إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 41

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    أعظم الله لكم الأجر و جزاكم الله خير الجزاء
    لأختياركم للموضوع الذي نشرناه
    كمحور لبرنامجكم
    بالتوفيق والسدادوالشكر الجزيل لكم ولجميع الموالين الذين سجلوا أسمائهم هنا بفيض اقلامهم.
    اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


    تعليق


    • #32

      لبسوا القلوب على الدروع

      شيخ قد جاوز العقد الثامن من عمره، يرتدي ثوب الشهادة ويختال به كالعروس في ليلة زفافها..
      وشيخ آخر يتسابق للقتال، ويسير إليه، يحمل همة الشباب وثورتهم، كانت وصيته وآخر كلمات نطق بها هي الحسين عليه السلام..
      وعابدٌ عاملٌ لم يثنه نسكه عن الدخول في الميدان، بل رأى أن النسك في ساحة القتال تاج يكلل العابدين..
      وعاملٌ عابدٌ قضى ليلته يتعبد ليأخذ نصيبه في آخر ليلة يقضيها في الدار الدنيا، ليحمل سيفه بإصرار.. وغلامٌ لم يبلغ الحلم ارتدى جلباب الوقار، وتأزر بسيف والده، وتعمّم بعمامته، قد شع نوره لأهل السماء قبل أهل الأرض، فلم يمنعهم نوره عن قتله..
      وفتىً قد جاوز الحلمُ سار على خطى أبيه، ألبسته أمه لامة الحرب وبعثت به ليناجز الأعداء، لم يمنعها صغر سنّه، ولم يتردد في قبول ما خطته له أساطير الأبطال؛ ليقف في مصافهم..
      وامرأةٌ عجوزٌ لم يمنعها الترمل والثكل من مجابهة هذا الجيش الجرار، كان إيمانها يدافع عن أبناء فاطمة الشريفة..
      وعروسٌ لم تهنأ بنصيبها من الدنيا، رأت أن تُقيم عرسها في جنة الخلد التي وُعد بها المتقون.
      إنهم أصحابه.. هم من استأنسوا بالموت كاستئناس الطفل بحضن أمه.. كسروا أغمدة سيوفهم.. فلبسوا القلوب على الدروع.. يتهافتون على ذهاب الأنفس.

      تعليق


      • #33
        حُطَّ الرِّحالَ
        الشاعر: عبد الكاظم كريم الفتلاوي/ناحية الكفل

