إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرةُ التطبير وجَدلُ الإباحةِ و التحريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    اخي الكريم ألآترى ان العكس هو الصحيح ؟!
    بل ان اكثر الطرق اماناً و سلامةً و براءةً للذمه هو الرجوع الى العلماء و حجج الامام (ع) الذين نصبهم علينا ، و اخذ الفقه و العبادات عنهم ، و بوصف التطبير حكماً فقهياً فيلزم المكلف العودة الى مرجعه و اخذ الحكم عنه ، و لأنني احاور في هذه القضيه محاورين شيعه لهم المعرفه الكافيه و يدركون ان المرجع هو حجة في الحكم الفقهي على مقلده فأحتججت به و الا ان كان الحديث مع غير الشيعي فسيكون هناك كلام آخر قطعاً ،
    و نحن لا يمكننا تجريد المرجع الفقيه من حجيته بعد ان نصبه الامام عليه السلام حجة علينا ، و ما ذنبي ان كان المرجع الذي اقلده قد اباح التطبير كما انه لا ذنب لي اذا لم تثبت رؤية الهلال عند مرجعي فأضطر لصيام ثلاثين يوماً من شهر رمضان مثلاً ؟! ، فالحكم في كلي المسألتين ( التطبير و رؤية الهلال ) واحد ، حينما يعد التطبير حكماً فقهيا ، كما انه لا يمكنني مثلاً مخالفة مرجعي في تحليله للتطبير لأنني ملزمه ان اقلده في فتاويه ، اما في الامور العقائديه فنعم يحق لك ان تطلب الدليل و تكثر السؤال عنه و لا تتبع في ذلك مرجعاً انما تميل مع الدليل فقط ! اما في الفقه فلك مرجع تحتج به اذا سؤلت عن ممارسة فقهية ما !

    و انما لم اورد الادلة على التطبير لعلمي انكم قد اطلعتم عليها و لم تقنعكم فرددتم عليها و في المقابل انا ايضاً اطلعت على الردود و لم تقنعني ، و على الرغم من ايماني بالتطبير الا اني لا ارى في الايمان به خروجاً من الظلمات الى النور و لا العكس !! و المسألة ليست قضيه عقائدياً حتى تثار في كل سنه بين كل الطبقات و تسبب هذا الجدل الواسع و العجيب، و الفرقة بين ابناء المذهب الحق الذي يكفيه ما عناه من ظلم و استضعاف طوال قرون ، و تبدأ الاطراف بالتشكيك بنوايا مخالفيها بشكل رهيب حتى قد يصل الامرالى نسبتها الى الماسونيه و الصهيونيه !!!!

    اما ادلة التطبير فهي كثيره منها :

    - انه من مصاديق تعظيم شعائر الله التي قال فيها ( و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )

    - انه من مصاديق اظهار الجزع على الحسين (ع) و الذي حثت عليه الروايات الكثيره عن الائمه صلوات الله عليهم .

    - انه سبب بإبكاء من يشاهد عملية التطبير و بذلك يصيب المطبر ثواب الإبكاء على الحسين (ع) الذي حثت عليه الروايات

    - تقارب حالة التطبير مع حالة نبي الله يعقوب (ع) عند فقده لإبنه يوسف (ع) و ابيضاض عيناه حزناً عليه

    - قول الامام الحجة صلوات الله في زيارة الناحيه ( لأبكينك بدل الدموع دما ) فهود يدل على جواز الادماء حزناً على مصاب الحسين (ع)

    - القول المشهور عن امير المؤمنين (ع) حينما علم ان امرأة ذميه قد تعرضت للقتل ( لو مات احد جزعاً عليها لما لمته ) -بما معناه-

    - نطح السيده زينب (ع) رأسها و ادمائه بعمود المحمل .....


    و غيرها من الادله ، و احب ان اشير الى ان رواية نطح السيده زينب (ع) رأسها ليست بهذا البؤس الذي تم تصويره !!!! ،
    فالعلامة المجلسي رضي الله عنه قال عن الكتاب الذي رويت فيه انه كتاب "معتبر" و ان لم يكن كون الكتاب معتبراً شافعاً لتصحيحها لكونها مرسلةً الا ان ورودها في كتاب معتبر يفرق عن ورودها في كتاب مجهول و تظل هذه الروايه رواية تاريخيه لا ترد بسبب ضعف السند و نتعامل معهاعلى وفق تعاملنا مع الروايات التارخيه و التي لا ترد بسبب ضعف السند وحده و الا كلفنا ذلك رد معظم بل جميع الروايات التاريخيه !! و انما نلجئ الى القرائن و غيرها لإثباتها او نفيها ! ،

