إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 37

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هناك سؤال من الضروري ان يطرح حتى نحيط بأبعاد الموضوع بشكل أوسع , وهو:

    هل للصداقة أثر في تكوين شخصية الانسان و تربيته في محيطه الاجتماعي؟

    لا ريب اننا نؤمن بأن الصداقة حاجة فطرية لدى الانسان , فمثلما يحتاج الرجل الى زوجة و المرأة الى زوج, نرى هناك ميول فطري لدى الانسان لاكتساب صديق يكون رفيق دربه.

    ولكن على الانسان ان يحسن الاختيار لأنه امام مفترق طرق اما ان يكون صديق للاستقامة او ان يكون صديق للشيطان, فكثراً ما نقع في مستنقع اسمه العاطفة , و السبب بعض المواقف قد توهمنا بانها صداقة لكن في الواقع انها مجرد موقف يمكن ان يفعله ا ي انسان.

    نود ان نختصر الحديث بالإشارة الى ان القادة التربويين سواء في المدرسة او في المنزل , عليهم ان يركزوا اهتمامهم بشكل كبير على صداقات الابناء وهل هي في المسار الصحيح ؟

    فقد نغفل لفترة قصيرة عن أولادنا , لكن هذه الغفلة سوف تغيير مجرى حياة انسان محترم و ملتزم , فتتغير حياته من الاستقامة الى حياة الانحلال الخلقي و عدم الالتزام بالآداب الاسلامية التي تعتبر من كمالات الانسان و رقيه الحضاري و الانساني.

    رسالة الى كل مربي ان الاولاد امانة في اعناقكم و عليكم بذل مزيد من الجهود لانتزاعهم من هذا الواقع المؤلم المليء بالمغريات التي ربما تفسد حياة الانسان وتكون مصدر بؤسه وضياعه.

    اترك تعليق:


  • لواء الطف
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اشكركم وافر الشكر وجزيل الامتنان على طرح مثل هذا الموضوع


    اود ان انتهز الفرصة للكلام عن بعض الامور لها علاقة بالعملية التربوية بشكل مباشر او غير مباشر اذكر منها :


    1 – كانت المدارس في زمن اللانظام تُسيّر وفق برامج مقصودة او غيرمقصودة ادت الى تدهور كبير في العملية التربيوية والى الآن لا زلنا نعاني منها وعلى سبيل المثال كان يجب على كل تلميذ او طالب بين فترة واخرى بالتبرع للمدرسة بملبغ ما تحت مختلف الاسباب وشتى الذرائع التي سئمها الشعب وتنفرت منها النفوس مما جعل بعض من اولياء الامور وبدافع الحاجة وعدم تمكنهم من دفع تلك المبالغ خصوصا اذاكان للاب اكثر من تلميذ او طالب وطالبة الى اجبار اولادهم على ترك المدارس لأجل الكسب من جهة وللتخلص من دفع تلك المبالغ من جهة ثانية .
    فربما ولد هذا الامر لدى بعض الاباء شعورا بالكراهية للمدارس غير مقصود او غير محسوس يبقى في ذهنية بعض الاشخاص حتى بعد صيرورتهم آباءا فيترجم هذا الكره الى افعال مختلفة قد تكون لا مبالاة بمستويات اولادهم في المدرسة او ربما تثبيط عزيمتهم بذم المدارس والدروس والمعلمين امامهم ومحاولة بيان عدم الجدوى من الدراسة لتبرير ترك الاباء للدراسة .

    2 – تقوم بعض المعلمات احيانا بالضغط على الطالبات بصورة مباشرة اوغير مباشرة بطلب هدايا من طالباتهن خلال بعض المناسبات – كعيد المعلم مثلا - بحجة خلق نوع من المنافسة بين الطالبات للتسابق بجلب افضل واثمن هدية للمعلمة
    فتأتي البنت لأهلها تطلب منهم الهدية وهذا من شأنه ان يولد شعورا بالغضب لدى اولياء الأمور خصوصا اذا كانت المعلمة قد تغاضت عن توزيع الهدايا على طالباتها في عيد الطالب !!!


    وانا ذكرت المعلمة كمثال دون المعلم لأن المسألة حدثت أكثر من مرة مع بناتي فأنقل لكم ما حصل معي .


