إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 39

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة الاسوة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    عندما تدخلون موسم عاشوراء، لا بدَّ لكم من أن تدخلوه بوعي، لا كمناسبة تقليدية تعيشون فيها تقاليدكم، بل أن تفتحوا عقولكم لتفكّروا من جديد، فقد مضى أبطال عاشوراء لربهم وقاموا بمسؤولياتهم، وعلينا أن نفكّر ونسأل: أين كربلاؤنا نحن؟ فنحن لسنا مسؤولين عن كربلاء التاريخ، فكربلاء التاريخ بالنسبة إلينا مدرسة نتعلَّم منها، ونأخذ من دروسها مما يبقى للحياة، وهم قد صنعوا تاريخهم بالكلمة، وبالموقف، والممانعة، وبالدماء، وكان المسألة عندهم مما تحدثوا به وثاروا من أجله، وعاشوه من أوضاع، كله ينطلق من خلال الإسلام..


    فلذلك، نحن نعتبر أنَّ الإنسان كلَّما ارتبط بأهل البيت(ع) أكثر، ارتبط بالإسلام أكثر، لأن أهل البيت(ع) جسّدوا الإسلام بالفكر وبالحركة وبكلّ الحياة التي عاشوها.

    ولهذا، لا يمكن لإنسان أن يحبّ أهل البيت(ع) كما يجب أن يُحَبُّوا، ويتعقّد من مسلم مجاهد، أو يتعقّد من مسلم داعية إلى الله، أو يتعقّد من مسلم معارض يعارض الحكم والواقع الفاسدَيْن، لأن أهل البيت(ع) كانوا في خط المعارضة في مدى الزمن. ولذلك، كل من يكون في خط الموالاة للظلم وفي خط الرضى للفساد، فهو لا يرتبط بأهل البيت(ع) بأي رابط.
    من يكون حاشية وبطانة للظالمين، ويحاول دائماً أن يبرر للظالمين ظلمهم، ومن يكون محباً ومخلصاً للذين يتمثلون باسم الإسلام، في الوقت الذي يعيشون في حياتهم الفساد الأخلاقي والفساد الروحي والانحراف عن طاعة الله وعن عبادته، لا يمكن أن يكون قريباً لمحمد(ص) وللأئمة من أهل بيته(ع)، لأنهم كانوا يريدون لنا أن نعمل على أن نكون في خطٍ مواجه لكلّ هؤلاء...

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    واهلا وسهلا بمن تخط بخطها وردها الطيب على محورها المبارك لاول مرة اختي العزيزة
    (الاسوة )

    وشاكرة ردك الكريم والذي يتحدث عن المعارضة للظالمين وكيف كان ائئمتنا عليهم السلام يتحلون بها في كل وقت ...

    حفاظا على وحدة الامة وانعدام الجور والتسلط وهذا خط واضح يدلل ويكفل للا نسانية

    كل معاني المساواة فلا فرق لعربي على اعجمي الا بالتقوى

    والناس سواسية كاسنان المشط لاتميزهم المناصب ولا تفرق بينهم القوميات ابدا

    وهكذا كان داعي الانسانية الحسين بن علي (عليهما الاف التحية والسلام )

    ينادي ويثبت بالسيرة العملية في يوم عاشوراء


    "انظر إلى الحسين بن علي، رجل الدين والإنسانية، يضع خده مرة على خد ولده علي الأكبر وكذلك أيضا مرة أخرى

    يضع خده على خد غلام تركي. إذ لا يفرق إمامنا سلام الله عليه بين أفراد النوع الإنساني. فالدين الإنساني هو الدين الإسلامي."


    فكم نسمع هذه الفقرة بالمقتل المبارك بكل عاشوراء

    وكم نحتاج لتطبيقه في حياتنا

    لك شكري على الرد والتواصل بوركتي








    تعليق


    • #62
      عاشوراء انفتاح على الانسانية و تجديدا للحوار
      إنّ كثيراً من النّاس يتحدّثون عن أنّ كربلاء مجرّد حركة استشهاديّة، وكلّ مضمونها الاستشهاد، ولكنّنا نتصوّر أنّها حركة إسلاميّة انطلقت على أساس العناوين الإسلاميّة: الإصلاح في أمّة رسول الله(ص)، الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، العزّة... فكلّ هذه المفاهيم الّتي انطلقت هي مفاهيم إسلاميّة، وتحرّكت في خطّ الحسين(ع) تبعاً للأوضاع الّتي تدرّجت فيها قضيّة كربلاء.
      فكربلاء حركة إسلاميّة كان الحوار عنواناً من عناوينها، فقد حاور الحسين(ع) كلّ النّاس، فحاور الحرّ بن يزيد الرّياحي، وحاور أهل الكوفة الّذين جاؤوا ليقاتلوه باسم الإسلام في كربلاء، ولكن عندما أرادوا أن يفرضوا عليه الخضوع لحكم يزيد أو لحكم ابن زياد معه، عند ذلك، رأى أنّ المسألة وصلت إلى الطريق الّذي لا بد فيه من أن يقول: "لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذّليل ولا أقرّ لكم إقرار العبيد".. فعلينا أن ندرسها من موقع كونها تجسيداً للأسلوب الإسلاميّ في الثّورة والحركة.

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
        سلام عليكم ورحمة الله
        اختنا المحترمة : لا يضر ان ذكرتموها في الاذاعة او لم تذكر المهم عندي اني اديت تكليفي امام الله وامام مولاي ابي عبد الله عليه السلام ولم اخرج عن محوركم الشريف سيما ان الكثير هنا أشاروا الى ما يفهمون من الشعائر واضافوا نقاط ربما ليست من المحور
        وعليه سوف انقل لكم من كتاب المرحوم العارف الشيخ
        الميرزا جواد المَلَكيّ التبريزيّ قدس الله نفسه الزكيه في كتابه المبارك ( المراقبات ) وهو يتحدث عن كيفية استقبال شهر محرم الحرام شهر الشهادة :




        [نبغي لأولياء آل محمد صلوات الله عليهم بحكم الولاية والوفاء ، والإيمان بالله العلي العظيم ، والرسول الكريم ، أن يتغيّر حاله في الشعر الأول من المحرّم فيظهر في قلبه ووجهه وهيئته آثار الحزن والتفجّع ، من هذه المصائب الجليلة ، الرزايا الفجيعة ، ويترك بعض لذّاته لا محالة ، في مطعمه ومشربه ، بل منامه وكلامه ويكون بمثابة من أُصيب في والده أو ولده ، ولا يكون حرمة ناموس الله جل جلاله وحرمة رسوله العزيز وحرمة إمامه ، أهون عنده من حرمة نفسه وأهله ، يكون حبّه لنفسه وولده وأهل أقلّ وأدون من حبّه لربّه ونبيّه وإمامه ، ـ صلوات الله عليهم ـ والله تعالى يقول :
        «قُل إن كان آباؤكم وأبناؤكم ـ إلى أن قال ـ أحَبّ إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فترَبّصوا» (التوبة : 24) .
        وقد رأيت بعض أولادي الصغار ترك في العشر الأول في مأكله الإدام ، كان يأكل الخبز الخالي ! ولم يكن ـ فيما أعلم ـ أن يقول له ذلك أحدٌ ، وظننت أنّ حبّه الباطنيّ بعثه على ذلك .
        فإن لم يسمح بذلك نفسه في العشر كلّها ، فلا محالة يتركه في اليوم