        حط الرحال فقد آنست انوارا ..... تهدي وتقري مقيمينا وزوارا
        حط الرحال فهذي كربلاء لها ..... يسعى الحجيج ذوي ذنب واطهارا
        قف هذه الأرض أجساد مطهره .... احرى بها للجباه الغر ايثارا
        واخلع اذا جئتها نعليك واجث بها .... وقبل الأرض اجلالا واكبارا
        يا اقدس الترب استعصي على قدم .... سما ثراك على الافلاك دوارا
        هنا محط رحال لابن فاطمة .... هنا مسيل دم مازال نوارا
        هنا الحسين دعى من ارسلوا كتبا ....قيس ابن اشعث والربعي وحجارا
        الم تقولوا ثمار النصر يانعة .... اقدم فديناك اعوانا وانصارا
        هنا رموه بسهم شق جبهته .... هنا اصابوه جرحا ضل نغارا
        هنا الرباب بكت من سهم حرملة .... هنا لزينب سال الدمع مدرار
        هنا الفرات وأطفال بشاطئه ..... ماتوا عطاشا وكان النهر موارا
        هنا استباحوا الخيام الطهر ما برحت .... تتلى بها الآي آصالا وابكارا
        دعائم الدين والدنيا هنا هدموا .... ثأر لبدر وما اخزاه واثارا
        يا سيد الشهداء الغر اجمعهم .... لولاك ما خلد التأريخ ثوارا
        لولاك عد الخنوع المر مفخرة .... لولاك عد اباة الضيم فجارا
        والعار لم يجله الا دم عبق .... اذا استبد دعي والتقى بارا
        لكنك البر ما ان عق امته .... او خانها خائن او جائر جارا
        برزت في فتية صيد غطارفة .... قد ارخصوا في سبيل الله اعمارا
        لم تثن عزمك آلاف مؤلفة .... انى وقد خلف الكرار كرارا
        تمشي حثيثا اذا اصطكت جحافلها .... تفلق الهام ايمانا وايسارا
        تقسم الموت ارزاقا مضاعفة .... بين الجحافل كلاً حسب ما اختارا
        تمشي وخلفك عزرائيل مقتفيا ..... اثار سيفك انى سرت قد سارا
        ما مت انت بلى مستبدلا دارا .... فكنت للمصطفى والمرتضى جارا
        هذا الحسين له الاعلام شامخة .... وذكر ثورته مازال معطارا
        وانظر الى قاهري الاحرار اين هم .... لم يترك الدهر ديارا ولا دارا
        لم يحمهم جحفل لم يغنهم ترف ..... راحوا ملاعين مدحورين خسارا
        يا سيدي عادت الأحزاب واجفة .... عادت تحاصرنا طورا واطوارا
        تحكم السيف في اعناقنا عسفا ... .. فالسيف عاد على الاحرار جبارا
        نشكوه نشكوا ذئاب بين اظهرنا ..... تستروا من لباس الدين استارا
        نشكو أناسا اذا قامت مآتمكم ..... فاضت عيونهم بالدمع انهارا
        ولو خرجت اليهم تستجير بهم ..... الفيتهم مطعميك السيف غدارا
        يا سيدي انني ارجو حضوركم ..... ان حان حيني وصار القبر لي دارا
        لازاد عندي سوى حبي لكم فعسى... ان تشفعوا لي اذا ما سعروا النارا
        8888888888888888888888888888888888888888888
        التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 05-11-2014, 08:02 PM.
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #34
          خواطر كربلائية ...

          خواطر كربلائية
          uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu
          وأنا أبحر في بحر الكفيل ... راقت لي هذه الكلمات للفاضلة الكريمة أختنا
          ((مديرة تحرير رياض الزهراء))
          **********************************