    على انه : انتم من يجب ان يقدم الدليل على حرمة التطبير ، لأن الاشياء اصلها الإباحه ما لم تثبت حرمتها ! ، فما هو الدليل على حرمة التطبير ؟!! ،

    فإن قلتم إيذاء النفس ، فيرد ذلك ان يعقوب بكى يوسفاً عليهما السلام حتى ابيضت عينه و ان سيد العابدين صلى الله عليه بكى الحسين صلى الله عليه حتى خشي عليه بالهلاك .
    و ان قلتم ان يسيء الى المذهب فيرده ان البكاء ايضاً يستطيع اعداء المذهب اتخاذه وسيلة للسخريه و الاسائه و بالفعل فهم قد اتخذوه هكذا ، او شعار "يالثارات الحسين" حيث ان الامم المتحضره الان ترفض شعار الثار و تحسبه دليلاً على التخلف و الهمجيه ! ،
    ثم انه من السخف ان يعاب على مذهب حكم فرعي ليس من اصوله او عقائده و كل عاقل يعرف ذلك ، لذلك من يعيبه علينا جماعه من الاعداء الذين فقدوا مقاييس الانصاف و نحن لا نتضرر من هؤلاء و المنصف لا يتثأر بهم !

    عذراً على الاطاله ، موفقين ان شاء الله
    شكرا لردكم الجميل اولا

    وثانيا " الفقهاء الذين ذهبوا الى اباحة التطبير شرطو عدم الضرر
    سؤال : تشخيص الضرر من عدمه امر يشخصه العقلاء اي المكلفين ام يشخصه المرجع ؟؟
    هنا
    نقطة البحث والحوار والنقاش
    ؟؟؟؟؟
    و من ثم الضرر له مصاديق متعدده منها الضرر على بيضة الاسلام والتشيع فما يفعله البعض اساء للمذهب من خلال المنظر البشع للمطبرين ودقهم وطبولهم ودبكاتهم التي لم ينزل الله بها من سلطان وكانها افعال الصوفيه في دقهم وطبلهم وردحهم فالصوفي يقول انا اعظم الشعائر الالهية بطبولي ودقي والذي يمارسون التطبير يقولون هي شعائر فما فرق المدعيين وادخال الشناعة والقباحه على مذهب اميرالمؤمنين مذهب العقل والتعقل والهدى والايمان .. هدنا الله واياكم لمرضاته وازاح عنا غياهب العمى
    الوفاء دفن رمزه في كربلاء


    تعليق


    • #22
      على انه : انتم من يجب ان يقدم الدليل على حرمة التطبير ، لأن الاشياء اصلها الإباحه ما لم تثبت حرمتها ! ، فما هو الدليل على حرمة التطبير ؟!! ،




      عندي مرجعي يمنع منها ويعتبرها لااساس لها في سيرة اهل البيت الموثوقة لا الضعيفة او التي يوظف اربابها الادلة لصالح افعالهم التطبيرية
      الوفاء دفن رمزه في كربلاء


      تعليق


      • #23
        اما ادلة التطبير فهي كثيره منها :

        - انه من مصاديق تعظيم شعائر الله التي قال فيها ( و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
        ابدا ليس فيها اي مصداق لشعائر الله , الكل عندما يستحدث بدعه جديده ويسميها بأسم الحسين يقول ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب , مع العلم لا علاقة لها فما علاقة التطبير والتبزبيز والتطيين ونطح الجدار والمشي على الجمر والتقلب على الزجاج المكسور بهذه الايه . يعني باجر انا اخترعلي خرافه جديده والصقها بشعائر الحسين هل يجوز ؟ واقول ومن يعظم ....الخ

        انه من مصاديق اظهار الجزع على الحسين (ع) و الذي حثت عليه الروايات الكثيره عن الائمه صلوات الله عليهم .

        ابدا ليس فيها اي مصداق للجزع , التطبير ليس من الجزع

        - انه سبب بإبكاء من يشاهد عملية التطبير و بذلك يصيب المطبر ثواب الإبكاء على الحسين (ع) الذي حثت عليه الروايات

        بالعكس كثير يشاهدونه من الشيعه قبل السنه وتشمئز نفوسهم لمنظر الدم وللرائحه الكريهه والطبول وما الى ذلك , اما من اهل السنه او باقي المذاهب فحدث ولا حرج , يشنعون به علينا ويصفوننا بالوحشيه ويضع التشيع في دائرة التخلف .