    3 – قد تطلب بعض المعلمات او المدرسات من طالباتها – بحجة تطبيق التعليمات من الوزارة او ادعاء مثل هذه التعليمات امام الطالبات – لبس ملابس معينة فتجبرهن في درس الرياضة مثلا على لبس ما يسمى بـ ( تراك ) ضيق او شيء مثله والخروج الى ساحة المدرسة التي تحيط بها غالبا دور الأهالي والتدريب وممارسة بعض التمارين في الساحة بتلك الملابس
    وهذا الامر يرفضه كثير من الناس وخصوصا العوائل المحافظة فتقع كثير من الطالبات والعوائل بين نارين اما القبول باملاءات المعلمة لكي تحصل على درجة نجاح مقبولة او المخالفة وتقع تحت التهديد بالرسوب او نيل درجات واطئة .

    4 – في كثير من الحالات بل في الغالبية العظمى يغيب اسلوب التشجيع والتحفيز من قبل المعلم والاسرة معا للمتميزين من التلاميذ

    فلا اعتقد ان هدية بسيطة – حتى لو كانت قلم رصاص او صورة جميلة كالمعايدات او حتى قطعة شريط ملونة يكتب عليها عبارة (متميز او نشيط او مجد او متفوق او خلوق ) او غيرها – للمتميزين من التلاميذ تكلف الاهل او حتى بعض المعلمين تلك المبالغ المعتد بها اذا قورنت بالنتائج الايجابية التي سوف تجنيها الاسرة والمدرسة والمعلم حيث ان التلميذ ينظرالى المعلم كالاب فيسعد غاية السعادة اذا اعطاه المعلم شيئا ولو بسيطا تكريما له لعمل جيد او واجب اداه بصورة مقبولة او تامة .



    ربما في خلدي امورا أخرى اغضي عنها روما للاختصار واعتذر للاطالة


    وادعو للعاملين والمساهمين من مشرفين وأعضاء الموفقية والخيروالمغفرة على ما يقدمون من انجازات رائعة واسأل الله ان يبارك في جهودهم ويتقبل عملهم

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الكفيل مشاهدة المشاركة
    بسمه تعالى
    نود ان نوجه شكرنا و تقديرنا للاعضاء الأكارم و الاخوة و الاخوات المشرفين في المنتدى لهذا التفاعل الايجابي و المثمر لانه يعكس ثقافة واعية و متزنة لهذا الصرح المبارك
    نسأل الله تعالى ان يوفقكم ويبارك اعمالكم بحق محمد وال محمد


    اللهم صل على وال محمد


    نضم صوتنا الاعلامي لهذا الصرح الولائي الاجمل والاكمل بمن ينضوي تحته من اخوة واخوات

    مشرفين واعضاء سجلوا معنا اروع وارقى الكلمات بمحور هذا الاسبوع المبارك

    لصوتكم الاداري اخي الفاضل المحترم المشرف العام
    (الكفيل )


    بان نشكر ونقدر ونُجل ونمتن لكل من سجل حرفه الواعي وخط بقلمه المبارك على صفحات محورنا المهم

    ونسال الله ان نوفق بايصال فكرة متكاملة عن كل مانُشر فيه ببركات الكفيل (عليه السلام )

    ودعواتكم الاروع بالتسديد


    ولكم شكرنا على المرور المشّرف والراقي ......








    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

    والامر الاخر مثل هكذا ضغط ومقارنة بالبنت وببنت عمها او ابن خالها له اسوء الاثر على نفسيتها

    وخصوصا ان تم الحاق ذلك بالضرب والعقوبات المؤلمة جسديا وروحيا

    فلكل انسان مستوى فهم وهناك من يكون دكتورا وهناك من يكون عاملا ولا عيب ولاضرر بذلك ابدا

    بل بهذا التفاوت نفع للبشرية جمعاء فلماذا هذا التوهين والايلام لتكون ابنتي متميزة واكون بعد ذلك ام ناجحة


    او اب مرموق والا فلا !!!!!

    وما معنى ان يكون الكل اطباء وصيدلانيات والا فهم فاشلون ..!!!!!!

    او تكون درجاتها 90% وفوق والا فلا !!!!

    فهلا راعينا نفسيات ابنائنا ولم نزرع بهم نظرة الدونية او الفشل المميت !!!!!

    ولايُفهم من حديثنا اننا لانريد كل ذلك لابنائنا وان لانطمح بان نراهم متميزين

    لكن ان لم يحصلوا على ذلك فلنراعي الله بهم .....




