إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 50

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
    قولكم هذا يفتح ببالي سؤال تطرحه الكثير من الزوجات وهو :



    امضيت معه عمرا طويلا على الحلوة والمُرة .....


    وهو يعرف مااحب ومااكره من كلمات او تصرفات ومع ذلك هو لا يتجارى معي فيما اُريد

    فالى متى يستمر هذا الحال برايكم ...؟؟؟؟

    فقد كنت اتوقع ان سنوات العمر كفيلة باذابة الجليد المتراكم بين قلبينا


    لنكون قلباً واحداً......!!!!

    ------- ---------- ----------- -----------
    الجواب عن تسائلكم الكريم ... هو إن الزوج ينبغي ان يكون متحلياً بالقيم ومؤمناً بلزوم مراعاة حق زوجته خشية من الخالق الله جل جلاله ..
    فإن المؤمن إن احبها أكرمها
    وإن لم يحبها لم يظلمها - مضمون حدي شريف-
    يحكى إن احد الصالحين رئاه إبنه بعد وفاته في جنان البرزخ وكان في احسن هيئة واحسن حال .. فإستحسن الابن إباه على ما يراه فيه من النعيم والسرور لكن الاب قال لابنه بالرغم من ذالك كله فأنا اجد ما ينغص علي سعادتي وسروري الا وهو ان هناك عقرب بين الفترة والاخرى تاتي تلدغني وتذهب .. فسألت عن سر هذا العقرب الذي هو بمثابة عقوبة لي بسبب ذنب صدر مني فأردت ان اعرف ذالك الذنب
    فقيل لي انك كنت تؤذي زوجتك بإن تناديها بلقب غير محبب لها في نفسها فكانت تجاريك والالم في داخلها ..
    أقول : إذا كانت عقوبة هذا العبد الصالح بهذه الكيفية على لقب يطلقه من باب المزاح ربما هكذا اوقعه في تنغيص وتكدير في عالم البرزخ وهو في جنة برزخية .. فكيف بمن لا يتحلى بالقيم و لايراعي للحقوق والواجبات من بال ؟
    اتصور ان الزوج يجب ان يكون متصف بصفات اهل الصلاح ويحمل للقيم حساب في حياته والا فإن اختيارها لم يكن طبقا للموازين الصحيحة والمعايير الاساسية لان الزوج المهمل و المتغافل عن مجاراة ما تريده زوجته والواقع في دائرة مقدرته وامكانه هو زوج غير مراعي امر الله وسيُسأل عن تضييعه وتفريطه

    وشكرا لكم



    اللهم صل على محمد وال محمد


    شكري لمشرف قسم الاسرة والذي تواصل معنا بردوده الطيبة الواعية اخي الفاضل

    (خادم ابي الفضل )


    وشكري لهذه القصة التي نقلتموها لنا واكيد اننا نعرف ان اغلب عذاب القبر من سوء الخلق مع العيال والزوجة

    وسعد بن معاذ الذي كفنه النبي ومشى بجنازته وايضا لم يتخلص بذلك من ضمة القبر بسبب سوء خلقه مع اهله


    ولهذا فمهما اشتدت الضغوط على الرجل ليتذكر ان عياله هم اسرى لديه


    وقوم محاويج كما ورد في نص حديث الرسول الاكرم


    وقال (صلى الله عليه وآله): (دينار أنفقته على أهلك، ودينار أنفقته في سبيل الله،

    ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، وأعظمها أجراً الدينار الذي أنفقته على اهلك).



    بوركتم ولكم شكري للمرور المشرّف والنافع ....














    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    {{السلام عليكم ورحمة الله وبركاته}}
    ((الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث بالهداية والهدى والصراط المستقيم رحمةً للعالمين))
    {{احسن الخطبة}}

    الزواج مؤسسة عظيمة ولبنة أولى أساسية في بناء المجتمع المسلم الذي يعول عليه النهوض بالأمة والارتقاء بالمجتمع الإنساني ككل إلى مراقي الفلاح وفردوس عبادة الله عز وجل ...
    لذلك كان لابد من حسن الاختيار للزوج والزوجة لتنجح هذه المؤسسة وتمارس دورها في بناء المجتمع الإنساني وإمداده بالأفراد الناجحين والأبناء الذين يحملون الخلق العظيم والدين السليم والجسد القويم والمستقبل الناجح والنفس التواقة السوية الخالية من العقد والأمراض ، وهذا لا يتأتى إلا من خلال أسرٍ متماسكة من أزواجٍ متحابين متآلفين منسجمين...
    وما أجمل هذه الآية الكريمة ...
    (( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ))
    هذا الانسجام والتناغم ما بين الأزواج له مقدماته الأصيلة من التعارف المشروع ، ألا وهي فترة الخطبة التي يجب أن تكون فترة تعرف دقيق كلاً على الآخر وفقا لشرع الله عز وجل ، دون خلوةٍ شيطانية ملوثة أو عزلةٍ لا أساس لها منبوذة.
    هذا البحث المعنون بـ ( أحسن الخطبة ) مبني على مئات من حالات الزواج الفاشل المنتهي بأبغض الحلال ، والذي تبين للباحثين أن من أسبابه الأساسية عدم التعرف الكافي لأحد الطرفين على الآخر .

