إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 38

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #81
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اتقدم بالشكر الجزيل إلى كلّ من ساهم واطل بنظره على محورنا الواعي واكرر شكري لجميع الاعضاء على ردودهم الفعالة والواعية ولا يسعني الا ان انحني اجلالا لجميل ما خطته اناملكم المباركة التي استمدت رقيها من صاحب المنتدى صاحب اللواء(عليه السلام) ولا اجد ما اقول لكم غير ماقاله الشاعر:
    وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
    فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة ان تراه

    فكيف بنا اذا اتينا يوم القيامة نحمل مانكتبه ومولانا وسيدنا ابو الفضل عليه السلام شاهد على ما كتبنا فذلك هو الفوز العظيم
    اعزائي اكرر اعتذاري عن عدم تواجدي معكم باستمرار لانشغالي وعزائي هو تواجد المبدعة والراقية الاخت ام سارة صاحبة المحور الراقي الذي يستمد عطاءه من جود صاحب الجود سددها الله ودعائنا لها بالتوفيق والرقي
    اود ان انوه عن عبارة ذكرت كثيرا عن طريق الردود المباركة الا وهي (صاحبة القصة) اشارة إلى متحدثتكم والصحيح هو (كاتبة القصة) فصاحبة القصة هي من حكت لي قصتها وانا من كتبتها مع التقدير لجميع
    الاخ المحترم العرداوي
    أنا نقلت كلام صاحبة القصة فقد كانت تحكي وتبرر سلوكها بقولها (وكحال كل الطالبات بدأت بالتعرف على الطلبة) فكانت هي من تنظر بعين واحدة وقد تعمدت ان اذكر هذه الجملة لانها من ضمن السلبيات التي تبرر بها البنت فعلتها. شكرا لك اخي الكريم
    اكرر اعتذاري لعدم تواجدي المستمر بالمنتدى لانشعالي واشكر كل من الاخوات متيمة العباس وخادمة الامام الحسن والاخوة خادم عند مولاي وحسن هادي اللامي والاخ العرداوي واخص بالذكر المتميزيّن خادم ابي الفضل والاخ صادق مهدي على ردودكم القيمة جعلها الله في ميزان حسناتكم في يوم لا ينفع مال ولا بنين

    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    عزيزتي الاخت ام سارة اشكركم على هذا الطرح الواعي
    اولا: تدني مستوى الثقافة بالمجتمع هو السبب في ذلك والثقافة التي اقصد تقسم إلى: ثقافة دينية، ثقافة اجتماعية، ثقافة مجتمعية، ثقافة علمية.
    افتقاد مجتمعنا لهذه الثقافات جعلته ينظر إلى صور الثقافة بنظرة سطحية لا تتعدى الشكل الخارجي، وبسبب افتقاده للاطلاع على هذه الثقافات انبهر بالشكل الخارجي للغرب ولم ينظر إلى اسباب تقدمهم العلمي والعمراني بل بات يقلدهم باخلاقهم الغير اسلامية واصبحت هي مقياس التطور في نظرته القاصرة فاصبح المعروف منكرا وبالعكس.
    ثانيا: الحل باختصار يكون باتباع الطرق الجديدة لجذب الشباب واشاعة ثقافة القرآن الكريم بثوب جديد حتى يتعرف شبابنا على تراثنا الاسلامي الضخم ويفتخروا به ويا حبذا لوكان الطرح بالطرق العلمية كتناول موضوع الاعجاز العلمي في القرآن أو الاعجاز العلمي عند الامام علي عليه السلام أو عند الامام جعفر الصادق عليه السلام ومكتباتنا الاسلامية زاخرة بهذه الكتب القيمة.
    وبهذا يقتنع شبابنا بان ديننا متجدد ونفخر به على المستوى العلمي الرائج في هذا العصر الحالي
    ونستطيع مجابهة فكر الغرب عن طريق القرآن الكريم المعجزة الخالدة ولكن تبقى طريقة الطرح هي الفيصل في انجاح هذا المشروع.
    اكرر شكري لك عزيزتي ام سارة على طرحك الجميل
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عزيزتي الأخت بنين كلنا ينبهر بما وصل اليه المجتمع الغربي من تطور علمي وعمراني وكلنا يتمنى ان نصل إلى ما وصلوا اليه في هذا الجانب هذه حقيقة لا نستطيع نكرانها، ولكن ليس معنى ذلك ان نقلدهم في أخلاقهم وأساليب حياتهم، والسؤال الذي اود طرحه عليك هو لماذا لا نقلدهم في تطبيقاتهم العلمية ونستفيد منها؟
    أنت تنتقدين المرأة المحتشمة التي تحافظ على نفسها والتي اتبعت تعاليم دينها الحنيف وتعاليم سيدة نساء العالمين عليها السلام وتأست بالسيدة زينب عليها السلام فهل نستطيع ان نصف ابنة الرسول التي كانت حجة على الأئمة بهذا الوصف.
    كانت السيدة خديجة رضوان الله عليها تدير تجارتها التي تجوب البلاد البعيدة وساندت الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في أعظم مهمة غيرت مسيرة تاريخ البشرية من الضلال إلى النور فكان دورها مهما لدرجة حتى قال عنها النبي الأكرم صلى الله عليه واله كلمته الخالدة ((قام الإسلام بسيف علي ومال خديجة)) فهل هناك دور اعظم من دورها في التاريخ، فهل منعها حجابها وتعففها من اداء ذلك الدور؟
    ولا ننسى السيدة زينب عليها السلام التي حملت على عاتقها إنجاح الثورة الحسينية والتي ارست قواعد الدين الاسلامي الحنيف حتى قيل ان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء، فهل تركت خدرها وحجابها والتزامها؟
    ومواقف كثيرة من نساء خلدهن التاريخ كان دور أكبر من دور الرجال في مجالات عديدة نذكر منهن مارية العبدية وام وهب ودلهم والرباب وام البنين وام سلمة والدور المخفي للسيدة نرجس التي حملت امانة حفظ الامام الحجة عجل الله فرجه وعمته حكيمة وجدته سليل رضوان الله عليهن، اللواتي حفظن سر الوجود وعلته التي لولاه لساخت الأرض بمن فيها.
    فبالله عليك نساء حملن تلك الأعباء بكلّ اقتدار هل كن يختلطن بالرجال؟ وهل كن تاركات لفرض من فروض الدين وهن يؤديّن أدوارهن على اكمل وجه؟
    اما مفكري الغرب الذين يحاول شبابنا تقليدهم فكان رأيهم بالنبي محمد صلى الله عليه واله ينم عن إعجاب وانبهار بهذه الشخصية التي أبهرتهم فهذا المفكر برنارد شو يقول:
    (إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدًا خلود الأبد)
    تولستوي:
    (يكفي محمدًا فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة).
    والكثير الكثير مثل هؤلاء العلماء اثنوا على نبينا عليه افضل الصلاة والسلام لا يسع المجال لذكرهم
    فماذا كانت شريعة النبي محمد صلى الله عليه واله؟ إلا إنها دعوة للفضائل.
    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اهلا وسهلا ومرحبا بنور كاتبة محورنا المبارك الذي يطل علينا فيزيد موضوعها تالقا وبهاءا