    888888888888888
    يذكرني هذا الكلام بالموقف التالي :
    كان صديقي ذا ذكاءٍ وقّاد.. فهو الأول على صفه دائماً وكان محبوباً من كادر معلمي المدرسة جميعاً لسمو أخلاقة ومستوى علمه، أكمل الابتدائية والتحق بالمتوسطة التي كان خاله معاوناً لمديرها.. وهنا بدأت الطامة الكبرى، فرغم استمراره على المستوى ذاته علماً وأدباً حيث لم تكن درجاته أدنى من 95% إلا أن خاله كان دائماً يردد قوله:"هنالك من هو أفضل منه في شعب المدرسة الأخرى"، وبناءً على هذا لم يكن صديقي مرضياً عند أهله ويسمع منهم أقسى أنواع التأنيب ويتحمل نظرات الغضب والامتهان بل - ورغم إعفاءه من أداء الامتحان النهائي في كل الصفوف غير المنتهية- وصفوه مراراً وتكراراً بالمهمل الفاشل الكسول!!
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 10-10-2014, 01:13 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المحقق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل للضرب و العقوبة أثر في انجاح العملية التربوية ؟
    ان التربية عملية تحتاج الى ثقافة متنوعة من أجل تحقيق الاهداف التي نطمح اليها من خلالها.
    فالتربية ليست مجرد مثاليات ، و انما التربية ضرورة لابد من تحقيق ابعادها و التي من اولوياتها الجانب النفسي و الاخلاقي للطالب.
    اما عن استخدام القسوة مع الطلبة في المدارس فيحتاج الامر الى دراسة عملية للحالات التي نراها في المدارس و معالجتها وفق احدث الاساليب التربوية سواء كانت على مستوى الارشاد و التوعية او عن طريق استخدام اسلوب العقاب التأديبي.
    لذا الواقعية تعتبر الطريق الامثل للتعامل مع الطالب, فبعض الطلبة يحتاج الى نوع من الشدة من أجل ان يعرف ان هناك رادع و عقوبة سوف تكون نتيجة لأي مخالفة تتعلق بالجانب الاخلاقي وحتى على مستوي الاهمال المتعمد للتقدم العلمي.

    لكن علينا ان نكون حذرين في الاوقات التي يجب ان نستخدم الشدة و القسوة مع الطالب بمراعات الجانب النفسي للطالب و التأكد من اهماله و عدم اكتراثه .
    الشدة مع الطالب يجب ان تكون معقولة و لا تتجاوز المتعارف على استخدامه من قبل التربوي لردع الطالب عن الاستمرار في احداث المخالفات الشائعة في المدارس.
    من وجهة نظري اسلوب العقاب العقلاني مع الطلبة ضروري ومهم، لأننا كمسلمين نؤمن ان الشخص الصالح يثاب و الطالح يعاقب ، ومها كانت مرحلته العمرية فهناك اسلوب عقاب يتناسب معه.
    الذي يعيش الواقع التربوي هذه الايام في المدارس , يمكنه ان يعرف حجم المشكلة ، نرى في المدارس حالات يندى لها الجبين من الناحية الخلقية و العلمية.
    يأتي المعلم او المدرس ليجد فوضى عارمة من جميع النواحي و لا يجد تجاوب من الادارة و الاهل وكلها سببها و زارة تعيش التخلف الثقافي و الاداري في ادارة العملية التربوية و التعليمية .
    نرى الوزارة جعلت من الطالب هو القائد في المدرسة و لا يحق للأستاذ اتخاذ اي اجراء في حال وجود مخالفة .
    علينا ان نترك المثاليات قليلاً حتى نستشعر الواقع و لا نتمسك بمخطط استعماري يهدف الى افشال و تدمير العملية التربوية في العراق من خلال ادخال خطط ودراسات فاشلة في التعامل مع الطالب .
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا ومرحبا بالاخ المحترم والفاضل
    (المحقق )برده الاول على محورنا المبارك

    واتفق معكم بردكم الواعي كثيرا بالابتعاد عن المثالية للوصول الى حلول عملية وهادفة ونافعة

    لواقع التربية والتعليم ولهذا كررت سؤال كيف نتعامل مع الطالب الحرك او المشاكس ؟؟؟؟

    في ردودنا لو تابعتوها متفضلين .....