        التاسع والعاشر ، والليلة الحادية عشرة ، ويزور لا محالة في العشر الأول كلّ يوم بالزيارة المعروفة بـ (عاشوراء) ويترك في العاشر الأكل والشرب إلى العصر ، بل والتكلّم إلا عن ضرورة ، ولقاء الإخوان ، ويكون يوم حزنه وبكائه .
        فإن قدر أن يقيم عزاءه عليه السلام في بيته خالصاً لله فليفعل ، وإلا ففي المساجد أو بيوت أصدقائه ، ويخفي ذلك عن الناس ليبعد عن الرياء ويقرب من الإخلاص ، أن يحضر بعض يومه في مجامع العزاء ويخلو في الباقي ، ويكون نظره في الحزن والبكاء مواساة أهل البيت ـ صلوات الله عليهم ـ وما أصاب الحسين عليه السلام من جهة الأعداء من الصدمات الظاهرة ، ولكن لا يغفل أنّه عليه الصلاة والسلام وإن كان يصيبه في الظاهر من الصدمات ما لم يسمع أن يصيب مثله أحداً من الأنبياء والأوصياء ، بل أحداً من العالمين ـ لا سيما عطشه الذي ورد فيه ما لا تحتمله العقول من ألفاظ الأحاديث القدسية وغيرها ، ومصيبته من جهة المستشهدين من أهله ، والمأسورات من حرمه ، فكأنّه عاهد مع الحبيب أن يتحمّل في رضاه القتل بكلّ ما يقتل به سائر المقتولين ، من الذبح والنحر والصبر والجوع والعطش والأحزان وغيرها ـ ولكن كان يصل مع ذلك إلى روحه الشريف من بهجات تجلّيات أنوار الجمال ، وكشف سبحات الجلال ، وشوق اللقاء والوصال ، ما يهوّن به تلك الشدائد ، بل يحوّل شدّتها إلى اللذة كما أخذ عنه بعض أصحابه حيث قال : وكان كلّما اشتدّ عليه الأمر احمرّ لونه وابتهج حاله . ولكنّ المصيبات والشدائد الواردة على جسده المبارك ، وعلى قلوب أهل بيته المحترمين ، وما هتك في الظاهر من حرمته ، إنّما يذهب الأرواح ويهيّج الأحزان .
        فليظهر من كان من أوليائه أيضاً من المواساة بسيّد السادات بالحزن

        والفجيعة ما يناسب هذه المصيبة الجليلة ، فكأنّها وردت على نفسه ، وعلى أعزّته ، أولاده وأهله ، فإنّه عليه السلام أولى به من نفسه بنصّ جده صلوات الله عليه وآله وإنّه صلوات الله عليه قَبِل هذه المصيبات ، وفدى بنفسه الشريفة لشيعته ، لينجيهم من العذاب الأليم وأيتم أولاده وأعزّته ، ورضي بإسارة حرمه ونسوته ، وزينبه وسكينته سلام الله عليهما وذبح أصغره وأكبره وإخوته وعترته ، لينقذهم من الضلالة والاقتداء بالمضلّين الهالكين المهلكين ، لئلا يعذّبوا بالنار ، وينجوا من عظيم الأوزار .
        وقد تحمّل هذا العطش العظيم ليسقي شيعته من عطش يوم القيامة بالرحيق المختوم ، فيجب بحكم كرائم الصفات ، في الوفاء والمؤاساة ، أن يبذل شيعته أيضاً له ما بذله ـ صلوات الله عليه ـ لهم ، ويفدوا بأنفسهم له كما فدى لهم بنفسه ، وإن فعلوا ذلك لما أدَّوا حقّ المواساة لأنّ نفسه الشريفة لا تقاس بالنفوس لأنّه بمنزلة نفس النبي الكريم وهي علّة إيجاد العالمين ، وسيّد الخلائق أجميعن من الأنبياء والمرسلين والملائكة المقرّبين ، وهو حبيب الله وحبيب حبيب الله .
        ويقول في صادق المقال ولسان الحال :
        يا سيّدي يا ليتني كنت فداءً لك من جميع البلايا ، وجلّ هذه الرزايا ، فيا ليت أهلي وأولادي كانوا مكان أهلك وأولادك مقتولين مأسورين ، ويا ليت سهم حرملة ـ لعنة الله عليه ـ ذبح رضيعي ، يا ليت ولدي ـ عليّاً ـ قطع عوض ولدك إرباً إرباً ، ويا ليت كبدي تفتت من شدة العطش ، ويا ليت العطش حال بيني وبين السماء كالدخان ، ويا ليتني فديتك بنفسي من ألم هذه الجراحات ، ويا ليت ذاك السهم كان بمنحري ، ويا ليت ذاك السهم كان بمهجتي ، ويا ليت حرمتي وأخواتي وبناتي وقعن في هوان الأسر ، يُسقن في البلاد سوق الإماء ووضع بذلك عن

        أهلك الذل والهوان ، فيا ليتنا دخلنا النار ، وابتلينا بالعذاب ، ودفع عنكم هذه المصائب .
        فإن كان الله جل جلاله علم من قلبك صدق هذه المقالات ، قبلك لصدق المواساة لأكرم السادات ، وأقعدك مقعد الصّدق في جوارهم ، وجعلك من أهل ديارهم ،

        ولكنّ الحذر الحذر من الغرور في الدَعوى ، وإظهار هذا الرضا بالبلايا ، ولا يصدّقك حالك وقلبك بعشر عشيرها ، ولا تقبل عند الإمتحان إلا قليلاً من كثيرها ، بدّلت بمقعد الصدق ودرجة الصدّيقين ، بهوان الكذب وأسفل درك المنافقين .
        فإن لم تجد نفسك تسمح بمثل هذه المواساة ، فلا تظهر الدعوة الكاذبة ، لا تهن نفسك فقل : يا ليتني كنت معك ، وأُقتل دونك ، وفزت فوزاً عظيماً ، إن لم يصدّقك حالك بحقيقة هذا التمنّي أيضاً ، فعالج مرض قلبك من حبّ هذه الدنيا الدنيّة ، والركون إلى حياتها ، والاغترار بزخارفها ، وتأمّل فيما خاطب الله به اليهود واقرأ قوله تعالى :
        «يا أيّها الذين هادوا إن زعمتم أنّكم أولياء لله من دون الناس فتَمَنَّوا الموت إن كنتم صادقين» (الجمعة : 6) .
        ويقرأ في آخر اليوم زيارة التسلية ، ويختم يوم عاشوراء بتوسّل كامل ، بحامي يومه وخفيره من المعصومين عليهم السلام في إصلاح حاله وعزائه مع الله ـ جل جلاله ـ ومع الحسين وجدّه وأبيه وأمه وأخيه عليهم السلام ويعتذر عن تقصيره .