    ولهذا نلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام، عندما خاطب الرجل قال: ((تنكح المرأة لأربع: ...وذكر منها الجمال))، ولكنه عندما خاطب المرأة قال: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه...)) فالدين والخلق هو الجمال في عين المرأة وهذه مسألة جوهرية بين الرجل والمرأة.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المناقش مشاهدة المشاركة
    حياكم الله جميعا واسعد ايامكم بالولادة الميمونة المباركة ولادة سيد الانس والجن اجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم

    ندخل بالموضوع ونقول لاخينا الفاضل
    انكم اخطاتم في عدة امور
    في البداية وقبل ان تقبل على الزواج عليك ان تسال عمن ترتبط بها وعن اهلها
    ومن ثم في مرحلة الخطوبة لابد من دراسة بعضكما لبعض ولاجل هذا صارت الخطوبة
    واذا كانت الخطيبة تتلون وتظهر عكس ما هو في الواقع (وغالبا مايمكن معرفة شخصية الانسان في عدة جلسات لانه لابد ان تظهر في افعاله او قسمات وجهه) ولكن على فرض انه لم يتعرف على حقيقتها فهو لابد ان تكون له شخصية قوية ومؤثرة حتى يستطيع ان يغير من الواقع، لان المراة في غالب الاحيان يمكن ان تتشكل مثلما يريد الرجل وفقا لطبائعه وميولاته، طبعا مع الاحتفاظ والاحترام لكل خصوصياتها وكيانها ولاتتعارض معها.
    عدم الضغط في بداية الامر على المراة وخاصة انها تدخل الى عالم جديد لم تعشه سابقا فبمساعدتك لها يمكن تجاوز الصعاب فبالسياسة يمكن ان تحل كثير من المسائل والمشاكل، ولابد في اول الامر من بعض التنازلات للوصول الى المرام.
    واعتقد من خلال القصة ان هناك فارق في العمر بينك وبين زوجتك وخاصة وانك في عمر كبير وهذا مما يتسبب في الغالب ان تطفو بعض المشاكل

    وهناك نقطة يجب الانتباه لها من قبل اهل البنت وهي ان يعدوها لادارة المنزل وتحمل مسؤولية الزواج وتفهيمها ماتعني بناء الاسرة بالنسبة لها.

    تقبلوا احترامي وامتناني

    اللهم صل على محمد وال محمد


    بورك ردكم الواعي اخي الفاضل الذي يطلّ على محورنا المبارك بين فترة واخرى


    (المناقش )


    وشكري لجميل الابواب التي فتحتوها في هذا الموضوع

    ومنها

    واذا كانت الخطيبة تتلون وتظهر عكس ما هو في الواقع (وغالبا مايمكن معرفة شخصية الانسان في عدة جلسات لانه لابد ان تظهر في افعاله او قسمات وجهه) ولكن على فرض انه لم يتعرف على حقيقتها فهو لابد ان تكون له شخصية قوية ومؤثرة حتى يستطيع ان يغير من الواقع، لان المراة في غالب الاحيان يمكن ان تتشكل مثلما يريد الرجل وفقا لطبائعه وميولاته، طبعا مع الاحتفاظ والاحترام لكل خصوصياتها وكيانها ولاتتعارض معها.


    ورغم ان الاثنين يتلونان بالوان كثيرة في مرحلة الخطوبة


    -الرجل والمراة- لكن يبقى الانسان مخبوءا تحت طي لسانه


    فيجب ان يكون كل واحد منهما حريصا على تصحيح افكار الاخر بما يزيد عرى المحبة بينهما


    لا ان يتصيد اخطائه وزلاته فكلنا بشر وخطائين .....


    لكم شكرنا على التواصل الطيب ....














    اترك تعليق:


  • الشاب المؤمن
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مووووضوع غاية في الاهمية من حيث تكوين الإسرة الصالحة من تكوين المجتمع الصالح لذلك وعلى عجالة من أمري لبعض الظروف القاسية التي أمر بها الذي يدفعني للمشاركة هو حبي للبرنامج وتعلقي به رغم كل الصعوبات والظروف المؤلمة مع ذلك سأكتب لكم المهم في ذلك .......اقول


    هنا المرأة الصالحة نصف الدين وكفى بهذا تحبيباً وترغيباً بالزوجة الصالحة.

    فصفات المرأة التي تصلح أن تكون زوجة هي أن تكون:
    صالحة: وعملها يصلح الزوج والبيت فلا يرى منها إلا ما يرضيه.
    قانتـة: مطيعة للزوج بما لا يغضب الرب.
    حافظة: تحافظ على نفسها وأموال زوجها وتحافظ على فرائضها.
    وتسره في النظر فتتجمل له
    ولا تخالفه في نفسها وماله إن حضر أو غاب
    والودود: التي تتودد إليه بكل أنواع الود والحب بالكلام والسلوك والطاعة.
    والولود: تنجب له الذرية الصالحة
    والعؤود: تراضيه إذا غضب، ووجودها يعود عليه بكل خير.
    وهي نصف دينه تعفه وتسعده وترضيه فتأخذ بيده ويأخذ بيدها إلى مرضاة الله ثم إلى الجنة.
    هذه هي صفات المرأة الصالحة التي يجب على الشباب أخذها بعين الاعتبار حين يبحث عن زوجة.
    وللمرأة العربية أمامة بنت الحارث وصية مهمة لابنتهاعند زواجها من عمرو بن حجر ملك كندة حددت فيها بفطرتها وخبرتها ما ينبغي أن تتصف به المرأة من الصفات التي تديم الحياة الزوجية وتديم المودة بين الزوجين قالت لها ليلة زفافها:
    احفظي له عشراً يكن لك ذخراً:
    الخشوع بالقناعة
    وحسن السمع والطاعة
    والتفقد لمواضع عينه وأنفه
    فلا تقع عينه منك على قبيح
    ولا يشم منك إلا أطيب الريح
    والتفقد لوقت منامه وطعامه
    فإن تواتر الجوع ملهبة
    وتنغيص النوم معصبة
    ثم الاحتراس بحاله والرعاية على عياله وخدمه
    وعماد الأمر في المال حسن التقدير
    وفي العيال حسن التربية
    وإياك والفرح بين يديه إن كان مهموماً
    والكآبة بين يديه إن كان فرحاً
    ولا تعصين له أمراً ولا تفشي له سراً
    فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره
    وإن أفشيت سره لم تأمني غدره
    لقد رسمت هذه الأم العربية التي لم تدرك الإسلام صورة جلية للمرأة الصالحة بهذه الوصايا، وهي وصايا الإسلام يقرها، فالإسلام يوافق الفطرة السليمة التي تبحث عن الحق وتلتزمه.