    فالعملية التربوية ليست ذلك الطريق المحفوف بالورود والرياحين والعطور والكل يصفق ويمدح ولا عقبات ولامطبات فيه !!!!

    والمعلم الملتزم ليس هو ذلك الانسان الذي ينام 4 اشهر عطلة او يسافر ويسرح ويمرح ليدرس لمدة 8 اشهر او اكثر

    ويقدم مافي منهج الكتاب فقط .!!!!

    بل هناك والله تحديات صعبة جدا فانت لديك وبعنقك امانة 60 طالب بشعبة واحدة

    ولديك 120 طالب لشعبتين او اكثر واكثر

    وان كنا اداريين فالمسؤولية اكبر واكبر

    فهل عرفنا ماذا يعني هذا الكم المهول من الاراضي الخصبة لانبات اي بذرة تلقيها فيها ..!!!!

    وهل عرفنا ماذا نبذر ونزرع حقدا حسدا خوفا احتقارا للذات توهينا للقدرات .....

    او نبذر حبا وتعاونا واعتزازا بالذات وتشجيعا للقدرات

    فالامر صعب لكن هناك مايسهل كل عسير لدينا اكيد ...

    وهو التوكل على الله واستحضار نية الاصلاح في الامة

    والحقيقة من تجربتنا الاقل نستذكر دائما قول الرسول الاكرم

    صلى الله عليه واله وسلم

    ((لئن
    يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم))


    فكم من رجل يستطيع المعلم ان يهديه وهو طالب في نعومة اضفاره ؟؟؟؟؟

    وكم فتاة ستكون امراة لتقود اسرة تستطيع المعلمة ان تهديها بحُسن توجيهها ؟؟؟؟؟


    ولكم كل الشكر وجُل الاحترام على المرور الطيب ولكم صورتنا الجديدة .......














    اترك تعليق:


  • كربلاء الحسين
    رد
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نشكركم على اختيار الموضوع اختي (ام ساره) ربي لايحرمنا من هذا لعطاء المثمرجزاكم الله خيرا ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
    يعطيكم الف عافيه على الموضوع الرووعه
    دمت ودام قلمك اختي(العشقي المحمدي)

    اللهم صلي على محمد وال محمد
    حب الأبوين لأبنائهما عاطفة فطرية لا بد من إظهارها في العملية التربوية وبما أن الأطفال الصغار تغلب عليهم العاطفة لزم فيمن يتصدر لتربيتهم من الآباء والمربين أن يراعوا هذا الجانب ويغرسوا مفهوم الحب بينهم وبين أبنائهم وطلابهم وأن يكون هذا الحب عاطفة متبادلة بين الفريقين فإن الحب يثمر الحب كما يقولون وإذا وجد الحب تمت عملية التربية بسهولة "لأن المحب لمن يحب مطيع " ولهذه الحكمة أمر الله سبحانه وتعالى نبيه بمعاملة الناس بالحب والشفقة واللين {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} فالمربي الغليظ القاسي يبغضه الأطفال ويبغضون معه كل فكرة وعلم وأخلاق ولا يقبلون منه أي نصح وتوجيه لفظاظته وشدته.

    كل عام وأنتم بألف خير




    اترك تعليق:


  • البيان
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماذا لو استخدم الاب لغة الغلظة و القسوة مع الابن؟

    دعونا نفترض اخوتي و اخواتي الكرام ، ان الاب استخدم لغة التجريح و القسوة مع ابنه ليوبخه على فعلته امام الهيئة التدريسية بكلمات جارحة ، قد يرى البعض انها ردة فعل طبيعية تتناسب مع فعله الذي لا يتناسب مع الآداب العامة .
    لكن ، لا شك ان النتيجة سوف تكون سلبية و عكسية خصوصاً عندما يكون الخطاب بشكل مباشر و امام الانظار مع الشخص المخطئ،و اعتقد جميعنا قد مر بمواقف مشابهة . ربما يقوم احد الاشخاص بانتقادنا بشكل لاذع امام الاخرين ، فتكون هناك ردة فعل عكسية و ربما يتولد عند المقابل ردة فعل معاكسة للتقبل و الاستماع و يكون هناك اصرار على الجدال الغير مثمر و الذي يقودنا الى نزاع ينتزع الود و المحبة من القلوب.
    فتصرف الاب مع ابنه داخل المدرسة كان في غاية الحكمة و العقلانية ، لأن الموقف لا يحتمل ان يغيب الاب عقله ليرضي ادارة المدرسة بتجريح ابنه بكلمات قاسية ، نرى حكمة الاب قد غيرت مجرى حياة ابنه من المشاكسة و عدم الانضباط الى حياة مستقيمة و منضبطة.
    تربية الابناء تحتاج الى عقل يستوعب الحياة و يعرف ان الانسان قد يمر بمرحلة يحتاج فيها الى التوجيه و الارشاد ، لأننا نعيش حياة معقدة مليئة بالأفكار الغربية الدخيلة التي ربما يتبناها بعض ابناءنا كونهم يعتقدون انها نوع من التمدن و التطور.