        - تقارب حالة التطبير مع حالة نبي الله يعقوب (ع) عند فقده لإبنه يوسف (ع) و ابيضاض عيناه حزناً عليه
        ما علاقة البكاء بالتطبير بالسيف ؟! فل يبكوا ليل نهار على مصيبة الحسين , لا اعرف ما الربط بين البكاء والتطبير

        - قول الامام الحجة صلوات الله في زيارة الناحيه ( لأبكينك بدل الدموع دما ) فهود يدل على جواز الادماء حزناً على مصاب الحسين (ع)
        حسب فهمي القاصر ان هذا تعبير مجازي , يدل على عضمة الثورة الحسينية , فهل معناه مثلا ان اضرب عيني حتى تدمي ؟! بالاضافة الى ذلك هذا مختص بالبكاء ولا ادري ما علاقته بالتطبير والتبزيز والمشي على الجمر وبقية الخرافات

        - القول المشهور عن امير المؤمنين (ع) حينما علم ان امرأة ذميه قد تعرضت للقتل ( لو مات احد جزعاً عليها لما لمته ) -بما معناه-
        قلنا ونقول ما دخل التبزيز والجمر والتطبير وغيره من الخرافات على الجزع ؟ مو كل شي اسويه مهما كان مشينا ويسيء للامام عليه السلام وللثورة الحسينية واقول هذا جزع . حتى تستدللين برواية الجزع . او تقولين شعائر وتستدلين بقوله تعالى ومن يعظم الشعائر ....الخ

        - نطح السيده زينب (ع) رأسها و ادمائه بعمود المحمل .....


        اثبتنا بطلان الروايه بالادله

        و غيرها من الادله ، و احب ان اشير الى ان رواية نطح السيده زينب (ع) رأسها ليست بهذا البؤس الذي تم تصويره !!!! ،
        فالعلامة المجلسي رضي الله عنه قال عن الكتاب الذي رويت فيه انه كتاب "معتبر" و ان لم يكن كون الكتاب معتبراً شافعاً لتصحيحها لكونها مرسلةً الا ان ورودها في كتاب معتبر يفرق عن ورودها في كتاب مجهول و تظل هذه الروايه رواية تاريخيه لا ترد بسبب ضعف السند و نتعامل معهاعلى وفق تعاملنا مع الروايات التارخيه و التي لا ترد بسبب ضعف السند وحده و الا كلفنا ذلك رد معظم بل جميع الروايات التاريخيه !! و انما نلجئ الى القرائن و غيرها لإثباتها او نفيها ! ،




        لا اختي . اولا لايوجد عند الشيعه كتاب واحد كل مافيه صحيح فحتى الكتاب المعتبر لا يمنع من وجود روايات مكذوبه فيه .
        والعلامه المجلسي يصرح انها روايه مرسله , فلا تحتجي في الكتاب المعتبر لانه صرح انها روايه مرسله .
        وبغض النظر عن الكتاب المجهول والروايه المرسله , بل اكثر من ذلك ان الرواي الجصاص مجهول ولا يوجد له اي ترجمه , فهل من المعقول ان يرى الناس كل هذا الجمع الغفير من اهل الكوفه الاف مؤلفه ولم يروها الا شخص مجهول ؟!!! ولا يوجد اي قرينه او اي روايه للنطح اتتنا من راوي ثاني وان كان ايضا مجهولا حتى نقول انها قرينه او ما شابه , فالروايه ساقطة عن الاعتبار

        على انه : انتم من يجب ان يقدم الدليل على حرمة التطبير ، لأن الاشياء اصلها الإباحه ما لم تثبت حرمتها ! ، فما هو الدليل على حرمة التطبير ؟!! ،







        هههههه لا لا على العكس من ذلك تماما , فالشعائر من العبادات التوقيفية اي قبولها يجب ان يكون عليه دليل لا حرمته تحتاج الى دليل . كما قال السيد الخوئي .


        واخيرا اقول : كل محدثة بدعه وكل بدعة ضلالة
        التعديل الأخير تم بواسطة خادم الرضا عليه السلام; الساعة 18-11-2014, 11:01 AM.

        تعليق


        • #24

          السلام عليكم

          انقل هذا الموضوع الرائع ، بل أقل ما يمكن التعبير عنه هو بوصفه رائع ، ليكون آخر مشاركه لي في هذا الموضوع معتذرةً من الأخوين
          ( حسن هادي اللامي )
          و
          ( عباس علي جبار )
          ،
          و الموضوع أنقله من موق معتبر لكاتب يحسب على كبار أهل العلم ،

          ( و ان كان الموضوع طويلاً الا انه يستحق القرائة بأكمله و بتمعن و إنصاف ، و الموضوع يتسم بالحياديه و النظره الحكيمه و السديده ، و ما نقلته الا لأنه يمثل وجه نظري في مسألة التطبير و كامل احساسي و شعوري إتجاهها .... )




          بسم لله الرحمن الرحيم


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          سادتي الكرام

          التطبير :


          التطبير لفظ عامي مأخوذ من طبر الشيء بالسكين واللفظ مستخدم في العراق وما جاوره من عرب الجزيرة الشمالية والجنوبية والخليج والأهواز فيقولون طبر الخشبة أو العظم بالطبر (الفأس أو القدوم أو الساطور في الشام) ويقصدون الضرب بالساطور وغيره من الأدوات الحادة، ولكنه بهذا المعنى لم أعثر عليه في كتب اللغة، ولعله لفظ تركي أو من أصول بابلية آكدية لأن طَبَرَ في العربية بمعنى قفز واختبأ. والله أعلم.