    عزيزتي الطيبة
    (مديرة تحرير رياض الزهراء )

    في البدء اقول لاداعي للاعتذار من عدم التواجد معنا فانت لم تقصري اصلا ....

    ثم ان كثرة التزاماتك برياضنا الغراء تجعل عذرك مقبولا قبل ان تقوليه .....

    واعجبتني نقطة جميلة بردك وهي :


    ثانيا: الحل باختصار يكون باتباع الطرق الجديدة لجذب الشباب واشاعة ثقافة القرآن الكريم بثوب جديد حتى يتعرف شبابنا على تراثنا الاسلامي الضخم ويفتخروا به ويا حبذا لوكان الطرح بالطرق العلمية كتناول موضوع الاعجاز العلمي في القرآن أو الاعجاز العلمي عند الامام علي عليه السلام أو عند الامام جعفر الصادق عليه السلام ومكتباتنا الاسلامية زاخرة بهذه الكتب القيمة.
    وبهذا يقتنع شبابنا بان ديننا متجدد ونفخر به على المستوى العلمي الرائج في هذا العصر الحالي
    ونستطيع مجابهة فكر الغرب عن طريق القرآن الكريم المعجزة الخالدة ولكن تبقى طريقة الطرح هي الفيصل في انجاح هذا المشروع.


    وساحاول طرح شيء من الحداثة والتجدد في ملخص البرنامج وكيف نجد

    طرقا بديلة لما تعود عليه شبابنا من ردع قد يؤدي بهم للنفور من الدين والمتدينين

    كل ذلك في اطار ديننا وشرعنا الحنيف ورؤيتنا الاسلامية التي لاتتغير ابدا

    وان تغيرت العصور والتكنلوجيا فيها لكن

    ((ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ))

    بوركتي وشاكرة وممتنة لردودك الطيبة عزيزتي .....


























    تعليق


    • #82
      المشاركة الأصلية بواسطة حيدر حسن العقابي مشاهدة المشاركة
      نبارك لكم عيد الله الاكبر وكذلك يوم المباهلة والتصدق بالخاتم
      ونبارك للاخت مقدمة البرامج هذه الهمة والجهود المبذورة لرقي المنتدى وادارة هذا الحوار المثمر والمفيد جدا
      قبل ان ادلوا بدلوي ونشارك نتشرف معكم بالحوار هناك عدة ملاحظات نتمى تأخذ بالحساب
      ( خارج الموضوع ) عذرا
      بما انه اصبحت الصفحة تحتوي على اكثر من 80 رد تقريبا حتى لا تتشابك المواضيع فيما بينها
      ويكون التركيز في محور واحد ولا يتشتت القارى الكريم بين كثرة الصفحات لو تكرمت علينا واصبح في موضوعكم حلقات معنونه
      كمثال الحلقة الاولى مشكلة كذا والحلقة الرابعه شبهة الفتاة المتبرجة كيف تتزوج والمحجبة لا وهكذا
      وبعدما يشبع الموضوع بالحوار والمناقشات ينتهى وتطرح مشكلة جديده وحلقة اخرى
      والشئ الاخر المهم نخرج باخر مشاركه بملخص للمشكلة وكذلك حلها منبثقة من مشاركه الاخوة والاخوات
      عذرا للاطالة وان شاء الله لنا عودة ان بقينا وبقيت الحياة للمشاركه معكم ..

      نظراً لأهمية الموضوع البالغة وإتساع النقاط وتشعب التفاصيل أضم صوتي لصوت الأخ (حيدر جسن العقابي) وهو تقسيم المحور إلى عدة حلقات لإستيفاء أكبر قدر ممكن من جوانبه
      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #83
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
        بوركت انامل الأخت مديرة مجلة رياض الزهراء التي خطت هذه القصة الراقية عن واقع الحياة الجامعية كما
        احي الاخت العزيزة ام سارة لااختيارها الاروع وبارك الله بجميع الاخوة والاخوات على ردودهم الجميلة

