إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 46

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 46

    مرتضى علي


    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 4050
    تاريخ التسجيل : 24-07-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,643
    التقييم : 10

    خُلاصة الروايات في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)





    بعد أنْ تتبعتُ ما جاء في الروايات بشأن الحث والتأكيد على



    زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) من لدن الأئمة المعصومين (عليهم السلام)


    خلَصتُ إلى ما يلي :


    - يوجد ثمة وجوبٍ إرشادي بضرورة زيارة الإمام الحُسين وتعاهد قبره الشريف


    ولو في أحلك الظروف .


    - أُخِذَ في لسان بعض الروايات الصحيحة الذم لمن يترك زيارة الحسين (عليه السلام) .


    - وأغلب الروايات المشهورة تعتبر زيارة الإمام الحُسيَن حقاً من حقوق


    رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم ) على الأمة وعلى كلّ مسلم .



    - التأكيد على عدم ترك زيارة الإمام الحُسين ولو حتى للخوف .


    - لاحظنا عدم أخذ الاستطاعة والقدرة شرطاً في زيارة الإمام الحُسين


    (عليه السلام) بخلاف ما في الحج الواجب والذي أُخِذَ فيه حد الاستطاعة شرطاً في وجوبه .


    - أغلب أبواب الحث الشرعي على زيارة الحسين تؤكّد أنّ زيارته تعدل الحج والعُمرة والجهاد والإعتاق .


    وتحث على ضرورة الإنفاق في طريق زيارة الإمام الحسين


    دعماً وتقوية لشعيرة الزيارة الشريفة .



    - التأكيد على لزوم الغُسل والطهارة في المسير إلى الحسين (عليه السلام) فضلاً عن الالتزام بآداب السفر والصحبة .


    و تجديد الولاء للإمام الحُسين والبراءة من أعداءه .


    تنبيه / أعرضنا عن ذكر الروايات محل القصد اختصارا

    *************
    *******
    ****


    اللهم صل على محمد وال محمد

    اشتد جذب الامام الحسين عليه السلام لمحبيه

    وعشاقه ومواليه فبات كل من هو في كربلاء او في العراق او حتى في العالم

    لايحُلم الا بان يرى تلك القبة النوراء

    وذلك الضريح الطاهر ....

    فاي جذب لك سيدي ياحســــــــــــين

    فهنيئا لمن زار وطاف حول كعبة العاشقيـــــــــــن

    وهنيئا لمن حجّ قلبه الى الحسيــــــــــــن قبل بدنه ....

    ونسال الله ان يوفق الجميع لهذه الزيارة الميمونة .....

    وسندخل للتفصيل بموضوع الزيارة والمشي مع موضوع الاخ الفاضل المحترم

    (مرتضى علي )

    وجزيل شكرنا له وسنطلب منه ان يتواصل متفضلا مع محوره المبارك

    ويتوسع بالروايات لاننا نريد ان نصل معكم اخوتي الاكارم الى جزء من

    اسرار هذه الزيارة المباركة


    فكونوا معي ولكم خالص العزاء ......


















    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-12-2014, 11:36 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد


    يمشون و الحب يمشي
    خلف أَرجلهم ،
    مسافِرون وَ ما أحلَاه مِن سفَرِ ..
    لَبوا نِداءآ مِنَ الآفاقِ
    جاءَ لَهُم ،
    قُم جَدِد الحُزنَ
    في العِشرينَ مِن صَفَرِ ..


    اخوتي واخواتي الاكارم سنكون معكم ومع اشعاع هذه الزيارة المباركة

    التي عدها ال البيت عليهم السلام من علامات المؤمن الخمس

    وسنفتح على محوركم اسئلة عدة ومنها :

    ماهو اجر الزيارة ولماذا كل هذا الاجر والحث المتواتر على زيارة الاربعين للامام الحسين عليه السلام ...؟؟؟؟؟


    المشي وهو تلك الشعيرة التي يتمسك المحبون والموالون بها كثيرا

    مامدلولاتها وماهي مردوداتها على الماشي لزيارة الامام الحسين عليه السلام

    هل هي مجرد حرارة ...؟؟؟ام هو مجرد عمل جماعي ..؟؟؟

    ام لو مدلولات اعمق واعمق للموالي والمحب ..؟؟؟


    هل هناك طرق احياء اخرى لهذه الشعيرة والزيارة العظيمة ....؟؟؟؟


    وسنكون مع ردودكم الواعية والراقية والموالية

    لانها تنبع من قلوبكم المخلصة الطيبة ....

    فكونوا معنا ولكم خالص الدعاء بالتوفيق لقبول الاعمال بمنه وكرمه ....











    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
      وأعظم الله لكم الأجر بأربعينية الأمام الحسين {عليه السلام}.......عزيزتي أم ساره شكرا لأنتخابكم موضوع زيارة الأربعين والتي عدها الأمام العسكري {عليه السلام} واحدة من علامات المؤمن ،تتأجج النفوس والحرارة والمحبة الحسينيةعند دخول اول يوم من المحرم ونرى علامات الأسى والحزن تظهر على شغاف القلب قبل قسمات الوجه ويزداد الألم واللوعة كلما اقتربنا من يوم العاشر من المحرم ،وبعدها يأخذنا الألم والغصة لمصاب العترة الطاهره ومسيرتهم من كربلاء وبخروجهم ترافقهم الأرواح وتنوح عليهم في كل موضع يحلون فيه وتتصاعد الشحنات الولائية والعزائية الى وصولهم الى الشام والأرواح تنظرهم والعيون لاترضى أن تترك الدموع من الصغير الى الكبير ثم العودة والرجوع ،والموالون لايكتفون بأنه أرواحهم سافرت مع ركب السبايا ولكن الأن هم يرجعون بأجسادهم يتسابقون في المسير مع قافلة عيالات سيد الشهداء والرجوع لتجديد العهد والولاء ويكون يذلك قد وصلت المشاعر الى القمة والذروة، فلقد حققت ثورة المولى سيد الشهداء {عليه السلام} ثمارها في أربعين يوما ذهابا وايابا والموالون بتمسكم بهذه الشعيرة يطبقون ما نادى به السبط الشهيد خروجه لللأصلاح ،فكم من نفس عاصية وأرتكبت من المعاصي يرجعها محور الحب والولاء ليسد الشهداء وكم من ضال عن الطريق تاهت قدماه وأنحرف عن الجادة ترجعه هذه المسيرة الصحيحة وتوضح له طريق العودة وتجذبه من التيه ،وكم من نفس آثرت الشح لكي تكتنز نراها كريمة أعطت ما عندها من أجل حبها لسيد الشهداء،بأربعين يوما ذابت الأرواح في بودقة الولاء فخرجت كل الشوائب وانصهرت لكي تخرج كسبيكة الذهب المتماسكة القوية المتراصة في ذراتها الراقية بمعدنها ،فهذه الأربعين يوما دورة متكاملة لأعداد النفوس ،فلا يشتبه احد ويقول ومالفرق ! لأن الدخول في أجواء العشق الحسيني له ثمار ومعطيات يجنيها الموالي في حياته و بعد الممات. وهنيئا لتلك النفوس الطاهرة التي أتعبت أجسادهم حبا وولاء وأخلاصا وشكر لمولاهم الذي أعطى
      (للدين جسدا ونفخ به الروح بعد ان كان يلفظ أنفاسه الأخيرة)

      تعليق


      • #4
        ماذا نستلهم من شهادة الحسين عليه السلام ؟


        فإذا كانت الشهادات أوسمة رفيعة على صدور أصحابها يعلوها جميعاً وسام الإمام الحسين الأوّل، ترى ما الذي نستفيده ونستلهمه ونستوحيه من معانيها؟

        إن من رام في حياته تحقيق أهداف سامية، وبلوغ نتائج عظيمة لابد له من بذل الجهود، وترويض النفس على الإيمان كي تتهيأ بذلك مقدمات بمستوى تلك

        الأهداف والنتائج السامية؛ فمن رام بلوغ القمم السامقة لابد أن يوجد في نفسه العزيمة والحيوية الكافيتين، وبدون ذلك لا يمكن تحقيق النتائج العظمى.

        والذي أريد تأكيده هنا فيما يتعلق بنا -نحن المسلمين- في جميع أنحاء العالم، هو إننا لا ينبغي أن نركز ونؤكد فقد على تلك اللحظات الأخيرة من حياة سيد

        الشهداء عليه السلام ، فعلينا اليوم أن نفهم وندرك معاني حركة الإمام الحسين عليه السلام وحياته وأهدافه، ونعي معها تلك البصائر التي وضع ورسم

        خطوطها أبو عبد الله الحسين عليه السلام بدمه وجهاده ورسالته الثورية، فلابد لنا من التركيز على هذه البصائر وامتداداتها وأبعادها الواسعة. فنحن حينما

        نسأل الله وندعوه أن يرزقنا حسن العاقبة، ويوفقنا إلى عاقبة كعاقبة الحسين عليه السلام فعلينا أن نهتم بالبداية الحسنة، والبادرة الطيبة، وإلا فإن الهدف

        ليس سهل المنال كما قد يتصور أحياناً.
        تربية الجيل الحسيني
        وبمعنى آخر: إذا أردنا أن نبني مجتمعاً حسيني السمة والمنهج والمسيرة، ويتحدى الظلم، ويقارع الإرهاب، ويقاوم الاستبداد، ويقف متحدياً كل المؤامرات

