أبو منتظر
عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 672
تاريخ التسجيل : 01-09-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,325
التقييم : 10
عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 672
تاريخ التسجيل : 01-09-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,325
التقييم : 10
لماذا لا نبقى هكذا ؟ ؟ ؟ ! ! !
لا يخفى على كل من اطلع على المسيرة المليونية وهو يرى بانها قد فاقت كل التصورات والحسابات في كل شيء ونريد ان نسلط الضوء على مسالة غاية الأهمية
وهذه المسالة هي مسالة التسامي في الاخلاق، فنرى ان الكل قد ارتدى لباس التقوى والايمان وتخلّق باخلاق اهل البيت عليهم السلام،
من بذل وعطاء وتذلّل وتسامح وو.. فالمؤمن يعيش في هذه الأيام المباركة حالة نفسية راقية ومتفانية حتى تصل الى أعلى الدرجات، فالكل ذائب في حبّ الامام الحسين عليه السلام،
والكل يحاول بشتى الأساليب ليرضي إمامه، خدمات يقدمها المؤمنون الى حد لا يوصف ولا يوجد لها نظير في كل أرجاء البسيطة في محاولة كل منهم ليلفت نظر إمامه لعلّه يسجّله من ضمن أسماء خدمته،
ليكون بحق مصداقاً للحديث الشريف لمولانا الامام الصادق عليه السلام بقوله ((ان تكونوا لنا دعاة صامتين فقالوا يابن رسول الله وكيف ندعو اليكم ونحن صموت؟ قال تعملون بما امرناكم به من العمل بطاعة الله وتتناهون عن معاصي الله وتعاملون الناس بالصدق والعدل وتؤدون الامانة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ولا يطلع الناس منكم الا على خير فإذا راوا ما أنتم عليه علموا أفضل ما عندنا فتسارعوا إليه))..
ولكن مما يؤسف له انّ الكثير ممّن لبس هذه الأخلاق السامية والخدمة الجليلة سرعان ما ينزع ذلك اللباس ويعود الى لباسه القديم من حيث الأخلاق والتعامل سواء في البيت أم في العمل والشارع..
فلتكن هذه المناسبة إنطلاقاً حقيقياً نحو التكامل الأخلاقي والتنزّه عمّا لا يرضاه الامام الحسين عليه السلام
الذي من أجله تسابقت القلوب قبل الأجساد لنيل حبّه ورضاه، ليكون هذا الحبّ جوازاً
على الصراط ومدخلاً الى جنان الله تبارك وتعالى التي أعدّها للمتّقين..
فهنيئاً لمن كانت نيته على هذا الأمر وحارب شيطانه ونفسه الأمّارة ليصل
الى ما حارب الامام عليه السلام وهو الإصلاح ونشر المعروف والقضاء
على كلّ منكر لا يرضاه الله تبارك وتعالى..
*********************
**********
*******
اللهم صل على محمد وال محمد
دامت ايامكم كلها عامرة وممتلئة بذكر الحسين عليه الاف التحيةوالسلام
سواء اكنا بشهري محرم ام صفر او بعدهما
ولتستمر هذه الروحانية التي ملات قلوبنا وارواحنا وعقولنا
فهما ووعيا ونورا ومنهجا وعقيدة
منبعها رمز العطاء وسيد الاباء والتضحية ابي عبد الله الحسين عليه السلام
واصحابه الطيبين الطاهرين الميامين
وسنكون معكم لنحتفظ بهذه الحرارة لطوال العام
ولا نفقدها لعرض او مرض يلمُ بالقلب والروح بسبب الذنوب وانحرافات النية
وكل ذلك بمحور الاخ الفاضل ذو القلم الواعي (ابو منتظر )
فله جُل الشكر وكُل التقدير بخطه لهذا الموضوع المبارك
وسنبقى مع ردودكم الاكثر وعيا وادراكا لننهل منها كل فهم وفكر .....
فكونوا معنا ......
تعليق