المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الصاحب النصراوي
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد غريب الطفوف واخيه حامل اللواء بيوم عاشوراء
وبورك مروركم وكلماتاكم الموالية اخي الفاضل (محمد عبد الصاحب النصراوي )
وبودي ان اتواصل معكم بكلمات ان الحيوان اجلكم الله يكون اكثر وفاءا واحساسا من الانسان
وهذا ماحدث مع فرس الامام الحسين عليه السلام
واقبل فرس الحسين يدور حوله ويلطخ ناصيته بدمه فصاح ابن سعد دونكم الفرس فانه من جياد خيل رسول الله
فأحاطت به الخيل فجعل يرمح برجليه حت قتل جماعةً فقال ابن سعد دعوه لننظر ما يصنع فلما أمن الجواد الطلب\
اقبل نحو الحسين يمرغ ناصيته بدمه ويشمه ويصهل صهيلا عالياً قال أبو جعفرالباقر(عليه السلام )
كان يقول: (الظليمة ، الظليمة ، من امة قتلت ابن بنت نبيها)
وتوجه نحو المخيم بذلك الصهيل فلما نظرن النساء الى الجواد مخزياً والسرج عليه ملويا خرجن من الخدور على الخدود
لاطمات وبالعويل داعيات وبعد العز مذللات والى مصرع الحسين مبادرات
فواحدة تحنو عليه تضُّمه وأخر عليه بالرداء تظلل
وأخر بفيض النحر تصبغ شعرها وأخر تفّديه وأخر ُتقبله
وأخر عل خوفٍ تلوذ بجنبه وأخر لما قد نالها ليس تعقل
وهذا يجعلنا نلمس الرحمة من هذا الفرس اكثر من البشر
وكذلك بكاء الطير والوحوش على الامام الحسين
وبكاء حتى الاشجار والاحجار ...
والسماء والارض ....
ولا نستعجب والله ذلك منهم فهم احفاد اكلة الاكباد .....
وهم احفاد ابو سفيان وابو لهب ....
فهم تلك النطفة النجسة التي حملت كل الضغنوالحقد والعداء لال البيت
من الاباء ومن الامهات الناصبين للعداء لمحمد واله الاطهار
بوركتم وشكري لمروركم الطيب والموالي وجمعتكم مباركة .....


وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد غريب الطفوف واخيه حامل اللواء بيوم عاشوراء
وبورك مروركم وكلماتاكم الموالية اخي الفاضل (محمد عبد الصاحب النصراوي )
وبودي ان اتواصل معكم بكلمات ان الحيوان اجلكم الله يكون اكثر وفاءا واحساسا من الانسان
وهذا ماحدث مع فرس الامام الحسين عليه السلام
واقبل فرس الحسين يدور حوله ويلطخ ناصيته بدمه فصاح ابن سعد دونكم الفرس فانه من جياد خيل رسول الله
فأحاطت به الخيل فجعل يرمح برجليه حت قتل جماعةً فقال ابن سعد دعوه لننظر ما يصنع فلما أمن الجواد الطلب\
اقبل نحو الحسين يمرغ ناصيته بدمه ويشمه ويصهل صهيلا عالياً قال أبو جعفرالباقر(عليه السلام )
كان يقول: (الظليمة ، الظليمة ، من امة قتلت ابن بنت نبيها)
وتوجه نحو المخيم بذلك الصهيل فلما نظرن النساء الى الجواد مخزياً والسرج عليه ملويا خرجن من الخدور على الخدود
لاطمات وبالعويل داعيات وبعد العز مذللات والى مصرع الحسين مبادرات
فواحدة تحنو عليه تضُّمه وأخر عليه بالرداء تظلل
وأخر بفيض النحر تصبغ شعرها وأخر تفّديه وأخر ُتقبله
وأخر عل خوفٍ تلوذ بجنبه وأخر لما قد نالها ليس تعقل
وهذا يجعلنا نلمس الرحمة من هذا الفرس اكثر من البشر
وكذلك بكاء الطير والوحوش على الامام الحسين
وبكاء حتى الاشجار والاحجار ...
والسماء والارض ....
ولا نستعجب والله ذلك منهم فهم احفاد اكلة الاكباد .....
وهم احفاد ابو سفيان وابو لهب ....
فهم تلك النطفة النجسة التي حملت كل الضغنوالحقد والعداء لال البيت
من الاباء ومن الامهات الناصبين للعداء لمحمد واله الاطهار
بوركتم وشكري لمروركم الطيب والموالي وجمعتكم مباركة .....


اترك تعليق: