ماهو سؤال القبر؟ يسأل الإنسان في القبر عن العقائد والأعمال فيقال له: من ربك؟ من نبيك؟ ماهو دينك؟ ويسأل عن ذلك المؤمن والكافر ولا يستثنى من السؤال إلا الطفل الذي لم يبلغ الحلم والمجنون والمتخلف عقليا.فإذا كان الميت صاحب عقيدة حقه فإنه يذكر عقائده ويشهد بوحدانية الله سبحانه وتعالى ورسالة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإمامة أمير المؤمنين عليه السلام وسائر أئمة الهدى عليهم السلام وإلا فإنه ينعقد لسانه فإن أجاب على الأسئلة يفتح له باب من فوقه ويوسع له في قبره فيعيش في عالم البرزخ في سعة وراحة حتى قيام الساعة ويقال له: نم نومة العروس التي تنتظر زفافها وإذا عجز عن الإجابة فإنه يفتح عليه باب من أبواب جهنم البرزخية فيحترق قبره بنفخة من نفخاتها.ما الحكمة من سؤال القبر إذا كان الله سبحانه وتعالى عالم بحال المؤمن والكافر؟
سؤال القبر وجوابه بداية النعيم للمؤمن وفيه لذة وراحة للمؤمن فتكون حاله كحال الطفل في المدرسة عندما يدرس درسه جيدا فإنه يسر إذا ما سئل عنه فيسر المؤمن من سؤال عن ربه ليشهد بوحدانية ربه باطمئنان كامل وفي المقابل فإن سؤال القبر بالنسبة للكافر بداية سوء الحظ والعذاب.
واسم الملكين الموكلين بسؤال القبر فهو بشير ومبشر ويأتيانه بهيئة حسنة تشغف قلبه تفوح منهما رائحة ورد الجنة ورياحينها فينال المؤمن لذة من النظر إليهما أما بالنسبة للكافر فإسمهما نكير ومنكر ويأتيانه بصوت راعد صاعق وتتلظى النار من عيونهما وشعرهما متدليا إلى الأرض وأشكالهما مخيفة مرعبة فيرعب الكافر من رؤيتهما.
سؤال القبر وجوابه بداية النعيم للمؤمن وفيه لذة وراحة للمؤمن فتكون حاله كحال الطفل في المدرسة عندما يدرس درسه جيدا فإنه يسر إذا ما سئل عنه فيسر المؤمن من سؤال عن ربه ليشهد بوحدانية ربه باطمئنان كامل وفي المقابل فإن سؤال القبر بالنسبة للكافر بداية سوء الحظ والعذاب.
واسم الملكين الموكلين بسؤال القبر فهو بشير ومبشر ويأتيانه بهيئة حسنة تشغف قلبه تفوح منهما رائحة ورد الجنة ورياحينها فينال المؤمن لذة من النظر إليهما أما بالنسبة للكافر فإسمهما نكير ومنكر ويأتيانه بصوت راعد صاعق وتتلظى النار من عيونهما وشعرهما متدليا إلى الأرض وأشكالهما مخيفة مرعبة فيرعب الكافر من رؤيتهما.
تعليق