إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 44

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    آل رسول الله صلى الله عليه وآله كبارهم وصغارهم لكل منهم مواقف وشواهد أنبأت عن عظمتهم وجلالتهم بحيث لم يصل الى مستواهم احد فلا يقاس بآل محمد احد وكما قيل كبيرهم لايقاس وصغيرهم جمرة لاتداس، ومن ابرز المواقف التي بينت ذلك معركة الطف الخالدة بقيادة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام وما صاحبها من احداث فكانت لكل من شارك فيها مواقف مشرِّفة ومن هؤلاء السيدة رقية بنت الحسين عليهما السلام وموقفها المشرف الذي أدى الى شهادتها سلام الله عليها.
    حيث كان دورها الأبرز في خربة دمشق جوار عروش الظالمين من بني أمية كانت صرختها سلام الله عليها هزت بها أركان السلطان الأموي فكانت بحق (كلمة حق عند سلطان جائر) صرخات تتلوا صرخات قائلة (أين أبي ...أين أبي) لله درك يامولاتي وأنت لم تتجاوز الربيع الرابع من عمرك.


    معنى رقية:
    أخذ هذا الاسم من الترقي والسمو والتوقيع والعلو أو هو تصغير لطيف للفظ رقية بمعنى الدعاء والابتهال إلى الله في شأن أصحاب البلاء.

    ومن أقدم المصادر التاريخية التي ذكرت أن اسمها رقية قصيدة سيف بن عميرة النخعي الكوفي رحمه الله، وهو أحد أصحاب الإمام جعفر الصادق والإمام موسى الكاظم عليهما السلام فقد قال:
    وعبد كم سيف فتى ابن عميرة عبد لعبد عبيد حيدر قنبر
    وسكينة عنها السكينة فارقـت لــما ابتديت بفرقة وتغّير
    ورقيـة رق الـحسود لضعفها وغـدا ليعذرها الذي لم يعذر
    ولأم كلثوم يـجد جــديدها لثَّم عقيب دموعها لـم يـكرر
    لم أنسهـا وسكـينة ورقيــة يـبكينه بـتحسر وتـزفـر

    رؤيا وشهادة:
    أثناء تواجد أهل البيت عليهم السلام في خربة الشام رأت السيدة رقية في منامها أباها الحسين عليه السلام فقامت من منامها وقالت: اين أبي الحسين فاني رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً فلما سمعن النسوة بكين وبكى معهن سائر الأطفال وارتفع العويل فانتبه يزيد من نومه وقال: ما الخبر.
    ففحصوا عن الواقعة وأخبروه بها فأمر أن يذهبوا برأس أبيها إليها فأتوا بالرأس الشريف وجعلوه في حجرها فقالت: ما هذا قالوا: رأس أبيك ففزعت الصبية فصاحت وأنّت وتأوّهت فتوفيت ومضت سعيدة الى ربها مخبرة جدها رسول الله وجدَّتها الزهراء ما لقيت من ظلم الطغاة.


    وفاتها:
    توفيت السيدة رقية بنت الحسين في الخربة بدمشق الشام في الخامس من شهر صفر سنة 61هـ ودفنت في المكان الذي ماتت فيه وعمرها 3 سنوات أو أربع أو أكثر من ذلك بقليل وقد قال صاحب معالي السبطين أن أول هاشمية ماتت بعد قتل الحسين عليه السلام هي رقية أبنته في الشام.

    موقع قبرها:
    يقع قبرها الشريف على بعد مئة متر أو أكثر من المسجد الأموي بدمشق في باب الفراديس بالضبط وهو الباب المشهور من أبواب دمشق الشهيرة والكثيرة والذي هو باب قديم جداً.

    دعاء زيارتها:
    السلام عليك يا بنت الحسين الشهيد السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة السلام عليك أيتها الرضية المرضية السلام عليك أيتها التقية النقية السلام عليك أيتها الزكيه الفاضلة السلام عليك أيتها المظلومة البهية صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك وجعل الله منزلك ومأواك في الجنة مع آبائك وأجدادك الطيبين الطاهرين المعصومين.

