ البيت الذي آمنكم في هذه الأرض المباركة..
________________
السؤال/
((يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ))المعرج 43
فما المقصود من ذلك؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
[quote=المفيد;134648]
الجواب/
الاتكاء هو الجلوس في حالة ارتياح وطمأنينة..
الأرائك جمع أريكة وهو السرير الذي يتكئ عليه..
والزمهرير هو البرد الشديد..
والمراد من الآية هو بيان وضعية الذين في الجنة من الراحة والنعيم حتى انّ الشمس لاتزعجهم بحرارتها وكذلك لا وجود للبرد الشديد بل هم منعمون..
______________
السؤال/
((وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا))الاسراء 106
فما المقصود من ذلك؟؟؟
الجواب
فرقناه : فصّلناه
مُكث: مهل وتؤدة
تنزيلاً : الإنزال التدريجي
******
المقصود من هذه الآية المباركة أن هذا القرآن فصّله وأنزله الله سبحانه وتعالى سورة سورة وآية آية تدريجياً وبرويّة ليتسنّى للناس فهم علومه ومعارفه وأحكامه فهماً العارف العاقل , وقد يُراد فهم هذا المعنى من سياق ترتيب التفصيل والتمهّل قبل
التنزيل والله أعلم.
*********************
السؤال
(أو لمْ يروا أنّا جعلنا حرماً آمناً ويُتخطّفُ الناس من حولهم أفالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون)العنكبوت 67
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى: «و جاء فرعون و من قبله و المؤتفكات بالخاطئة» المراد بفرعون فرعون موسى، و بمن قبله الأمم المتقدمة عليه زمانا من المكذبين، و بالمؤتفكات قرى قوم لوط و الجماعة القاطنة بها، و «خاطئة» مصدر بمعنى الخطاء و المراد بالمجيء بالخاطئة إخطاء طريق العبودية، و الباقي ظاهر.
السؤال:قوله تعالى: «متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا» الانسان 13
الجواب/
الاتكاء هو الجلوس في حالة ارتياح وطمأنينة..
الأرائك جمع أريكة وهو السرير الذي يتكئ عليه..
والزمهرير هو البرد الشديد..
والمراد من الآية هو بيان وضعية الذين في الجنة من الراحة والنعيم حتى انّ الشمس لاتزعجهم بحرارتها وكذلك لا وجود للبرد الشديد بل هم منعمون..
______________
السؤال/
((وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا))الاسراء 106
فما المقصود من ذلك؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى: «و جاء فرعون و من قبله و المؤتفكات بالخاطئة» المراد بفرعون فرعون موسى، و بمن قبله الأمم المتقدمة عليه زمانا من المكذبين، و بالمؤتفكات قرى قوم لوط و الجماعة القاطنة بها، و «خاطئة» مصدر بمعنى الخطاء و المراد بالمجيء بالخاطئة إخطاء طريق العبودية، و الباقي ظاهر.
السؤال:قوله تعالى: «متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا» الانسان 13
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: