إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 37

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاب المؤمن
    رد
    عندما تحل المناسبات تتدفق من القلب أصدق العبارات..
    وأعذب
    الكلمات..ويتبادلها الأحباب والأصحاب كتجديد للمحبة وإحياء للمودة وها أنا

    بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ومن قلب محب أدعوا لكم فأقول أسأل الله أن يبلغكم
    ويكتب لكم فيه الأجر والثواب ويعتقكم من النار أنتم ومن تحببوا)00 وكل عاااااااااام وأنتم بالف ألف خير
    أعاده الله عليكم بالخير والبركة والأمن والأمان...
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    وبعد........

    مَن مِنَّا لا يُقِرُّ مبدأَ الثوابِ والعقابِ في تعديلِ السلوكِ وتقويمِه، ثوابُ المُجِدِّو، المُجتهدِ، وعقابُ المُخطئِ، والمُسيء، ولكنْ لو فكَّرنا قليلاً.. هل نُطبِّقُ هذا المبدأَ بالأسلوبِ العِلميِّ الصحيح؟ أيْ بالشكلِ المناسِبِ، وفي الوقتِ المناسبِ، وضدِّ الشخصِ المناسبِ، وبالدرجةِ المناسِبةِ، باعتقادي يجبُ أنْ نلتَفِتَ إلى أهميةِ دَورِ العقابِ الصحيحِ.
    لذلك أَوَدُّ التطرُّقَ إلى ثقافةِ العقابِ في مجتمعِنا، في البدايةِ يجبُ علينا أنْ نَعِيَ جيدًا أنّ ممارسةَ العقابِ بشكلٍ خاطئٍ؛ قد تحوِّلُه إلى ثوابٍ دُونَ قصْدٍ، وإلى ترسيخِ السلوكِ لَدى المُخطئ، بينما ونظنُّ أننا نعاقِبُه لتعديلِ سلوكِه وتقويمِه ..

    كما يجبُ علينا أنْ نعِيَ جيداً أنّ العقابَ ليس هدفًا في حدِّ ذاتِه؛، بل هو تعديلُ وتقويمُ سلوكِ الفردِ بعدَ اعترافِه بالخطأ، ويجبُ أنْ يتِمَّ بدرجةٍ تتناسبُ مع درجةِ الخطأ، وفي وقتِ وقوعِ الخطأ، ومن قبل شخصٍ مؤَهَّلٍ لمُعاقبةِ المخطئ، وإلاّ فَقَدَ العقابُ هدفَه الحقيقيَّ، وتحوَّلَ إلى ثوابٍ يرسِّخُ سلوكَ المُخطِئ.
    ويجبُ علينا أنْ نعرِفَ أيضاً بأنه لا يوجَدُ عقابٌ مُجْدٍي، مثمِرٌ، فَعّالٌ في غيابِ المحبةِ والمودّة، والإحساسِ بأنّ السلوكَ المُرتَكَبَ من قِبَلِ المخطئِ يستحقُ عليه العقابَ، وإلاّ انقلبَ العقابُ إلى ثوابٍ.
    كما يجبُ علينا أنْ ننتَبِهَ إلى بأنَّ العقابَ ليس انتقامًا، وأنه لا بدّ أنْ يتِمَّ بأسلوبٍ عِلميٍّ مُمَنهجٍ، و ألاَّ يتِمَّ بشكلْ عشوائيّ، أيْ ألاَّ تَصرِفَ “روشتةًه” واحدةً لأمراضٍ مختلفةٍ في أسبابِ وجودِها ؛حتى لو تشابهتْ في أعراضِها، وأنَّ لكلِّ فردٍ _في المنظومةِ التي تُشرِفُ على العقابِ_ دَوراً مُحدَّداً يجبُ ألاَّ يتم يتجاوزَهُ، ويجبُ أنْ نعلَمَ بأننا لا نرفضُ أو نعاقبُ الشخصَ المخطئَ لِذاتِه؛، بل نرفضُ خطأَه، ونسعَى لتعديلِه وتقوِيمِه، وفي النهايةِ يجبُ أنْ نُعلنَ عن معاييرِ السلوكِ الخاطئِ؛أ قبلَ أنْ نبدأَ في العقابِ ونُعاقبَ....

    اترك تعليق:


  • المخرجة مها الصائغ
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكر الاخت العشق المحمدي على الموضوع لانه من صلب واقعنا للاسف
    أحب أن اشارك برد مختصر
    قديماً قيل :
    " الخطأ طريق الصواب "
    ( العقاب ليس هدفاً )
    الهدف علاج المشكلة والخروج بنتائج إيجابية

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    الكلام وحده لا يكفي

    الكلام وحده لا يكفي لا بد من انعكاسه على السلوك




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	gccvc.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	84.3 كيلوبايت 
الهوية:	834411

    اترك تعليق:


  • alkafeel
    رد
    ان كانت بعض المدارس لا تحبذ تواصل الاهل معها لكي يبقى الابن يأخذ توجيهه من جهة واحدة فقط

    فماذا تردون على هكذا حالة


    -------------------------------------------------------
    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    العملية التربوية و التعليمية يجب ان لا تبنى على الرغبات و الآراء الشخصية ، و انما تحتاج الى نقاشات موسعة و تبادل للأفكار و الرؤى من أجل و ضع منهجية تطويرية في بناء ذات الطالب اخلاقياً و علمياً.
    فالتعاون الممنهج بين ادارة المدرسة و الاهل يعتبر من ارقى السبل للتغير نـحو اجواء دراسية مثالية ،لأنها سوف توفر لنا امكانية السيطرة و الاطلاع المتبادل على حال الطالب.

    و من خلال اطلاعنا على حال المدارس في العراق يمكن تقسيم المشكلة الى عدة اقسام:
    1. اهمال من قبل الاهل و عدم متابعة الطالب.
    2. اهمال المدرسة و الاهل للطالب.
    3. عدم تجاوب الاهل مع الاصلاحات التي تقوم بها المدرسة في الجانب التربوي و التعليمي.
    4. عدم متابعة المدرسة للطالب من خلال التعاون المشترك مع الاهل.

    من خلال هذه المشكلات تتضح لنا ان المشكلة في القطاع التربوي معقدة لأنها متعددة الاطراف و غير متعلقة بطرف واحد ،فالحل الامثل ان تتظافر الجهود في وضع خطة لمعالجة المشكلات وامكانية حلها و ايجاد الطرق الكفيلة بتهيئة اجواء مثالية للتربية و التعلم.

    النتيجة التي يجب ان نصل اليها ، ان التعاون لا مفر منه وضروري في العلمية التربوية و لا يمكن التنصل من هذه المسؤولية لأنها من المسؤوليات المشتركة التي لا يمكن حصرها بجهة ، فالكل مسؤول عن عملية التغيير الجذري للواقع المأساوي الذي يعكسه لنا الواقع التربوي و التعليمي في العراق.

    اترك تعليق:


  • alkafeel
    رد
    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان شاء الله سوف نكون بخدمتكم على الدوام في اي استفسار يمكننا الاجابة عليه على قدر ما نحمله من رؤية للرد الايجابي على تساؤلاتكم المباركة.