        والدسائس الاستعمارية، فليس لنا طريق إلى ذلك غير أن ننشأ ونربي جيلاً حسينياً من كل جوانبه، متسلحاً بمبادئ الرسالة والثقافة الحسينية، ومستلهماً

        منها. فثقافة الحسين عليه السلام هي ثقافة القرآن أيضاً، وثقافة أبيه وجده(، وهي تجسيد حي للثقافة التي تضمنها نهج الجهاد والرسالة والحياة.
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
          وأعظم الله لكم الأجر بأربعينية الأمام الحسين {عليه السلام}.......عزيزتي أم ساره شكرا لأنتخابكم موضوع زيارة الأربعين والتي عدها الأمام العسكري {عليه السلام} واحدة من علامات المؤمن ،تتأجج النفوس والحرارة والمحبة الحسينيةعند دخول اول يوم من المحرم ونرى علامات الأسى والحزن تظهر على شغاف القلب قبل قسمات الوجه ويزداد الألم واللوعة كلما اقتربنا من يوم العاشر من المحرم ،وبعدها يأخذنا الألم والغصة لمصاب العترة الطاهره ومسيرتهم من كربلاء وبخروجهم ترافقهم الأرواح وتنوح عليهم في كل موضع يحلون فيه وتتصاعد الشحنات الولائية والعزائية الى وصولهم الى الشام والأرواح تنظرهم والعيون لاترضى أن تترك الدموع من الصغير الى الكبير ثم العودة والرجوع ،والموالون لايكتفون بأنه أرواحهم سافرت مع ركب السبايا ولكن الأن هم يرجعون بأجسادهم يتسابقون في المسير مع قافلة عيالات سيد الشهداء والرجوع لتجديد العهد والولاء ويكون يذلك قد وصلت المشاعر الى القمة والذروة، فلقد حققت ثورة المولى سيد الشهداء {عليه السلام} ثمارها في أربعين يوما ذهابا وايابا والموالون بتمسكم بهذه الشعيرة يطبقون ما نادى به السبط الشهيد خروجه لللأصلاح ،فكم من نفس عاصية وأرتكبت من المعاصي يرجعها محور الحب والولاء ليسد الشهداء وكم من ضال عن الطريق تاهت قدماه وأنحرف عن الجادة ترجعه هذه المسيرة الصحيحة وتوضح له طريق العودة وتجذبه من التيه ،وكم من نفس آثرت الشح لكي تكتنز نراها كريمة أعطت ما عندها من أجل حبها لسيد الشهداء،بأربعين يوما ذابت الأرواح في بودقة الولاء فخرجت كل الشوائب وانصهرت لكي تخرج كسبيكة الذهب المتماسكة القوية المتراصة في ذراتها الراقية بمعدنها ،فهذه الأربعين يوما دورة متكاملة لأعداد النفوس ،فلا يشتبه احد ويقول ومالفرق ! لأن الدخول في أجواء العشق الحسيني له ثمار ومعطيات يجنيها الموالي في حياته و بعد الممات. وهنيئا لتلك النفوس الطاهرة التي أتعبت أجسادهم حبا وولاء وأخلاصا وشكر لمولاهم الذي أعطى
          (للدين جسدا ونفخ به الروح بعد ان كان يلفظ أنفاسه الأخيرة)


          اللهم صل على محمد وال محمد

          واعظم الله لك الاجر عزيزتي الغالية والسباقة للخيرات
          (شجون فاطمة )

          بعزاء ابي عبد الله الحسين عليه السلام

          ونبدا على بركة الله وذكره بمحور برنامجكم المبارك الذي ساستهل كل رد به بحديث

          لال بيت محمد الاكرمين بفضل الزيارة والمشي وذكر ابي عبد الله الحسين ابي الثوار والاحرار


          قال الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام :

          ((من سره ان يكون على موائد النور يوم القيامة فليكُن من زوار الحسين بن علي عليه السلام ))


          وكلنا يعرف من هو الحسين بن علي ....

          وماذا قدم وبماذا اثر وبماذا ضحى ......

          افبعد كل ذلك نسأل لماذا كُل هذا الخلود والعطاء من الله للحُسين عليه السلام ....!!!!

          فلو ان شخصا قدم لك شيئا او وهبك حياة او قام بموقف نبيل معك ولا يرجو مقابلا ابدا .....


          افلا تذكره وتشكره وتحُبه ويكون اسمك مرتبطا باسمه ...!!!!!

          طبعا هذا في معقولاتنا وعلى مستوى ادراكنا وكرمنا نحن البشر القاصرون .....!!!!


          فكيف برب الارباب وعظيم العظماء وكريم الكرماء ومن لاتنقص خزائنه ولاتزيده كثرة العطاء \

          الا كرما وجودا.....!!!!

          افلا يكون عطائه وذكره مختلفا ...!!!!

          وهذا هو الحسين وكلنا نعرف ماقدم .....

          وربنا هو العظيم الاعظم ونعرف مدى ذكره لعبده المخلص باقل العمل بالاضعاف المضاعفة .....


          فهل بعد كل ذلك نستعجب من عطاء الله وتخليده لذكر الحسين عليه السلام

          وهو الذي يقول مرارا وتكرارا


          ((هوّن مانزل بي انه بعين الله ))
          وهذا استدلال بسيط جدا وبعيد عن القياس بيننا نحن الاقل وبين الله الكريم العظيم

          لكن هو فقط لايصال الفكرة وتمام المفهوم


          ولك كل الشكر غاليتي سجلك الله بسجل المعزين والموالين .....










          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
            ماذا نستلهم من شهادة الحسين عليه السلام ؟


            فإذا كانت الشهادات أوسمة رفيعة على صدور أصحابها يعلوها جميعاً وسام الإمام الحسين الأوّل، ترى ما الذي نستفيده ونستلهمه ونستوحيه من معانيها؟

            إن من رام في حياته تحقيق أهداف سامية، وبلوغ نتائج عظيمة لابد له من بذل الجهود، وترويض النفس على الإيمان كي تتهيأ بذلك مقدمات بمستوى تلك

            الأهداف والنتائج السامية؛ فمن رام بلوغ القمم السامقة لابد أن يوجد في نفسه العزيمة والحيوية الكافيتين، وبدون ذلك لا يمكن تحقيق النتائج العظمى.

            والذي أريد تأكيده هنا فيما يتعلق بنا -نحن المسلمين- في جميع أنحاء العالم، هو إننا لا ينبغي أن نركز ونؤكد فقد على تلك اللحظات الأخيرة من حياة سيد

            الشهداء عليه السلام ، فعلينا اليوم أن نفهم وندرك معاني حركة الإمام الحسين عليه السلام وحياته وأهدافه، ونعي معها تلك البصائر التي وضع ورسم

            خطوطها أبو عبد الله الحسين عليه السلام بدمه وجهاده ورسالته الثورية، فلابد لنا من التركيز على هذه البصائر وامتداداتها وأبعادها الواسعة. فنحن حينما

            نسأل الله وندعوه أن يرزقنا حسن العاقبة، ويوفقنا إلى عاقبة كعاقبة الحسين عليه السلام فعلينا أن نهتم بالبداية الحسنة، والبادرة الطيبة، وإلا فإن الهدف

            ليس سهل المنال كما قد يتصور أحياناً.
            تربية الجيل الحسيني
            وبمعنى آخر: إذا أردنا أن نبني مجتمعاً حسيني السمة والمنهج والمسيرة، ويتحدى الظلم، ويقارع الإرهاب، ويقاوم الاستبداد، ويقف متحدياً كل المؤامرات

            والدسائس الاستعمارية، فليس لنا طريق إلى ذلك غير أن ننشأ ونربي جيلاً حسينياً من كل جوانبه، متسلحاً بمبادئ الرسالة والثقافة الحسينية، ومستلهماً

            منها. فثقافة الحسين عليه السلام هي ثقافة القرآن أيضاً، وثقافة أبيه وجده(، وهي تجسيد حي للثقافة التي تضمنها نهج الجهاد والرسالة والحياة.

            اللهم صل على محمد وال محمد

            عظم الله لك الاجر اختي العزيزة والمستمعة الراقية
            (اية الشكر )

            بسبي سيدة المخدرات وعقيلة الطالبيين زينب بنت علي عليهما الاف التحية والسلام


            وشكري لرايك الواعي والمهم فيجب علينا ان تزود من سيرة الحسين منذ الولادة وحتى الاستشهاد


            وحتى ماقبل الولادة ومابعد الاستشهاد فهم نور على نور من نور

            وسابدا معك

            قال الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله:

            «إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً».


            وهذه الحرارة الهية وربانية متعلقة بقلوب المؤمنين وملازمة لهم وهي من عطايا الله وهباته الكريمة

            للحسين والرسول الاعظم محمد (صلوات ربي عليه واله )

            وهي متعلقة بمقياس الايمان كلما زاد زادت الحرارة معه

            وكلنا يعرف ان كل مصيبة بعد عام او عامين او 10 على اقصى التقادير تندرس وتُنسى

            ويقل الشعور بالالم بها وهذه من نعم الله على البشر بالنسيان

            لكن ،،،

            مصاب الحسين ليس كذلك ابدا ....