        وأمّا سائر أعمال ليلة عاشورا ويومها من الصلوات والدعوات ـ غي الزيارات وصلواتها ـ ففي النفس منها شيء ويحتمل وضعها من المخالفين كوضع استحباب الاكتحال وغيرها ولو كانت واردة أيضاً يمكن أن يحكم بترجيح الاشتعال بمراسيم التعزية والصلوات له والمستشهدين بين يديه ولعن قاتليهم ، فإنّ تأكيدها أيضاً ثابت من الروايات

        ثم إنّه مِن اللوازم العقلية زيارة أهل بيته المستشهدين بين يديه وزيارة أصحابه الشهداء لا سيّما المأثورة وإقامة عزائه عليهم السلام .
        المهم في هذا الباب وفي كل باب أن يراقب فيما يعمله أن يكون بنيّة ولا يكون على الرسم والعادة ،
        وأن تكون النية خالصة ، ويكون صادقاً في إخلاصه ؛ فإنّ العمل القليل عن نية خالصة صادقة خير من الأعمال الكثيرة الخالية عنها ، وأن بلغ كثرتها بآلاف أضعافها ، اعتباراً بعبادة آدم عليه السلام وإبليس ، فإنّ عبادة آلاف سنين منه لم تؤثّر في منع الخلود في النار ، وتوبة واحدة من آدم صارت سبباً لعفو عن خطئه ، لاجتبائه واصطفائه ، وإن كان الإخلاص الصادق لا يمكن أن يتأتّى من أغلب الناس بل ومن كلّهم إلا بلطف خاصّ من الله اللطيف بعباده إلا أنّه تعالى بكرم عفوه قد يرضى عن العبد ببذل طاقته ودونها إن عرف واقعاً أنّه عاجز ، لا حول ولا قوّة إلا بالله وهذه المعرفة إنّما يضطرّه إلى اللجاء بالله والالتجاء إلى عنايته وهذا الإضطرار إنّما يدخله في مفاد قوله : «أمّن يُجيبُ المضطرّ إذا دَعاه ويَكشِفُ السوء» (النمل : 62) ويفتح له أبواب عنايات ربّه الكريم ، لأنّه كريم يحبّ الكرامة لعباده المضطرّين إليه ، المحترفين على بابه ..
        ثمّ إنّ ألزم ما يجب مراعاته في مقام العمل أن يراعي قلبه حتى لا يدخل في نيّة عمله مراءاة الناس ولذّة ثنائهم ، ويستكشف ذلك بأن يقيم العزاء مثلاً في بيت صديقه بحيث يظنّ الناس أنّ المقيم صديقه ، ثم ينظر في قلبه هل يتغيّر من ذلك ويتفاوت حاله في ثقل مؤونة العزاء ومخارجه ، وخفّته ، ومسرّته من شوكة مجلسه ، وخفّته بما إذا علم الناس أنه مقيم العزاء أو لم يعلموا ، وإن لم ير تفاوتاً فلينظر هل رغبته في دعوة القرّاء المعروفين الذين يقرؤون في مجالس الأعيان ، أم لا ، لا سيما إذا كانت قراءتهم أدون شرعاً


        ـ من جهة الصحة أو غيرها ـ من غير المعروف ، أو كيف ميله بكون أهل مجلسه من أعيان الناس أو أعيان العلماء أو فقرائهم .
        فإن تأمّل في هذه الكواشف ، ير أنّ للريّاء في عزائه مدخلاً عظيماً ، ليستظهر في عمله بالإخفاء والستر ، بأن يقيم العزاء في بيت صديقه ، يوصي إليه بالكتمان ، ويهتمّ لتصحيح عمله ، بأن يدعو للقراءة قارئاً صادقاً متّقياً ، ويسوّي في إكرام الحاضرين من الأغنياء والفقراء ، بل يرجّح بالترجيحات الشرعيّة الدينيّة لا الدنيويّة فإنّ في تصحيح كيفيّات خصوصيّات الأعمال أسراراً كثيرة لها دخلٌ في القبول وتضاعف الأجر .
        ثمّ إنّه يتأكّد البيتوتة ليلة العاشورا عند (قبر) الحسين عليه السلام وروى الشيخان أنّ «من زاره وبات عند قبره ليلة عاشورا حتى يصبح حشره الله ملطّخاً بدم الحسين عليه الصلاة والسلام أو لقي الله يوم القيامة ملطّخاً بدمه» .
        ......
        أقول : وقد اختلف في ذلك فمن أراد الاستظهار والتفطّن لما في هذه الليلة الشريفة من عظيم منن الله على خواصّ أوليائه وعموم المسلمين ، وأنّ بناء جميع الخيرات المنتشرة في العالم من بركات وجودات الأئمّة الأحد عشر ، وبركات هداياتهم وتصرّفاتهم وأنوار تربتهم ، لا سيّما بركات أنوار الإمام القائم الذي به يتمّ عنايات الله جل جلاله لأهل الدين من هذه الأمّة ، وسائر الأمم في الدين والدنيا ، يظهر عدل الله الأعظم ويكون الدين كلّه لله ،

        لها في هذه الليلة ، لا بدّ أن تحرّك نفسه بشكر واهب النعم إما بصوم أو بغيره من العبادات والقربات .
        والمرجوّ لمن راقب أمثال هذه الأيّام بتعظيم وإجلال أن يدخل في زمرة من وصفهم الله جل جلاله في كتابه الكريم بتقوى القلوب حيث قال : «وَمَن يُعظّم شعائر الله فإنّها مِن تقوى القلوب» (الحج : 32) فإن تأثيرات المراقبات إنّما يكثر ويعظم بالأمور الدقيقة اللطيفة وكلّما زاد اللطف والدقّة ازداد العمل شرفاً ونوراً ، فالشكر عند احتمال النعمة (و) لطفه في المراقبة على الشكر عند يقينها لا يخفى على ذوي الألباب فكيف بربّ الأرباب .


        وشكر الله سعيكم لما تبذلونه من مجهود الرد

        اللهم صل على محمد وال محمد

        بوركتم اخي الفاضل المتواصل
        (حسن هادي اللامي )

        على ردكم واقتباسكم من الكتب القيمة نسال الله ان نوفق كلنا لاظهار العزاء الخالص

        من كل شك وشبهة ورياء وسمعة لنتقرب لله وبوجاهة ومصاب الحسين بن علي (عليهما الاف التحية والسلام )

        وفقكم الباري وجعلكم من المشمولين بكرامة وشفاعة محمد وال محمد الطيبين الاطهرين
















        تعليق


        • #64
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عظم الله اجورنا واجوركم بحلول شهر احزان أل محمد رزقنا الله واياكم الاخذ بثأر الامام الحسين مع الامام المهدي عج

          شهر الدمع والدماء
          كيف لا وصاحب الأمر ولي العصر الآخذ بالثار، الحجة المهدي (عج) يخاطب أبا عبدالله قائلا:" السلام عليك يا جداه، لئن أخرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة ناصباً، لأ ندبنك صباحاً ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دماً".
          شهر الحزن والبكاء
          إن هذا الشهر هو شهر حزن أهل البيت (ع) وشيعتهم، فعن مولانا الإمام علي بن موسى الرضا(ع):" فعلى مثل الحسين (ع) فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام. ثم قال (ع):" كان أبي (ع) إذا دخل شهر محرم لم يُر ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك يوم مصيبته، وحزنه وبكائه، ويقول: هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع)".
          وعن أمير المؤمنين (ع):" كل عين يوم القيامة باكيةً... إلا عين من اختصه الله بكرامته، وبكى على ما انتهك من الحسين وآل الرسول (ص).