        تعليق


        • #84

          بداية أتقدم بالشكر لصاحبة الموضوع التي سلطت الضوء على حقيقة لابد من نقاشها والوقوف على أسبابها وإمكانية علاجها، والشكر موصول الى اختنا المبدعة مقدمة البرامج لجميل انتقائها وحسن محاورتها وردودها الرائعة على الأعضاء والتي تنم عن اطلاعها الواسع وحرصها على احاطة الموضوع بكل جوانبه من خلال المناقشة الجادة لكل مايطرحه الاخوة والاخوات، وكذلك اشكر كل من ادلى بدلوه للدفاع عن عقيدته ومبادئه لحرصه على المضي باهداف دينه ومذهبه حتى خروج صاحب الامر والزمان عجّل الله فرجه ونور الأرض بخروجه.
          بالرغم من انني قد جئت متاخرا بالرد على الموضوع ولكني قريب منه اطالع كل ما كتب فيه لاستفيد وارتشف من ابداع ماكتب الاخوة والاخوات
          ولعلي بردي هذا لن ازيد عليه شيء الا كثرة للسواد
          فاقول : انه لمن المؤلم حقا ان نرى مجتمعنا قد بدا ينحدر عن مبادئه ويتسافل باخلاقه وعودته شيئا فشيئا الى الجاهلية الظلماء، وماتطرقت اليه صاحبة الموضوع ومقدمة البرنامج سددهما الله بالقول والعمل لمسالة الانسلاخ التي تصيب الطالب الجامعي سواء الولد ام البنت على حد سواء فهو ليس وليد تلك اللحظة اوالانتقالة من عالم الإعدادية الى عالم الجامعة، بل ان هناك بالتأكيد مقدمات قدسبقت هذه المرحلة الجامعية.
          فالتربية التي تربى عليها الولد والبنت منذ مرحلة الطفولة حتى نهاية الإعدادية لابد من ان تاتي اكلها في بداية المرحلة الجامعية يساعده على ذلك الجو المحيط بتلك المرحلة، وهو اشبه بالمرض الذي يكون بمرحلة سبات وما ان يتهيا له المناخ والجو المناسب لنشاطه سيعاود النشاط.
          هكذا هي مرحلة الجامعة، ويصبح من الصعوبة بحال معالجة الامر في هذه المرحلة، لذا يكمن العلاج في المراحل السابقة على هذه المرحلة، ويتحمل هذه المسؤولية بالدرجة الأساس الاسرة (كما أشار اليه الكثير من الاخوة والاخوات ضمن مشاركاتهم) وعلى هرمها الوالدان، ولاتقل مسؤولية المدرسة (من الروضة حتى نهاية الإعدادية)أهمية عن الاسرة، وهناك دور بارز للبيئة المحيطة من أصدقاء وجيران الذين يؤلفون بمجموعهم نواة المجتمع.
          واذا قلنا بمرافقة الاعلام المظلل المبعد عن مبادئ وقيم الإسلام فهو بالتأكيد يكون بمساعدة تلك الفئات السالفة الذكر ، لما لها من دور بمتابعة ذلك من عدمه.
          ولكن هذا لايعني باننا وعند الوصول الى هذه الحالة (من الانسلاخ كما عبرتم) ان نقف مكتوفي الايدي حيال ذلك، بل لابد من مجابهتها بكل مااوتينا من قوة، وبتظافر كل الجهود ابتداء من البيت والمرور بالمؤسسات الدينية وانتهاء بالدولة.
          والمفروض اذا مااردنا تحصين أولادنا من هذا الخطر لابد من ان تعمد إدارة جامعاتنا ومعاهدنا الى قوانين تحد من هذا الامر، بمنع الملابس المثيرة ومنع وضع المكياج باي حال من الأحوال، وبما اننا ندعي بان دولتنا إسلامية فالمفروض ان يفرض الحجاب، واتعجب من التساهل في هذا الامر بالرغم من اننا ندعي الاتباع للدين الإسلامي واتباع النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فهل هذا (التساهل) هو إرضاء لبقية الأقليات من بقية الديانات ولو على حساب سخط الخالق (فما لكم كيف تحكمون).
          وهناك امر اخر لايقل أهمية عما سبق وهو الجدية بالدراسة،فالطالب الذي يأتي للجامعة ينبغي ان يكون فعلا طالبا للعلم لاان تكون مرحلة يقضيها للتسلية وقضاء الوقت، وهذا لايحصل الا اذا كان التدريس بالمستوى المطلوب ومطالبة الطالب بما ياخذه من دروس من تحضير واعداد وبحوث، فالانشغال بالدراسة الحقيقية سيلهي الطالب عن الأمور الأخرى وبهذا نحقق امرين مهمين أولهما اخراج جيل على قدر المسؤولية من العلم وحمل أعباء البلد، وثانيهما لايكون هناك مجال لاهدار الوقت في أمور تافهة لاتفيد الطالب بشئ.
          اعتذر عن الاطالة ولكن أحببت ان اشارككم فيما تفضلتم به، ولكن انى للمتتلمذ ان يصل الى مستوى اساتذته.
          دمتم متالقين رائعين.....................
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو منتظر; الساعة 17-10-2014, 12:29 AM.

          تعليق


          • #85
            {{بسم الله الرحمن الرحيم

            والصلاة والسلام على سيد الآنام محمد وعلى آله الطاهرين

            مرة جديدة عافاكِ الله أختي العزيزة ( مقدمة البرنامج ),

            وجزاكِ الله أحسن الجزاء على جهودكِ الرائعة وهنيئاً لكِ هذه الخدمة المتميزة في حضرة الكفيل عليه السلام,,