    ما أهمية تواصل المدرسة والمعلم مع اهل الطالب وفي كل مراحل الدراسة ؟؟؟؟؟

    التواصل في اللغة يعني الاتصال و الصلة و الترابط ،اما اصطلاحاً فالتواصل يعني نقل الافكار و التجارب و المعارف بين الافراد.
    بعد توضيح معنى التواصل في اللغة ، نأتي لمعنى التواصل في الواقع العملي ومدى تأثيره لو تم تطبيقه بشكله الصحيح في قطاع التربية و التعليم:
    1. تواصل ادارة المدرسة مع الآباء أو الأمهات يعطي لهم صورة واضحة عن ابنائهم ومسيرتهم الدراسية مما يعكس وعي وحرص الابوين على نـجاح أولادهم في المسيرة التربوية و التعليمية.
    2. التفاعل المشترك بين المدرسة و الاهل و خصوصا في الجانب التربوي يساعد على الوقوف بوجه المشاكل التي تواجه الطالب من الناحية النفسية و الاخلاقية .
    3. عندما يكون هناك اطلاع متبادل بين هذين الكيانين التربويين على حال الطالب سوف تكون هناك امكانية كبيرة للقضاء و التخلص من اي مشكلة اجتماعية قد يعاني منها الطالب مهما بلغت تعقيداتها.
    4. الانفتاح الايجابي بين ادارة المدرسة و الاهل يعني هناك امكانية لتطوير طاقات الطالب الابداعية من خلال تنمية المهارات التي يجيدها.
    5. الاهتمام الواعي من قبل المدرسة و الاهل بالطالب سوف يكون عامل فاعل في شد الطالب للدراسة و التعلم و الاجتهاد ، وخصوصا عندما يلاحظ الطالب هذا الاهتمام من قبل ادارة المدرسة و الاهل.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الابراهيمي مشاهدة المشاركة
    دور الأسرة في خلق التقبل النفسي للأطفال للدراسة و توجيه طاقة الطالب بشكل ايجابي
    فيما يتعلق بالاستعداد النفسي للدراسة وتقبلها بشكل عام، ، أن الأسرة تتحمل الجزء الأكبر من التهيئة النفسية لأبنائها لاستقبال العام الدراسي الجديد بصدر رحب وهمة عالية للقيام بمهمته الأساسية في المذاكرة، أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يُلقون بالًا لدراسة أبنائهم بل إن بعضهم يجد العام الدراسي فرصة لتقليل وجود أبنائهم معهم مما يتيح لهم البقاء لفترة طويلة بعيدًا عنهم، ومايزيد شعور عدم تقبل بعض الطلاب للذهاب للمدرسة إهمال الوالدين في متابعة المستوى الدراسي لأبنائهم ومشاكلهم التي قد تؤثر على آدائهم.
    حيث أن الأخصائيات الاجتماعيات في المدارس يشكون تنصل الآباء من المسؤولية بل إن بعضهم يتهربون من مكالمات المدرسة حتى لا يشغلوا أنفسهم بمشاكل أبنائهم، ، بالإضافة لعدم تحمل الآباء مسؤوليتهم في التوجيه وتوظيف طاقة الطالب مما يجعله يترجمها سلبيًا إلى أعمال شغب داخل الفصول وإثارة المشاكل مع المعلمين.
    أن على الأسرة تفعيل مبدأ الثواب بتخصيص مكافئات لابنهم المجتهد حتى يحفزوه على بذل قصارى جهده، لافتًا إلى أن قلة المحفزات وعدم تربية الإبن على تحمل المسؤولية في تفاصيل حياته تجعل الطالب لا يدرك مهمته في الحياة مما يقلل تحفيزه للمذاكرة، وهي الهدف الأصلي الذي يجب أن يؤمن به ويسعى لتحقيقه.


    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا بالاخت العزيزة
    (سحر الابراهيمي )التي تشرفنا باول رد لها على محورنا الاسبوعي

    محور برنامج منتدى الكفيل .....

    وكلمات واضافات قيمة تم طرحها في ردكم القيم والواقعي .....

    فمن خلال تجربتنا التربوية المتواضعة ..


    نجد ان هناك من يسجل او تسجل ابنائها بالمدرسة وتترك الامر الى حين وصول النتيجة ليديها ....

    والكارثة تحُل على المدرسة والمعلمة ان رسبت تلك الطالبة ....

    رغم انها لاتعرف فك الخط وهي قد وصلت للصف الخامس الابتدائي.!!!!!


    ورغم ان المعلمة قد عانت منها الامرّين طوال السنة بالحث والتشجيع مرة وبالتهديد والامتحانات المتوالية مرة اخرى


    او نجد صورة معاكسة لهذه بالضبط .....

    وهي ان الام تلاحق وتداوم مع ابنتها اغلب ايام الاسبوع وتاخذ كثيرا من جهد المعلم ووقته

    لاقناعها بكل صغيرة وكبيرة من درجات الابن او البنت ...ز

    واكيد اننا نتفق ان كلا الحالتين خطا ان تجاوزت الحد


    فلا الاهمال جيد ونافع .....

    ولا الملاحقة الدقيقة جدا جيدة ونافعة ....

    يجب ان يكون هناك تواصل لكن بمستوى يكفل الحرية للطالب والمعلم باتباع اساليب واعية

    لتحقيق النجاح للطالب الذي يرغب به الاهل والمدرسة كلاهما ....