          وكان مولانا الإمام الصادق (ع) يدعو ويقول:" اللهم.. ارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت لنا..." .
          شهر تجديد العزاء
          عن الرسول الأكرم (ص): ".. يا فاطمة.. إن نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي، ورجال أمتي يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء عليهم جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة..".
          شهر المودة في القربى

          عن الإمام جعفر الصادق (ع):" يا سدير أتزور قبر الحسين كل يوم؟ قلت جعلت فداك لا... قال ما أجفاكم بالحسين(ع)، أما علمتم أن لله ألف ألف ملك شُعثاً غُبراً يبكون ويزورون، ولا يفترون. قلت جعلت فداك إن بيننا وبينه فراسخ كثيرة، فقال (ع): تصعد فوق سطحك ثم تلتفت يمنة ويسرى، ثم ترفع رأسك إلى السماء ثم تتحول نحو قبر الحسين (ع) ثم تقول: السلام عليك يا أبا عبدالله، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.."

          وعن الإمام علي بن موسى الرضا (ع): " من أدار السبحة من تربة الحسين (ع) فقال سبحان الله والحمد لله والله أكبر مع كل حبة منها، كتب الله له بها ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وأثبت له من الشفاعة مثلها".
          محرم وانتصار الدم على السيف

          هَلاّ شكرنا عظيم النعمة وجزيل العطاء، إذ خصّنا الله المنّان بكرامة المواساة والبكاء لإبن الزهراء (ع). والشكر لا يكون إلا بالقيام من أجل أهداف الإمام الحسين(ع)، مع حفيده إمام العصر والزمان(عج)، وشعاره ساعة خروجه " يا لثارات الحسين ". فليكن شعارنا ونبض قلوبنا.
          هلموا نجدد العزاء بالدمع.. بالموالاة.. بالإخلاص، ببذل الجهد والعطاء. وأداء التكليف في كل موقع منكم يفي بالعهد والوصية.. وليخرج الأكبر شاهراً سيفه قلماً وبندقية، راية ً كتاباً وقضية.. ويا سكينة ويا رقية قمن ولا تقعدن واسين زينب والزهراء (ع).
          يا شيعة أهل البيت، هبوا، قوموا، فهذا المحرم عاد.. وكربلاء عاملة.. وعاشوراء تصنع كل يوم.. لبوا النداء هل من ناصر ينصرني، فليكن جوابكم على مدى الزمان والأسماع، ولتكن فعالكم قولاً صادقاً: " لبيك أبداً حبيبي يا حسين ".
          إذاً يحب أن يكون شهر المحرم من كل عام، منطلقاً سنوياً جديداً ونقطة تحول جذرية، تحدث تغييراً في إتجاه الفرد وتوجه المجتمع. فعليه يجب معرفة الحقائق الكامنة وراء انطلاق الإمام الحسين عليه السلام، وإقدامه على النهوض والثورة، وفي أي مرحلة وزمان كان ذلك. وكذلك قراءة واقعنا والمرحلة التي نعيش اليوم، لمعرفة الدور والمهمة المبنية على الفهم السليم لقضايانا والواجبات الأساسية المطلوبة، ومن أولى بذلك من طلاب العلم شباب اليوم صنّاع الغد.
          وليستحضر البكاء فينا كل حب وولاء للمبكي عليه، وليستجلب كل نفور وغضب على كل المجرمين، وليكن البكاء دافعاً حاثاً محركاً ومحفزاً، وبداية ً لحركة تطبيق وتجسيد وترجمة رسالة الإمام الحسين(ع) في واقع مجتمعنا ومؤسساتنا التربوية. ويقول أحد الكتّاب:" إن البكاء الإجتماعي الذي يمارسه مجتمع بأسره على قضية مقدسة واحدة لهو أكبر من فعل قنبلة نووية من شأنها تغيير العالم ".
          فالحسين(ع) نهض وثار واستشهد، إنما من أجل بقاء أسس الدين الإسلامي ومعالمه التي تتمثل أولاً بالصلاة والحجاب والصدق والمحبة، وبإيجاز إعادة الناس إلى ربوع الدين الحنيف والعبودية لله الواحد، وتخليصهم من أسر الشيطان والأهواء، من أجل سعادتهم الأبدية.
          التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 24-10-2014, 02:17 PM.

          تعليق


          • #65
            كيف نستقبل عاشوراء؟
            نستقبل عاشوراء كل سنة وفي الحقيقة نحن نعيش هذا اليوم كل لحظة فمتى يكون الاستقبال ، الحسين في وجداننا و مشاعرنا ، الحسين معنا اينما نكون ...
            علمنا الحسين (عليه السلام) لغة جديدة لم تكن معروفة بجميع ملامحها و هي لغة القلوب التي تتفاعل مع الحدث لتشكل اعظم امبراطورية فكرية تسربت بقوة في قلوب الاعداء قبل الاصدقاء.
            علينا ان نعيش مع الحسين في فكره و اخلاقه حتى نستطيع ان نؤسس مجتمع صالح تسوده العدالة و الاستقرار في كل جزئياته.


            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

              و عظم الله لكم جميعاً الاجر بقرب حلول اقسى و احزن ذكرى شهده الوجود و سوف لن يشهد بمثله او بما يدانيه .... ذكرى شهادة الحسين و آله و اصحابه و سبي نسائه .. و لعنة الله على الظالمين .

              مجدداً ... اشكر الاخت المبدعه ( مقدمة البرنامج ) على هذا الاختيار الرائع ، و الذي يعبر عن ذوقٍ حسيني ولائي !

              و سأبدأ بالإجابة على الاسئلة المطروحه :


              فكيف برايكم يكون التهيء ؟؟؟؟؟وماهي وسائله ؟؟؟؟

              ج / العقل اعظم ما خلقه الله و الفكر من نتاج العقل ، و بالتالي فليبدأالموالي بإستخدام فكره و عقله للتفكر بحال مولاه و مقتداه صاحب العصر و مالك الزمان صلوات الله عليه في هذه الايام المفجعه ، ثم يذهب بفكره الى حال رسول الله و امير المؤمنين و الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم ، و لاسيما الام الثكلى فاطمة الزهراء عليها السلام ،
              و بعدها ليذهب بفكره الى كربلاء .... حيث الحوراء زينب عليها صلوات الله مسبيةً !! ....
              لأني ارى ان التفكر خير وسيلة لإشعال القلوب .

              كذلك فليخصص وقتاً لدعوة صادقة صادرة من قلب خالص ان يصب الله عليه في هذا الشهر الحزن و ينقي قلبه من الشوائب .

              و ليبدأ بمراجعة روايات اهل البيت عليهم السلام بخصوص عاشوراء و ان كانت مكروةً بالنسبة له « فإن الذكرى تنفع المؤمنين » ، و قد يجد ما لم يكن يعرفه من قبل .