          ويقصد به فصد أو شرط جلدة الرأس بآلة حادة كالموسى. وهو ما يقوم به بنسبة واحد مما يزيد عن مائة ألف من عدد الشيعة تقريبا.(ففي كل العالم الشيعي يمارس التطبير بضع مئات وقد يصل الى بضع ألوف من أصل أربعمائة مليون) والذي يحاول أعداء التشيع تصعيده إلى الصدارة والى حد العقيدة، كما أن بعض الشيعة المتأخرين يعتقدون أن محاربة هذا الأمر يعد من باب الحرب لأسس التشيع اشتباها منهم. بينما يحاربه بعض الشيعة اعتقادا منهم بأنه عمل مضر بالتشيع ويجلب سمعة سيئة.

          وقبل كل كلام أقول بأن هذه الظاهرة هي ظاهرة طارئة لم يُسمع بها قبل 130 سنة . فليس لها علاقة بالفكر الشيعي من قريب أو بعيد بل ليس لها علاقة بالممارسة الشيعية وقد انتقلت إلى الشيعة عبر حركة صوفية تركية إبّان الحكم التركي وهي سنية المنشأ والرعاية إلى حد ما.

          وقبل الكلام عن حكمها وتصويرها بدقة في واقعنا الحالي اقدم نبذة عن أصلها عبر أوثق المصادر الشيعية والروايات المحفوظة.

          بعد أن انتشرت دعوة الحاج بكتاش (تركي تبريزي المولد درس في خراسان وأصبح داعية إصلاح في عموم بلاد الأتراك) . ووصل انتشار دعوته أن التزم بمبادئها السلطان العثماني السلطان الغازي مراد خان الأول الأشعري ابن السلطان أورخان الغازي وأسس الجيش الإنكشاري في سنة 736 هجرية وفق تعليمات السيد محمد الرضوي التبريزي المعروف بالحاج بكتاش. وأسماهم الجيش الجديد (يكي جري) الذي صحف فيما بعد بـ (إنكشاري) وكان وفق تعليمات الحاج بكتاش تأسيس (تكية -صالة) في كل ثكنة عسكرية للتوجيه المعنوي والديني. وبقيت هذه التكيات مرتبطة بالجيش الإنكشاري مدة ثم انفصلت عنها وتحولت إلى صالات مستقلة للتوجيه الديني (الصوفي في الغالب سني وشيعي ) في طول وعرض البلاد العثمانية. غير أنها من جهة ثانية لم تنفصل عن الجيش العثماني حتى بعد انحراف الإنكشارية والقضاء عليهم فقد بقيت التكايا البكتاشية في كثير من ثكنات الجيش خصوصا الجحافل الشرقية والتي قاتلت مئات السنين للجيوش الروسية في القفقاس .

          ويبدو أن هذه الثكنات حسب رواية الأتراك عانت في القرن الثالث عشر الهجري من مشكلة عويصة بعد انتشار الأسلحة النارية وهي أن التدريبات بالسلاح الناري الحي تستدعي وفاة بعض الأفراد وهذا مسموح به في الجيوش حسب العرف العسكري الحديث المعمول به لحد الآن. وقد أشكل هذا الأمر على المتدينين في التكايا العسكرية في الجهات الشرقية والتي تحوي على الجنود الشيعة والسنة، وجرت بينهم مداولات أدت إلى ما يلي:
          بما أن التدريب العسكري للقتال الحقيقي يستدعي رؤية أشد ما يرعب الإنسان وهو الدم والموت حتى يكون المقاتل جاهزا وغير مبال بما يراه حين المعركة لشد عزيمته فإن الجهات الدينية في التكايا اقترحت أن يقوم بعض الجنود بنوع من حجامة الرأس المكشوفة (الفصد) لأنها غير محرمة وقد فعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عدة مرات وفيها أحاديث عن الاستطباب بها. ويكون ذلك بمناسبات دينية فاختاروا أن يكون يوم قتل الحسين عليه السلام وهو يوم عاشوراء. وقد نجح هذا الأمر فعلا في تقوية قلوب الجنود وإزالة بعض عوائق الإقدام في الحرب وهي العوائق النفسية. وهكذا بدأ الانتشار تدريجيا من تكية إلى تكية حتى وصل إلى تكيات خارج حدود الجيش العثماني وهي التكيات الدينية الشعبية المنفصلة عن الجيش الإنكشاري من مدة طويلة. وقد كان الأمر محصورا في تكيات القفقاس وأذربايجان وتبريز وفي نهاية القرن الثالث عشر وصل إلى تكية البكتاشية في كربلاء وبعده بقليل في النجف الأشرف في العراق أي بحدود سنة 1890 ميلادي أو أكثر قليلا. ولكنه كان في تكيات البكتاشية في مصر قبل ذلك ببضع عشرات السنين وكان التطبير موجودا في مصر قبل سنة 1870م ويتم في باحات مسجد رأس الحسين عليه السلام. ويبدو أنه كان موجودا إلى ما بعد سنة 1900م بشهادة بعض المعمرين في مصر لأحد العلماء في النصف الأول من القرن العشرين وقد اخبرني بذلك شخصيا.

          المهم لقد فاجأت هذه الحركة علماء الشيعة في وقتها فاستدعوا الأتراك من هيئة إدارة التكية البكتاشية وسألوهم فشرحوا لهم الأمر بأن هذا الأمر إنما وجد لتقوية القلوب وهو لا يحتوي على اكثر من الحجامة ولكن بدون كاسات (فهو فصد) والمقصود به ربط الوجدان الشعبي بحب أهل البيت عليهم السلام مع الفائدة الأساسية وهي تقليل النفرة من منظر الكوارث وبشاعة الحروب. بالإضافة إلى المعاني المرتبطة بها مثل الاستعداد للفداء والتضحية وبذل الدم رخيصا للعقيدة كما هو لبس الأكفان وإجراء الدماء والهتاف بالتضحية والمحبة لمبادئ الإسلام التي قدم الحسين نفسه من أجلها. فاقتنع الفقهاء بعدم وجود دليل على التحريم وعلى فائدة مهمة جدا وهي تقوية القلوب وإزالة الخوف والمعاني الرمزية فيها. ولهذا سكتوا عنه .

          الحقيقة لقد اثبت سلوك التطبير كفاءته في تقوية القلوب وفي التزويد بالشجاعة في مواقف تاريخية كثيرة . ويبدو بأن هذا هو ما لتفت نظر قوى الاحتلال الفرنسي والإنجليزي فقد حاربت هذه القوى هذا الموضوع بكل ما أوتيت من قوة، وصل إلى حد الإعدامات في العراق ولبنان لأجل إيقاف هذه الظاهرة وكلما ازداد المنع ازداد الإصرار وازدادت القناعة بأن المحتلين يخافون من هذه الظاهرة وهي ذات مغزى عسكري يفهمه العسكريون بصورة إيجابية ويعتبرونه من مصادر الممانعة الشعبية والمقاومة العسكرية الشعبية. وقد استخدم الفرنسيون أسلوبا آخر غير المنع وهو أسلوب التشنيع وتهمة التخلف للشيعة نتيجة هذه الحالة ونشروا صور ومقالات للسخرية والسب والشتم. وقد وصل هذا التشنيع لبعض الفقهاء الذين لا يعرفون خلفيات الأمور فاستفظعوا التشنيع وقالوا بالحرمة بعنوان ثانوي لأنه يؤدي إلى الشنعة. ولكن بقية العارفين لم يلتفتوا إلى هذا الحكم لوجود قصور في مقدمات الحكم ظاهرة فإن المشنعين وهم من المسيحيين الذين لديهم كنائس رهبانية يقومون فيها بتعذيب أنفسهم بما هو مستبشع وينتشر بينهم رجال السيرك الذين يدخلون السيوف في وجناتهم ومنهم من يدخل الشيش في البلعوم .
          وكذلك فأنهم يهيجون بمقالاتهم رجال السنة... والسنة عندهم في وقتها التطبير في تركيا ومصر والقفقاس وبنفس المناسبة وبنفس الشروط وعندهم بعض الحركات الصوفية التي يعملون بها الأعمال السحرية وتعذيب النفس وغرز السكاكين في البطون وغير ذلك ولا يستنكره منهم أحد. فالقضية إذن تتعلق بالتفكير العسكري من هذا التطبير الذي استمر رغم سقوط الدولة الراعية للتكية البكتاشية.
          واليوم نحن نعرف أهمية التطبير جيدا, حين واجهنا العدو الصهيوني الخبيث. حين عرفنا ونظرنا بأم أعيننا بأن خير من يقدم على الإنقاذ أو القتال هم من يعيش حالة التطبير سواء كان ناظرا أم فاعلا . وقد حارب الصهاينة التطبير حربا شبيهة بحرب السلفيين له بل قذفوا قنابل على مواكب التطبير وقتل بعض المؤمنين ولم يؤثر ذلك إلا إصرارا على طرد اليهود وقد تم بحمد الله.