    وقفات مع هذه الوصية
    تعالي أختي الزوجة لنعيش هذه الصفات التي رسمتها لنا امرأة ذات فطرة سليمة
    (1)الخشوع بالقناعة
    القناعة بما قسم الله لك وكما قيل (القناعة كنز لا يفنى) فالقناعة راحة نفسية للمرأة ترضى بما قسم الله لها من نوعية الزوج ومن ماله ومن أسرته ومن أولاده بل من كل ما يتعلق به وهذه القناعة بالزوج تتحول إلى سعادة أسرية رائعة لأنها تعلم أن الحياة ابتلاء من الله لتكتب من الراضيات.
    (2)حسن السمع والطاعة
    وهذا الأمر أصله ومنبعه طلب مرضاة الله عز وجل، فمن فرض على المرأة السمع والطاعة للزوج؟ أليس الله الخبير الحكيم إذن هي تسمع وتطيع زوجها طاعة لله عز وجل أي أنها تخلص النية بأن تكون طاعتها له طاعة لمن خلقها ورزقها هذا الزوج، فلا تدخل الكلمات الفارغة التي نسمع :كرامتها، كبرياءها، بل تسمع سمعاً وطاعة لله سبحانه.وحسن طاعة الزوجة يفترض أن تقابله معاملة طيبة من الزوج تقديرا لها.
    (3)التفقد لمواضع عينه وأنفه
    وذلك بمراعاة ما يرى وما يشم من زوجته، وهذا مهم جداً في الحياة الزوجية فالمرأة يجب أن تشبع زوجها في بيتها بجمالها ولباسها وأناقتها ونظافتها فلا يرى إلا شكلاً منظماً مرتباً ولا يشم إلا رائحة عطرة، أوليست النساء في الشوارع في أبهى حلة؟و أعطر رائحة؟ ولذلك يجب أن يجد الزوج في بيته ما يعفه من زوجة مرتبة جميلة ذات رائحة عطرة، وهذا أمر قد لا تلتفت إليه كثير من النساء,وتدعي أن مسؤوليات البيت تحول بينها وبين التجمل.وهذا خطا يجب الرجوع عنه الى الاهتمام بالتجمل لأجل الزوج لأثره البالغ في العلاقة الزوجية.
    (4)التفقد لوقت منامه وطعامه
    من أساسيات الحياة المنام والطعام ولذلك يجب أن تهيء الزوجة الظروف للزوج حتى ينام سعيداً مرتاحاً ليستأنف مسيرة حياته بأعصاب مرتاحة ونفسية هادئة. و كذلك الطعام فهو قرين المنام في الأهمية. وكثير من الزوجات الشابات يرين أن الطعام ليس أمرا ضرورياًوترى أن على الزوج أن يأكل أي شيء أو يحضر طعاماً جاهزاً، وأنا أوجه دعوة صريحة إلى الأمهات كل الأمهات أن يعلمن بناتهن أصول الطبخ حتى إذا انتقلت إلى بيت زوجها تكون قد أتقنت هذا الفن، وهذا حق للزوج كما أن نومه وراحته حق لا جدال فيه.
    (5)الاهتمام به وبعياله
    الاهتمام بالزوج هو الأساس في حياة الزوجة: الاهتمام بكل احتياجاته الظاهرة والباطنة: لباسه و طلباته ثم مطلبه الشرعي في الفراش وهذا أمر في غاية الأهمية تهمله كثير من النساء بدعاوي كثيرة، وتنسى أن ملائكة الله تلعنها إذا لم تلب طلباته واحتياجاته. ومن حق الزوج كذلك الاهتمام بأولاده ديناً وصحة وعلماً وتأديباً.
    (6) أما ماله فعلى الزوجة أن تراعي فيه حسن التقدير بلاإسراف
    ولا إعطاء إلا بإذنه وإلا فالحساب بين يدي الله عز وجل, وأرى أن أفضل الأمور التفاهم بين الزوجين على النفقة كما وكيفية حتى لا تكون سببا للاختلاف فيما بينهما.
    (7)تربية الأولاد على الأخلاق الإسلامية.
    (8) مراعاة الزوجة الحالة النفسية للزوج
    فإن كان سعيداً لا تغم باله ولا تنكد عيشه بل تسر لسروره، وإذا غضب راعت غضبه ولم تقم بما يزيد منه و لا تبدي سرورها وهو غاضب، وهذا أدب راقٍ جداً في التعامل.
    (9) عدم معصية الزوج في وجوده أو في غيابه، فإن الله يراها وسيحاسبها ولا تفشي له سراً.
    وفي هذا الزمان نجد كثيرا من النساء إذا التقين تتحدث كل واحدة منهن عن زوجها وتفشي أسراره وفي هذا بُعد عن التقوى.
    والعجيب أن بعض النساء يسألنني هل للزوج غيبة؟وأجيب إنها غيبة لأنه صاحب النعمة عليك وتذكرين عيوبه أمام أهلك وصديقاتك وتجعلينه مجالا للحديث بين النساء,وذلك من كفران العشير الذي هو من أسباب ورود النار ,فاحذرن يانساء!!!
    (10)والمرأة التي تعصي زوجها تجعله يحمل عليها في قلبه فلا يحبها بل قد يكرهها فقد أوغرت صدره. وإذا أفشت سره فعليها ألا تأمن غدره.
    إنها نصائح تكتب بماء الذهب لقيمتها وتأثيرها الكبير في الحياة الزوجية، وأنا أنصح أن تقدم هذه الوصايا هديةً إلى كل زوجة مقبلة على الزواج حتى تعلم ما المطلوب منها في هذه الشراكة.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    عزيزتي الغالية ام سارة ساجيب على سؤالك بهذا الجواب الذي اخاطب فيه هذا الشخص:
    عزيزي كلّ رجل حينما يفكر بالزواج فإنه سيضع في باله صفات ومواصفات معينة قد تصل حدّ الكمال في اعتقاده، ويبحث عن زوجة المستقبل وفق الصورة التي رسمها، وغالباً ما تكون هذه المواصفات بعيدة عن الواقع أو مثالية أكثر من اللزوم، فيستغرق البحث والتقصي وقتاً طويلاً يستمر لسنين، يذهب فيها شبابه الذي قضاه بالبحث، وهذا ما لمسناه في كثير من الرجال الذين يضعون شروطاً أقلّ ما نسميها صعبة متناسياً أنّ المرأة بشر ولا يوجد بشر كامل فالكمال لله وحده عز وجل فتراه يضع شرط الجمال، وأن تكون من عائلة عريقة، وطيبة السمعة، وتجيد أمور الطبخ والتنظيف، وتكون على قدرٍ كافٍ من الثقافة، وأن تكون موظفة أو ذات راتب لتعينه على صعوبة الحياة الاقتصادية، وأن تكون من البيت الفلاني ليفتخر بأنه حصل على نسب العشيرة الفلانية أو البيت الفلاني، وبعض الرجال زاد من شروطه أن تملك العروس بيتاً خاصاً بها وغيرها من الغرائب التي فرضتها علينا الأفكار الغربية التي تغلغلت في أعماق وبواطن مجتمعنا من دون حياء أو خجل، والتي جعلت الرجل ينظر إلى الزواج كصفقة تجارية عليه أن يكون فائزاً فيها بربحٍ وفير.
    فالزوجة ليست سلعة تشتريها بل هي ام لاولادك وامينة على مالك وشرفك ورفيقة درب لك وشريكة حياتك بحلوها ومرها فانظر لها من هذه الناحية واترك الامور الكمالية التي تستقتل لكي تحصل عليها من اجل المظاهر التي لن تحفظ لك عزتك وكرامتك وهيبتك ان كان اختيارك خاطئ.