              و لمظاهر الشعائر اهمية شديده ، فيستعد للبس السواد و يضع الرايات الحسينيه على ابواب بيته ، و يعمل كل ما من شأنه تذكير نفسه و الآخرين بمحرم الحرام .



              وكيف سنحرق قلوبنا لحُب وعزاء الحسين (عليه السلام )!!!!

              ج / اظن ان حرقة القلب على الامام الحسين موجودة عند كل "انسان" بما هو انسان ، ليس بوصف الحسين (ع) اماماً معصوماً او سبطاً للنبي ، بل بوصفه انسان قتل ظلماً على كل المقاييس هو و جميع اهل بيته و انصاره و ما تعرض له نسائه من بعده ! ،
              لكن مع ذلك فالإنسان الموالي المؤمن يطمع ان تزداد حرقة قلبه على حبيبه و مولاه الحسين (ع) ، و لذلك وسائل عديده ، اهمها برأيي هو معرفة مقام الامام الحسين عليه السلام و منزلته العليه عند الله سبحانه ! ،
              و ذلك لايتم الا من خلال قرائة ما جاء عن النبي و آله صلى الله عليهم من روايات بشأن الحسين عليه السلام ،
              و العقل لاشك يحكم ان من عرف شخصاً سيحبه اكثر و بالتالي سيزداد فرحه عند فرح حبيبه و حزنه عند حزنه .


              هل تأهبنا ؟؟؟؟وماذا قدمنا ؟؟؟؟

              ج / التأهب يختلف على مستوى ايمان الفرد ، و بعضنا فقد نضج تأهبه و بعضنا لا يزال في البدايه و هكذا نحن نختلف .... لكنني ارى على العموم ان التأهب من "ناحية الحب و العشق" ( و هو الاهم ) ناضج في معظمنا و لله الحمد ، لكن التأهب "العملي" هو في الاقل مع الاسف .... لكن مع توفر الشرط الاهم يسهل الامر ان شاء الله ! ،
              نحن قدمنا الكثير قياساً بقدراتنا و لكن قياساً بما يستحقه الحسين فنحن "لم نقدم شيئاً" و مع ذلك فالحسين صلوات الله سيجزينا اجورنا و يرد لنا قليلنا بكثير كرمه و جوده صلى الله عليه ....

              و دماء الشهداء و دموع الثكالى و سخرية النواصب خير شاهد على جهادنا ، و مع ذلك ندعوا ان يترجم الله ما قدمناه الى واقع عملي في عباداتنا و تعاملنا و اخلاقنا .



              وصرخة الحسين (عليه السلام )التي تتجدد كل عام ....

              اترانا تحضّرنا لنلتحق بركبه المبارك ......

              ج / صرخة الحسين عليه السلام و ركبه هو مكان الانبياء و الاولياء عليهم السلام ،
              لذا علينا ان نتهيئ بكل وجداننا و طاقاتنا لنكون اهلاً لركوب سفينة الحسين (ع) ، و ان كانت سفينته عليه السلام اسرع السفن ....


              « جعلنا الله و اياكم من اهل السفينة الحسينيه »
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
              اختي مقدمة البرنامج احببت ان اشارك هذه المشاركه بعد اذنك و ان كانت خارج مسار الموضوع احببت ان اوضح فيه رأيي ببعض الامور العاشورائيه ....

              بسم الله الرحمن الرحيم

              ابدأ باللعن -و اني لم العن الا من لعنه الله و رسوله و ائمتي- لأن زيارة عاشوراء المقدسه قد قدمت اللعن على السلام !!
              و لأشفي من اعداء الله فؤادي .... فــ نعم انا مبغضةٌ لأعداء الحسين حاقدة عليهم

              و لعنة الله على اعداء آل محمد اجمعين لا سيما منهم الأَوَّلَــين اللذين اسسا اساس الظلم و الجور ،
              لعن الله قتلة رسول الله و لعن الله قتلة امير المؤمنين و لعن الله قتلة سيدة نساء العالمين و لعن الله قتلة الامام الحسن المجتبى و لعن الله قتلة الامام الحسين الشهيد و ضاعف عليهم العقاب .....

              لعن الله قتلة الائمة الثمانية من ولد الحسين و شدد عليهم العذاب ، و لعن الله ظالمي و منكري و محاربي التاسع من ولد الحسين القائم بالحق عجل الله فرجه الشريف ، لعن الله قتلة ذراري آل محمد و شيعتهم و لعن الله ظالميهم و المستهزئين بهم و القالين لهم و الناصبين العداء ....

              لعن الله من سبى زينب بنت محمد المصطفى صلى الله عليه و آله و لعن الله الراضي و الساكت عنه ، لعن الله من نهب و سلب و روَّع الهاشميات العلويات الفاطميات المقدسات ، أذاقهم الله و الراضي عنهم و الساكت و الغير منكر بقلبه او لسانه او يده اشد العذاب الاليم ....

              و صلى الله على محمد و آله ... علي و فاطمة و ولدهما المعصومين المطهرين .....

              -----------------------

              عــاشــوراء ...... ملحمة العاطفة و الحب ، و العاطفة في عاشوراء تتجسد في ذرى قممها الشاهقة البعيده ..... !!

              هي شعلةٌ من الحب و العشق ... لذا تتفجر فيها الدموع المقدسة من المحاجر لتندفع بكل قوه و تنسكب على الخد لتغسل كل الذنوب ما تقدم منها و ما تأخر !!

              ~~~~~~~~~~~~~~~~~~

              في عاشوراء و في كل عام تحتدم الصراعات الفكريه في ساحات تبادل الآراء و تبدأ الادلة و الحجج تتتالى وراء بعضها البعض ، و لعلي لا ابالغ ان قلت ، ان شهر محرم و نهضة سيد الشهداء الحسين صلوات الله عليه هو اكثر ما يشغل الساحة الفكرية اليوم !! .....
              لاسيما بين ابناء المذهب الشيعي !! ، من مؤيدٍ لهذه الشعيره و من معارضٍ لها ،
              و من مدافع عن هذه الروايه و من راد لها ،
              و من معارض لذلك النهج او الفكره و من ذابٍّ عنها
              و هكذا ......

              و نظرتي -مع اعترافي بقصورها- لهذا الشهر المقدس شهر محرم الحرام هي كالآتي :-

              اولاً : عدم الإكتراث بأصوات النواصب و نعيقهم ، ففي بداية كل محرم ستعلو اصواتهم القبيحه ليرددوا : ان الرافضه يقصدون بشعار ( يا لثارات الحسين ) قتل السنه ، و ان من قتل الحسين هم الشيعه !! ....
              و نحن اذا اعطينا وقتنا و جهدنا لمثل هذا الهراء فسنضيع عمرنا على التوافه !! و حاشا اعمارنا الثمينة ان تضيع بالرد على هؤلاء .