          احكي لنا يا كربلاء
          إروي لنا يا كربلاء عن جراح التأريخ...
          واحكي لنا عن المآسي التي هزت الإنسانية...
          احكي لنا عن طعنات الرماح.. وقيسي لنا أعماق الجراح..
          اروي لنا عن مؤامرات الغدر والشقاق، مطوية تحت ردا النفاق..
          احكي لنا عن جراحات السيوف وعددي لنا كل أنواع الحتوف..
          احكي لنا كيف كان ذبح النحور وكيف مُزّق القرآن برض الصدور..
          احكي لنا عن الجسد الخضيب على الرمال ثاوياً، مُسَّلب، تريب..
          احكي لنا عن رأسه القطيع عن جسدٍ عارٍ ممزقٍ صريع..
          احكي لنا عن سهم الغدر في العين وعن حجرٍ أدمى الجبين..
          احكي لنا عن قطع أي كفين؟ واحكي لنا عن كسر ظهر الإمام الحسين..
          احكي لنا عن أنين العطاشى وأوضحي كيف كانت آهات الايامى..
          اروي لنا عن نوح الثكالى.. احكي لنا عن دموع تلك اليتامى..
          احكي لنا عن شدة آلام الرسول وقولي لنا كيف تجدد كسر ضلع البتول..
          حينما داست على صدر الحسين الخيول..
          ستبقى حكاياتك يا كربلاء لا تنتهي على مدى العصور..
          لتبقى شاهدة على ما جرى هناك من الظلم والجور على مدى الدهور..
          8888888888888888888888888888888888888
          حزن النياق
          نياق حسرى تنتظر المسير..
          تنظر إلى الحادي وهو ينادي للرحيل..
          ولكن.. ما لهذه النياق؟.. أهي تحنّ أم تئنّ؟
          إنها تنحني على الأرض بخشوع العابدين..
          وترفع طرفها إلى السماء تناجي ربّ العالمين..
          تشكو إليه ما ستلاقي من مصائب تنتظرها على دروب السبي الطويلة..
          وكأني بها وهي تتمتم كيف سأحمل هذا المصاب..
          لم يجعل الظالمون على ظهري وطاء أو غطاء..
          والشمس حارقة رؤوس اليتامى..
          كاشفة وجوه الأرامل والثكالى..
          كيف لي يا ربّ أن أسمع صوت يتيم يبكي على ظهري أباه..
          أو أرى يتيمة تُلقي نفسها والهة على المضرّج بالدماء..
          وعليلاً مقيداً تطوّقه الأغلال من رأسه إلى أخمص قدميه..
          آه.. آه.. إلى أين المفر؟.. غداً المسير..
          غداً يُدار بنا في الطرقات، تبحث عنا أعين الناظرين إلى الحريم..
          وسياط آل أمية يا لها من خناجر تطعن بالقلب السليم..
          وحريم للرسول تكشفت وجوههنّ للشريف وللئيم..
          لا من حمى عندهنّ ولا نزلنَ ببلد كريم..
          هناك على الشريعة تركنَ الفارس العلوي الأمين..
          من عليائه نزل التقى مطأطئاً الرأس منكسراً حزين..
          ينعى من كان يرعاه بلوعة هدّت أركان البيت والحطيم..
          إنّا نياق نأبى الخضوع للظالمين..
          ولكن آلت اقتابنا إلاّ أن تُطهرها أقدام الطاهرين.
          8888888888888888888888888888888888888888

          خلجات زائرة
          وقفت قدماي ترتعشان وأنا واقفة قبال هذا الطود العظيم...
          وقلبي يعتصر ألما في لوعة الوداع التي لا توصف..
          تردد عقلي بين مصدق وغير مصدق ونفسي تحاورني هل هذا حقيقة أم حلم؟
          هل كان نوعا من أنواع نوم اليقظة أم كان خيال ظل يراودني وينعش حواسي؟
          أيها كانت الحقيقة وأيها كان الخيال هل وجودي داخل جنة الله هو الحلم أم خروجي منها؟
          هل كتب علي أن ارث من ادم ندامته ومن يعقوب لوعته ومن أيوب صبره؟
          هل حقا سأفقد أريج الجنان التي اخرج منها ادم أم أعاني ما عاناه يعقوب من حرقة الفراق, و أتجرع مرارة الصبر الذي تجرعه أيوب و كأنه يذوق عسلا؟
          فمن الذي سيجعل المر حلوا ومن الذي سيجعل الفراق لقاءا ومن سيجعل الأرض جنة؟
          سيدي أبا الفضل يشع ضياءك على العالمين مكانك في القلوب العامرة بحبك..
          كيف لي بفراق نورك الزاهي؟
          فقلبي متيم بحبك فانا أراك على الدوام حتى وان كنت لا أدرك واسمع تراتيلك الإلهية..
          حتى وان كنت لا أسمعك فأنت تعيش بداخلي بكل عظمتك..
          فان كنتُ ضعيفة فأنتَ سندي..
          وان كنتُ فقيرة فأنتَ غناي..
          وان كنتُ بعيده فأنت قريبي ويا لها من قربى لا يعرفها إلا الوالهون..
          هنا تكمن عظمتك سيدي فأنت قريب للبعيد ومنقذ للغريق وواصلا للقطيع ومنارا للتائهين ومعيدا للآبقين وبلسما للجراح فقل لي سيدي هل حقا كان ذلك حلما أم حقيقة؟
          888888888888888888888888888888888888888888
          حزن الجواد
          يا جواداً نعى بصهيله فارس الهيجا ابن خير البشر..
          كنت قبل قليل تختال بمن يمتطيك..
          وتعدو في ميدانٍ خُطت على ترابه تواريخ يقف الزمان عندها..
          فيمحو ما قبلها وما بعدها..
          لتبقى كربلاء شاهداً من شواهد الحق..
          تزهو في كلّ عام بأحزانها الأزلية..
          فاتحة ذراعيها لاستقبال عشاق الإمام الحسين عليه السلام..
          يا جواداً للآن نسمع صهيله وهو يتمرغ في أرض المعركة..
          صابغاً لونه الأبيض بخضاب دم الشهيد ليشكو إلى الله من الظالمين..
          يا جواداً هزه جلل المصاب، فاندهش مذهولاً من وحوش البشر ومن دناءة أفعالهم..
          فغدا يعدو نحو خيمة زينب عليها السلام..
          وهو يُنادي الظليمة.. الظليمة.. من أمة قتلت ابن بنت نبيها.