    رقية في صغر الشعراء:
    بدمشق قبرك يا رقية يُشرق وبـه عظات بـالحقيقة تنطق
    كنتِ أسيرةَ دولـة مغرورةٍ فعصفت فيما زوروا أو لفقوا
    وإذا بها عند النهـاية عبرة وإذا بقبرك فيه تـزهو جلق
    وإذا بمجدك وهو مجد محمـد زاه ويختـرق المـدى ويلحق
    تلك الحقيقة سوف يبقى نورها أبد الزمان على العوالم يخفق
    اللهم صل على محمد وال محمد

    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد سيدتي ومولاتي رقية عليها السلام

    وعودة ميمونة اخي الفاضل
    (الشاب المؤمن )

    طال غيابكم عن محوركم المبارك نسال الله ان يكون المانع خيرا والبسكم الباري العافيةوالسلامة بكل وقت

    وشاكرة كلماتكم على كلماتكم التي اسأل اللهان تكون مسجلةى لكم عزاء وولاء لمحمد واله الطيبين الطاهرين

    وبعد كل المقدمات والردود التي كنت معها ومعكم بمحوركم المبارك تمهيدا للدخول في مواقف كثيرة ومنها


    موقف سيدتنا ومولاتنا سكينة عليها السلام عندما دخل سبي النساء الى بلاد الشام

    وانقل الموقف لنستنتج منه الفائدة :

    فإذا أنا من وراءه رأيت نسوة على جمال من بغير وطاء ولا غطاء ،سعد والآل: فدنوت من أولادهم، فقلت: ياجارية من أنت؟

    فقالت: أنا سكينة بنت الحسين، فقلت لها: ألك حاجة إلي؟

    فأنا سهل بن سعد ممن رأى جدّك وسمع حديثه،

    قالت: ياسهل قل لصاحب هذا الرأس أن يقدم الرأس أمامنا حتى يشتغل الناس

    بالنظر إليه ولا ينظروا الى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله،

    قال سهل: فدنوت من صاحب الرأس فقلت له: هل لك أن تقضي حاجتي وتأخذ منّي أربعمائة دينار؟

    قال: ماهي؟ قلت: تقدم الرأس إمام الحرم، ففعل ذلك فدفعت إليه ما وعدته

    ...............................

    نستنتج من هذا الموقف امرين :

    1: ان بنات ال البيت عليهم السلام لهن من العقل والفهم والادراك مايتجاوز مالقريناتهن لارتباطهن

    بمنبع الفهم والفكر .

    2: حفاظ الاطفال وحتى الكبار منهم على حدود الشرع والدين رغم الحال التي كانوا فيها .


    وشكري لتواصلكم الطيب .....

















    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
      شاكرة لكي يااختي العزيزة اختياركم موضوعي فنحن نعيش نفس المعاناة ونعيش الطفوله المعذبة مرة اخرى .
      فالاطفال تقتل وتذبح بسكين بارد وتشرد تحت ستار الدين ،نرى الوحشيه مرة اخرى بايدي واعين المتسترين بستار الدين .
      ترى اطفال تقتل ابائها امامها بحجة المذهبية والهويه وتنتهك الحرمات وتدنس وتباع وتشترى بأسم الدين .
      وحتى الاطفال اصبحوا يباعون في اسواق النخاسة وبأزهد الاثمان ،او تجند اوتغسل ادمغتها وتسخر لخدمة الارهاب .
      فالشباب والنساء والاطفال اما ان تسير مع الارهاب والعنف اوتعدم وتقبر اوتنحر ،فهل نحن نعيش عصر الجاهلية وماقبل الاسلام .
      في كل يوم يقتل الحسين الف مره وتسبى زينب وينحر الف طفل بالف سهم وتسبى زينب من جديد وتثكل النساء ،فالشام تعيش نفس معاناة كربلاء .
      اذن فلننادي الا من ناصر ينصرنا الامن مغيث يغيثنا ....
      عجل الله فرجك ياسيدي ياصاحب الزمان وجعلنا الله من انصاره واعوانه ...

      شاكرة تواصلكم وتفاعلكم مع الموضوع
      اشكرك اختي ام سارة ،الاخ الفاضل صادق مهدي ،وشجون فاطمة ،وخادمة الحوراء .1. وكربلاء الحسين وكل من سجل حضوره .جعلها الله في سجل حسناتكم ...

      اللهم صل على محمد وال محمد

      وعظم الله لكم الاجر اختي الطيبة والمتواصلة
      (حمامة السلام )

      واشرق المحور بتواصل كاتبته معه ونسال الله القبول منك ومنا ويكون عزءا للحسين عليه السلام

      بابنته وحبيبة قلبه رقية عليها السلام .



      فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطى بمنديل ديبقي فوضع بين يديها وكشف الغطاء عنه فقالت: ما هذا الرأس؟ قالوا: إنه رأس أبيك، فرفعته من الطّشت حاضنة له وهي تقول: يا أبتاه من الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه من الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني؟ يا أبتاه من بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه من لليتيمة حتى تكبر؟
      ثم إنها وضعت فمها على فمه الشريف وبكت بكاءً شديداً حتى غشي عليها، فلما حركوها فإذا هي قد فارقت روحها الدنيا، فلما رأى أهل البيت (عليهم السلام) ما جرى عليها أعلوا بالبكاء واستجدوا العزاء وكل من حضر من أهل دمشق، فلم ير ذلك اليوم إلا باك وباكية.

      ................................

      ومن هذا الموقف ناخذ امور عدة :

      - الوحشية التي وصلت لها قلوب بني امية الظالمين

      - التشفي والثار والحقد في قلوبهم لم يفرق بين صغير وكبير

      - المظالم تكون ابرز وابشع ان كانت مع الطفولة البريئة

      ومئات الدروس التي ممكن ان نستفيد منها من كل موقف من مواقف جنود عاشوراء

      وكانت سيدتي ومولاتي رقية هي الجندية التي اثبتت بدفء مشاعرها وحبها واشتياقها لابيها عليه السلام

      اثبتت الجور والظلم بابشع صوره التي حفظها لنا التاريخ حية نابضة بالعاطفة .......


      ولك شكري ياكاتبة محورنا المتميزة .....





















      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة العميد مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
        الاخت الفاضلة والمشرفة المتألقة (مقدمة البرنامج) لكم كل الشكر والتقدير على هذه الثقة وهذه المشاعر المخلصة كونكم بقرب المولى عميد الطف وحامل لواء الحسين (عليه السلام) ، سنجيب على سؤالكم الهام والمييز بكل سرور :
        تمنيت ان يكون هذا السؤال هو المحور لما له من اهمية كبيرة ، ولكن ما دام هو الان في المحور فان شاء الله تعالى تحققت الامنية

        الاجابة:
        نستطيع ان نربط اطفالنا باطفال الحسين (عليه السلام) من خلال عدة نقاط نشير اليها :
        1ـ علينا ان نعرف اسلوب وطريقة أهل البيت (صلوات الله عليهم ) في تربية الاطفال من خلال الرجوع الى الاحاديث المروية عنهم وبيان ذلك بشكل دقيق وهذا ما لا تسعه الان هذه الصفحة وبالامكان ان يكون هناك محور خاص عن تربية الاطفال على طريقة أهل البيت (عليهم السلام) وان وفقنا الله عز وجل سنكتب بحثاً بهذا العنوان ونتناول الموضوع من كافة جوانبه
        2ـ ان الامام الحسين (عليه السلام) ربى اولاده تربية الاسلام الحنيف من خلال تعليمهم في صغرهم ورفدهم بالمعارف والعلوم الاسلامية وعرض احاديث جده (صلى الله عليه واله) في الاخلاق والمواعظ وبقية الامور الاخرى وهي طريقة مهمة جداً واذا سلكنا هذا الطريق سنجد الثمرة اليانعة امام اعيننا ، والطريق باختصار ( تربية اولادنا وفق الشريعة الاسلامية)
        3ـ ربطهم بمصيبة الامام الحسين (عليهم السلام) وعرض عليهم المشاهد التمثيلية وكذلك القصص والاحاديث التي تتناول هذا الجانب ، فهذا الامر يخلق لهم فضاء من المعرفة ويتركز ذلك في اذهانهم ويبقى الى اخر حياتهم ، ولا شك ان من واجب الاب ان ينشأ اطفاله نشأة دينية ، فيختار الاسلوب والطريقة المثلى
        4ـ كان الامام الحسين (عليه السلام) لابناءه القدوة الكبيرة والاسوة الحسنة يرونه الهدى والنور والصلاح فيتعلمون منه كل خير ، كان يربيهم من دون ان يتكلم ، فيؤثر فيهم الاثر البالغ فالطفل يرى اهله من حوله فيتأثر بهم وهذا اسلوب رفيع فيالتربية حيث يمتاز بالصدق والواقعية

        اللهم صل على محمد وال محمد

        عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد عزيزة الامام الحسين

        رقية (عليها وعلى ابيها الاف التحية والسلام )

        وشكري وامتناني لكلماتكم الطيبة التي نحن اقلّ منها بكثير مشرفنا الراقي
        (العميد )

        وشكري الثاني لجوابكم على سؤالنا الذي كنا ومازلنا نراه الاهم بموضوع الطفولة

        وخصوصا مع التطور الذي يحدث بعقول ابنائنا وتفكيرهم ومتطلباتهم

        مع الانفتاح الذي القى بظلاله على كل شيء في الحياة طبعا بجوانبه الايجابية والسلبية

        ومن اهم مايتلافى به الاباء هذه الفجوة بينه وبين ابناءه

        هو الاطلاع على الطرق التي تربط بين الحداثة وبين اصول الدين والشرع القويم


        وطبعا كلماتكم وفت وكفت معنا وبمحوركم المبارك ...