              ثانياً : عدم المبالغه في النصيحه ، و اقصد من ذلك ان الشيعه ايام محرم و صفر نسائهم و رجالهم ، زائريهم و اصحاب المواكب منهم .... الخ ، هم لاشك بحاجة الى النصيحه ، لأنهم لن يصيروا معصومين في هذين الشهرين حتى يستغنوا عنها ، لكن مع ذلك على الناصح ان يراعي الوضع و يتريث و ان لا يبالغ !!
              هناك عبارات تردد ، اراها تثقل على اهل السماوات و الارض ، و هي للاسف "محض مبالغه" ،

              مثلاً : انت لا تعلم انك بهذا الفعل تخالف عاشوراء فتصبح كقتلة الحسين او قد يقال فتقتل الحسين بهذا الفعل !!!!

              و انا و الله ليس لدي ما اعلق به على اشباه هذه العباره الهائله ، و كل ظني ان قائلها لا يعرف عقاب قتلة الحسين ، و كيف يمكن لموالٍ محبٍ ان يصبح كـ قتلة الحسين او يشارك في قتله ؟!!!! ، بل نحن نقرأ في الادعية و الزيارات و الروايات ان قتلة اهل البيت هم جماعه من الناس لا يشترك معهم احد في عذابهم الا من ائتم بهم و رضي عنهم و حتى هؤلاء سيكون عقابهم مختلفاً عن ائمتهم من قتلة اهل البيت عليهم السلام !!!

              ثالثاً : عدم غبط و التقليل من اهمية الشعائر الحسينيه و لاسيما "البكاء المقدس" ، فالبكاء هو روح الملحمة الحسينيه و علة خلودها ، و له من الثوابات و الحسنات و الدرجات ما يذهل منه عقل اللبيب !! ، و عدم ترديد تلك العبارات (( محرم ليس شهراً للبكاء )) !! .... فلا والله هو شهر للنحيب و العويل و البكاء ، و لكن لا يعني هذا ان البكاء كل شيء في محرم ، بل هو ركن اساسي تكمله العديد من الاركان الاخرى ... .

              رابعاً : لابدَّ من عدم الغفله و الاشارة الى فضل الزائرين و مقيمي الشعائر عند الله و اهمية عملهم ، ليس عند الله و عند المؤمنين فقط ! ، بل حتى بنظر غيرنا من طوائف الاديان ... و كيف ان عملنا هذا يلفت الانظار الى "الاسلام الحق" بالتحديد ، ليروا الوجه المشرق و المسالم الخالي من العداء الا عداء القتله ليس الا .... فأغفال هذا الجنب الأهم و الاكثر انتشاراً بين اوساط الشيعه و التركيز على الجوانب التي تقابله فيه ظلم للجماهير الحسينيه !!

              خامساً : عدم ترديد عبارات "الحسين يريد منا كذا ..." ، "الحسين لا يريد منا كذا ...." ان لم تكن من نص روايه او بديهة دينيه ! ... فنحن من نحن حتى نحدد ما يريده منا الحسين و ما لا يريده !؟؟ ، و بترديد تلك العبارات يرسم الانسان لنفسه و لمن يصدقه بعلم او بغير علم "عاشورائه الخاصه به" و يبتعد عن مفاهيم "عاشوراء الحسين" الحقيقيه و يا للأسف !! ...
              فأنصح نفسي و اخوتي المؤمنين اذا اردنا ان نعرف ما هي اهداف الحسين من وراء نهضته ، فعلينا بأقوال محمد و آل محمد صلوات الله عليهم و لنبتعد عن التأليف !! .

              سادساً : عدم التشكيك بأي "مفهوم عاشورائي" يستند الى روايه عن اهل البيت صلوات الله عليهم !! ، لأن الحذر كل الحذر امام اقوال آل محمد لاسيما ما يخص عاشوراء منها .... فمن لم يقتنع بهذا العمل الذي اشارت اليه الروايه فليصمت و يسلم الامر لأهل البيت فهم اعلم بما قالوا ،
              و ليس هذا التحذير من قبيل الخرافات التي تحذر من شيء وهمي لا خوف منه ، و انما هو العقل يحكم بالحذر ! ، فالتشكيك بشيء صادر من اهل البيت يخص ما -تقرحت لأجله جفونهم- و لا ينافي اصول العقيدة و الدين و لا يتعرض للمنطق يجافي العقل السليم الذي اُمِرَ بإتباع اهل البيت عليهم السلام .

              سابعاً : "كل الناس و كل الطوائف و اتباع الملل هي للحسين" و ليس العكس !! "الحسين لكل الناس و الطوائف و الملل" .... ، و اذا كان المقصود من تلك العباره هو ان "فكر الحسين" لجميع الناس ، فأقول ان اهل البيت صلوات الله عليهم جميعهم هم كذلك ففكرهم السوي هو منهل لمن اراد ان ينهل منه .

              ثامناً : رحمةً بشيعة آل محمد يا شيعة آل محمد !!! :
              تخيلوا يا اهل العالم ان "الشيعة" قرروا هذه السنه ( و هذا محالُ المحال طبعاً ) عدم اقامة مراسم عاشوراء من بكاء و لطم و لبس للسواد و مواكب و اطعام الناس ثم زيارة الحسين عليه السلام ،
              فكم موكباً و كم نفساً بشريةً برأيكم ستقيم هذه الشعائر من دون الشيعه !!؟؟؟ .... يا ترى هل سيتجاوز العدد اصابع اليد ؟؟!! ،

              يا اهل العالم نحن منذ مئات السنين تسيل دمائنا نحن وحدنا فقط و فقط في سبيل الحسين الحبيب ، ثم تقولون ، ليس الشيعة وحدهم من يقيمون الشعائر بل يشاركهم كذا و كذا و كذا !!!! ....

              تاسعاً : عدم تحريف نهج الثورة الحسينيه و تغيير هدفها الحقيقي ! ، فالحسين كان هدفه الاول من ثورته هو الحفاظ على التوحيد و الاسلام الصحيح ، فعنه عليه السلام انه قال «وأسير بسيرة جدي وأبي» (بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج44 ص330). ،
              و الآن نسأل : ما هي سيرة رسول الله و امير المؤمنين صلوات الله عليهما و آلهما ؟ ،
              لاشك انها "التشيع الاصيل بأصوله المعروفه و فروعه المشهوره" ،
              فثورة حبيبنا و مولانا سيد الشهداء عليه السلام ، هي "شيعية الفكر اصلاً و اساساً و هدفاً" ، بل و ان قلنا غير ذلك و انها ليست شيعية الفكر ، فنكون اما طاعنين بالتشيع او بها ،

              فإما ان الثورة لم تكن على النهج الشيعي و بذلك يتضح خطأ النهج الشيعي لأن الامام الحسين لم يسر عليه!
              و اما ان الثورة الحسينيه خاطئه ( و العياذ بالله ) لأنها لم تقم على النهج الشيعي الحق!

              و لا أحد يقول بأحد الامرين ..... لذا فإن الثورة الحسينيه هي ثورة شيعيه ، قامت من اجل الحفاظ على نهج اهل البيت ، الذين لم يتبعهم احد سوى الشيعة الاثني عشريه !! ....
              لذا فإن من الخطأ ان نقوم بإستلال مبدأ ثورة الحسين عن نهجها الحقيقي ،

              و بصريح العباره فإن الامام الحسين قام من اجل حماية النهج الإلهي الحق و هو و بلا شك النهج الذي نسير عليه نحن الشيعة ، اليوم و البارحه و غداً و حتى يوم القيامة ان شاء الله .... فلا نفتري على ثورة الحسين صلى الله عليه !! .