            فهو كلما تقاد عليه العهد زاد حرارة واضطراما في صدور المحبين والعاشقين

            وكأنهم صرعى عند محراب ذلك الحبيب

            يترقبون نظرة من عينيه وسلاما من شفتيه الطاهرتين ....

            افهل نجد في قواميس العاشقين مفهوما وعشقا بهذا الشكل

            ومع كم من العدد ....؟؟؟؟

            مع الملايين .....!!!!!


            كُلهم زاحفين لاطمين باكين نادبين مُعزين ماشين ....

            وكل الجُهد عندهم احلى من العسل والذ من الشهد المُصفى


            فكم عظيم انت سيدي ياحُسين ....!!!!

            كم انت خالد وملكوتي وقدسي وابدي سيدي ياحسين !!!!


            واعذروني ان اخذتني الحرارة بالعزاء فقلوبنا وقلوبكم المؤمنة

            قدزادت بها حرارة العزاء .....


            وسجلك الباري بسجل الولاء والوفاء لسيد الشهداء عليه السلام


















            تعليق


            • #7
              عن الحسين بن ثوير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : «يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) ان كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا اراد الانصراف أتاه ملك فقال: ان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى» .
              وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «ان الرجل ليخرج الى قبر الحسين (عليه السلام) فله إذا خرج من اهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه، ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا اتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سلني اعطك، ادعني اجبك، اطلب مني اعطك، سلني حاجة اقضها لك، .. وقال أبو عبد الله (عليه السلام): وحق على الله ان يعطي ما بذل» .

              وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «وكّل الله تعالى بقبر الحسين (عليه السلام) سبعين الف ملك شعثا غبرا يبكونه الى يوم القيامة يصلون عنده، الصلاة الواحدة من صلاة احدهم تعدل الف صلاة من صلاة الادميين، يكون ثواب صلاتهم وأجر ذلك لمن زار قبره (عليه السلام)»
              وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «زوروا الحسين (عليه السلام) ولا تجفوه، فانه سيد شباب اهل الجنة من الخلق وسيد الشهداء» .
              وقال الإمام الكاظم (عليه السلام) : «مَن زار الحسين (عليه السلام) عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر» .
              وقال عبد الله بن هلال للإمام الصادق (عليه السلام) : جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال لي(عليه السلام): «يا عبد الله ان أدنى ما يكون له ان الله يحفظه في نفسه واهله حتى يرده الى اهله، فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ» .
              وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «ما من احد يوم القيامة الا وهو يتمني انه من زوار الحسين، لما يرى مما يصنع بزوار الحسين (عليه السلام) من كرامتهم على الله تعالى» .
              وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (عليه السلام) شعث غبر يبكونه الى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له منصور، فلا يزوره زائر الا استقبلوه، ولا يودّعه مودع الا شيعوه، ولا يمرض الا عادوه، ولا يموت الا صلوا على جنازته، واستغفروا له بعد موته»
              وجاء في وصية الإمام الصادق (عليه السلام) لمعاوية بن وهب حين قال له : «يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين (عليه السلام) لخوف فان من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والأئمة (عليهم السلام)» .

              وروى داود بن كثير عن أبي عبد الله : «ان فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) تحضر لزوار قبر ابنها الحسين (عليه السلام) فتستغفر لهم ذنوبهم» .
              عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أتى الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتبه الله تعالى له في أعلى عليين.
              عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: من زار قبر الحسين بن علي عليهما السلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
              عن أبي سعيد المدايني قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له جعلت فداك أتى قبر الحسين عليه السلام؟ قال نعم يا أبا سعيد ائت قبر ابن رسول الله صلى الله عليه وآله أطيب الطيبين وأطهر الطاهرين وأبر الأبرار فإذا زرته كتب الله لك اثنين وعشرين عمرة.

              قال أبو عبد الله عليه السلام من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة وكمن حمل ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة.
              عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ان أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين عليه السلام شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة بينهم ملك يقال له منصور فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولا يودعه مودع إلا شيعوه ولا يمرض إلا عادوه ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته.

              عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال لي: كم بينكم وبين الحسين عليه السلام؟ قال : قلت يوم للراكب ويوم وبعض للماشي قال أفتأتيه كل جمعة؟ قال قلت لا ما آتيه إلا في الجمعتين قال ما أجفاك أما لو كان قريبا منا لاتخذناه هجرة - أي تهاجرنا إليه -.
              عن أبي نمير قال: قال أبو جعفر عليه السلام ان ولايتنا عرضت على أهل الأمصار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة بشيء وذلك أن قبر علي عليه السلام فيه وان إلي لزقه [أي إلى جنبة] لقبر آخر – يعني قبر الحسين - وما من آت أتاه يصلي عنده ركعتين أو أربعا ثم يسأل الله حاجته إلا قضاها له وانه لتحفه كل يوم ألف ملك.
              عن بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام أيما مؤمن زار الحسين بن علي عليه السلام عارفا بحقه في غير يوم عيد كتبت له عشرون حجة وعشرون عمرة مبرورات متقبلات وعشرون غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل.

