الموعظة الرابعة : في الأخلاق
قال ( عليه السلام ) :
( لا أدَبَ لِمن لا عقل له ، ولا مُرُوءة لِمَنْ لا هِمَّة له ،ولا حَياءَ لِمَن لا دين له ، ورأسُ العقل مُعَاشَرَة الناس بالجميل ،
وبالعقل تُدرَكُ الداران جميعاً ، وَمَنْ حُرِم العقلُ حُرِمَهُمَا جَميعاً ) .
الموعظة الخامسة : في جوامع الموعظة
الموعظة الخامسة
قال ( عليه السلام ) :
( يا ابن آدم ، عفَّ عن محارم الله تَكُنْ عابداً ،وارضَ بما قسم الله تكن غَنيّاً ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً ،
وصاحب الناس بمثل ما تحبَّ أن يصاحبوك به تكن عادلاً .إنه كان بين يديكم أقوام يجمعون كثيراً ، ويبنون مشيداً ،
ويأملون بعيداً ، أصبح جمعهم بوراً ، وعَملهُم غُروراً ،ومَسَاكنهم قُبوراً . يا ابن آدم ، لم تَزَلْ في هَدم عمرك
منذ سقطتَ من بَطنِ أمِّك ، فَخُذ مما في يديك لما بين يديك ،فإنَّ المؤمنَ يتزوَّد ، والكافرَ يتمتَّع ) .
الموعظة السادسة : في الاستجابة إلى الله
قال ( عليه السلام ) :
( أيَّها الناس ، إنَّه من نصحَ لله وأخذ قوله دليلاً ،
هُدِيَ للتي هي أقْوَم ، وَوَفَّقه الله للرشاد ، وسَدَّده للحسنى .
فإنَّ جار الله آمِنٌ محفوظ ، وعَدوُّه خائف مخذول ،
فاحترسوا من الله بكثرة الذكر ، واخشوا الله بالتقوى ،
وتقرَّبوا إلى الله بالطاعة ، فإنه قريب مجيب .
قال الله تبارك و تعالى :
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
،( البقرة : 186 ) .
فاستجيبُوا لله وآمِنوا به ، فإنَّه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله
أن يتعاظم ، فإنَّ رِفْعَةَ الذين يعلمون عظمة الله أن يتواضعوا ،
وَ [ عِزَّ ] الذين يعرفون الله أن يتذلَّلوا [ لَهُ ] ،
وسلامةَ الذين يعلمون ما قدرة الله أن يستسلموا لَهُ ،
ولا ينكروا أنفسَهم بَعدَ المَعرِفَة ، ولا يَضلُّوا بعد الهدى ) .
الموعظة السابعة : في التقوى
قال ( عليه السلام ) :
( إعلَموا أنَّ الله لم يخلقكم عَبَثاً ، وليس بتاركِكُم سُدىً ،
كَتَب آجالُكم ، وقسَّم بينكم معائشكم ، لِيَعرف كل ذي لُبٍّ منزلته .
وأنَّ ما قُدِّر له أصابَه ، وما صُرِف عنه فلن يُصيبُه ،
قَد كفاكم مَؤُونة الدنيا ، وفرَّغكم لعبادته ،
وحثَّكم على الشكر ، وافترض عليكم الذِّكر ،
وأوصاكم بالتقوى ، منتهى رضاه ،
والتقوى باب كلِّ توبة ، ورأس كلِّ حكمة .
و شَرَفُ كلِّ عملٍ بالتقوى ، فاز من فاز من المتِّقين .
قال الله تبارك و تعالى :
( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ) ،
( النبأ : 31 ) .
و قال :
( وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ،
( الزمر : 61 ) .
فاتَّقوا الله عباد الله ، واعلموا أنه من يَتَّقِ اللهَ
يجعل له مخرجاً من الفتن ، و يسدِّدُه في أمره ،
ويهيِّئ له رشده ، ويفلحه بحجته ، ويبيض وجهه ،
ويعطه رغبته ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين
والصدِّيقين ، والشهداء والصالحين ، وحَسُنَ أولئك رَفيقاً ) .