          وقد جرت أمام عيني حوادث عجيبة في جنوب لبنان أدهشتني مما جعلني أؤمن بعبقرية مخترع التطبير حيث جرت أمامي حوادث قصف وقتل من العدو الصهيوني وكان أشجع الرجال وأسرعهم للإنقاذ وللرد هم أهل التطبير ومشاركيهم . بينما مثلي ممن لا يستطيع النظر إلى المتطبرين لا أستطيع نفسيا النظر إلى الأجسام المقطعة والبيوت المهدمة على أهلها . ولهذا عرفت أن لا مفر في هذه الزمن الصعب المليء بالشرور أن أنظر للمتطبرين بعد أن كنت لا أستطيع النظر وقد أمرت أولادي أن يأمروا أنفسهم وأولادهم بمشاهدة التطبير بل المشاركة إن رغبوا . لأجل أن يبنوا عقولا قادرة على المقاومة ويزول منهم الخوف ويسارعون في إنقاذ المحتاجين بسخاء نفس وقوة قلب.

          وتعسا للذين يريدون للإنسانية الموت وينشرون الرعب والدمار على الآمنين.

          ورغم أنوف السلفية (وليدة الشبهات والتكفير وحب المجازر والجرائم.) يجب أن ننظر إلى المتطبيرين لتقوى قلوبنا ونصنع من نفوسنا مقاومة حقيقية للباطل . ونصنع من مجتمعنا مجتمعا لا يهاب الموت ولا يخشى من مجازر الوحوش. وله ممانعة الأبطال في رفض ما لا يقتنعون به. حتى لو كنا غير مقتنعين بالتطبير.

          حكم التطبير:


          لولا شبهة الشنعة التي آمن بها بعض الفقهاء فهو لا يحتوي على أكثر من عمل عمله رسول الله عدة مرات بشهادة أحاديث الفريقين بل جوّز بعض أهل السنة الحجامة للمحرِم. والحجامة تكون في الكاهل والأخدعين (عرقان في جانبي العنق) والرأس وهي مندوبة حسب بعض الروايات وقيل فيها فوائد صحية. وقد قلنا أن الشنعة إنما هي لمنعنا مما فيه منفعة الأمة الإسلامية وضرر القوى الكافرة المهيمنة. ولهذا فمثل هذه الشنعة غير معتنى بها عقليا. ومن اعتنى بها وقال بأنها لازمة ملزمة فهو يوجه نصيحته لمقلديه حسب قواعد سلوك الفقهاء بتوجيه نصائحهم الثمينة بحسب ما يتوصل إليه بنظره الشريف .

          وما تمسك به بعضهم للضرر فذلك مردود فهو من قبيل لا يجوز إجراء عمليات جراحية لأن بعضهم تضرر بها ؟ وهذا واضح البعد، ووجه الشبه هو النص على كون الحجامة علاجا و التطبير نفس الحجامة في حقيقتها فهو من باب العلاج أيضا . وقد أعتبر بعض فقهاء السنة مجرد التشريط بالموسى هو بديل للحجامة فقال فيما لا يفطر الصائم : ( فأمور منها الفصد ولو خرج دم، ومنها التشريط بالموسى بدل الحجامة للتداوي) الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري. الجزء الأول. كتاب الصيام. ما يوجب القضاء دون الكفارة وما لا يوجب شيئاً

          ولا أريد هنا أن اشرح أحكام الضرر وحدودها . ونحن نطالب المشنعين من السلفيين وأمثالهم أن يأتونا بدليل فقهي على المنع أو عليهم أن ينتهوا من شتائمهم الحيوانية . ومن لا يستطيع أن يأتي بدليل حرمة فعليه أن يلزم بيته ويسكت.

          وفي المقابل فهناك من حاول الاستدلال على استحباب التطبير بما فعلته مولاتنا زينب عليها السلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسب رواية ضرب رأسها بالمحمل وشج جبينها. وهذا الفعل لا يستفاد منه أكثر من الإباحة وعذر من وقعت عليه مصيبة بهذا الحجم كما وقع للسيدة زينب عليها السلام بمصابها بريحانة رسول الله وثقل أهل الإسلام.
          وأعتقد أن لا حاجة لهذا الاستدلال في حلية نفس الفعل لأن نفس الفعل وهو الحجامة والفصد مباح ومحبوب بذاته في الشريعة الإسلامية ولا خلاف في ذلك، ولكن يمكن أن يستفاد من الحديث صحة الربط بين التطبير وبين حب الحسين وإظهار الجزع عليه و هذه الحادثة كاشفة بنفسها عن واقعية إظهار الجزع على الحسين، وقد صدر ممن قال لها الإمام زين العابدين عليه السلام: يا عمة أنت عالمة غير معلمة. وهي صحابية جليلة وراوية عظيمة وفقيهة أهل البيت عليها وعليهم السلام.