              عن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت جعلت فداك ما أدنى ما لزاير الحسين عليه السلام؟ فقال لي يا عبد الله أن أدنى ما يكون له ان الله يحفظه في نفسه وماله حتى يرده إلى أهله فإذا كان يوم القيامة كان الله أحفظ له.
              عن أبي عبد الله عليه السلام قال: زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل عند الله عشرين حجة وأفضل من عشرين حجة.

              قال أبو عبد الله عليه السلام من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله صلى الله عليه وآله .
              عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: موضع قبر الحسين عليه السلام منذ يوم دفن روضة من رياض الجنة، وقال موضع قبر الحسين عليه السلام ترعة من ترع الجنة.

              قال الحسين بن علي عليهما السلام أنا قتيل العبرة قتلت مكروبا وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب إلا أرده وأقلبه إلى أهله مسرورا.
              عن معاوية بن وهب قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو في مصلاه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه فيقول: يا من خصنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوى إلينا، اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا أدخلوه على نبيك محمد صلى الله عليه وآله وإجابة منهم لأمرنا وغيظا أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان وأكلأهم بالليل والنهار واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد، وشر شياطين الإنس والجن وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما أثروا على أبنائهم وأبدانهم وأهاليهم وقراباتهم، اللهم ان أعدائنا أعابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا عليهم، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام وارحم تلك العيون التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش..
              التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 09-12-2014, 02:12 PM.

              تعليق


              • #8

                السلام عليكم
                عظم الله اجوركم باربعينية الامام الحسين (ع)
                وفقتم لكل مافيه خير لنا ولكم آجركم الله وأحسنتم الاختيار وشكرنا موصول لأخينا الفاضل كاتب الموضوع
                ان زيارة الأربعين هي تجسيد لقتل الظلمه والطغاة بلا قتال وهي فرض وعهد لازم على كل مؤمن ومؤمنه ولهذه الزيارة آثار في الدنيا والاخره وساتشرف بنقل هذه الروايات لفضل زيارة الحسين (ع)
                قال ابا جعفر (ع) (مروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي (ع) فان زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع وزيارته مفترضه على من اقر للحسين بالإمامة من الله عز وجل

                وقال (ع) مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين فان إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مدافع السوء وايتانه مفترض على كل مؤمن يقر له بالإمامة

                وان كل ما يعانيه الزائر في طريقه للزيارة الحسين هي في عين الله ابتداءً من اول خطوة حتى رجوعه لمنزله

                فعن الصادق (ع) ان الرجل منكم ليأخذ في جهازه ويتهيأ لزيارته فيتباشر به اهل السماء

                وعنه (ع) ان زائر الحسين اذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب وما تبقى الشمس عليه من ذنوبه شيئاً فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله
                فهنيئا لزوار الحسين ورزقنا الله زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخره
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                  عن الحسين بن ثوير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : «يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) ان كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا اراد الانصراف أتاه ملك فقال: ان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى» .
                  وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «ان الرجل ليخرج الى قبر الحسين (عليه السلام) فله إذا خرج من اهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه، ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا اتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سلني اعطك، ادعني اجبك، اطلب مني اعطك، سلني حاجة اقضها لك، .. وقال أبو عبد الله (عليه السلام): وحق على الله ان يعطي ما بذل» .

                  وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «وكّل الله تعالى بقبر الحسين (عليه السلام) سبعين الف ملك شعثا غبرا يبكونه الى يوم القيامة يصلون عنده، الصلاة الواحدة من صلاة احدهم تعدل الف صلاة من صلاة الادميين، يكون ثواب صلاتهم وأجر ذلك لمن زار قبره (عليه السلام)»
                  وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «زوروا الحسين (عليه السلام) ولا تجفوه، فانه سيد شباب اهل الجنة من الخلق وسيد الشهداء» .
                  وقال الإمام الكاظم (عليه السلام) : «مَن زار الحسين (عليه السلام) عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر» .
                  وقال عبد الله بن هلال للإمام الصادق (عليه السلام) : جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال لي(عليه السلام): «يا عبد الله ان أدنى ما يكون له ان الله يحفظه في نفسه واهله حتى يرده الى اهله، فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ» .
                  وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «ما من احد يوم القيامة الا وهو يتمني انه من زوار الحسين، لما يرى مما يصنع بزوار الحسين (عليه السلام) من كرامتهم على الله تعالى» .
                  وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (عليه السلام) شعث غبر يبكونه الى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له منصور، فلا يزوره زائر الا استقبلوه، ولا يودّعه مودع الا شيعوه، ولا يمرض الا عادوه، ولا يموت الا صلوا على جنازته، واستغفروا له بعد موته»
                  وجاء في وصية الإمام الصادق (عليه السلام) لمعاوية بن وهب حين قال له : «يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين (عليه السلام) لخوف فان من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والأئمة (عليهم السلام)» .