        وسناخذ محور التربية باسابيع قادمة ان شاء الله تعالى

        وبشكل موسع لاهميته لكن ايضا سنكون مع القدوة وهم من ؟؟؟؟؟

        هم اطفال محمد وال محمد الاطهار الطيبين

        واخيرا اقول حقق الله امانيكم كلها بالدنيا والاخرة


        شرفتمونا بتواصلكم المبارك ....














        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة نور من الله مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          رقية ماذا أقول فيها فهي فاطمة الصغرى بيتها بيت محمدي وعلوي وفاطمي بيتها كان مهبط الوحي وتنزيله
          رقية حتى في صغر سنها تعطي لنا دروس لا اقول عبثا وانما واقعا

          نحن نفقد أحبه وأعزاء ونبكي ولكن أتعلمون أنا هذا الذي فقدناه يطلب مجلس حسيني حتى ï»» ننسى كربï»»ء لحظة وï»» مصائب أهل البيت عليهم السلام

          عندما تحل مصيبة السيدة رقية أنا الكبيرة في السن أتذكر مواقف وابكي لها واقول سيدتي والدي لم يحزوا منحره ولكن روحي قليلا وتخرج من جسدي فكيف انتي الصغيرة رأيتي والدك محزوز الراس مخضب بدمه

          رقية حتى للعدو اعطت رساله والعدو ï»» رحمة فيه اعطاها قساوة واقسى من الحجر جوابا

          البعض يذكر في الروايات أن السيدة رقية لم تودع اباها اï»»مام الحسين عليه السلام ï»·نها كانت نائمه وعندما نهضت رأت الخيل والنار وإلى آخره إلى أن وصلت للشام واجلسوهم في الخربه هنا سالت موï»»تي عن والدها الحسين عليه السلام والكل يعرف ما جرى ولكن عندما جائت المغسله لتغسل رقية رات اسوداد ظنت أنه مرض فابت تغسيلها في هذا الموضع قالت سيدتي زينب بانها سياط القوم على رقية ولكن ï»·ي شيء كانوا يضربون كانوا يضربوا على بكائهم وعلى الوحشية التي عوملوا بها ونحن نحضر مجالس أبي عبدالله الحسين والبعض يبخل بدمعته على المولى أنت ï»» تضرب اï»·طفال ضربوا لبكائهم فطلبت منهم موï»»تي البكاء عندما تحدث النياق صوت

          الحديث عن أهل البيت عليهم السلام يشجي ولهذا هنيئا من جعلهم في حياته ويبكي لمصابه


          موفقين ان شاء الله تعالى لكل خير ببركة محمد وآله

          اللهم صل على محمد وال محمد

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          وعظم الله لكم الاجر اختي العزيزة
          (نور من الله )


          بفقدالنور الحسيني والبنت الصغيرة مولاتي رقية عليها السلام


          وشكري لكلماتك التي نسأل الله ان تكون عزاءا لقلب الامام المهدي المنتظر عليه السلام

          وساتواصل معك بموقف مر على سيدتنا فاطمة بنت الحسين عليها السلام :


          نظر شخص من أهل الشام إلى السيّدة الزكية فاطمة بنت الإمام الحسين فقال ليزيد:هب لي هذه الجارية لتكون خادمة عندي.

          وقد ظنّ أنّها من الخوارج فيحق له أن تكون خادمة عنده، ولمّا سمعت العلوية ذلك، سرت الرعدة بأوصالها، وأخذت بثياب عمّتها مستجيرة بها،

          فانبرت العقيلة وصاحت بالرجل:{ كذبت ولؤمت، ما ذلك لك، ولا لأميرك..}.واستشاط الطاغية غضباً من استهانة العقيلة به وتحدّيها لشأنه،

          فقال لها: كذبت، إن ذلك لي، ولو شئت لفعلت.فنهرته العقيلة ووجّهت له سهاماً من منطقها الفياض قائلة:

          { كلاّ والله ما جعل لك ذلك، إلاّ أن تخرج من ملّتنا، وتدين بغير ديننا..} وفقد الطاغية إهابه، فقد أهانته أمام الطغمة من أهل الشام فصاح بالحوراء:

          إيّاي تستقبلين بهذا، إنّما خرج من الدين أبوك وأخوك.ولم تحفل العقيلة بسلطانه ولا بقدرته على البطش والانتقام،

          فردّت عليه بثقة:{بدين الله ودين أبي وجدّي اهتديت أنت وأبوك إن كنت مسلماً..}


          ............................................


          بهذه القوة كانت تحيط سيدتي ومولاتي اطفال الحسين عليه السلام وبناته

          لتزيدهم ثقة واطمئنانا بان وعد الله حق

          وان ماللباطل الا الغثاء وهو يذهب هباءا منثورا ويزول عاجلا واجلا

          لكي شكري على الرد اختي ......
