              هذه النقاط في ذهني و غيرها .... و لعن الله الأوَّلَــين من ظلمة آل محمد و من تبعهم على هذا ،
              و صلى الله على محمد و آله .




              اللهم صل على محمد وال محمد

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              اهلا وسهلا ومرحبا بالعزيزة الغالية والفاهمة الواعية اختي
              (خادمة الامام الحسن)

              انتمواللهالرائعونوالمبدعون ومن ابداع كلماتكم استلهم الابداع ومن رقي حروفكم انهل الرقي والتالق

              وكنت ومازلت يشرفني الباري بجميل تواصل الثلة الطيبة معي رجالا ونساءا رغم اني اقل من هذا الفخر بكثير

              ومن جوانب ابداع هذا المحورهوجانب ابداعك بردك الطيب

              الذي فتحتي فيه الكثيرمن ومضات الضوء المهمة جدا لكل من يحب ان يلتحق بركب عاشوراء

              وبودي ان اقف معك بنقطتين مهمتين هما:

              ثانياً : عدم المبالغه في النصيحه ، و اقصد من ذلك ان الشيعه ايام محرم و صفر نسائهم و رجالهم ، زائريهم و اصحاب المواكب منهم .... الخ ، هم لاشك بحاجة الى النصيحه ، لأنهم لن يصيروا معصومين في هذين الشهرين حتى يستغنوا عنها ، لكن مع ذلك على الناصح ان يراعي الوضع و يتريث و ان لا يبالغ !!
              هناك عبارات تردد ، اراها تثقل على اهل السماوات و الارض ، و هي للاسف "محض مبالغه" ،

              مثلاً : انت لا تعلم انك بهذا الفعل تخالف عاشوراء فتصبح كقتلة الحسين او قد يقال فتقتل الحسين بهذا الفعل !!!!

              و انا و الله ليس لدي ما اعلق به على اشباه هذه العباره الهائله ، و كل ظني ان قائلها لا يعرف عقاب قتلة الحسين ، و كيف يمكن لموالٍ محبٍ ان يصبح كـ قتلة الحسين او يشارك في قتله ؟!!!! ، بل نحن نقرأ في الادعية و الزيارات و الروايات ان قتلة اهل البيت هم جماعه من الناس لا يشترك معهم احد في عذابهم الا من ائتم بهم و رضي عنهم و حتى هؤلاء سيكون عقابهم مختلفاً عن ائمتهم من قتلة اهل البيت عليهم السلام !!!



              خامساً : عدم ترديد عبارات "الحسين يريد منا كذا ..." ، "الحسين لا يريد منا كذا ...." ان لم تكن من نص روايه او بديهة دينيه ! ... فنحن من نحن حتى نحدد ما يريده منا الحسين و ما لا يريده !؟؟ ، و بترديد تلك العبارات يرسم الانسان لنفسه و لمن يصدقه بعلم او بغير علم "عاشورائه الخاصه به" و يبتعد عن مفاهيم "عاشوراء الحسين" الحقيقيه و يا للأسف !! ...
              فأنصح نفسي و اخوتي المؤمنين اذا اردنا ان نعرف ما هي اهداف الحسين من وراء نهضته ، فعلينا بأقوال محمد و آل محمد صلوات الله عليهم و لنبتعد عن التأليف !! .



              واجيب عليهما معا واقول :

              عدم التنفير بالنصيحة : كثيرا مانُنفر الاخرين من الامام الحسين عليه السلام بدل ان نُحببهم فيه

              رغم اننا نريد العكس لكن الاسلوب هو الذي يختلف ويسبب باختلافة للاخر اما الجذب له

              او التنفير له وارجع لاستشهد بقول الله تعالى ((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))

              فكم للكلمة الطيبة والاحسان للاخرين من اثر خصوصا ان كانت جذوة حب الحسين قد اتقدت بقلوبهم

              لكن يحتاجون من يزيدها لهيبا واشتعالا لتملا الكيان والوجدان بالعشق الصادق الذي سيُترجم من بعد ذلك

              بقول باللسان وعمل بالاركان

              ويجب الالتفات الى ان هناك الكثيرمن الدس بقضيةعاشوراء الحسين عليه السلام

              وفقنا الله واياكم لكل خير وصلاح كما كان الحسين سيد الشهداء وابو الاحرار داعية الاصلاح

              ومن الممهدين لامامنا المهدي المنتظر (عليه الاف التحايا والسلام )


              وكان يعجبني كثيرا ان اسمع صوتك الطيب ضمن برنامج المنتدى

              ولك ارقام الهواتف للبث المباشر ....

              شاكرة ردك وتواصلك المبارك معنا .....








              تعليق


              • #67
                حي على العزاء ..... حي على البكاء .... قد قامت عاشوراء .
                لا يصنع الخلود بالشعارات , ولا بالأموال بل بالتضحية والفداء وهذا ما جسده سيد الشهداء في نهضته المباركة ،
                فهي ليست نهضة لطلب الرئاسة او السلطة او ما هو فاني بل لأجل احياء المجتمع الراكع للجبروت والسلطة الظالمة في كل عصر وزمان .
                الفهم الصحيح لعاشوراء يكون عندما ندرك عظمتها , حيث انها الدماء الزاكية لسبط الرسول والثلة الطيبة معه التي صنعت المجد ؛ نعم صنعت مجد العالم كل العالم وعلمته دروسا لا تزال البشرية تنهل من نميرها .
                ومن هذه الدروس :
                - الطاعة المطلقة للباري تعالى والتفكير به على كل حال والأنس به وان كنا في اصعب حالاتنا والتقرب اليه بشتى الوسائل .
                - الانقياد التام للرسول الكريم وأهل بيته الاطهار وإتباعهم بشكل واعي ينمي عن الفهم الصحيح لما جاءوا به .
                - احياء امر الدين بكل اشكاله ومعالمه .
                - تقوى الله في السر والعلن بالالتزام بالواجبات والابتعاد عن المعاصي كأساس لنيل السعادة في الدنيا ولاخرة.
                - التفاني في العمل والاخلاص , فلا رشوة ولا تسويف تجتمع مع مباديء الحسين عليه السلام في كربلاء التي هي مباديء
                الاسلام الاصيل.
                - عدم الرضا بالجور والظلم والتسليم المطلق للجبابرة .
                - الاخلاق الفاضلة مع الجار والصديق وفي داخل البيت وخارجه .
                - التشوق والاستعداد لدولة العدل الالهي بظهور الامام المهدي عجل الله فرجه .
                - تطبيق الشريعة الاسلامية تطبيقا تاما في دولنا وأقطارنا بدلاً من القوانين الوضعية البائسة .
                ولا بد من التعريج على ضرورة التسويق الاعلامي الصحيح لقضية كربلاء سواء من خلال وسائل الاعلام المقروءة او المسموعة بل حتى من خلال المنابر الحسينية والمواكب المشعة بنور العترة الطاهرة لكي تظهر كربلاء الى العالم بالصورة اللائقة بها .
                وفي الختام فنحن مقصرون دائما مع الحسين لذلك نقول له : عذرا يا أيها الشهيد فقد جئنا ببضاعة مزجاة فأوفي لنا الكيل وتصدق فأن الله يجزي المتصدقين , عذرا قطيع الكفوف فأنك سقيتنا بعطائك وإيثارك ، عذرا لكل التضحيات التي سقت ارض كربلاء .
                والسلام عليكم اختي الفاضلة ووفقكم الله للمزيد من العطاء من جو الكفيل وحشرك مع محمد وال محمد عليهم الصلاة والسلام .
                التعديل الأخير تم بواسطة السيد علي عادل; الساعة 24-10-2014, 02:37 PM.