                  وروى داود بن كثير عن أبي عبد الله : «ان فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) تحضر لزوار قبر ابنها الحسين (عليه السلام) فتستغفر لهم ذنوبهم» .
                  عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أتى الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتبه الله تعالى له في أعلى عليين.
                  عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: من زار قبر الحسين بن علي عليهما السلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
                  عن أبي سعيد المدايني قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له جعلت فداك أتى قبر الحسين عليه السلام؟ قال نعم يا أبا سعيد ائت قبر ابن رسول الله صلى الله عليه وآله أطيب الطيبين وأطهر الطاهرين وأبر الأبرار فإذا زرته كتب الله لك اثنين وعشرين عمرة.

                  قال أبو عبد الله عليه السلام من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة وكمن حمل ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة.
                  عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ان أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين عليه السلام شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة بينهم ملك يقال له منصور فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولا يودعه مودع إلا شيعوه ولا يمرض إلا عادوه ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته.

                  عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال لي: كم بينكم وبين الحسين عليه السلام؟ قال : قلت يوم للراكب ويوم وبعض للماشي قال أفتأتيه كل جمعة؟ قال قلت لا ما آتيه إلا في الجمعتين قال ما أجفاك أما لو كان قريبا منا لاتخذناه هجرة - أي تهاجرنا إليه -.
                  عن أبي نمير قال: قال أبو جعفر عليه السلام ان ولايتنا عرضت على أهل الأمصار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة بشيء وذلك أن قبر علي عليه السلام فيه وان إلي لزقه [أي إلى جنبة] لقبر آخر – يعني قبر الحسين - وما من آت أتاه يصلي عنده ركعتين أو أربعا ثم يسأل الله حاجته إلا قضاها له وانه لتحفه كل يوم ألف ملك.
                  عن بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام أيما مؤمن زار الحسين بن علي عليه السلام عارفا بحقه في غير يوم عيد كتبت له عشرون حجة وعشرون عمرة مبرورات متقبلات وعشرون غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل.

                  عن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت جعلت فداك ما أدنى ما لزاير الحسين عليه السلام؟ فقال لي يا عبد الله أن أدنى ما يكون له ان الله يحفظه في نفسه وماله حتى يرده إلى أهله فإذا كان يوم القيامة كان الله أحفظ له.
                  عن أبي عبد الله عليه السلام قال: زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل عند الله عشرين حجة وأفضل من عشرين حجة.

                  قال أبو عبد الله عليه السلام من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله صلى الله عليه وآله .
                  عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: موضع قبر الحسين عليه السلام منذ يوم دفن روضة من رياض الجنة، وقال موضع قبر الحسين عليه السلام ترعة من ترع الجنة.

                  قال الحسين بن علي عليهما السلام أنا قتيل العبرة قتلت مكروبا وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب إلا أرده وأقلبه إلى أهله مسرورا.
                  عن معاوية بن وهب قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو في مصلاه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه فيقول: يا من خصنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوى إلينا، اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا أدخلوه على نبيك محمد صلى الله عليه وآله وإجابة منهم لأمرنا وغيظا أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان وأكلأهم بالليل والنهار واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد، وشر شياطين الإنس والجن وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما أثروا على أبنائهم وأبدانهم وأهاليهم وقراباتهم، اللهم ان أعدائنا أعابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا عليهم، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام وارحم تلك العيون التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش..


                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  عظم الله لك الاجر اختي العزيزة والمتصلة والعضوة الموالية
                  (خادمة الحوراء زينب )

                  وفقك الله لما اوردتي لنا من احاديث الحث والتاكيد على زيارة الاربعين للامام الحسين عليه السلام

                  وكذلك دعاء الامام جعفر الصادق عليه السلام لزوار جده ....

                  وسادخل معك ايضا برواية عن الامام الصادق ....