          تعليق


          • #35
            سجادة القداسة
            كان قلبها يناغي قلبه..
            كانت عيناها تسكن في عينيه..
            كان صوته يبعث الدفء والسكينة في نفسها..
            كان وجوده سبباً لوجود العالم بأسره..
            كان حنانه يغرقها بالأمان..
            وكانت أنواره تبدد لها الظلام..
            كانت تعرف ما يعشق فوهبت نفسها لأوقات صلاته..
            تفرش له سجادة العبادة (وأي عبادة)..
            محلقة معه في الفيوضات الملكوتية وأنوار القداسة التي تجلت في محياه الكريم الذي يحمل الشمائل النبوية الشريفة.
            وإذا بها تفقد ما اعتادته..
            فقدت الأمان..
            والسكون..
            والدفء..
            والحنان..
            والأنوار..
            وسجادة القداسة..
            والأب الحنون..
            والمحامي عن الدين..
            وإمام الإنس والجان.
            وإذا بها أسيرة بيد الأجلاف، وكأنها عاشت في كابوس مخيف لا يقظة معه..
            فلم يحتمل قلبها الرقيق المعاملة القاسية وأغلال الأسر وهمجية وحوش آل أمية..
            لم تحتمل أن يهتك سترها وأن يذهب خدرها مع ذهاب أبيها هي وبنات الرسالة..
            لم تحتمل أن ترى الرأس المقدس مخضباً بالدماء..
            لم تحتمل روحها فراقه..
            فماتت بغصة الفراق..
            وآلام الحزن السرمدي..
            واختارت اللحاق به لترافقه للأبد.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
              أختي الغالية مقدمة البرنامج المحترمة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              عظم أجورنا واجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام
              موضوع يستحق ان يحفل باهتمامنا جميعا بل ومشاركتنا الفعالة فيه
              كي نقدم تعبيرا عن الولاء الحسيني المبارك ونحن في ضيافة قرة عين امامنا الحسين الا وهي المفجوعة بأبيها الطفلة رقية بنت الحسين عليها السلام
              سأقدم مساهمتي بعنوان (أجنحة السلام)
              بلا أدنى شك أن أهل بيت العصمة عليهم السلام هم قدوتنا واسوتنا الحسنة التي نتمسك بنهجها القويم وببالتالي لابد أن نعلم أطفالنا حقائق
              هي ان اطفال أهل البيت عليهم السلام هم اطفال استثنائيون في التربية والسلوك وفي والتحمل لمكاره الحياة لاسيما وان اكثرهم عاصر قتل أبائهم من قبل الاشرار على مر العصور فصبروا وشكروا الله تعالى فلابد لهم من الصبر وهم يروننا محارَبين موالي اهل البيت في كل اصقاع الارض
              وبمناسبة ذكرى وفاة رقية عليها السلام فاننا يجب أن نطرح قضية بل صورة الطفلة المتعلقة بأبيها والمطيعة له والسائرة على نهجه في الاباء والتحدي لطغاة عصرها نصب اعينهم
              فلابد أن ننشئهم على هذا النهج ليقوى عودهم ويصلب في الحق كي يكونوا بحجم مسؤولية مقارعة الباطل أينما مروا به
              وان القوي الايمان هو من يوطن نفسه على منهج الفداء كما ان تعلقها بأبيها الحسين روحي فداه هو وحده منهج لابد لهم من الاقتداء به كي لاينحرفوا عن مسار اهلهم الموالين فتشرق بهم الاهواء وتغرب بهم الايديلوجيات المناهضة لنهج آل النبوة والولاية
              وبالتالي لابد لهم ان يتوقعوا القتل في سبيل القضية ومعرفة ان القتل في سبيلها هو الخلود فالصغار طيور الجنان يحلقون في الجنة باجنحة السلام جزاء تمردهم على كل قرن للشيطان او مطبل للباطل
              اعتذر عن الاطالة فانني لم احضر للموضوع بل جئت القيه ارتجالا
              شكرا لسعة صدوركم احبتي في الله ووفقك الله لكل خير غاليتي مقدمة البرنامج
              محبتي واكثر
              اللهم صل على محمد وال محمد

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء شاعرتنا المتاقلة
              (حميدة العسكري )

              نوّر محوركم بنور ردك وتواصلك الطيب مع سيدتنا ومولاتنا رقية عليها السلام

              وشكري لكلماتك الطيبة والتي اوافقك فيها كثيرا

              فهناك اثباتات كثيرة على ذلك ومنها

              قول القاسم بن الحسن

              عندما سأله عمه :كيف تجد الموت

              فقال :معك احلى من العسل

              والا كيف يصل فكر فتى لم يبلغ الحُلم لذلك الفهم الراقي

              الذي يفتقدله كثير من الكبار ومن اعتركتهم الحياة

              لكن عقولهم لم تعي تلك الحقيقة الواضحة لاقولا ولا فعلا ....!!!!