    و اشكركم من قلبي لهذا النقاش الرائع و المثمر....

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ......التعامل مع الطلاب يختلف من طالب لآخر وبحكم تعاملي مع طالبات المرحلة الاعدادية فإني اجد ان الاسلوب اللين هو من يعطي نتيجته ويجعل الطالبة تخجل من تصرفها الخاطئ ويجب دائما اشغال الطالب الحرك في الصف من خلال توجية الاسئلة اليه وان كتنت معاده او سهله للتفاعل داخل الصف .........اطلعت على مشاركات الاخوة والاخوات وحقا لم يقصروا جزاهم الله تعالى خيرااااا .... وخالص الشكر لكم عزيزتي ام سارة .......

    اللهم صل على محمد وال محمد

    الاخت العزيزة والتربوية الناجحة ومن نورت محورها لاول مرة اختي
    (ام التقى )


    اضفتي كلمات مهمة جدا لموضوع محورنا المبارك وهو باب التحفيز والجو الجمعي للطلاب

    فكثيرا ما تخجل الطالبة من اهانتها امام الطالبات ولذلك ستبذل كل الجهد لتلافي ذلك الامر

    والعكس صحيح فكثيرا ماتسعد الطالبة بالتصيق ونيل الهدايا او كلمات الثناء سواء بالصف

    او عند الخروج بالاصطفاف الصباحي وستسعى لذلك خصوصا ان حفزتها المعلمة او المدرسة لنيل ذلك

    باساليب عديدة وهذا الامر يتعزز اكثر لدى طالبات المتوسطة او الاعدادية

    فنجد الخجل والسرور وقوة الشخصية لها مفاهيم بارزة وتظهر على سلوكهم او سلوكهن كثيرا

    ويمكن للتربوي الناجح ان يستثمر ذلك بالحث على النجاح والتفوق وعلو مكارم الاخلاق ايضا ....


    وهو مااشرتي له بردك الطيب الذي اسعدنا ولك شكري .....










    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم عند مولاي مشاهدة المشاركة
    احسنتم النشر الاخت الفاضلة [مقدمة البرنامج]وسدد الله الخطى وثبتنا الله واياكم على نهج الفلاح والتقى نهج علي المرتضى (عليه السلام)

    مدخلية :

    ان لموضوع التربية وما يعتريها من اعراف خاطئة قد القت بضلالها على المجتمع ,مما يوعز عليه من اخطار تتنامى عليها الاجيال - جيل بعد جيل - فالأب يأخذ ما تربى عليه فيلقي بضلال تربيته على ابنائه , ف [العقاب الغير مبرر ]مثلا :قد يلقي بجحيمه على علاقة الاباء مع الابناء وبالتالي يصبح الاب مصدر للخوف والرعب في نفوس الابناء حينها نقرأ على العلاقة السلام .

    فلابد من توعية تحرج نمط تفكير الاباء من دائرة السلب والاخذ بيدهم نحو محور الاسلوب الناجع في تربية الاطفال وتجنب قدر الامكان عامل العقاب وخصوصا الضرب فالأبناء رياحين وليسوا شياطين لأ ن [العقاب ليس هدفا].

    - التربية الصحية الكهف الحصين لضمان استمرارية العلاقة الناجحة بين الاباء والابناء ,كما انها العامل الاساسي في بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية في كافة امور الحياة .

