بداية أشكر مشرفتنا مقدمة البرامج على مناقشتها هذا الموضوع وترشيحة كبحث للحوار كما أشكر جميع أخوتي وأخواتي لاهتمامهم وإثرائهم الموضوع بتجاربهم وأفكارهم القيمة وأود أن أشارك بالقليل فقد كفيتم ووفيتم
ما أود قوله
هناك أسس وضوابط ضرورية في الحياة المشتركة ينبغي على الطرفين رعايتها واحترامها ، وإلا فإن العِشَّ الزوجي سيكون في معرض عاصفة ثلجية وستمتد جذور الكراهية ، التي سرعان ما تؤدي إلى نشوب النزاع وبداية النهاية .
ولبناء حياة زوجية سعيدة مستقرة لابد من التجرد من الأنا
فعلى الطرفين إدراك أهمية امتزاج المشاعر والإحساس بالطرف الآخر وتقدير دوره في الأسرة فكل ميسر لما خلق له
قد تضطر المرأة للعمل خارج المنزل بموافقة الزوج هنا لابد أن يتجاوز الرجل بعض القصور في أداء زوجته في المنزل رغم أن الكثيرات من النساء الموظفات يتفانين في تجاوز هذا القصور ويبذلن قصارى جهودهن لعمل موازنة بين العمل والأسرة ولئلا تشعر أسرتها بنقص.
وكذلك الرجل قد تضطره الحياة لعمل إضافي في وقت راحته فعلى الزوجة أن تتفهم وتعذر غيابه مادامت تدرك أن هدفه تحسين مستوى معيشتهم وتسد مكانه بين أسرتها لذا
ومن أجل استمرار الحياة الزوجية ينبغي تقسيم العمل ، بحيث لا ينوء أحدهما تحت عبء ثقيل يعجز عن النهوض به ، ومن الخطأ الكبير أن يلقى على عاتق المرأة مسؤولية تربية الأولاد وإدارة البيت في حين يجلس الرجل فارغ البال في زاوية من زوايا البيت .
ومن الظلم أيضاً أن يلهث الرجل من الصباح إلى المساء من أجل تأمين لقمة العيش في حين تجلس المرأة في المنزل ناعمة البال .
ومن خلال سيرة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) يتضح أن العمل داخل البيت هو على عاتق المرأة ، بينما يبقى العمل خارج المنزل من واجبات الرجل ، وطبعاً فإن هذا لا يمنع الرجل إذا ما وجد فراغاً من مساعدة زوجته ، ولا يمنع المرأة أيضاً إذا ما وجدت فرصة من المبادرة إلى التخفيف عن أعباء الرجل ، لأن الهدف من تقسيم العمل هو تحقيق العدالة بين الطرفين .
أسأل الله لكم التوفيق والصلاح
ما أود قوله
هناك أسس وضوابط ضرورية في الحياة المشتركة ينبغي على الطرفين رعايتها واحترامها ، وإلا فإن العِشَّ الزوجي سيكون في معرض عاصفة ثلجية وستمتد جذور الكراهية ، التي سرعان ما تؤدي إلى نشوب النزاع وبداية النهاية .
ولبناء حياة زوجية سعيدة مستقرة لابد من التجرد من الأنا
فعلى الطرفين إدراك أهمية امتزاج المشاعر والإحساس بالطرف الآخر وتقدير دوره في الأسرة فكل ميسر لما خلق له
قد تضطر المرأة للعمل خارج المنزل بموافقة الزوج هنا لابد أن يتجاوز الرجل بعض القصور في أداء زوجته في المنزل رغم أن الكثيرات من النساء الموظفات يتفانين في تجاوز هذا القصور ويبذلن قصارى جهودهن لعمل موازنة بين العمل والأسرة ولئلا تشعر أسرتها بنقص.
وكذلك الرجل قد تضطره الحياة لعمل إضافي في وقت راحته فعلى الزوجة أن تتفهم وتعذر غيابه مادامت تدرك أن هدفه تحسين مستوى معيشتهم وتسد مكانه بين أسرتها لذا
ومن أجل استمرار الحياة الزوجية ينبغي تقسيم العمل ، بحيث لا ينوء أحدهما تحت عبء ثقيل يعجز عن النهوض به ، ومن الخطأ الكبير أن يلقى على عاتق المرأة مسؤولية تربية الأولاد وإدارة البيت في حين يجلس الرجل فارغ البال في زاوية من زوايا البيت .
ومن الظلم أيضاً أن يلهث الرجل من الصباح إلى المساء من أجل تأمين لقمة العيش في حين تجلس المرأة في المنزل ناعمة البال .
ومن خلال سيرة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) يتضح أن العمل داخل البيت هو على عاتق المرأة ، بينما يبقى العمل خارج المنزل من واجبات الرجل ، وطبعاً فإن هذا لا يمنع الرجل إذا ما وجد فراغاً من مساعدة زوجته ، ولا يمنع المرأة أيضاً إذا ما وجدت فرصة من المبادرة إلى التخفيف عن أعباء الرجل ، لأن الهدف من تقسيم العمل هو تحقيق العدالة بين الطرفين .
أسأل الله لكم التوفيق والصلاح
تعليق