                تعليق


                • #68
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
                  ان قضية الحسين عليه السلام لا يمكن ان تختزل ببعض الكلمات وبعض الاسطر لان ثورة الحسين عليه السلام وقضيته العادلة هي التي بثت روح الاسلام الى العالم من جديد بعد الاحداث التي حصلت بمجرد تربع بني امية لسدة الحكم ، فكان ولزاما ان ينهض الامام ومن موقع مسؤوليته كقائد للامة ضد الحكام الظلمة فكانت عاشوراء هي الثورة التي كشفت زيف الحكام الامويين الذين يدعون انهم خلفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله .
                  فالحسين عليه السلام قام بتلك الثورة العظيمة التي لا نضير لها من اجل الاسلام ومبادئه فنحن ان كنا نحي ثورة عاشوراء انما نجدد ولائنا لإمامنا الذي ضحى من اجل الاسلام ، من اجل حياة حرة كريمة ، فعلينا مهام كثيرة تجاه هذه الثورة وتتلخص حسب ما انا مقتنع به على ما يلي :
                  اولا : إظهار الحزن والاسى لمصيبة الحسين عليه السلام من خلال لبس السواد المعبر عن الحزن الشديد على مصيبته .
                  ثانيا : ان نأخذ العبر من ثورة الحسين عليه السلام وليس بالبكاء عليه فقط فمثلا صلى الحسين عليه السلام بأصحابه وهو في اشد الحالات في المعركة فيعطينا بذلك درسا بانه انما يقاتل القوم فانه يقاتل من اجل الصلاة وغيرها من تعاليم الاسلام.
                  ثالثا : احياء عاشوراء بكل مشاعرنا مع الالتزام بالتعاليم الشرعية وان لا ننجرف نحو العادات والتقاليد التي تنافي الشريعة المقدسة بحجة انها من شعائر عاشوراء.
                  رابعا : وهذه النقطة مهمة جدا لابد لنا ان ننتبه لها وهي ان الحسين عليه السلام بخروجه ضد يزد لعنه الله خرج لأجل احياء تعاليم الاسلام ، فعلى كل واحد منا ان يراجع نفسه وهل هو ملتزم بتلك التعاليم او لا ، فمن كان يسير وفق الشريعة فذلك حقا يجدد العهد مع الحسين عليه السلام لأنه ضحى بنفسه واهل بيته من اجل ذلك ، والا فما فائدة البكاء والعويل وهو غير ملتزم بما ضحى من اجله الحسين عليه السلام .
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة سرى فاضل مشاهدة المشاركة


                    احببت ان اهديكم هذه الصورة
                    هدية مني الى برنامجكم
                    الاكثر من رائع فتقبلوها مني


                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    اهلا وسهلا بالعزيزة معصومة سابقا والان (سرى فاضل )

                    افتقدنا ردودك على محورك ايتها الغالية

                    وتعلمنا من الكريم جل وعلا ان من يقدم لنا هدية نردها بعشرة امثالها

                    فلك اولا مشاركة اعجبتني وهي :


                    . يقولون عادت الينا عاشوراء
                    متى رحلت عن قلوبنا حتى تعود ؟
                    متى انتهينا عن عشق الحسين ؟
                    متى توقفت الروح من نداء العباس ؟
                    متى رحل عن مسامعنا انين مولاتنا زينب ؟
                    البارحه واليوم وغداً من المهد الى اللحد
                    كل ارضنا كربلاء وكل أيامنا عاشوراء

                    ولك صوري فلا تملي من كثرتها ...

                    فستكون كفاصل صوري ومحطة ترويح لاعضائنا الكرام ....


                    وجمعة مباركة عليك وكل عام وانت حسينية مهدوية .....






































































                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريحانة المصطفى مشاهدة المشاركة
                      عاشوراء انفتاح على الانسانية و تجديدا للحوار
                      إنّ كثيراً من النّاس يتحدّثون عن أنّ كربلاء مجرّد حركة استشهاديّة، وكلّ مضمونها الاستشهاد، ولكنّنا نتصوّر أنّها حركة إسلاميّة انطلقت على أساس العناوين الإسلاميّة: الإصلاح في أمّة رسول الله(ص)، الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، العزّة... فكلّ هذه المفاهيم الّتي انطلقت هي مفاهيم إسلاميّة، وتحرّكت في خطّ الحسين(ع) تبعاً للأوضاع الّتي تدرّجت فيها قضيّة كربلاء.
                      فكربلاء حركة إسلاميّة كان الحوار عنواناً من عناوينها، فقد حاور الحسين(ع) كلّ النّاس، فحاور الحرّ بن يزيد الرّياحي، وحاور أهل الكوفة الّذين جاؤوا ليقاتلوه باسم الإسلام في كربلاء، ولكن عندما أرادوا أن يفرضوا عليه الخضوع لحكم يزيد أو لحكم ابن زياد معه، عند ذلك، رأى أنّ المسألة وصلت إلى الطريق الّذي لا بد فيه من أن يقول: "لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذّليل ولا أقرّ لكم إقرار العبيد".. فعلينا أن ندرسها من موقع كونها تجسيداً للأسلوب الإسلاميّ في الثّورة والحركة.

                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      اهلا وسهلا بالاخت العزيزة الطيبة
                      (ريحانةالمصطفى )

                      وشاكرة ردك الاول على محورك المبارك (محور برنامج منتدى الكفيل )

                      ونسال الله ان تكوني بدخولك لهذا المحور تحصلين على المنفعة والفائدة ....

                      ورد راقي وطيب وسنقراه والخص منه ببرنامجكم

                      وبودي ان اردعليه بمشاركة اعجبتني كثثيرا وصلت لي باحدى وسائل التواصل الاجتماعي



                      لكل فتاة تحلم بالشهاده....


                      لكل بنت تتحسر على رؤيه المجاهدين...


                      لكل امراه تتمنى ان تقتل محتلا..ظالماً... ولسيف الظلم شاهرا....


                      جاء محرم ليهمس في اذنك حبيبتي...


                      زينب لم تمسك سيفا..او رمحا...ولكنها جاهدت بكلمتها. بموقفها...بخطابها...بروحها...


                      فعلت مالم يستطيع الرجال فعله..


                      فكل مافيها كان يحكي سطور جهاد عظيم.


                      حتى عشقها لاخيها...جسدته بسيف الكلمه التي ذبحت به يزيد من الوريد الى الوريد....


                      لك كل الشكرعلى التواصل الطيب بوركتي ......




                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X