    ولك شكري على ردك الواعي وكوني معنا ......










    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    خواطــــــر تربويــــــــــة
    • هناك فرق بين من ينظر إلى التعليم على أنه تحضير وشرح أو جمع وطرح وبين من ينظر إليه على أنه امتداد لمهنة الأنبياء وسبيل المصلحين العظام وحين يستشعر المعلم ذلك قبيل دخوله للفصل فإن كل جوارحه ستعينه ليكون كما يجب أن يكون .
    • لقد تداخلت المفاهيم عند الكثير من الأسر حتى تحولت التربية إلى مجرد تغذية للطفل فلا توجيه يُقدم ولا سلوك يُقوم ولا مبادئ تُشرع ولا قِيم تزرع ، فليست التربية مجرد لقمة توضع في فمه أو لعبه تقلب في يده ولكنها قيمة تزرع في عقله وتسقى بماء الإصلاح لتنبت كأحسن الشجر فيستظل بظلها بقية حياته .
    • إن المبالغة في الثناء أو الإفراط في المدح لأبنائنا وطلابنا عند فعلهم لأمور بسيطة تفقد التحفيز قيمته وتمحو أثره وتوحي بعدم مصداقية المادح وتقلل ثقة الممدوح في نفسه إذ تخيل إليه أنه ضعيف القدرات لدرجة أنه يُمدح على أي أمر يفعله لذا فالمتوسط في الإطراء مطلوب والتنوع في عبارات الثناء محبوب ، وكن مادحاً ولا تكن مداحا .
    • ينبغي أن نعبر مشاعرنا لأطفالنا بشكل محسوس لأن الابن في مرحلة الطفولة لا يَعي المفاهيم المجردة كعبارة أحبك وأحسنت لذا من الجيد أن نترجم مشاعرنا بلغة يفهمها الطفل كتقبيله واحتضانه وإعطائه والابتسامة في وجهه والتصفيق له .

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    موضوع واسع وطويل ويحتاج إلى مجلدات من الكلام ... سأتناول جانباً بسيطاً منه

    للمدرسة دور تربوي خطير فأخلاق المعلمين والمدرسين وسلوكهم مع الطلاب داخل المدرسة تنعكس سلباً أو إيجاباً على أخلاق الطلبة ... وهذه قصة حقيقية حدثت مع إبني عندما كان في الصف الأول الإبتدائي:

    دَرسُ الاستِدانَة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    بعد أن بقي في الحانوت المدرسي مجموعة من ((اللفات)) قام معاون المدير وهو المسؤول عن الحانوت بجولة بين الصفوف في الدرس الأخير لبيعها على التلاميذ تجنباً لأي خسائر في الممتلكات!!.. محطته الأولى كانت الصف الأول الابتدائي حيث يدرس طفلي ويغتذي من علم المدرسة وأخلاقها..رفع الأستاذ صوته: ( منو يريد لفة ويجيب الفلوس باجر ؟؟؟)) هرع التلاميذ إلى معلمهم الفاضل فرحين وتسابقوا للفوز بهذا الكرم العظيم..وكان ابني أحدهم..بعد أن عرفت الأمر وجهت ابني أن لا يقوم بالشراء بهذه الطريقة مرة أخرى ، وافق ابني على مضض ولكنه كان يقص لي كل يوم قصة المعلم الفاضل لتصريف الباقي من (لفات الفلافل).. بعد عدة أيام فاجأني صاحب الدكان القريب من داري بأن ولدي أخذ بعض الحلويات ولم يدفع الثمن ووعده بأن يجلب المال غداً..وهكذا تعلم ابني درس الاستدانة !!

    ملاحظة : قد يكون في القصة نوع من التهكم الغير مقصود


    اللهم صل على محمد وال محمد

    بورك كاتبنا المتالق بردوده والمتواصل بها مع محوره الطيب
    (صادق مهدي حسن )

    وبمعرض ردي على درسكم الذي نشرتموه لنا اقول

    من الموسف جدا ان نجد بعض الاخوة التدريسيين والتربويين لايعتبرون انفسهم مثل اعلى وقدوة يقتدى به

    ويُحتذى بعمله وسلوكه وتصرفه وقوله ....