            الجامعة هذا الصرح الذي كان وما زال وسيبقى

            منبع العلم والتقدّم والحضارات عبر التاريخ,,

            فمن أروقة الجامعات ومن على مقاعدها تألّق العديد من الشخصيات

            المبدعة في كافة علوم الحياة , وأغنوا العالم بعطائهم الفكري والعلمي والطبّي

            وغيرها من العلوم التي كانت سبباً في ما نشهده من تقدّم لصالح البشرية ,

            ومن الجامعات أيضاً انطلقت الثورات على الظلم والظالمين ,

            وكان الجامعيون وقودها ومشاعلها ,,

            ولإنّ لعنصر الشباب كلُّ هذا الفيض من العطاء ,

            ولإنهم بُناةُ المستقبل والحضارات فإن المسؤولية العظمى تقع على عاتقهم,,

            فالجامعيّون ( ذكوراً وإناثاً ) مسؤولون أمام الله والأنبياء وجميع البشرية

            وعليهم أن يعوا حقاً هذه المسؤولية الملقاة على عواتقهم ,

            وطرح هذا الموضوع عبر الأنترنت هو أحد وسائل التوعية ,

            وعلى كل واحد منا في مجتمعه الصغير المحيط به

            أن يمارس دوره التوعوي بالموعظة الحسنة لشبابنا وشاباتنا,

            معظمنا درس في الجامعات وشاهدنا بأمِّ العين أن الذي يتلّهى في الجامعة

            بمظهره وبالقشور والمغريات لم يكن أكثرمن متخرّج من الجامعة ,

            وأنَّ المتفوقين لم يعيروا أي إلتفات لهذه المظاهر الواهية ,,

            في مجتمعاتنا العربية وفي هذا الزمن الذي تتهاوى فيه القيم والأخلاق,

            وفي هذه الهجمة المسعورة علينا من كل الدنيا لتشويه قيمنا ومبادئنا

            أحرى بالجامعيين أن يستعيدوا دورهم الريادي في مجال الثورة والتغيير ,

            وأول مدماك في هذا المجال هو أن يتصفوا بالجِدّيّة في طلب العلم ,

            فالجامعة ليست سوقاً للعرض والطلب ,

            وليست ( الخاطبة ) التي تدبّر العرسان ,

            على شبابنا وشاباتنا أن يعيدوا البوصلة إلى وجهتها الصحيحة

            يقول الله عزّ وجل ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ )

            فالخشية من الله سبب لكل رقي وعمل صالح دؤوب ,

            فمن يتعلّم يعلم ومن يعلم وجب عليه العمل باشكل الصحيح والسليم

            وأنا جداً شاكرة وممتنة للأخت العزيزة صاحبة الموضوع على طرحه

            لما للجامعة وأبنائها من دور ريادي في صلاح المجتمع

            وفّق الله أبناءنا وبناتنا لكل خير وصلاح


            التعديل الأخير تم بواسطة متيمة العباس; الساعة 17-10-2014, 08:26 AM.

            ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

            لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

            ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


            وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

            تعليق


            • #86
              المشاركة الأصلية بواسطة المحقق مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              نستغل الموقف الذي تعرضت له الفتاة و الذي ادى بأنها فقدت سمعتها الطيبة و شاء القدر ان تتضح حقيقة رغباتها الداخلية في الاندماج مع هذا العالم الغير ملتزم؟

              لكن هل نأتي و نخرج هذه الفتاة من الملة و نترك الأمل في ان تعود هذه الانسانة الى الرشد و الصواب؟

              طبعاً هناك الكثير من يدعون التدين و الاسلام منهم براء , عندما تقص قصة هذه الفتاة ربما حتى يرموها بالكفر وبأبشع الكلمات.

              ما هو الموقف الصحيح الذي نتطلع عليه كأشخاص نحب ان يكون العقل و الدين طريقنا الى الصواب؟
              الانسان العاقل عليه ان يدرس الحالة و يعرف لماذا اصبحت هذه الاجواء محببة لهذه الفتاة و تكره اجواء الاحتشام و العفة؟
              الجواب ربما يكون كالتالي:
              1. [*=center]انها تربت في عائلة غير ملتزمة , و الاب و الام غير مهتمين بالجوانب الاخلاقية على الاطلاق.
                [*=center]الاب و الام ليس لديهم ملامح اسلامية ولا توجد اجواء يخلقانها لتحبيب الشريعة الاسلامية الى قلوب الابناء.
                [*=center]ان تكون في العائلة و التي قد تشمل الاخوال و الاعمام نماذج لها الاثر في افساد اخلاق الاقارب.

                [*=center]الاصدقاء و الجيران يعتبران عامل مساعد وبشكل كبير في افساد الاخلاق لو كان فيهم فرد يحمل صفات لا تتناسب مع روح الاسلام.



              نقول في هذا الموقف اننا علينا ان نكون على قدر من المسؤولية في حمل رسالة الاسلام التي جاء بها المصطفى (صلى الله عليه واله) و ان نفعل دور المؤسسات الدينية في نشر الوعي, و ان نكون انسانين في دعوانا و لا نستخدم اسلوب التهكم و الغلظة في الخطاب , علينا ان نكون على قدر من الادراك الحقيقي لمشاكلنا حتى نستطيع ان نـجد الحلول المناسبة.

              سؤالي الى الاخت مقدمة البرنامج...
              كيف نستطيع مساعدة هذه الفتاة و غيرها في الرجوع الى طريق الاستقامة و العفة؟؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة البيان مشاهدة المشاركة
              تحياتي و سلامي الى جميع اعضاء منتدانا الكرام...
              اخي المحقق اتمنى ان اساهم بردي عن تساؤلكم لأختنا الفاضلة (مقدمة البرنامج) ، عسى ان تكون اجابتنا عوننا لها، و سوف تكون مختصرة جداً.
              في البدء ، علينا ان نحدد طريقنا في المجتمع ، هل نحن في طريق الرحمن ام في طريق الشيطان؟؟!!!
              عندما ننظر الى الشيطان وطريقه نـجده كله ظلمة و كذب و انتقام ، ويزرع الاحباط و اليأس في نفوسنا و يحاول ان يثبت فكرة ان الله سوف ينتقم منا ولن يفتح ابوابه لنا في الرجوع اليه و الانابة الى رحمته ومغفرته.
              اما عندما ننظر الى طريق الملكوت الالهي سوف نـجد فيها قوله تعالى:
              (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
              نـجد في هذه الآية المباركة منهاج و دعوة للحق و انفتاح الهي مع المذنب ، فالعظيم يدعوا المذنب الى رضوانه و الى جنته ، فما قيمتنا حتى ننتقد ولا نصلح ، نكفر و لا ندعو ..
              كثير من العناصر الفاسدة في المجتمع هي صنيعة الاهمال و عدم الاهتمام من قبل الاهل ، لنجد الالاف الضحايا في مجتمعاتنا يعانون من بغض الاجواء الروحية التي تربط العبد بربه ، وكل هذا سببه ان البنية الاجتماعية بشكل عام لم تجعل من الدين اساساً لانطلاقها و تطورها.