          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة نور الزهراء مشاهدة المشاركة
            موقف يعكس أبهى صورة لانسانية الحسين (ع)
            موقف أبي عبد الله الحسين (ع) مع اعدائه من اعظم المواقف
            لما وقف الحسين وحيداً بين الصفوف وقد قتل جميع اصحابه وأهل بيته، ولم يبق بينه وبين الشهادة إلاّ فترة قصيرة من الزمن رأى ببعد نظره أن لا يترك اعدائه يقترفون جريمتهم بدون موعظة يعظهم فيها وان من الإنصاف أن ينذرهم وخامة العاقبة في الدارين ويلقي عليهم الحجة فقال: (إن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، وهيهات أن اعطيكم بيدي اعطاء الذليل وأقر لكم اقرار العبيد، اما اقيم صدور مجدي بالقنا وتقرعيني أو تقوم نوادب إنكم والله قد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم فعلام تستحلون دمي وأنا ابن بنت نبيكم)).

            فأجابه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال: (( هذا جواب وعظك يا ابن فاطمة)). فتم للحسين ما أراد فألقى عليهم الحجة ثم أخذ يبارزهم وقاتلهم قتالاً شديداً حتى قال فيه أحد اعدائه: والله ما رأيت مكسوراً قط قد قتل أهل بيته وأصحابه أربط جاشاً من حسين فقد كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها فتنتشر بين يديه انتشار المعزى اذا شد فيها الذئب. لقـد ضـرب بموقفه هـذا مثلاً أعـلى في الإيمان والصبر والشـجاعة والإبـاء رغم ما كـان عليه مـن ضعف سببه نزيف الدماء ومن آلام تركها فراق الأحبة والأصحاب.



            اللهم صل على محمد وال محمد

            عظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء بمصاب سيد الشهداء وابي الاحرار (عليه السلام )

            وبوركتي اختي العزيزة
            (نور الزهراء )على تواصلك الطيب

            واتوقف معك على امر كان باديا وظاهرا في معسكر الامام الحسين عليه السلام

            وهو ان كلما ازداد اصحاب الحسين عليه السلام بالروحانية كلما ازداد اعدائهم بالوحشية والخسة والوضاعة

            وكان الاعداء يمثلون الصفحات السوداء وهم عليهم السلام يمثلون الصفحات المشرقة والبيضاء

            من مقاومة للظلم ورفض الاستسلام له والقبول بالتضحية بكل غال وثمين

            وهي صور راقية تبين لنا

            ان كل اناء بما فيه ينضح

            وهذا ماتعودنا عليه دائما من ال البيت عليهم السلام الذين مثلوا لنا الخُلق الراقي دائما