    اللهم صل على محمد وال محمد

    العزيزة الغالية التي تفيض علينا وعيا وفكرا بردودها الواعية
    (مديرة تحرير رياض الزهراء )


    والحقيقة ذكرتينا بنقاط مهمة جدا بقولك


    شروطاً أقلّ ما نسميها صعبة متناسياً أنّ المرأة بشر ولا يوجد بشر كامل فالكمال لله وحده عز وجل فتراه يضع شرط الجمال، وأن تكون من عائلة عريقة، وطيبة السمعة، وتجيد أمور الطبخ والتنظيف، وتكون على قدرٍ كافٍ من الثقافة، وأن تكون موظفة أو ذات راتب لتعينه على صعوبة الحياة الاقتصادية، وأن تكون من البيت الفلاني ليفتخر بأنه حصل على نسب العشيرة الفلانية أو البيت الفلاني، وبعض الرجال زاد من شروطه أن تملك العروس بيتاً خاصاً بها وغيرها من الغرائب التي فرضتها علينا الأفكار الغربية التي تغلغلت في أعماق وبواطن مجتمعنا من دون حياء أو خجل، والتي جعلت الرجل ينظر إلى الزواج كصفقة تجارية عليه أن يكون فائزاً فيها بربحٍ وفير.

    نعم هي امور بدات تزداد في مجتمعنا ومع الاسف بسبب ابتعادنا عن الله ودينه وشرعه


    واقترابنا من الماديات والوجاهه والتفاخر بها


    ونسال الله ان يتوقف هذا الامر لانه سيؤثر سلبا على البناء الاهم

    وهو البناء الاسري ....














    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم ...والحمد لله رب العالمين ... اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...
    شكرا لمحوركم الراقي اختي العزيزة (أم سارة )... في الحقيقة لم يترك لي أخوتي وأخواتي
    الكثير لأقوله .... ولكن سأجيب على السوأل الذي وجهتموه الى العزيزة
    (مديرة تحرير رياض الزهراء ) بعد أذنكم : طبعا أن كل شاب يرسم في مخيلته صورة
    شريكة حياته وذلك من حقه ،بأعتبار ذلك أنه حق من حقوقه ،ولكن في نفس الوقت تقع المسؤلية الأخرى على
    عاتق الأسرة ،فالشاب الذي تربى في عائلة محافظة تعتبر التقوى والصلاح والعفة سر النجاح في الحياة الزوجيةولا بأس
    أن تكون هذالأمور مجتمعة مع الجمال البسيط الذي يزداد أشراقا كلما زاد الأنسان في تقواه وطاعته لمولاه ،فأن أقناعة بالمرأة الصالحة يكون سهل جدا وخاصة يكون هو بذلك قد أحرز رضا والديه،وحتما سيوفق في حياته ويكون سعيدا ،أما الشاب الذي يشغله الظاهر من الأنسان أي همه الجمال فقط طبعا هو أنسان سطحي ولكن هنا يبرز دور الوالدان في التوجيه والنصيحة وشرح بعض الأمور
    وضرب الأمثال الموجودة في المجتمع من السعادة الزوجية التي بسببها الأختيار الصحيح والعكس أيضا
    ورضا الوالدين ودعاءهما له كل ذلك له الأثر الكبير في الأختيار الصحيح
    ثم التسديد الألهي الذي يرافق الشاب في حياه الزوجية المباركة
    نتمنى أن يوفق شبابنا الطيب الى تأسيس الركيزة الأساسية في المجتمع الاوهي الأسرة الطيبة والتي
    ننتظر منهم جيلا قويا مدافعا ناهضا مؤمنا
    ممهدا لدولة العدل الألهي أن شاء الله تعالى

    اللهم صل على محمد وال محمد


    واهلا وسهلا بالعزيزة الغالية والمثقفة الواعية اختي
    (شجون فاطمة )


    وشكري لردك الواعي الذي سينضوي تحت الردود التي نقراها بمحوركم المبارك معنا


    واقول برايي القاصر :

    من المجحف والظلم ان يرى الرجل المراة جسدا فقط بها يشبع غرائزه وشهواته

    فاذا انقضى الامر بينهما تركها ومضى فالمراة ليست حيوانا -اجلكم الله -

    لكن هي انسانة مليئة بالمشاعر والروحانية والاحاسيس .هذا بالنسبة للحياة الزوجية


    اما اذا خرجنا عن مستوى العلاقة الزوجية لتكون المراة انسانا بكل معنى الانسانية


    وليست انثى بكل معنى الغريزية فهي عقل ووعي وفهم وادراك وبيان


    ولهذا من المعيب بها ان تجعل الرجل ينظر اليها بنظرة الشهوة فقط


    وتجعل ذلك اساس التجاذب بينهما في الحياة

    وانما هناك مستويات ارقى واعلى يمكن للرجل ان يجد المراة هي خير العون والاخت له


    ولك شكري وكل التقدير ....