    وخصوصا من اطفال صغار لايفقهون قاعدة الصواب او الخطا بالحياة بسبب صغر تجاربهم في الحياة ....

    والامر الاخر الذي قد تتفقون به معي ....

    ان الطالب ياخذ من المعلم اكثر من ابويه واهله ....

    وذلك لعدة امور :

    1:حبه للمعلم والمدرسة

    2:لانه يقضي معهم وقتا ليس بالهين ابدا

    3: انه يحضر للمدرسة ويعتبر المعلم هو المثل والانسان المثالي الذي لايخطا ابدا


    ولامور اخرى كثيرة ولهذا على المعلم ان يعي ذلك كثيرا ويحذر من تصرفاته التي قد تجلب له

    النظرة المعاكسة للاحترام والتبجيل كما قال الشاعر :


    قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا********* كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا


    شاكرة درسكم المفيد .....








    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel مشاهدة المشاركة
    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اختياركم للمحور موفق غاية التوفيق لأنه مرتبط بواقع مرير يعاني منه الواقع التعليمي و التربوي وارتباطه بحياة الناس بشكل مباشر.
    لغة العقل و الحكمة مدخل الى حياة يسودها الاستقرار و الازدهار
    ان من الامور ذات الاهمية البالغة والتي على الانسان التمسك بها في مسيرته الانسانية هي " لغة العقل و الحكمة" وما لها من دور في رسم معالم انسانية واعية تستوعب جميع متطلبات الحياة و على وجه التحديد الجانب الاجتماعي لأنه يمثل الاتجاه الصائب الذي سوف يسير فيه الانسان في حياته العملية و الروحية .
    فكلما غلبنا لغة العقل في التعاطي مع مشاكلنا التربوية كلما كانت النتائج مثمرة و ذلك لأنها تكون مؤثرة و فاعلة في عملية التغيير، و سوف يوفر لنا مخارج وحلول سليمة تتميز بما يلي:
    1. حل موضوعي و مؤثر.
    2. يجنب الدخول في صراعات قد تدخل فيها العاطفة الغير متزنة لتسلبنا التصرف الصائب.
    3. لغة العقل طريق خالي من النتائج السلبية لأنه طريق النجاح وبناء الذات.
    4. العقل هو مفتاح لخلق اجواء سليمة تتفتح فيه سبل الرقي و التطور بجميع اشكاله.


    العملية التربوية و التعليمية تعتبر من اعقد المهام و اهمها لأنها ترسم الملامح الحقيقية للواقع الذي سوف يعيشه الوطن , حيث كلما كانت هناك مقدمات و خطط موزونة ومنظمة للتطوير في القطاع التربوي كلما كان هناك تقدم في عملية البناء و التطوير الذاتي للامة.
    نحن بأمس الحاجة اليوم الى قطاع تربوي متطور خلقياً وعلمياً لكي نستطيع مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا الغالي , بلدنا الذي يمثل منارة للعلم و المعرفة , بلد خلدته الكتب لأنه منبع الخلق الرفيع و الابداع .

    هذه مقدمة لعلها تكون مدخل جيد في توضيح دور العقل في حل القضايا المتعلقة بعملية التربية في جميع المؤسسات المعنية بهذه المهمة النبيلة و التي تكون مصدر خير و بركة للذين يحملونها بأمانة و صدق.
    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    شرفنا مروركم المبارك مشرفنا الفاضل المحترم
    (alkafeel)

    وباعتباركم مشرف القسم الذي اخترنا منه موضوع الحوار(قسم المجتمع ) ساستثمر ردكم المبارك لاطرح عليكم

    عددا من الاسئلة التي بودي ان استفيد ويستفيد كل الاعضاء من اجوبتكم المباركة عليها بثقافتكم الارقى

    لكن لدي طلب بسيط جدا ان تكرمتم وتفضلتم علينا ....

    وهو ان تكون ردودكم مختصرة عليها ان امكن لكي نستفيد منها ببرنامجكم المباشر بقرائتها لضيق الوقت فيه ...