            ولهذا علينا ان ننهل من مواقفهم كل خير وعلو ورقي

            لنكون زينا لهم لاشينا عليهم

            فلك شكري على التواصل اختي الطيبة






            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة منى عزت مشاهدة المشاركة
              الحسين مع نساءه
              لما جاء الحسين يودع نساءه وأطفاله الوداع الأخير أوصاهم بوصايا مختلفة واحدة واحدة ثم قال لأخته الكبرى (يا زينب اذا انا قتلت لا تشقي عليَّ جيباً ولا تخمشي علي وجهاً. ثم نادى في تلك الساعة الرهيبة من يقدم لي جوادي…؟) فقامت اخته الكبرى فاسرجت له الجواد وألجمته ثم قدمته اليه ليركب ويعود الى جهاد اعدائه. وبهذا الموقف ضرب الحسين لنسائنا وبناتنا مثلاً أعلى في الخدمة التي تستطيع أن تقدمها المرأة حتى في ساحة الحرب والجهاد فتسد فراغاً قد يحدثه فقدان الرجل عند الشدة.

              اللهم صل على محمد وال محمد


              عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء اختي العزيزة والمتواصلة مع محورها
              (منى عزت )

              بمصاب نور الارض والسماء الحسين بن علي عليه السلام

              ومال القلب كثيرا لان يذكر شعرا عن الامام الحسين عليه السلام



              إنْ ضَاقت الدُنيَا عليْك ..


              وقيَّدت مِنك اليَدين ..


              فاشْددْ رحالَك مُسْرعاً ..


              و اسعَ بقلبِك للحُسَين .. ...

              سَيُريك قلبُك وجهَهُ ..


              إنْ كان يسكنُه اليَقين ..


              قُلْ يابنَ فاطِمَة البَتول ..


              و ابْنَ الُهداةِ الأنْجَبين ..


              ضَاقَت بِيَ الدُنيا و أنتُم ..


              للورى فرجٌ مُبين ..


              ما دقَّ طالبُ حاجةٍ ..


              ابداً لَكُم إلاَّ أُعِين .. فارحَمْ بحَالي إنَّني ..


              أحَدُ العُطَاشَى السَّائلين ..


              سَأظلُّ أذكُرُ كَربَلاء..


              و أظلُّ أهتِفُ يا حُسَين




              ولك شكري على المرور الطيب















              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                اعظم الله تعالى اجورنا واجوركم بشهادة الامام الحسين عليه السلام .....اذا اردنا ان نسعد الامام الحسين عليه السلام فلا بد ان نعيش مع الامام الحسين عليه السلام بكل كيانه المقدس ونتعامل معه لا لوقت محدد_محرم وصفر بل ابد الاوابد فهو سلام الله تعالى عليه مشروع رباني ارتضاه الله تبارك وتعالى له .ولابد ان يبقى بل يزداد وضوحا وبيانا كلما تقدم الانسان بوسائله المعرفيه ..ان هذا المشروع وهذه الشخصية لا يمكن ان يقف في طريق نموها قطع شجره او قطع كف لزائره او تهديم قبره الشريف او ضرب قبته بالقنابل او محاكمة الذين يمشون لزيارته على الاقدام .ان كل محاولات يزيد سواء كان ابن معاوية ام لا ،لا يمكن الا ان تزيد من هذا الطوفان الحسيني والبركان الكربلائي ،ان الحرارة التي في قلوب المؤمنين هي ملك للحسين والجذوة التي لا تنطفأ هي ملك للحسين عليه السلام ....اننا لا بد ان نسير مع ركب الامام الحسين عليه السلام دائما حتى نكون قريبين منه ونتلذذ بتوجيهاته واقواله وافعاله ...اننا اذاابتعدنا عن الامام الحسين عليهالسلام فسوف لا نعرف منه الا بطلا ثائرا هو وصحبه الكرام ضرجت دمائهم الزكيه على ارض كربلاء وهذا وحده لا يكفي بل لا بد ان نعيش معه في كل لحظة .فأن الخلود الذي حققه الامام الحسين عليه السلام لم يحققه احد بعده بل ولا قبله وان في هذا الخلود طاقة تختلف عنانواع الطاقات الموجودة .ان فيه جذبا يجعل المرأة العجوز تتوكأ على عصاها قاطعه الفيافي والقفار حتى تفوز بالنظر الى قبته السامية وان فيه جذبا لطفل لا يبلغ من العمر اكثر من ثلاث سنوات يلطم بيده الصغيرة الناعمه على صدره مرددا يا حسين . وتستمر هذه الانهار البشرية بالتدفق برغم عيون بني اميه وبني العباس .. ويبقى السر الالهي بلا حل لاننا عاجزون عن درك اكثر الحقائق

                اللهم صل على محمد وال محمد

                عظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء اختي العزيزة الموالية
                (ام التقى )


                بمصاب ولوعة وفجيعة زينب باخوتها وباطواد عزها واستشهادهم على رمضاء كربلاء

                وشاكرة ردك الطيب والراقي والذي يشير للسر الالهي الكامن في قضية عاشوراء الحسين عليه االسلام

                ومن هذه الاسرار هو
                الاخلاص ....

                وساانقل لك مشاركة من صفحات الفيس اعجبتني بمضمونها ووعيها ....


                ارجو من نقلها النفع والفائدة لكل زينبية ....



                اختاه رسالة بانتظارك

                أختاه.. ثورة كربلاء هي الإمتداد الصارخ إلى يوم القيامه.

                كربلاء .. هي العطاء الذي لاينقطع عنا ..وأي عطاء ذلك العطاء .....

                بذلوا أنفسهم في نصرة دين الله ، وتفانوا في نصرة أبا عبدالله ..

                صاغوا من دمائهم مبدأ ومن دمائهم حفظوا الإسلاام وكرامته.

                أختاه ..كوني مثلما كانت زينب شامخة الآباء ..صلبة الإرادة .. طاهرة الحجاب والعفه ..

                زينب .. هي التي عانت من صغر سنها ، كانت من صغرها مثال الروح التضحويه ..

                كم عانت من آهات وجراحات ، لكن كم كان صبرها جميل ..

                كوني أختاه .. كما زينب مثال صارخ في وجه أعداء الاسلام ..

                نموذج حي يتحرك ويحفظ الاسلام والعقيده ..

                أختاه.. عفة زينب وطهارة زينب ..فلتكن طهارتك ..وعفتكِ ..

                حافظي على حجابك فهو ليس كل الاسلام ولكن إسلام بدون حجاب إسلام ناقص ، فليكن حجابك كامل وأسلامك كامل ..

                لاتتأثري بأزياء الغرب المضلة وتذكري دائما إنكِ زينبيه ..

                كم هو جميل أختاه..أن تكوني النموذج الاسلامي التربوي الذي أستلهم أفكاره من زينب ..

                أختاه ..أيام عاشوراء فلتكن أيام تعبئين فيها نفسك تعبئه كاملة ومن ثم تنطلقين أنتي مع الحجاب لكي

                تمثلوا إسلاما حي يتحرك في كل أنحاء العالم والأمه ويصرخ في فضاءات الامه والعالم لبيك ياحسين .

                زينــــــب ..صاغت لنا أروع مثال فهي مع الحسين في كل لحظة وموقف حطمت عرش الطاغوت وأبادت كل الظالمين..

                هي الثوره والبركان الذي تقجر من يوم عاشوراء ومازال دفاق الى يومنا ..

                زينب هي الروح التي تسكن قلب الفتاة الكربلائيه هي النهضه والإباء والإصرار والعطاء ..

                هي سلام الله عليها لا تنحصر تحت أي عنوان وباب ...

                أختاه . .كوني كزينب الحوراء

                في عفتها .. صبرها .. أرادتها .. عزمها .. واساس جمالها ..