              اللهم صل على محمد وال محمد

              اهلا وسهلا ومرحبا بالاخويين الطيبين
              (المحقق والبيان )

              وشاكرة سؤال اخي (المحقق )واجابة ورد الاخ الفاضل (البيان )

              وتنور محورنا بنور مشاركات كل اعضائنا الطيبين والكرام باخلاقهم وسجاياهم المباركة

              واضافة على مارد به الاخ الكريم على السؤال بكيفية المساعدة لهذا فتاة اوفتى للرجوع الى طريق الاستقامة والعفة اقول :

              هناك طرق كثيرة جدا طبعا لذلك لكن اجد من افضل الطرق هي

              التدرج بالنصح وبيان الراي فكلنا ينفر من الانسان الذي يهدد ويتوعد من اول الكلام

              وكذلك القول اللين وهذا مبدا رباني امتدح به رسوله الكريم بقوله ((وانك لعلى خلق عظيم ))

              وقوله ((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))

              وشبابنا اليوم بدوا يعرفون كل شي لكن يحتاجون لاسلوب النصح الافضل معهم

              بما يتلائم ويتفاهم مع متطلبات العصر والتطور

              طبعا اعود واقول ليس قصدنا ان نقول ان ديننا الان لايتلائم مع التطور!!!!

              ابدا بل هو دين لكل زمان ومكان لكن يحتاج لناصح رؤوف شفيق كالرحمة المهداة

              رسولنا الاكرم وال بيته الطيبين فلنكن على من السائرين على نهجهم وسيرتهم الغراء


              بوركتما ولكما شكري مع خالص التقدير .....

              وجمعتكم مباركة .....











              تعليق


              • #87
                المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الشكر الجزيل لصاحبة الموضوع الجميل والفكرة التي لابد لنا من النقاش والكلام فيها منذ وقت بعيد...
                الشكر الموصول بتحية الأحترام والتقدير للأخت المبدعة صاحبة الجهد الكبير مقدمة البرنامج على مجهودها الرااااائع وحسن الأختيار....
                تابعت موضوع المحور منذ بدايته الى آخر مشاركة حقيقة كل الذي اريد أن اقوله قد قاله الاعضاء الأكارم وسبقوني لفعل الخير والنصيحة والمجادلة الحسنة وفقهم الله تعالى لذلك....
                لذلك أحببت فقط أن أضع بصمتي معكم بهذه الكلمات البسيطة المتوااااضعه ....

                وهي وبعد قراءة آراء الاعضاء الأكارم توصلت الى نتيجه مقنعه بانه علينا ان نكون مع أهل البيت عليهم السلام حتى نكون من الناجين
                يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من ىتى الله بقلب سليم
                واعتذر لتأخير المشاركة وعدم الرد بسبب زواج أخي
                العذر عند كرااااااام الناس مقبول

                اللهم صل على محمد وال محمد

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                الاخ الفاضل والمتواصل الطيب
                (الشاب المؤمن )

                مبارك عليكم زواج اخيكم بالرفاه والبنين انشاء الله ...

                وشاكرة متابعتكم الراقية للمحور التي لنا الشرف بها ونسال الله ان نوفق نحن واياكم ان نكون

                من المتمثلين بكل كلمة بهذا المحور

                الذي جمعنا بثلة راقية من الاخوة والاخوات الذين زودونا ونورونا بنور وعيهم وكرم اخلاقهم وجميل تواصلهم

                بوركتم وشاكرة كلماتكم وردكم .....






                تعليق


                • #88
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادم الرضا عليه السلام مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  شكرا للأخت الفاضلة على اختيار هذا الموضوع الذي يعتبر من أهم المواضيع التي يقف أمامها المجتمع الإسلامي بذهول مما يحصل أمام أعينهم ولا يستطيعون أن يحركوا ساكنا إلا ما رحم ربي.
                  أما الأسباب التي أدت بشبابنا وشاباتنا إلى سلوك مثل هكذا تصرف فانه يعود إلى عدة نقاط ونحن نحاول مع الإخوة المحاورين أن نحصر تلك الأسباب التي أدت إلى ذلك لنصل إلى نتيجة تكون هي الخلاص
                  لشبابنا الواعي لكي لا يقعوا في هاوية ارتكاب المحرمات لا سمح الله وان نحصنهم من الانجرار نحو الأجواء الموبوءة فكلهم أبنائنا وأخوتنا وأخواتنا .
                  وأنا اعتقد أن اللوم الأكبر يقع على البيئة البيتية وما تحمله من ثقافة ووعي تجاه أبنائهم فان العائلة المتدينة قطعا ستحاول وبشتى الطرق أن تحصن أبناءها من هجمة الانحراف الأخلاقي وإذا تمكن الأبوين من بناء
                  شخصية واعية ومثقفة لأبنائهم ومتسلحة بسلاح العلم والإيمان عندها يمكن الاعتماد عليه وزجه في الجامعة موضوع الحديث أو أي مكان أخر مع المراقبة من الأبوين وتوجيهه إلى ما هو أصلح له ، وعلى الأبوين أن
                  يشعروا أبنائهم بأنهم هم المستقبل وذلك بالاهتمام بهم والثقة فيهم وبآرائهم لان ذلك يؤدي إلى بناء شخصية لديهم تمكنهم من الانخراط في المجتمع ولا خوف عليهم حينها.
                  أما المؤسسة التعليمية فيجب أن تكون على مستوى من المسئولية تجاه أبنائنا ومنذ المراحل الأولى للدراسة فذلك يؤثر تأثيرا كبيرا على شخصية الطالب من خلال بث روح المفاهيم الإسلامية وخصوصا الأخلاقية منها .
                  ولا ننسى دور المؤسسة الدينية وما له من تأثير على كثير من الشباب الواعي من خلال رسم العلاقة الصحيحة بين إفراد المجتمع واخص بذلك طلاب الجامعات إما بإعطاء محاضرات داخل المؤسسة التعليمية وهذا ما نراه قد تحقق
                  بفضل الله وإما بعقد ندوات يتم فيها دعوة الطلاب إليها وطرح بعض الأمور الشرعية كان تكون حدود العلاقة بين الطالب والطالبة من المنظار الشرعي .
                  وهناك قضية مهمة جدا يجب على الأبوين أن يلتفتوا لها واعتقد أنها من أهم القضايا لأبنائنا وهو تهيئة أبنائهم لذلك المكان الجديد وما فيه من مخاطر فانه مكان كما فيه من هو صالح كذلك فيه
                  من استهوته الشياطين فيحاول أن يصطاد فريسته بشتى الطرق .
                  أختي الكريمة هذا الموضوع يحتاج إلى تكاتف جهود كل الخيرين من اجل إنقاذ أبنائنا من هاوية الوقوع في حبائل الشيطان فإنهم مستقبلنا الذي نتطلع له وقطعا نريده
                  أن يكون بأحسن ما يكون.
                  حمى الله أبنائنا وبناتنا من كل سوء انه حميد مجيد
                  والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  اهلا وسهلا ومرحبا بنور وعي مشرفنا الفاضل المحترم
                  (خادم الامام الرضا عليه السلام )