    - نعم للمدرسة حظ كبير في تربية ابنائنا فهي العين الثانية بعد عين الاباء .فكما نعلم ان نصف الوقت يقظى في المدرسة ,فعليه قد وُفرت مساحة من الوقت في الاصلاح والارشاد .
    واذا ما جعلت ورشة عمل مشتركة من خلالها يطلع الاباء على سلوكيات ابنائهم وبالتالي تصحيح الاخطاء حتى يصلوا بالطفال معا الى مستوى المسؤولية والرشاد .

    - اذا ما سرنا على منهجية سليمة في توجيه الابناء حينها لا نحتاج للعقاب , الا حين الضرورة القصوى .فالعقاب كما اشرتم ليس هدفنا بل تقويم سلوك في بعض الحالات من باب مبدأ الترهيب .

    لكي نخرج بأطفالنا الى بر الامان ونعاملهم معامله سليمة لابد من مراعات عدة امور:
    أ_ فيما يخص الاباء
    1-العمل على تفعيل دورات ارشادية للآباء في كيفية التعامل مع الابناء كل حسب شخصيته وسلوكه , فكل طفل يختلف عن الاخر.
    2- الاخذ من المنبع الصافي في التربية وحسن المعاملة (منبع اهل البيت عليهم السلام).
    3- ابتعاد الاباء عن السلوك التعسفي والقبلي وعدم الركون الى الاعراف الموروثة ويقولوا : {مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [المائدة: 104]
    4- التربية الصحيحة والتي تعطي نتائج مريضة تحتاج الى صبر وسعة صدر ,فالكثير من الاباء والامهات سرعان ما يتذمرون من تصرفات ابنائهم ...
    الى اخره من الملاحظات التي تطرق اليها ذوي الاختصاص .

    ب_ الابناء :
    1- يجب احتواء الاطفال والعمل على تحسيس الطفل بان والده هما مصدر الامان الوحيد حتى يلتجئ اليهما في كل الظروف .
    2- العدل في التربية :اي مراعات الفوارق العمرية والعقلية فلكل طفل نمط تفكيره وسلوكه
    3- توفير بيئة سليمة لاحتضان الطفل وكذلك توفير الوسائل العلمية والمادية .

    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا بالاخ المحترم الفاضل والذي يشرفنا لاول مرة برده على محورهه المبارك

    (خادم عند مولاي )

    وشاكرة راقي كلماتكم الطيبة التي فتحتم بها ابواب مهمة في مجال التربية والتعامل مع الابناء

    وتعقيبا على ردكم اقول المشكلة ان الاباء والامهات ينقسمون لثلاث اقسام بالتعامل مع الابناء وهم :

    -اما يغدقون عليهم بوابل العطايا والهدايا وكل مايحتاجون ومالا يحتاجون الى حد تصبح الامور للاولاد متساوية بعدم الشكر


    او الامتنان لهم ابدا من كثرة العطاء بحجة انهم حُرموا من اشياء ولايريدون حرمان ابنائهم منها ...

    - او يتعاملون ويصبون جام غضبهم على ابنائهم لانهم ورثوا ذلك من تعامل الاباء معهم حتى اصبحت القسوة ملكة لديهم

    -او القسم الثالث وهو الافضل والاكمل الذين يتعاملون بالوسطية بين الاعطاء وبين المنع

    ليشعروا الابناء ان عليهم بعض المهام لنيل الود والاحترام

    كالجد والاجتهاد والتعاون والنجاح لنيل الحب وان يبذلوا مابوسعهم لذلك وليس ماهو اقصى من الطاقة والقدر

    ونسال الله ان نعرف التعامل بالوسطية دائما فلا افراط ولا تفريط

    بوركتم وشرفنا ردكم وتواصلكم المبارك معنا .....







    اترك تعليق:


  • حزن الزهراء
    رد
    بعد كل ماقاله الاخوان بارك الله بهم
    لم يبقى شي لاقوله سوى شكري لاخت عله هذه القصه اقصد العشق المحمدي وشكري لمقدمة البرنامج على اختيارها الرائع
    واقول كلمه ان الاسلوب يفعل المستحيل

    فكما قلب انسان غير صالح لانسان صالح ونافع في المجتمع يقدر على ان يربي ويعد جيل واعي
    ويصنع المستحيل
    يصنع مالم يقدر احد على صنعه وهذا كله بالاسلوب الصحيح وكظم الغيظ والتفاهم
    وشكرا لكم جميعا
    خادمتكم وخادمة ابي الفضل ع
    حزن الزهراء

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X