          وقد يتساءل بعضهم كيف يصوّر المتطبرون الربط بين التطبير وبين ولائهم للإسلام؟


          هذا أمر بسيط يراه أبسط الناس، فإن نفس إظهار مظاهر الاستعداد للتضحية والفداء من لبس الكفن واستخراج الدم الذي يصور لنفس الفاعل فضلا عن الناظر بأنه حالة استعداد تام لبذل الغالي والرخيص من أجل مبادئ الإسلام التي ضحى من أجلها سبط رسول الله وريحانته بمهجته وعياله بالغالي والنفيس ولم يهن ولم ينكل لمبادئ الإسلام. إن هذا الربط ليس ربطا بعيد التصور وليس خيالا، ففي هذه الأزمان يعبّر في كثير من الأحيان بلبس الكفن وتوقيع وثيقة بالدم عن الاستعداد للتضحية أو التعبير عن الموت كما هو حال الكثير من المظاهرات الداعية للسلم ونبذ التسلح أو في حالة الحروب والتهييج الشعوب، وهذا يدل من ناحية ثانية على أن التطبير ليس هو الحالة الوحيدة للتعبير عن الفداء للإسلام فهناك آلاف الصور للتعبير، وحين لا نكون بحاجة إلى التطبير فهناك طرق أخرى للتعبير متعارف عليها بين الإنسانية.

          وهذا في مجال التعبير عن الحالة ولعل التطبير يزيد فيه التعبير إلى درجة الممارسة لحالة الفداء والاستعداد للتضحية، والممارسة أقوى تعبيرا من الرمز كما هو معلوم، فنحن الآن لا نستطيع أن نخفي سرورنا بزوال الخوف من قلب الشعب الفلسطيني من الطغمة الصهيونية وتعبير هذا الشعب عن إرادة الرفض التعامل مع الدم والبارود والنار وإظهار روح التضحية مما يبشر بأن حق المسلمين سوف يسترجع على أيدي هؤلاء المتطبرين عمليا على يد القوات الغازية والمجاهدين بأنفسهم وأموالهم وما يعز على الإنسان. فألف تحية إكبار وإعزاز للشعب الفلسطيني. الذي يزيدنا بمنظر دمائه وحروقه إصرارا على النصر وعلى طلب الحق الشرعي المهدور بقرارات دولية جائرة أنشأت الكيان الغاصب.


          وهنا أوجه الكلام إلى اخوتي الشيعة :


          أيها المعارضون لا تعارضوا أمرا فيه مصلحة لكم . ولا تكونوا عونا لأعدائكم على أمر فيه عزكم. على انه ليس ضروريا ولا قيمة له من ناحية فقهية . وعلينا أن نحترم رأي الفقهاء الذين لا يرون في ذلك قيمة لضرر أو تشنيع مفتعل.

          أيها المؤيدون يوجد بينكم الآن من يقول بأن شتم التطبير هو تنصل عن التشيع وعن حب أهل البيت وعداء لهم، وهذا خطأ ووهم كبير ، فهو فكرة مستحدثة لها ظروف آنية .
          ولا يحق لنا اعتبار المستحدثات شبيهة بالأصول فهذا خلاف التشيع وخلاف محبة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام . وعليكم أن تحسنوا الجواب لمن يعترض، وعليكم احترام الفقهاء الذين يرون أن في التطبير الضرر والشنعة وإن كانوا قلة قليلة جدا.

          نحن رأينا أن خير التطبير - بعد كونه حجامة - إنما هو من جهة تقوية القلوب واحتواء عناصر المقاومة بين جوانح المؤمن. فإذا كان التطبير مصدر خلاف فهذا نوع من الإضعاف لجماعة المؤمنين . فلا بد من معالجة ذلك وتحويل السلبيات إلى إيجابيات، فغاية ما يمكن أن نتحاور حوله هو أن نضع ضوابط فلا نزيد أعداد المتطبرين عما هو عليه عنادا ، ولا نسمح لتطبير الأطفال حتى يبلغوا وهم من يتخذ القرار . وأن نجعل التطبير بين الأخوة الشيعة فقط ولا يسمح بالتصوير والمقالات الصحفية فهو أمر داخلي لا دخل لأحد به خصوصا وهو مختلف فيه في المجتمع الشيعي. والسماح بالتصوير يقوي رأي من يقول بالشنعة. رغم أن رأيي بأن الصور لها مفعول قريب من الواقع فلا مشكلة ولكن احترام رأي من يقول بالشنعة مما تقتضيه الأخلاق ومنهج التمسك الديني.