                  وافتخر بكل الاراء التي قدمها مشرفي واعضاء هذا المنتدى المبارك

                  ويحق لنا الفخر بان الكفيل (عليه السلام )قد جمعنا بهكذا ثلة مؤمنة تحمل لنا بتواصلها الوعي والفكر المحمدي المبارك

                  ولو كان لي سعة من الوقت لطرحت عليكم بعض الاسئلة التي نستفيض بها من وعيكم لكن

                  ازف الوقت واقترب موعد لقائنا ببرنامجكم المباشر

                  مساء يوم غد وممتنة منكم على ردكم الطيب وشاكرة رايكم الواعي والذي اؤيده ويؤيده اغلب الاعضاء بردودهم

                  نسال الله ان نوفق بالخروج برؤية طيبة وواعية من هذا المحور المهم .....

                  لكم جل الشكر وكل الامتنان ......

                  شرفتمونا









                  تعليق


                  • #89
                    الاخت المبدعة (ام سارة) في احدى ردودك المباركة طرحت سؤال عن كيفية تحصين الشباب
                    وانا اجبتك بان تعلم القرآن الكريم بطرق جديدة هو الحل واود ان اوضح احدى تلك الطرق التي قد تغيب عن بال الاهل في وقتنا الحالي
                    لو القينا نظرة عن كثب على واقع المجتمع ألان لرأينا العجب العجاب من حالات الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جميع شرائح المجتمع وبشكل مبالغ فيه، وهذا الإدمان يحتاج إلى علاج طويل المدى تتكاثف فيه الجهود من قبل الجميع مؤسسات وأفراد ومع ذلك قد يحتاج الأمر إلى معجزة لان تغيير فكر الإنسان أصعب من الفكر نفسه.
                    ويبقى الآباء والأمهات يتكلمون فقط بالسلبيات ويشغلون وقتهم وذهنهم بانتقاد هذه المواقع فقط وبدون فائدة ترجى.
                    ولنقف وقفة بيننا وبين أنفسنا ونتساءل هل ان هذه المواقع لا يمكن استخدامها ألا بالسلبيات ألا يوجد جانب ايجابي؟
                    الا يمكن ان نستخدم هذه المواقع لنشر ديننا والتقرب إلى أبنائنا من خلالها؟
                    وهل نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئا؟
                    أم ندخل لهم من حيث يحبون ونستدرجهم إلى ما نريد بإرادتهم ورضاهم وهم مقتنعين؟
                    الحل يكمن في:

                    ترك الكلام السلبي عن تلك المواقع لأننا مهما تكلمنا عن السلبيات وذكرناها فسوف لن نجد الأذن الصاغية لنا لان الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي انتشر كالنار في الهشيم ولا يمكن لنا بكلمة أو اثنتين أو حتى عدد من المحاضرات أن ننهي هذا الإدمان، فلم يبقَ لدينا غير أن نحاول أن نوجههم وذلك عن طريق إرشادهم للطرق الايجابية في التواصل بشكل إيحائي لتأثير الإيحاء في النفس البشرية أكثر من التصريح وبذلك نحاكي فكرهم ونكسبهم.
                    وأود أن أورد لكم مثال على ذلك قمت بتطبيقه شخصياً على مواقع التواصل الاجتماعي وحصريا مع الطلبة الجامعيين الذين تستهويهم هذه المواقع أكثر من غيرهم علما إني أخفيت شخصيتي الحقيقية عنهم وقمت بالخطوات الآتية:
                    أولا: قمت بالدخول مع الطالبات في حوارات ودية بعيدا عن الدين والسياسة وما شابه تعرفت عن طريق هذه الحوارات على أهم مشاكلهن كشابات، وكنت أعطي الحلول بشكل مبسط وبدون إسهاب حفاظا مني على علاقتي بهن، ولكي لا ينفروا مني إن أطلت معهن وأسهبت.
                    ثانياً: ازداد عدد الصديقات بحكم حواراتي التي أتعمد أن تكون على الموقع العام وليس الخاص ليستفيد منها البقية.
                    ثالثا: دخلت معهم في (كروباتهم) للتقرب إليهم أكثر وبدأت انشر فيها فضائل أهل البيتb ونصائحهم وأوقات ولاداتهم ووفياتهم وكذلك الحث على قراءة جزء من القرآن يوميا نهديه لأحد الأئمة ابتداءً من الرسولt إلى الإمام المهديg وكذلك قراءة سورة الملك يوميا قبل النوم.
                    ومع إني انشر فضائل أهل البيتb لكني حرصت على أن انشر لهم بين منشور وآخر نكتة مضحكة أو صور جميلة تبعث على الطمأنينة أو صورة عن حنان الأب أو الأم أو معلومة علمية جديدة حتى يستمروا بالتواصل معي وبنفس الوقت لا ابعث في نفوسهم الملل، وبقيت على حواراتي الودية معهم أحاورهم كشباب.
                    وكان نتيجة هذه الحوارات البناءة مفاجأة لم أكن أتوقعها لقد أسس هؤلاء الشباب والشابات وبدون علمي صفحة باسم السيدة زينبh طلبوا مني أن أكون مسؤولة عن الصفحة وان انشر فيها فضائل السيدة زينبh وان أكون عونا لهم.
                    وألان أقوم بوضع برنامج خاص للصفحة لجذب أكبر عدد من المتابعين عن طريق الاستفادة من كتب مكتبة العتبة العباسية المقدسة لعمل مسابقة شهرية نبدأها عن السيدة زينبh.
                    علما إن هؤلاء الشباب من عدة محافظات من جامعة بغداد وجامعة بابل وجامعة كربلاء وأفراد من محافظة المثنى، وكلّ هذا حصل في مدة وجيزة لم تتجاوز الشهر.
                    فهذه من الأشياء الايجابية التي نستطيع أن نستثمرها في مجتمعنا وبالأخص الشباب.
                    وللمعلومات حتى أولادي استطعت التقرب إلى أفكارهم أكثر وبدأوا يتغيروا للأفضل عن طريق صداقتي لهم في هذه المواقع بدون ان افرض عليهم رقابة.
                    وعذرا للإطالة