                نتسائل ماهو اساس جمالها ؟؟؟

                الاخلاق العلوية المحمدية .. حجابها الفاطمي ..الصبر الكربلائي ..

                الارادة والعزيمة الحيدرية .. فهي من سلاسلة بيت النبوة ..

                أختاه ..لا تجذبك المظاهر الغربية ..وتنسي عاداتك وتقليدك .. وتتناسين اسلامك ..

                من أجل شكلك الخارجي .. الذي تجعلينهم عرضة لصاحب اللهو والفتن ..

                أختاه ..كوني كفاطم والحوراء فهم القدوة في الدنيا والاخرة ..

                فهم النجاة من عذاب نار الحطيم

                فهم المنقد من شهوات هذه الدنيا الخداعه ..


                بوركتي ولك شكري على المرور الطيب




                تعليق


                • #38
                  احسنتم غاليتي مقدمة البرامج على ردكم الطيب والمبارك وحقا استفدنا من هذه المحاور القيمة .....وفقكم الله تعالى وقضى حوائجكم بحق محمد واهل بيته الطاهرين

                  تعليق


                  • #39
                    عظم الله أجوركم نعزي أنفسنا وإمام زماننا بشهادة سبط النبي عليه السلام وأهل بيته وأصحابه .


                    هذا الحسين لقىً بشاطي كربلا
                    * ظمآن دامي الخدِّ ثم المنحر
                    عارٍ بلا كفنٍ ولا غسلٍ سوى
                    * مور الرياح ثلاثةً لم يقبر
                    مقطوع رأسٍ هشِّمت أضلاعه
                    * وكسير ظهرٍ كسره لم يجبر
                    ويداسُ بعد ركوبه خير الورى
                    * بحوافرٍ وسنابكٍ وبعسكر
                    وحريمه من حوله وحماتُه
                    * ماتوا ظماً فورودُهم من كوثر
                    ما بين مسحوبٍ ليُذبح بالعرى
                    * أو بين مشهورٍ وآخر مؤسر
                    أو بين من يكبو لثقل قيوده
                    * أو بين مغلول اليدين معفَّر
                    ورضيع حولٍ بالحسام فطامه
                    * وصغير سنٍّ عن أذى لم يكبر
                    وهل هناك قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء الحسين وعن واقعة تجلت فيها كل معاني الظلم والطغيان من بشر لا يملكون الإنسانية .
                    سيدي ضحيت بنفسك الزكية وأولادك وكل عزيز تملك لتصحح لنا دين أضاعه هؤلاء الوحوش البشرية ، بدامائك قام الاسلام وبقي خالداً بذكرى خلودك سيدي ، وكنت تعطينا اكبر صور التضحية والإيثار والوفاء وقوة الإيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونحن نجدد لك البيعة سيدي ، ونضحي بأنفسنا وأرواحنا لأجلك فأنت ملهمنا ومعلمنا فأنت من علمتنا أن نقف بوجه الظلم حينما فضلت طريق الشهادة على على طريق الذلة والظلم فقلت "ليرغب المؤمن في لقاء ربّه حقاً، فإني لا أرى الموت إلّا سعادة والحياة مع الظالمين إلّا برما"

                    ومن هنا سيدي نعاهدك ونجدد البيعة لك بأن نسير على الدروس التي رسمتها لنا بتضحياتك العظيمة ، وننهل من فيض عطائك سمو الاخلاق والرفعة ورفض الظلم والعبودية لغير الله فسلام عليك سيدي يوم ولدت واستشهدت ويوم تبعث حيا والسلام على أولادك وأصحابك فقد فزتم فوزاً عظيما ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً .
                    وفقنا الله وإياكم لعمل الخير والإصلاح لنيل شفاعة الحسين يوم لا شفاعة إلا بهم آل بيت النبوة ومعدن الرسالة


                    التعديل الأخير تم بواسطة الخفاجي14; الساعة 06-11-2014, 02:50 AM.
                    (الخـفــاجــي)