              والامر الاخر انه فهمها رغم ان الحياة مقبلة عليه لانه

              ببدء الشباب وعلى ابوابه الاجمل

              لكن ذلك لم يمنعه من وضوح الرؤية وكمال الهدف ....!!!!


              ونسال الله ان يهبنا واياكم فهم معاني رسالة الحسين

              والتتلمذ بمدرسته الارقى .....


              ولك شكري على مرورك الاول على محورك تشرفنا عزيزتي ......











              تعليق


              • #37
                في ذكرى وفاتها .. السيدة رقية «عليها السلام» طفولة معذبة فداء للدين

                في حادثة شهادة السيدة رقية(ع) بالذات درس عظيم لكل حليم ولبيب،والدرس هو التردد في الخروج للجهاد خوفا على مصير الأطفال بعد مقتل الأب أو المعيل والإمام الحسين(ع) ضرب لنا هنا مثلاً رائعاً أخر من روائع الطفالبطوليةوهي عدم التردد بالتضحية بكل غال ونفيس دفاعاً عن الدين،لذا يجب أن نربي أطفالنا على ذلك ونعلمهم خلق أهل البيت (ع) خلق التضحية والفداء بأعز ما نملك دفاعاً عن العقيدة والدين،خصوصاً ونحن في هذه الأيام نزف كوكبة من الشهداء ممن خلفوا وراءهم أمهات وآباء وزوجات وبنات بعد أن ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن الإسلام والمسلمين ضد قوى الظلام الداعشية الاستكبارية،على هؤلاء الآباء والأمهات والزوجات والأبناء أن يتعزوا بعزاء أهل البيت(ع) وأن يحتسبوا ذلك عند اللــه (ما كان لله ينمو)، يـقول الحديث القدسي:"مَن عشقنى عشقته،ومَن عشقته قتلته،ومَن قتلته فعليَّ ديته،ومَن عليَّ ديته فأنا ديته".


                ​السلام على مولاتنا رقية ورحمة الله وبركاته
                التعديل الأخير تم بواسطة ام التقى; الساعة 28-11-2014, 09:57 PM.

                تعليق


                • #38
                  بسم الله وله الحمد والمجد وصلى الله على محمد واله


                  {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }

                  إن قرة الاعين التي نطلبها من الله تعالى إنما تكون كذلك إذا :




                  {اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }

                  فإنهم :
                  {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا }




                  وجاء في الاثر الشريف عنهم سلام الله عليهم :


                  عن ‏أبان بن تغلب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجل {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ‏هَبْ لَنَا مِن أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} قال: نحن هم أهلَ البيت (عليهم ‏السلام).‏

                  عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عزَّ وجل {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} ‏هذه لآل محمد (صلى الله عليه وآله) خاصةً.‏
                  وبإسناده عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} قال: إيانا ‏عنى بذلك.‏

                  رقية هي تلك الفرع المثمر الطيب من ال محمد قرة عين سبط الرسول الحسين الشهيد سلام الله عليه ..
                  فالذرية تُطلب لتكون قرة عين وكونها قرة عين إذا أحسنا تربيتهم وهيئنا مقدمات ذلك منذ ايامنا الاولى قبل الزوج وبعد الزوج وقبل حمل الزوجة والى أخر لحضات المسؤولية التربوية والابوية ...

                  عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلا لعل الله أن يرزقه نسمة تثقل الارض بلا إله إلا الله. ..

                  وإن من جملة السعادات المعجلة في دار الدنيا هو الولد الصالح والمعبر عنه احيانا بالانيس الموافق ...

                  ‘ن الاسرة التي فيه أطفال صالحون تتلئلئ انوار الهداية والرحمانية من سلوكياتهم سيدرك الابوين ان حركتهما الزوجية تسير نحو الفلاح وإن إلابتسامة المشرقة لاطفالهم ستُذهب أي نكد تخلفه تلك الحركة والجهد المبذول ستذيبه نظرة بريئة من عيني أطفالهم ...