    اترك تعليق:


  • النفساني
    رد
    سلام عليكم ورحمة الله

    يسعدني ويسرني ان أغرد مع تغريداتكم المطربة في هذه القناة

    واطرح رأيي في الموضوع الذي رئيت البعض من الكلمات التي تحدثت بها الاخوات والاخوة بعضها ليس جميعا هي مثالية و ابتعدت عن قوانين الدين فالذي اعرفه أن الدين يوجب على الرجل ان يتكفل بالاسرة من ناحية الميزانية المالية وبالتالي فمن حق الزوجة ان يكون لها خادم او خادمه وان لاتعمل بوظائف المنزل وحق الزوج هو ان تشبع حالته الجنسية ورغباته لا ان تكون خادمة له او موظفه في بيته يامرها وينهاها
    ومالعجب حتى يعجب الزوج من قولها انها تريد ان تملي ارادتها ؟
    اليست هي انسان ؟
    اليست هي من حقها ان تريد كما هو يريد ؟
    غن ذكورية المجتمع التي ترنح بها " فرويد " بلغت الى مجتمعنا الذي هو مانوس بالتدين
    فالذي اراه ان المتدين ينطلق من منطلقات اسلامية في استعباد الزوجة ويحولها الى خادمة وموظفة واذا ما ارادت ان تبرز اراداتها تصبح خارجة عن حق الزوجية ؟
    اي منطق متعجرف وظالم هذا
    اي تفكير فوقي وطبقي هذا
    ان الذي يميز بين الاراديتن هو ظالم
    نصيحتي لك يا اياها الزوج ان تترك التحسس الزائد هذا وزوجتك لم تفعل شيء يوجب التعجب او الغضب او الانفعال
    ارجع صحح معتقداتك ونفسك لكي ترى انك ذكوري المنهج متعجرف في التسلط

    وشكرا لكم وهذا رئيي وانا سعيد به

    صديقكم { النفساني }

    اترك تعليق:


  • خادم أبي الفضل
    رد
    قولكم هذا يفتح ببالي سؤال تطرحه الكثير من الزوجات وهو :



    امضيت معه عمرا طويلا على الحلوة والمُرة .....


    وهو يعرف مااحب ومااكره من كلمات او تصرفات ومع ذلك هو لا يتجارى معي فيما اُريد

    فالى متى يستمر هذا الحال برايكم ...؟؟؟؟

    فقد كنت اتوقع ان سنوات العمر كفيلة باذابة الجليد المتراكم بين قلبينا


    لنكون قلباً واحداً......!!!!

    ------- ---------- ----------- -----------
    الجواب عن تسائلكم الكريم ... هو إن الزوج ينبغي ان يكون متحلياً بالقيم ومؤمناً بلزوم مراعاة حق زوجته خشية من الخالق الله جل جلاله ..
    فإن المؤمن إن احبها أكرمها
    وإن لم يحبها لم يظلمها - مضمون حدي شريف-
    يحكى إن احد الصالحين رئاه إبنه بعد وفاته في جنان البرزخ وكان في احسن هيئة واحسن حال .. فإستحسن الابن إباه على ما يراه فيه من النعيم والسرور لكن الاب قال لابنه بالرغم من ذالك كله فأنا اجد ما ينغص علي سعادتي وسروري الا وهو ان هناك عقرب بين الفترة والاخرى تاتي تلدغني وتذهب .. فسألت عن سر هذا العقرب الذي هو بمثابة عقوبة لي بسبب ذنب صدر مني فأردت ان اعرف ذالك الذنب
    فقيل لي انك كنت تؤذي زوجتك بإن تناديها بلقب غير محبب لها في نفسها فكانت تجاريك والالم في داخلها ..
    أقول : إذا كانت عقوبة هذا العبد الصالح بهذه الكيفية على لقب يطلقه من باب المزاح ربما هكذا اوقعه في تنغيص وتكدير في عالم البرزخ وهو في جنة برزخية .. فكيف بمن لا يتحلى بالقيم و لايراعي للحقوق والواجبات من بال ؟
    اتصور ان الزوج يجب ان يكون متصف بصفات اهل الصلاح ويحمل للقيم حساب في حياته والا فإن اختيارها لم يكن طبقا للموازين الصحيحة والمعايير الاساسية لان الزوج المهمل و المتغافل عن مجاراة ما تريده زوجته والواقع في دائرة مقدرته وامكانه هو زوج غير مراعي امر الله وسيُسأل عن تضييعه وتفريطه