                  ((( حسرة من لم يزر الحسين )))

                  عن معاوية بن وهب عن أبي عبدالله الصادق علية السم قال :

                  قال لي :يامعاوية تدع زيارة قبر الحسين

                  فأن من تركه رأى من الحسرة مايتمنى أن قبره كان عنده

                  أما تحب ان يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله ص وعلي وفاطمة وائمة عليهم السم

                  اماتحب ان تكون ممن ينقلب باالمغفرة لما مضى ويغفر له ذنوب سبعين سنة

                  أماتحب ان تكون غداً ممن يخرج وليس عليه ذنب يتبع به

                  أماتحب أن تكون غداً ممن يصافحه رسول الله ص ،،


                  ويرى العلماء في معنى هذا الحديث ان اشخاص الذين لم يزورو امام الحسين عليه السم

                  سيتمنون في القيامة لوأنهم ذهبوألى زيارته واستشهدوا في ذالك السبيل ودفنو عنده

                  نسال الله لنا ولكم ولكل الحاضرين لزيارة الامام الحسين علية السلام

                  ان يسجلهم الله بسجل الخلود الابدي لعزاء سيد الشهداء عليه السلام


                  وفقك الباري وشاكرة لتواصلك الواعي .....











                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

                    السلام عليكم
                    عظم الله اجوركم باربعينية الامام الحسين (ع)
                    وفقتم لكل مافيه خير لنا ولكم آجركم الله وأحسنتم الاختيار وشكرنا موصول لأخينا الفاضل كاتب الموضوع
                    ان زيارة الأربعين هي تجسيد لقتل الظلمه والطغاة بلا قتال وهي فرض وعهد لازم على كل مؤمن ومؤمنه ولهذه الزيارة آثار في الدنيا والاخره وساتشرف بنقل هذه الروايات لفضل زيارة الحسين (ع)
                    قال ابا جعفر (ع) (مروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي (ع) فان زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع وزيارته مفترضه على من اقر للحسين بالإمامة من الله عز وجل

                    وقال (ع) مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين فان إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مدافع السوء وايتانه مفترض على كل مؤمن يقر له بالإمامة

                    وان كل ما يعانيه الزائر في طريقه للزيارة الحسين هي في عين الله ابتداءً من اول خطوة حتى رجوعه لمنزله

                    فعن الصادق (ع) ان الرجل منكم ليأخذ في جهازه ويتهيأ لزيارته فيتباشر به اهل السماء

                    وعنه (ع) ان زائر الحسين اذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب وما تبقى الشمس عليه من ذنوبه شيئاً فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله
                    فهنيئا لزوار الحسين ورزقنا الله زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخره

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء اختي والمثابرة الغالية
                    (المستغيثة بالحجة )

                    وبوركتي على مانشرتي لنا من احاديث فضل زيارةوزائر الامام الحسين عليه السلام

                    وسابدا معك بحديث



                    عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)

                    وقد أتاه قوم من أهل خراسان فسألوه عن إتيان قبر الحسين (ع)

                    وما فيه من الفضل قال: حدثني أبي عن جدي أنه كان يقول:

                    من زاره يريد به وجه الله أخرجه الله من ذنوبه كمولود ولدته أمه,

                    وشَيَّعته الملائكة في مسيره, فرفرفت على رأسه قد صفوا بأجنحتهم عليه حتى يرجع إلى أهله,

                    وسألت الملائكة المغفرة له من ربه وغشيته الرحمة من أعنان السماء,

                    ونادته الملائكة: طبت وطاب من زرت, وحُفظ في أهله…..

                    وادخل بعد هذا الحديث المبارك لاقول :


                    إنّ الدور الإستثنائي الذي قام به الإمام الحسين في يوم عاشوراء استحقّ عليه ثواباً استثنائيّاً من الله تعالى.


                    وبامور عدة :


                    الاستثناء في الجانب التشريعي، ومثاله: الجزع فإنّه مكروه، حسبما ورد في الروايات،


                    إلاّ على الإمام الحسين.

                    الاستثناء التكوينيّ، ومثاله الاستشفاء بتربته؛ فإنّ أكل التراب محرّم شرعاً


                    ومضرّ من الناحية الصحيّة، لكنّ الأمر يختلف مع تربة سيد الشهداء عليه السلام فهو حلال حُكماً،


                    وشفاء لمن يستعمله بمقدار.



                    وكذلك الدعاء مستجاب تحت قبته ...

                    والامامة في ولده ...


                    وخلود زيارته ومحبته فنحن نراه عليه السلام


                    وقد ارتبط اسمه بكل مناسبة من المناسبات في الاعياد


                    اوائل الاشهر العظيمة مثل رجب وشعبان


                    وكل الليالي والايام العظيمة الاخرى كيوم عرفة وعاشوراء



                    وما هذا لانه انفرد بالعطاء المخلص العظيم

                    فافرده الله بالجزاء والفضل العميم


                    وفقك الباري وسجل اسمك في اسماء المعزين والموالين في زيارة الاربعين ....
















                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X