بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعيب ان يجعل المسلم ادنى خلل في اصل دينة لاجل تصديق فضيلة مصطنعة في حق شخص ما .
ولنفرض بلغ مابلغ منزلة هذا الشخص عند اتباعة ,ولكن ليس على حساب الاسلام واصوله ؟
ولنفرض بلغ مابلغ منزلة هذا الشخص عند اتباعة ,ولكن ليس على حساب الاسلام واصوله ؟
فمن الاخبار التي لايقبلها العقل قبل الشرع ماورد في كتب اهل السنة في الغلوا في ابي بكر
منها ما رواه
الجرداني – في كتابه مصباح الظلام الجزء : ( 2 ) ص: ( 25)
وكذلك مارواه الصفوري في نزهة المجالس الجزء : ( 2 ) ص: ( 184)
شهادة أبي بكر وجبرئيل
- ذكر النسفي : أن رجلاًًً مات بالمدينة فأراد النبي (صلى الله عليه وسلم) : إن يصلي عليه فنزل جبريل وقال : يا محمد لا تصل عليه ، فإمتنع ، فجاء أبوبكر فقال : يا نبي الله صل عليه فما علمت منه إلاّ خيراًًً ، فنزل جبريل وقال : يا محمد صل عليه ، فإن شهادة أبي بكر مقدمة على شهادتي.
فمن خلال هذا الحديث ارادوا اعطاء الافضلية لابي بكر على الامين جبرائيل ونسوا ان هذا مخل في اساس الدين الاسلامي الحنيف
فاقول: كيف يعقل لمسلم ان يكتب او يروي مثل هكذا روايات مخالفة لثوابت الدين الاسلامي الحنيف
بدليل ان الأمين جبرائيل اما ان يكون قد نزل ونهى رسول الله عن الصلاة بأمر من الله او اجتهادا من نفسه ؟
فإذا كان امر من الله فأمر الله مقدم على كل شي ولاتجوز مخالفته باي حال من الاحوال ومن المحال لرسول الله ان يخالف كلام الله .
وأما اذا كان الامر من اجتهاد الامين جبرائيل ( وحاشا للامين ان يفعل مثل هكذا امر ) فهذه طامة كبرى حيث اننا لا نأمن احكام ديننا التي جاءت عن طريقه ؟ ويكون القران اغلبه من اجتهاده وهذا لايقول به مسلم اطلاقاً لان الله وصفة بالامين .
وبالتالي فان هذه الرواية مما لايقبلها عقل ولاشرع لما فيها من المخالفات الواضحة لأصول الدين الاسلامي الحنيف
بل لاشك انها من الغلو فهل من معتبر .
.
تعليق