قال ( عليه السلام ) :
( لا أدَبَ لِمن لا عقل له ، ولا مُرُوءة لِمَنْ لا هِمَّة له ،ولا حَياءَ لِمَن لا دين له ، ورأسُ العقل مُعَاشَرَة الناس بالجميل ،
وبالعقل تُدرَكُ الداران جميعاً ، وَمَنْ حُرِم العقلُ حُرِمَهُمَا جَميعاً ) .
الموعظة الخامسة : في جوامع الموعظة
الموعظة الخامسة
قال ( عليه السلام ) :
( يا ابن آدم ، عفَّ عن محارم الله تَكُنْ عابداً ،وارضَ بما قسم الله تكن غَنيّاً ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً ،
وصاحب الناس بمثل ما تحبَّ أن يصاحبوك به تكن عادلاً .إنه كان بين يديكم أقوام يجمعون كثيراً ، ويبنون مشيداً ،
ويأملون بعيداً ، أصبح جمعهم بوراً ، وعَملهُم غُروراً ،ومَسَاكنهم قُبوراً . يا ابن آدم ، لم تَزَلْ في هَدم عمرك
منذ سقطتَ من بَطنِ أمِّك ، فَخُذ مما في يديك لما بين يديك ،فإنَّ المؤمنَ يتزوَّد ، والكافرَ يتمتَّع ) .
الموعظة السادسة : في الاستجابة إلى الله
قال ( عليه السلام ) :
( أيَّها الناس ، إنَّه من نصحَ لله وأخذ قوله دليلاً ،
هُدِيَ للتي هي أقْوَم ، وَوَفَّقه الله للرشاد ، وسَدَّده للحسنى .
فإنَّ جار الله آمِنٌ محفوظ ، وعَدوُّه خائف مخذول ،
فاحترسوا من الله بكثرة الذكر ، واخشوا الله بالتقوى ،
وتقرَّبوا إلى الله بالطاعة ، فإنه قريب مجيب .
قال الله تبارك و تعالى :
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
،( البقرة : 186 ) .
فاستجيبُوا لله وآمِنوا به ، فإنَّه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله
أن يتعاظم ، فإنَّ رِفْعَةَ الذين يعلمون عظمة الله أن يتواضعوا ،
وَ [ عِزَّ ] الذين يعرفون الله أن يتذلَّلوا [ لَهُ ] ،
وسلامةَ الذين يعلمون ما قدرة الله أن يستسلموا لَهُ ،
ولا ينكروا أنفسَهم بَعدَ المَعرِفَة ، ولا يَضلُّوا بعد الهدى ) .
الموعظة السابعة : في التقوى
قال ( عليه السلام ) :
( إعلَموا أنَّ الله لم يخلقكم عَبَثاً ، وليس بتاركِكُم سُدىً ،
كَتَب آجالُكم ، وقسَّم بينكم معائشكم ، لِيَعرف كل ذي لُبٍّ منزلته .
وأنَّ ما قُدِّر له أصابَه ، وما صُرِف عنه فلن يُصيبُه ،
قَد كفاكم مَؤُونة الدنيا ، وفرَّغكم لعبادته ،
وحثَّكم على الشكر ، وافترض عليكم الذِّكر ،
وأوصاكم بالتقوى ، منتهى رضاه ،
والتقوى باب كلِّ توبة ، ورأس كلِّ حكمة .
و شَرَفُ كلِّ عملٍ بالتقوى ، فاز من فاز من المتِّقين .
قال الله تبارك و تعالى :
( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ) ،
( النبأ : 31 ) .
و قال :
( وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ،
( الزمر : 61 ) .
فاتَّقوا الله عباد الله ، واعلموا أنه من يَتَّقِ اللهَ
يجعل له مخرجاً من الفتن ، و يسدِّدُه في أمره ،
ويهيِّئ له رشده ، ويفلحه بحجته ، ويبيض وجهه ،
ويعطه رغبته ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين
والصدِّيقين ، والشهداء والصالحين ، وحَسُنَ أولئك رَفيقاً ) .
تعليق