    وشكرا لكم


    اترك تعليق:


  • المناقش
    رد
    حياكم الله جميعا واسعد ايامكم بالولادة الميمونة المباركة ولادة سيد الانس والجن اجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم

    ندخل بالموضوع ونقول لاخينا الفاضل
    انكم اخطاتم في عدة امور
    في البداية وقبل ان تقبل على الزواج عليك ان تسال عمن ترتبط بها وعن اهلها
    ومن ثم في مرحلة الخطوبة لابد من دراسة بعضكما لبعض ولاجل هذا صارت الخطوبة
    واذا كانت الخطيبة تتلون وتظهر عكس ما هو في الواقع (وغالبا مايمكن معرفة شخصية الانسان في عدة جلسات لانه لابد ان تظهر في افعاله او قسمات وجهه) ولكن على فرض انه لم يتعرف على حقيقتها فهو لابد ان تكون له شخصية قوية ومؤثرة حتى يستطيع ان يغير من الواقع، لان المراة في غالب الاحيان يمكن ان تتشكل مثلما يريد الرجل وفقا لطبائعه وميولاته، طبعا مع الاحتفاظ والاحترام لكل خصوصياتها وكيانها ولاتتعارض معها.
    عدم الضغط في بداية الامر على المراة وخاصة انها تدخل الى عالم جديد لم تعشه سابقا فبمساعدتك لها يمكن تجاوز الصعاب فبالسياسة يمكن ان تحل كثير من المسائل والمشاكل، ولابد في اول الامر من بعض التنازلات للوصول الى المرام.
    واعتقد من خلال القصة ان هناك فارق في العمر بينك وبين زوجتك وخاصة وانك في عمر كبير وهذا مما يتسبب في الغالب ان تطفو بعض المشاكل

    وهناك نقطة يجب الانتباه لها من قبل اهل البنت وهي ان يعدوها لادارة المنزل وتحمل مسؤولية الزواج وتفهيمها ماتعني بناء الاسرة بالنسبة لها.

    تقبلوا احترامي وامتناني

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
    بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه والصلاة على محمد المبعوث رحمة للعالمين وآله هناك معايير في اختيار الزوج / الزوجه
    المعايير في الاختيار تنقسم الى :
    معايير أساسية
    معايير فرعية
    المعايير الاساسية تندرج تحتها المعايير الشرعية والاخلاقية والعقلية والفرعية تندرج تحتها المعايير الشخصية والعرفية والاقليمية والدولية والعرقية والبدنية والصحية و..
    والمعايير الاساسية تعتبر هي
    روح الاختيار وصميه بل هي الذاتي الذي لاينفصل عن حقيقة الاختيار لو صح التعبير فإن الموزاين الشرعية في اختيار - الزوجة / الزوج - لايمكن التنازل عنها او تخطيها او اهمالها بحال
    وكذالك الاخلاقية وكذالك العقلائية
    1- فمعيار الاختيار في الشرع هو التدين والالتزام والمعيار الاخلاقي هو عدم اشتهاره بصفة اخلاقية منفرة وان يحسب من اهل الكرم والعفاف والتقوى والصلاح وحسن الظاهر ومن الناحية العقلائية ان يعرف بعدم تهوره او كونه متعسف او من ذوي الجهل والتخلف والحمق .. وهذا المعيار التنازل عنه يعني إنك تجني على إبنك أو إبنتك أو نفسك فمن لم يكن مؤمنا أو عفيفا تقيا أوغير متعقل بل متهور و أحمق فقد عرضت نفسك الى الحياة الفاشلة والشقاء والالم

    2 - المعايير الفرعية يمكن فيها التنازل والتخطي والتساهل لامكان :
    الاصلاح والتسوية والعلاج
    عدم اعتبارها ذات قيمة في المحور الزوجي الاساسي
    فالجمال والوسامة والنسب والمال والمرتبة الاجتماعية والوظيفية والطبقية وال... كلها امور لاتعبر أساس في الاختيار بل هي فرع فلرجل أو المرأة الحرية الشخصية في اعتبارها او عدم اعتبارها
    فالذوق الشخصي والقناعة الذاتية هي المِلاك في اتخاذها معيارا للقبول او الرفض