          وأقول للسلفيين كلما زدتم من عرض الصور علينا، فإننا نرتاح لذلك وننظر إليها لتتقوى قلوبنا ونتقي من شروركم . وسنشكركم تمام الشكر. فتقبلوا شكرنا سلفا، وإذا أسأتم الأدب في التعليق فكل إناء بالذي فيه ينضح. ولا أنصحكم بالتطبير حتى لا يزول خوف إسرائيل من قلوبكم فذلك مضر بمبادئكم.

          ولكن يجب أن تعلموا بأن التطبير لا دليل على حرمته سلفيا ولو كان دليلكم هو حرمة تقوية قلوب أهل البدع (كما تسمونهم) بذلك . فنقول موتوا بغيضكم. ودليلكم هواء وفراغ وهو أدعى للتمسك بالتطبير من تركه. لأنه يزعجكم ويقوي شوكة من تكرهون وهذا فيه رضا لله تعالى وحبيبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الشفيع المنقذ لأمته حيا وميتا.

          تقبلوا تحياتي
          sigpic

          تعليق


          • #25

            بدل هذا النسخ المطول
            كان الامكان برد اقصر
            على ما اجبت به على اسألتك وادلتك التي تعتقدين انك اثبت بها التطبير .

            تعليق


            • #26
              أشكر الاخ الفاضل مرتضى اولا لاتاحته لنا الحوار الطيب
              واشكر الاخت الفاضلة خادمة الامام الحسن لسعة صدرها في الحوار
              وكذلك الاخ الفاضل عباس لجميل الحوار
              ونبقى اخوة حب الامام الحسين يجمعنا
              دعائي للكل بالتوفيق والخير

              اخوكم الاقل : حسن
              الوفاء دفن رمزه في كربلاء


              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة

                والامر الاخر ما دمنا جعلنا العقل حاكم في محاكمة كثير من النصوص فلماذا نلغي دوره؟


                لقد نسبتم الجعل إلى أنفسكم، وهو خارج!
                ثمّ ما هو تقرير الدليل العقلي في هذا المورد؟

                اتصور ان الائة المعصومين قد بينوا الحدود اللازمة من الشعائر وان القول بعدم بيانها يلزم منهم الغفلة وهو محال قطعا
                فما قام به الامام زين العابدين والصادق والكاظم والرضا .. من البكاء والحزن والمأتم وانشاد الشعر على الامام الحسين هو المطلوب وما افتعله ابعض بدافع الحب الفوضوي هو لايمت لطريقة اهل البيت بصله :
                واليكم الدليل على تحديد الشعيرة الحسينية وكيفية الاحياء :
                عن ابن عامر، عن عمه، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا عليه السلام: إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، واضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا.
                إن يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام. ثم قال عليه السلام: كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين صلى الله عليه
                ________________
                فكل من رام وراء هذا البيان الرضوي شيئا فليسنده بالدليل الشرعي والعقلائي لا بإفتعال لي النصوص وتوظيفها
                الرواية الشريفة ليست في مقام الحصر، ويمكنك الرجوع إلى سائر العمومات من النصوص الشرعية الشريفة..
                على أن الرواية تتحدث عن إقراح الجفون، ولسانية جميع الروايات الشريفة التي تتحدث في هذا المضمون واضح في أنّ حدود الحزن والجزع على سيّد الشهداء (عليه السلام) واسعة باتساع مصابه الجلل.

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة عباس علي جبار مشاهدة المشاركة
                  ولذلك انا انزه السيده زينب عليها السلام من هذه الروايه بالاضافه الى انها قالت اللهم تقبل منا هذا القربان , وسمعت يوما عالما يقول : لو قتل امامها الف حسين لما ضربت رأسها وادمته فهي القائلة اللهم تقبل منا هذا القربان , ولا يمكن ان تجزع وتضرب رأسها .....


                  هل لكم أن تدلوني على مصدر موثوق لهذه الرواية (اللهم تقبل منا هذا القربان)؟

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة عباس علي جبار مشاهدة المشاركة
                    فلا ادري ماذا اقول لك , غير ان انقل لك الروايه الصحيحة السند في عيون اخبارالرضا
                    عن الامام الرضا عليه السلام يقول : يا ابن أبي محمود ان مخالفينا وضعوا اخبارا في فضائلنا وجعلوها على ثلاثة أقسام أحدها الغلو وثانيها التقصير في أمرنا وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا ثم ذكر الامام عليه السلام قول الله عز وجل : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )

                    فماذا تقولين ؟!
                    هل بالإمكان أن تذكر لي ـ أخي العزيز ـ مثالاً لرواية الغلو؟

                    مع الشكر الجزيل

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X