                    تعليق


                    • #90
                      المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                      الاخت المبدعة (ام سارة) في احدى ردودك المباركة طرحت سؤال عن كيفية تحصين الشباب
                      وانا اجبتك بان تعلم القرآن الكريم بطرق جديدة هو الحل واود ان اوضح احدى تلك الطرق التي قد تغيب عن بال الاهل في وقتنا الحالي
                      لو القينا نظرة عن كثب على واقع المجتمع ألان لرأينا العجب العجاب من حالات الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جميع شرائح المجتمع وبشكل مبالغ فيه، وهذا الإدمان يحتاج إلى علاج طويل المدى تتكاثف فيه الجهود من قبل الجميع مؤسسات وأفراد ومع ذلك قد يحتاج الأمر إلى معجزة لان تغيير فكر الإنسان أصعب من الفكر نفسه.
                      ويبقى الآباء والأمهات يتكلمون فقط بالسلبيات ويشغلون وقتهم وذهنهم بانتقاد هذه المواقع فقط وبدون فائدة ترجى.
                      ولنقف وقفة بيننا وبين أنفسنا ونتساءل هل ان هذه المواقع لا يمكن استخدامها ألا بالسلبيات ألا يوجد جانب ايجابي؟
                      الا يمكن ان نستخدم هذه المواقع لنشر ديننا والتقرب إلى أبنائنا من خلالها؟
                      وهل نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شيئا؟
                      أم ندخل لهم من حيث يحبون ونستدرجهم إلى ما نريد بإرادتهم ورضاهم وهم مقتنعين؟
                      الحل يكمن في:

                      ترك الكلام السلبي عن تلك المواقع لأننا مهما تكلمنا عن السلبيات وذكرناها فسوف لن نجد الأذن الصاغية لنا لان الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي انتشر كالنار في الهشيم ولا يمكن لنا بكلمة أو اثنتين أو حتى عدد من المحاضرات أن ننهي هذا الإدمان، فلم يبقَ لدينا غير أن نحاول أن نوجههم وذلك عن طريق إرشادهم للطرق الايجابية في التواصل بشكل إيحائي لتأثير الإيحاء في النفس البشرية أكثر من التصريح وبذلك نحاكي فكرهم ونكسبهم.
                      وأود أن أورد لكم مثال على ذلك قمت بتطبيقه شخصياً على مواقع التواصل الاجتماعي وحصريا مع الطلبة الجامعيين الذين تستهويهم هذه المواقع أكثر من غيرهم علما إني أخفيت شخصيتي الحقيقية عنهم وقمت بالخطوات الآتية:
                      أولا: قمت بالدخول مع الطالبات في حوارات ودية بعيدا عن الدين والسياسة وما شابه تعرفت عن طريق هذه الحوارات على أهم مشاكلهن كشابات، وكنت أعطي الحلول بشكل مبسط وبدون إسهاب حفاظا مني على علاقتي بهن، ولكي لا ينفروا مني إن أطلت معهن وأسهبت.
                      ثانياً: ازداد عدد الصديقات بحكم حواراتي التي أتعمد أن تكون على الموقع العام وليس الخاص ليستفيد منها البقية.
                      ثالثا: دخلت معهم في (كروباتهم) للتقرب إليهم أكثر وبدأت انشر فيها فضائل أهل البيتb ونصائحهم وأوقات ولاداتهم ووفياتهم وكذلك الحث على قراءة جزء من القرآن يوميا نهديه لأحد الأئمة ابتداءً من الرسولt إلى الإمام المهديg وكذلك قراءة سورة الملك يوميا قبل النوم.
                      ومع إني انشر فضائل أهل البيتb لكني حرصت على أن انشر لهم بين منشور وآخر نكتة مضحكة أو صور جميلة تبعث على الطمأنينة أو صورة عن حنان الأب أو الأم أو معلومة علمية جديدة حتى يستمروا بالتواصل معي وبنفس الوقت لا ابعث في نفوسهم الملل، وبقيت على حواراتي الودية معهم أحاورهم كشباب.
                      وكان نتيجة هذه الحوارات البناءة مفاجأة لم أكن أتوقعها لقد أسس هؤلاء الشباب والشابات وبدون علمي صفحة باسم السيدة زينبh طلبوا مني أن أكون مسؤولة عن الصفحة وان انشر فيها فضائل السيدة زينبh وان أكون عونا لهم.
                      وألان أقوم بوضع برنامج خاص للصفحة لجذب أكبر عدد من المتابعين عن طريق الاستفادة من كتب مكتبة العتبة العباسية المقدسة لعمل مسابقة شهرية نبدأها عن السيدة زينبh.
                      علما إن هؤلاء الشباب من عدة محافظات من جامعة بغداد وجامعة بابل وجامعة كربلاء وأفراد من محافظة المثنى، وكلّ هذا حصل في مدة وجيزة لم تتجاوز الشهر.
                      فهذه من الأشياء الايجابية التي نستطيع أن نستثمرها في مجتمعنا وبالأخص الشباب.
                      وللمعلومات حتى أولادي استطعت التقرب إلى أفكارهم أكثر وبدأوا يتغيروا للأفضل عن طريق صداقتي لهم في هذه المواقع بدون ان افرض عليهم رقابة.
                      وعذرا للإطالة