                  السيدة رقية نموذجا مشرقا لمعنى " قرة العين" فهي كانت كذلك لابي عبد الله الحسين ولذا كانت سلام الله عليها شديدة التعلق والارتباط به فلم تهدء من البحث عنه في وجوه الاخرين علها تراه ..
                  فأشتد طلبها اليه في الشام .. ولم تطيق البعد والفراق ...
                  فطال بكائها وحنينها ...حتى رئته بمنظر لايقوى عليه قلوب الكبار المتصدعة والنفوس المخبرة ..
                  إن القلوب القاسية لاجلاف ال آمية بلغت مبلغا يصفها القرءان الكريم :

                  {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}
                  أن تحطيم قلب طفل صغير وتسحق مشاعر طفلة بعمر الورد بإن تريها رأسا مقطوعا !
                  ولمن ؟ لابيه ..؟! إجرام بحق الانسانية فضلا عن الطفولة
                  واستمر هذا النهج الاجرامي إلى يومنا حيث بلغت القسوة بذرية ال ابي سفيان الى قطع الرؤوس بمرأى اهلهم وذويهم وكم قلب كقلب رقية حطموه واجرام فتكوه ورعبا احدثوه في المجتمعات الانسانية ...
                  فالسلام على رقية المظلومة وعلى ابيها واجدادها الاطهار


                  واعظم الله لكم الاجر


                  شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                    سجادة القداسة
                    كان قلبها يناغي قلبه..
                    كانت عيناها تسكن في عينيه..
                    كان صوته يبعث الدفء والسكينة في نفسها..
                    كان وجوده سبباً لوجود العالم بأسره..
                    كان حنانه يغرقها بالأمان..
                    وكانت أنواره تبدد لها الظلام..
                    كانت تعرف ما يعشق فوهبت نفسها لأوقات صلاته..
                    تفرش له سجادة العبادة (وأي عبادة)..
                    محلقة معه في الفيوضات الملكوتية وأنوار القداسة التي تجلت في محياه الكريم الذي يحمل الشمائل النبوية الشريفة.
                    وإذا بها تفقد ما اعتادته..
                    فقدت الأمان..
                    والسكون..
                    والدفء..
                    والحنان..
                    والأنوار..
                    وسجادة القداسة..
                    والأب الحنون..
                    والمحامي عن الدين..
                    وإمام الإنس والجان.
                    وإذا بها أسيرة بيد الأجلاف، وكأنها عاشت في كابوس مخيف لا يقظة معه..
                    فلم يحتمل قلبها الرقيق المعاملة القاسية وأغلال الأسر وهمجية وحوش آل أمية..
                    لم تحتمل أن يهتك سترها وأن يذهب خدرها مع ذهاب أبيها هي وبنات الرسالة..
                    لم تحتمل أن ترى الرأس المقدس مخضباً بالدماء..
                    لم تحتمل روحها فراقه..
                    فماتت بغصة الفراق..
                    وآلام الحزن السرمدي..
                    واختارت اللحاق به لترافقه للأبد.


                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    بورك نثرك المتالق وحنانك المتدفق

                    عزيزتي الغالية
                    (مديرة تحرير رياض الزهراء )

                    وعظم الله لك الاجرواحسن لك العزاء باستشهاد سيدتي ومولاتي رقيةعليها وعلى ابيها الاف التحيةوالسلام

                    وجعلنا الله واياكم من المشمولين بشفاعتها ونيل كراماتها بالدنيا والاخرة

                    بوركتي وسنقرا جميل نثرك معنا ايتها الراقية .....















                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      عظم الله اجورنا واجوركم بستشهاد عزيزة الامام الحسين السيدة رقية (ع)
                      تاريخ ولادتها(عليها السلام) ومكانها

                      عام 57ه أو 58ه، المدينة المنوّرة.

                      حضورها(عليها السلام) مع السبايا
                      حضرت السيّدة رقية(عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت(عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثمّ إلى الشام.
                      وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تُسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء.
                      فانتبه يزيد (لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوُضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: «يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر»؟
                      ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلى البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.

                      تاريخ وفاتها(عليها السلام) ومكان دفنها
                      5 صفر 61ه، مدينة دمشق، ودُفنت بقرب المسجد الأُموي، وقبرها معروف يُزار.