    الاعتدال في فهم المعايير اعلاه :
    حينما نذكر تلك المعايير بصفاتها وخصائصها لايعني {المثالية والكمال } بل الاعتدال وكفاية ظهوراتها الواقعية
    فحينما نطلب ان يكون الشاب ذو خلق ودين لا يعني ان يكون علامة دهره في علوم الدين وعابد زمانه ووووو.. ولا ان يكون في التقوى ابوذر زمانه ولا في التعقل سلمان زمانه .... لا ليس هذا المقصود بل ان نأنس منه الصلاح وكونه إنسان خيّر وطيب ومنسجم مع الاخرين وليس متعجرف ومتعصب او بخيل ..
    وكذالك حينما نقول إن الفتاة ذات خلق ودين وعفاف لا غنه "رابعة العدوية " او مريم القديسة أو انها تبلغ مبلغ سيدة نساء العالمين لا ابدا وإنما ان لاتكون معروفة في مجتمعها بتلوث عفتها او حمقها او عصبيتها المفرطة او والعياذ بالله تساهلها في الطاعات والمحرمات ... بل ان تكون فتاة مراعية لعبادة ربها ولديها رجاحة في عقلها ..، ونقاء ، وعفة مشهود لدى جميع من يعرفها
    فلا نفرط في البحث عن الشاب المثالي لانه لاوجود له الا في المخيلة
    وكذالك فتاة الاحلام لا واقع لها ..

    الزواج علاقة تكاملية :
    من الاخطاء النابعة من الجهل في صورة العِلقة الزوجية هو تصور التوافق التام بنسبة 100 % وهذا تصور غير منطقي وغير عقلائي بل إن الزواج قائم على سد النقص المنفرج في كلا الزوجين
    فالمودة والرحمة ركيزتين تستند عليهما حركة التعايش الزوجي
    فالزوجة من خلال حنوها وعاطفتها تثير الزوج ليفيض حبه وحنانه عليها وهي تهيء له اسباب الاكتفاء النفسي والبيلوجي فيشعر بالراحة والانس والسعادة ليكون عنصرا نافعا ومعطاء في الحياة
    فهو يتحرك لرفع النواقص التي تطفح في خط سير التعايش الزوجي وهي ايضا ستتحرك لرفع ذالك النقص لتكتمل لوحة حياتهما ويمتلئ عالمها دفئا وسرور
    فنصيحتي للزوج عليه ان يتقبل تلكم الحالة من زوجته و لا يشعر بالخيبة او سوء الاختيارإن كان قد حقق المعيار الاساسي اعني الدين والاخلاق والتعقل فيها
    فقد تكون زوجته قد نشأت في جو لم يعرفها بمسوئلياتها ولم يدربها على العمل المنزلي فهنا عليه ان يتحرك لافهامها ويعرفها بمسؤوليتها وإنها شريكة حياته وحليلته التي يامل منها التعاون والتآزر
    وليأخذها الى عالم زوجي قريب منه من أصدقائه او اقربائه لترى نموذجا حياً امامها دؤوب على إنارة الحياة الزوجية بالتعاون والعمل وادارة المنزل من زيجات صالحات لعلها تلتفت الى خطء عقيدتها وسلوكها
    وليكن عونا لها فالمريض يحتاج الى العلاج والعون ..


    شكر الله سعيكم جميعا
    ووفقكم الله لكل خير وصلاح / أخوكم خادم أبي الفضل
    اللهم صل على محمد وال محمد

    واشرق نور مشرفنا الفاضل الواعي والمتواصل معمحوره دائما (خادم ابي الفضل )


    وانتم اهل الاختصاص في هذا المحور باعتباركم مشرفا لقسم الاسرة وبودي ان استثمر تواجدكم معنا بمحوركم


    وردكم القيم بان اسال


    هناك من الفتيات من تسال وتقول هل يعتبر الرجل العصبي من قسم السيء الخُلق ام لا ...؟؟؟؟


    من الممكن تطويع الزوجة له والتقليل من شدة مزاجة وحدتها بطرق مناهمها السكن الروحي والجسدي

    والذي سيخفف من ذلك الطبع فيه ....


    من الاخطاء النابعة من الجهل في صورة العِلقة الزوجية هو تصور التوافق التام بنسبة 100 % وهذا تصور غير منطقي وغير عقلائي بل إن الزواج قائم على سد النقص المنفرج في كلا الزوجين


    قولكم هذا يفتح ببالي سؤال تطرحه الكثير من الزوجات وهو :



    امضيت معه عمرا طويلا على الحلوة والمُرة .....


    وهو يعرف مااحب ومااكره من كلمات او تصرفات ومع ذلك هو لا يتجارى معي فيما اُريد

    فالى متى يستمر هذا الحال برايكم ...؟؟؟؟

    فقد كنت اتوقع ان سنوات العمر كفيلة باذابة الجليد المتراكم بين قلبينا


    لنكون قلباً واحداً......!!!!



    وشكري لمروركم الطيب الواعي تشرفنا .....































    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X