                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة صلاح هاشم شهيد مشاهدة المشاركة
                      عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد شباب اهل الجنة ابى عبد الله الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام )
                      ان الامام الحسين (عليه السلام ) عندما خرج واخرج معه نسائه واطفاله وخيره اصحابة وبذل الغالي والنفيس انما اراد تصيحيح الانحراف الحاصل في الامة الاسلامية جمعاء واراد ايضا تصحيح مجرى التاريخ الذي انحرف انحرافا خطيرا عن مبادئه السامية التي خطها رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وكذلك اراد الامام احقاق الحق وايقاظ الضمائر النائمة وبناء مستقبل للامة الاسلامية مخطوط بدمائه الزاكية و كل هذا من اجل رفعه الاسلام والمسلمين فماهو المطلوب اذا منا امام هذه التضحيات الكبيرة التي قدمها الامام الحسين( عليه السلام ) ؟ الجواب هو الالتزام والاقتداء وعدم الحيود عن ذلك المنهج الطيب العطر ذو المعاني السامية وكيف يتم تحقيق ذلك ؟ الجواب هو ايضا من خلال ألتزام المؤمن الحق بجميع الفرائظ من صلاة وصوم وحج وزكاة ونصره الحق و المظلومين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد النفس الأماره بالسوء ، فحب الامام الحسين (عليه السلام ) عندما يتولد بل في الاحرى هو مولود في قلوبنا سوف يملائها باذن الله تعالى بشغف عالي باتجاه تحقيق جميع الفرائظ والسنن الالهيه وبذلك سوف ندخل ان شاء الله السرور على قلب أمامنا المظلوم (عليه السلام) وايضا نبني القاعدة الشعبية لأمامنا الموعود الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجة الشريف ) وفقنا الله واياكم وجميع المؤمنين لنصره الدين الحق انه سميعاً مجيب .


                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء اخي الفاضل المتواصل
                      (صلاح هاشم شهيد )

                      مصا ب افجع قلوبنا وامضّ بارواحنا وابكى عيوننا ....

                      وبوركتم على ماافضتم علينا من كلمات الوعي والالتزام التي تقودنا للهدف الاسمى وهو التمهيد والانضواء تحت لواء الحمد

                      لامامنا المنتظر المهدي (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء )

                      وبودي ان ارجع قليلا لاستكمل من تلك الصور التي اردنا ان نستلهم منها الابداع من الشخصيات العظيمة لاصحاب الحسين

                      ومنهم
                      (وهب النصراني)
                      الذي جذبه حُب الامام الحسين رغم اختلافه بالدين وكذلك كونه متزوج جديد

                      لكن اختلاف الاديان ابدا لم يكن عائقا امام الانسانية ومتطلبات الفطرة

                      فالحسين كان يخاطب الفطرة الحقة للانسان رغم اختلاف المذاهب

                      والزواج وحاجات البدن وتلبيتها هو شطر من حاجات الانسان

                      اما الشطر الاخر فهو حاجات الروح فالبدن يحتاج لغذاء وسعادة وفيه غرائز وشهوات

                      لكن بنفس الوقت فالروح لها حاجات وسعادة تحلق بها

                      وهذا ماجعل ذلكم العريس الجديد يترك حاجات بدنه للسمو مع سعادة الروح

                      والتكامل للوصول لرضا الله تعالى ....

                      واكيد كلنا يعلم ان حاجات الروح اثبت واكثر اسعادا وخلودا من حاجات البدن الزائلة التي قد تتحدد بعمر او بوقت

                      نسال الله ان نكون ممن يستشعر سعادة الروح وسموها ووالله لانجد ذلك الا بطريق الحق طريق محمد وال محمد

                      وطريق الاحرار للحسين بن علي عليه الاف التحية والسلام

                      شكري وامتناني لمروركم الثاني .....













                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X