    والاسئلة هي :

    مااهمية تواصل المدرسة والمعلم مع اهل الطالب وفي كل مراحل الدراسة ؟؟؟؟؟

    ونجد من يقول من الاهل كنا صغار فلم يسأل ابي ولا امي عني ابدا لابمدرسة ولابدراسة ومع ذلك نجحت وحصلت على معدل عالي ....


    ان كانت بعض المدارس لاتحبذ تواصل الاهل معها لكي يبقى الابن ياخذ توجيهه من جهة واحدة فقط

    فماذا تردون على هكذا حالة ....

    ماهو برايكم الاسلوب الامثل للتصرف مع الطالب المشاغب والمسئ ؟؟؟؟؟؟


    شاكرة كلماتكم الطيبة ومروركم الراقي .....






    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم
    نشكر الأخت العشق المحمدي على مواضيعها الهادفه والمتميزة ونشكر الاختيار الموفق لكم أختي ام ساره
    اقول ان تقويم السلوك أبدا لا يكون بالعقوبات الصارمة فبالنظر الى كثير من الأسر التي لها عقوباتها الشديدة نرى أطفالهم تنحرف عن جادة الصواب وذلك لأنهم تعودوا على القسوة والعنف وبالتالي يثور على الواقع القاسي ليعيش حياته كما يحلو له دون خوف من احد ،طبعا ذلك يحدث عند المبالغة بهذا النوع من التربيه فيجب الحذر عند التعامل مع الأبناء فلا اتركهم يفعلون مايشأوون دون حسيب اورقيب واتركهم بلا عقاب ولا أحسابهم على كل شيء فنفقد السيطرة على أبنائنا
    هنا يجب الملاحظة من القصه ان الحكمة من تصرف الوالد هي أشعار الابن بخطأه دون تأنيبه ذلك اثر بالابن أكثر فكانت الطريقه المثلى لتصحيح الخطأ وهذا ما نبحث عنه اختيار طريقة العقاب المسماة بالعقاب الإيجابي فعند حرمان الطفل من أي شئ يحبه لتصرفه الخاطئ كفيل بان يجنبه بالوقوع بنفس الخطأ مرةً أخرى او لا تكلم الام ابنها لوقت معين حسب عمر الطفل (وفق معايير خبراء التربيه ) أكيدا وانقلها عن تجربه ستصحح أسلوب حياته الخاطئ. وترجعه الى الفطره السليمة ،،،،،أبنائنا أمانه تعاوننا مع المدرسه وتواصلنا مع مدرسيهم يجنبنا الكثير من العقبات ويرسم خط حياتهم الذين هم بدورهم سينقلوه الى أبنائهم ويعم المجتمع أفراد يٌفتخر بوجودهم قدوة يحتذى بهم بارك الله وحفظ أولادنا واولادكم من كل سوء

    اللهم صل على محمد وال محمد


    واهلا وسهلا بعزيزتي الطيبة الاخت
    (المستغيثة بالحجة )

    وشاكرة ردك الطيب والواعي كثيرا ....

    وبودي ان ابدا معك بسؤال لام او اب متحير وهو يقول ....


    (( ان طفلي عنيد جدا ولايمكنني مجاراته بتلبية الطلبات او افهامه بانه مخطئ فهو يزداد عنادا وتمردا .؟؟؟؟))

    واجابة على مااوردنا من سؤال سنجيب ونقول .....

    قد يكون الطفل متمردا او عدم معترفا بخطائه اذا وجد الام منقادة لرغباته وطلباته وتتتاثر كثيرا وتنهزم عند موجات غضبه المفتعلة او زعله.....

    اما اذا مرت تلك الموجات امامها بدون ان تظهر انهزاما او لنقُل تنازلا منها سيعرف ان اسلوبه غير نافع او مفيد

    وسيعمد الى تغيره لانه لم يحقق نتائجه المرجوة عنده


    ولهذا يجب ان تتحلى الام بثبات وصبر طويل في موضوع التربية ومعالجة الاخطاء وابدالها بسلوكيات نافعة للاولاد ....

    وتستطيع ان تستفيد من طرق جديدة للتواصل بالتربية مع ابنائها من خلال

    الاستشارين المختصيين او التربويين او القراءة لماهو حديث ونافع من كتب التربية .....

    شاكرة ردك وتواصلك الطيب .....







    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X