                      هذه بادرة أكثر من رائعة ...
                      فمواقع التواصل الإجتماعي هي إحدى أسلحة الحرب الناعمة التي يتبناها من يتبناه لهدم ما يقوى على تهديمه من أخلاق ...
                      وبودي أن أضيف لتعليقكم الموضوع الذي نشر لي في صدى الروضتين العدد 247
                      ***********************
                      Facebook
                      والاستخدام الأمثل



                      أضحى موقع التواصل الاجتماعي (Facebook) – وبحسب جملةٍ من الدراسات والإحصائيات - من أكثر المواقع استخداماً في العالم وأخذ يحتل مساحة كبيرة من وقت الكثيرين واهتماماتهم ممن أدمنوا عليه من مختلف أفراد المجتمع وشرائحه وحتى الأطفال!! وأصبح يشكل ظاهرة خطيرة لما يحويه من أوبئة فاسدة بما ينشر من انحرافات أخلاقية وعقائدية وفكرية مختلفة ولكن لا يخفى،من جانب آخر، مدى الفائدة التي يمكن الحصول عليها من هذا الموقع لو تم استغلاله بأسلوب أكثر اتزاناً، وهنا بعض المقترحات والأفكار البسيطة لاستغلال الموقع بالشكل الأمثل لخدمة وإصلاح المجتمع من جانب وتحصيل الثواب والأجر الأخروي من جانب آخر..
                      / زَيِّن غلاف صفحتك الشخصية بصورة تحوي آية قرآنية كريمة أو حديث مبارك للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وآله الطاهرين (عليهم السلام) أو دعاء شريف أو حكمة معبِّرة أو بيت شعرٍ هادف ذي مغزى أو صورة جميلة لا سوء فيها على أقل تقدير..وأبتعد عن كل ما يخدش الذوق والحياء.
                      / تَذَكَّر قول الله تعالى ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))(ق:18) ولتكن بصمة الأخلاق واضحة في كل منشوراتك أو تعليقاتك على منشورات الآخرين آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة مترفعاً عن كل ما يشين من صور وعبارات وأنتقِ أنفع المقالات وأجمل الكلمات و(الكلمة الطيبة صدقة)..
                      / ابتعد عن قضاء الوقت بالتطبيقات والألعاب الموجودة في الموقع والتي لا طائل منها سوى مضيعة الوقت في الأعم الأغلب وأحذف كل ما تراه في صفحتك من إعلانات هزيلة وبائسة.
                      / تجنب أن يكون لخصوصياتك وحياتك الشخصية حضور على صفحات الموقع لما يسببه ذلك من مشاكل أنت في غنى عنها من قبل بعض أصحاب النفوس الضعيفة..
                      / تأنَّ في اختيار أصدقائك ممن تتواصل معهم على الموقع وأحرص على أن لا تصادق إلا من كان له توجه أخلاقي واضح وكان مبتعداً عن الفحش والتفاهة في منشوراته المتنوعة..
                      / انْتَمِ إلى المجموعات (الگروبات) التي تهتم بنشر الفكر الرصين والعلوم النافعة والفضائل والقيم الطيبة وحارب بقلمك كل ما يخالف ذلك.
                      / ضع إعجابك ومشاركتك على المنشورات والصفحات ذات المحتوى المتميز بالطابع الأخلاقي والعلمي الرصين لمحاولة نشرها إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين (والدالُّ على الخير كفاعله).
                      / قم بنشر الأخبار العلمية المفيدة المستقاة من المصادر الموثوقة ولا تكن صيداً سهلاً لمن يعبث بمشاعر الناس بما ينشر من إشاعات وأخبار وافتراءات لا تمت للواقع بصلة.
                      / أكثِر من إنشاء صفحات ومجموعات تهتم بنشر فكر ومذهب وعقائد أهل البيت (عليهم السلام) لتشكل درعاً ثقافياً مضاداً لصد الهجمة الفكرية الشرسة التي يتعرض لها من قِبل الاتجاهات التكفيرية والملحدة وبمختلف الأساليب الإعلامية والدعائية..
                      / إعمل على تكوين صفحات ومجموعات تعليمية وتربوية تهتم بنشر مختلف العلوم وفي شتى المجالات وكل حسب اختصاصه..وهذا بدوره يؤدي إلى تبادل الآراء وتلاقح الأفكار بين أعضاء المجموعات المختلفة مما يخلق جواً علمياً وثقافياً رائعاً.
                      / نظراً لكثرة مستخدميه، يمكن استغلال الموقع كواجهة دعائية ممتازة للإصدارات الثقافية والعلمية المختلفة من كتب ومجلات متنوعة والترويج لمواقعها الإلكترونية مما يشكل لها انتشاراً واسعاً بين مستخدمي الإنترنيت، خصوصاً من لا يستطيعون الحصول على تلك الإصدارات وهكذا تكون الفائدة أوسع وأعم..
                      يا أرحم الراحمين

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X