عظم الله أجورنا وأجوركم جميعاً بذكرى هذا المصاب الجلل ،،
تلك السيدة الجليلة،، السيدة العظيمة التي سطّرت لها في التأريخ مكاناً عظيماً،
في بيت فاطمة الزهراء عليها الســلام،،
السيدة الفاضلة، أم البنين الأربعة ،، أم العباس قطيع الكفين عليه السلام،،
هي زوجة ولي الله الإمام علي بن ابي طالب (ع) فاطمة بنت حزام الكلابية,
المشهورة بلقب أم البنين..
تلك المرأة العظيمة امتازت بالشجاعة والتضحية ومحامد الأخلاق,
فمنذ زواجها بالإمام علي (ع) كانت نعم الزوجة ونعم الأم لأولاده حيث زرعت
في نفوسهم الشجاعة والتضحية وربتهم لليوم الذي أدخرهم له الإمام علي
ليقفوا بجانب الإمام الحسين ويشاركوا بإنقاذ الدين بدمائهم وأرواحهم.
سيدتي و مولاتي لن تموت روحكِ بعدما ضربتِ أروعَ الأمثلة في الفداء والتضحية ..
لتفوح عبيراً وعبقاً تزيد حياتنا ألقاً وتوهجاً ..إني ذكرتك أم البنين مشتاقاً ،
والأفق طلقٌ ومرأى الأرض قد راقا .
وحريُّ بنا أن نقتدي بتلك السيدة الجليلة القدر التي بلغت شأو المجد أرقاه ،
وسكنت أعلاه ...
لنسير على درب صمودها ..
نسبر أغوار صبرها ...
نكشف أسرار عزّها ..
طوبى لكم استشهادكم يوم الطفّ ....
يا ليتنا كنا معكم سادتي، فنفوز والله فوزاً عظيماً....
تعليق