                      من أقوال الشعراء فيها(عليها السلام)
                      1ـ قال الشاعر سيف بن عميرة النخعي الكوفي ـ من أصحاب الإمام الصادق والكاظم(عليهما السلام) ـ:
                      وعبدكم سيف بن عميرة ** لعبد عبيد حيدر قنبر
                      وسكينة عنها السكينة فارقت ** لما ابتديت بفرقة وتغيّر
                      ورقية رقّ الحسود لضعفها ** وغدا ليعذرها الذي لم يعذر
                      ولأُمّ كلثوم يجد جديدها ** لئم عقيب دموعها لم يكرر
                      لم أنسها سكينة ورقية ** يبكينه بتحسّر وتزفّر
                      2ـ قال الشاعر السيّد مصطفى جمال الدين قصيدة مكتوبة بماء الذهب على ضريحها، وفيها:
                      في الشام في مثوى يزيد مرقد ** ينبيك كيف دم الشهادة يُخلّد
                      رقدت به بنت الحسين فأصبحت ** حتّى حجارة ركنه تتوقّد
                      هيّا استفيقي يا دمشق وأيقظي ** وغداً على وضر القمامة يرقد
                      وأريه كيف تربّعت في عرشه ** تلك الدماء يضوع منها المشهد
                      سيظلّ ذكرك يا رقية عبرة ** للظالمين مدى الزمان يخلد
                      3ـ قال الشاعر السيّد سلمان هادي آل طعمة:
                      ضريحك إكليل من الزهر مورق ** به العشق من كلّ الجوانب محدّق
                      ملائكة الرحمن تهبط حوله ** تسبّح في أرجائه وتحلّق
                      شممت به عطر الربى متضوّعاً ** كأنّ الصبا من روضة الخلد يعبق
                      إليه غدا الملهوف مختلج الرؤى ** وعيناه بالدمع الهتون ترقرق
                      كريمة سبط المصطفى ما أجلّها ** لها ينحني المجد الأثيل ويخفق
                      يتيمة أرض الشام ألف تحية ** إليك وقلبي بالمودّة ينطق

                      زيارتها(عليها السلام)
                      «السلام عليك يا أبا عبد الله يا حسينُ بن علي يابن رسول الله، السلام عليك يا حجّة الله وابن حجّته، أشهد أنّك عبد الله وأمينه، بلّغت ناصحاً وأدّيت أميناً، وقلت صادقاً وقُتلت صدّيقاً، فمضيت شهيداً على يقينٍ، لم تؤثر عمىً على هدى، ولم تمل من حقٍّ إلى باطل، ولم تجب إلّا الله وحده.
                      السلام عليكِ يا ابنة الحسين الشهيد الذبيح العطشان، المرمّل بالدماء، السلام عليكِ يا مهضومة، السلام عليكِ يا مظلومة، السلام عليكِ يا محزونة، تنادي يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك، يا أبتاه من الذي قطع وريدك، يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سنّي، يا أبتاه من لليتيمة حتّى تكبر.
                      لقد عظُمت رزيّتكم وجلّت مصيبتكم، عظُمت وجلّت في السماء والأرض، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، جعلنا الله معكم في مستقرّ رحمته، والسلام عليكم ساداتي وموالي جميعاً ورحمة الله وبركاته».
                      المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                      في ذكرى وفاتها .. السيدة رقية «عليها السلام» طفولة معذبة فداء للدين

                      في حادثة شهادة السيدة رقية(ع) بالذات درس عظيم لكل حليم ولبيب،والدرس هو التردد في الخروج للجهاد خوفا على مصير الأطفال بعد مقتل الأب أو المعيل والإمام الحسين(ع) ضرب لنا هنا مثلاً رائعاً أخر من روائع الطفالبطوليةوهي عدم التردد بالتضحية بكل غال ونفيس دفاعاً عن الدين،لذا يجب أن نربي أطفالنا على ذلك ونعلمهم خلق أهل البيت (ع) خلق التضحية والفداء بأعز ما نملك دفاعاً عن العقيدة والدين،خصوصاً ونحن في هذه الأيام نزف كوكبة من الشهداء ممن خلفوا وراءهم أمهات وآباء وزوجات وبنات بعد أن ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن الإسلام والمسلمين ضد قوى الظلام الداعشية الاستكبارية،على هؤلاء الآباء والأمهات والزوجات والأبناء أن يتعزوا بعزاء أهل البيت(ع) وأن يحتسبوا ذلك عند اللــه (ما كان لله ينمو)، يـقول الحديث القدسي:"مَن عشقنى عشقته،ومَن عشقته قتلته،ومَن قتلته فعليَّ ديته،ومَن عليَّ ديته فأنا ديته".


                      ​السلام على مولاتنا رقية ورحمة الله وبركاته

                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      شكري للعزيزات الغاليات الطيبات الراقييات اختي
                      (خادمة الحوراء زينب ،ام التقى )


                      على مرورهن وردهن الثاني الذي يعبق بعطر الولاء والوفاء لتلك الجندية الصغيرة التي

                      تألمت باقصى الالام وقاست المحن العظام مع صغر سنوات عمرها لتكون بقرب الاب الحبيب

                      فالسلام عليك يوم ولدت ويوم مُتي ويوم تُبعثين حية

                      ونسال الله ان نكون ممن ينال الشفاعة من ابيك العظيم بمنزلتك العزيزة عنده

                      لكم شكري مع خالص الامتنان .....












                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X