إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 50

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صادق مهدي حسن
    رد
    اسس الحياة الزوجية (منقول)
    ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷


    إن عدم تفهم مسألة الزواج والتغافل عن الحقوق الزوجية وإهمال الممارسات التي كان ينبغي العمل بها تؤدي إلى زيجات فاشلة .
    وانطلاقاً مما ورد في القرآن الكريم من إشارات وما ورد في الأحاديث والروايات ، فإن مقومات الحياة الزوجية هي كما يلي :
    1 ـ المودّة والصفاء :
    ينبغي أن تسود الحياة الزوجية علاقات المودّة والمحبة والصفاء ، فإن الحياة الخالية من الحب لا معنى لها ، كما أن ارتباط الزوجين الذي يؤدي إلى ظهور جيل جديد يجعلهما في موضع المسؤولية المشتركة .
    والمودة من وجهة قرآنية هي الحب الخالص لا ذلك الحب الذي يطفو على السطح كالزبد . الحب المنشود هو الحب الذي يضرب بجذوره في الأعماق . وعلى هذا فإن الأسرة التي تتوفر فيها هكذا مواصفات سوف يشملها الله بعطفه ورضوانه .
    ينبغي أن يكون الزوجان صديقين حميمين يتقاسمان حلاوة الحياة ومرارتها وأن يحلاّ مشكلاتها في جو هادىء، يبث أحدهما همه للآخر ويودعه أسراره . وإن الحياة الزوجية التي تفتقد هذا المستوى من الثقة المتبادلة هي في الواقع محرومة من رحمة الله .
    2 ـ التعاون :
    إن أساس الحياة الزوجية يقوم على التعاون ومساعدة كل من الزوجين للآخر في جوٍّ من الدعم المتبادل وبذل أقصى الجهود في حل المشاكل وتقديم الخدمات المطلوبة . صحيح أن للزوج وظيفته المحددة ، وللزوجة هي الآخرى وظيفتها المحددة ، ولكن الصداقة والمحبة يلغي هذا التقسيم ويجعل كلاً منهما نصيراً للآخر وعوناً ، وهذا ما يضفي على الحياة جمالاً وحلاوة ، إذ ليس من الإنسانية أبداً أن تجلس المرأة قرب الموقد وتنعم بالدفء في حين يكافح زوجها وسط الثلوج أو بالعكس ، بذريعة أن لكل منهما وظيفته !.
    3 ـ التفاهم :
    تحتاج الحياة المشتركة إلى التفاهم والتوافق ، فبالرغم من رغبة أحد الطرفين في الآخر ، إلا إن ذلك لا يلغي وجود أذواق مختلفة وسلوك متباين ، وليس من المنطق أبداً أن يحاول أحدهما إلغاء الآخر في هذا المضمار ، بل إن الطبيعي إرساء نوع من التوافق والتفاهم حيث تقتضي الضرورة أن يتنازل كل طرف عن بعض آرائه ونظرياته لصالح الطرف الآخر في محاولة لردم الهوّة التي تفصل بينهما ومدّ الجسور المشتركة على أساس من الحب الذي يقضي بإجراء كهذا ، وأن لا يبدي أي طرف تعصباً في ذلك ما دام الأمر في دائرة الشرعية التي يحددها الدين .
    4 ـ السعي نحو الاتحاد :
    الحياة تشبه إلى حد بعيد مرآة صافية ، فوجود أقل غبار يشوّه الرؤية فيها ، ولذا ينبغي السعي دائماً لحفظها جلية صافية .
    إنّ الحياة المشتركة تحتاج إلى التآلف والاتحاد ، ولذا فإن على الزوجين أن يتحدّا فكرياً وأن ينعدم ضمير الأنا تماماً في الجو الأسري و يجب أن يكون القرار مشتركاً وأن يدعم كل منهما رأي الآخر .
    أما المسائل التي تبرز فيها وجهات النظر المختلفة فإن أفضل حل لها هو السكوت والمداراة إلى أن يتوصل الطرفان إلى حل مشترك آخذين بنظر الاعتبار أن النزاع سيوجه ضربة عنيفة لهما ولأطفالهما .
    5 ـ رعاية الحقوق :
    وأخيراً ، فإن الحد الأدنى في الحياة الزوجية هو رعاية كل طرف لحقوق الطرف الآخر واحترامها . ومن المؤكد أن أقصى ما وصلت إليه مختلف المذاهب والعقائد في حقوق الزوجية موجود في النظام الإسلامي .


    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    اقدم شكري وتقديري لجميع الأخوة والأخوات الأعضاء الاكارم مع فائق شكري وتقديري للأخت الغالية ام سارة امنياتي لكم بالموفقية والتألق والتسديد بحق محمد وال محمد


    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    أسس إختيار الزوجة (منقول)
    &&&&&&&&&&&&&&&&
    العلاقة الزوجية ليست علاقةً طارئة ، أو صداقة مرحليّة ، وإنّما هي علاقة دائمة وشركة متواصلة ؛ للقيام بأعباء الحياة المادية والروحية ، وهي أساس تكوين الأُسرة ، التي ترفد المجتمع بجيل المستقبل ، وهي مفترق الطرق ؛ لتحقيق السعادة ، أو التعاسة للزوج وللزوجة ، وللأبناء وللمجتمع ؛ لذا فينبغي على الرجل أن يختار مَن يضمن له سعادته في الدنيا والآخرة .
    عن إبراهيم الكرخي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّ صاحبتي هلكت رحمها الله ، وكانت لي موافقةً ، وقد هممت أن أتزوج ، فقال لي : ( انظر أين تضع نفسك ، ومَن تُشركه في مالك ، وتُطلعه على دينك وسرّك ، فإن كنت فاعلاً فبكراً ، تُنسب إلى الخير وحسن الخلق ، واعلم :


    أَلا إنّ النســـاءَ خُلقنَ شتّى=فمنهنَّ الغنيمة والغَـــــرامُ
    ومنهنَّ الهــــلال إذا تجلّى =لصاحبـهِ ومنهنَّ الظَــــلامُ
    فمَن يظفر بصــالحهنَّ يسعد=ومَن يعثر فليس له انتقامُ


    وراعى الإسلام في تعاليمه لاختيار الزوجة ، الجانب الوراثي ، والجانب الاجتماعي الذي عاشته ، ومدى انعكاسه على سلوكها وسيرتها .
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( اختاروا لنطفكم ، فإنّ الخال أحد الضجيعَينِ ) (2) .
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( تخيّروا لنطفكم ، فإنّ العِرق دسّاس ) (3) .
    وروي أنّه جاء إليه رجل يستأمره في النكاح ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( نعم ، انكح ، وعليك بذوات الدِّين ، تربت يداك ) (4) .
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( من سعادة المرء الزوجة الصالحة ) (5) .
    فيستحب اختيار المرأة المتديّنة ، ذات الأصل الكريم ، والجو الأُسري السليم (6) .
    وبالإضافة إلى هذه الأُسس ، فقد دعا الإسلام إلى اختيار المرأة التي تتحلّى بصفات ذاتية من كونها ، ودوداً ولوداً ، طيبةَ الرائحة ، وطيبةَ الكلام ، موافقةً ، عاملةً بالمعروف إنفاذاً وإمساكاً (7) .
    وفضّل تقديم الولود على سائر الصفات الجمالية ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( تزوجوا بِكراً ولوداً ، ولا تزوجوا حسناء جميلةً عاقراً ، فإنّي أُباهي بكم الأُمم يوم القيامة ) (8) .
    ولم يُلغِ ملاحظة بعض صفات الجمال ؛ لإشباع حاجة الرجل في حبه للجمال ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إذا أراد أحدكم أن يتزوج ، فليسأل عن شَعرها كما يسأل عن وجهها ، فإنّ الشَعر أحد الجمالينِ ) (9) .
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( تزوجوا الأبكار ؛ فإنّهنّ أطيب شيء أفواهاً ) (10) .
    وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( أفضل نساء أمّتي أصبحهنَّ وجهاً ، وأقلهنَّ مهراً ) (11) .
    ويستحب أن تكون النية في الاختيار منصبّةُ على ذات الدِّين ، فيكون اختيارها لدينها مقدّماً على اختيارها لمالها أو جمالها ؛ لأنَّ الدِّين هو العون الحقيقي للإنسان ، في حياته المادية ، والروحية ، قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها ، لم يرزق ذلك ، فإن تزوجها لدينها ، رزقه الله عزَّ وجلَّ جمالها ومالها ) (12) .
    ويكره اختيار المرأة الحسناء المترعرعة في محيط أُسري سيّئ ، والسيئة الخلق ، والعقيم ، وغير السديدة الرأي ، وغير العفيفة ، وغير العاقلة ، والمجنونة (13) ؛ لأنّها تجعل الرجل في عناء مستمر تسلبه الهناء والراحة ، وتخلق الأجواء الممهّدة لانحراف الأطفال ، عن طريق انتقال الصفات السيئة إليهم ، ولقصورها عن التربية الصالحة .
    عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) قال : ( قام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطيباً ، فقال : أيُّها الناس إيّاكم وخضراء الدِّمَن . قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدِّمَن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء ) (14) .
    وحذّر الإسلام من تزوّج المرأة المشهورة بالزنا ، قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( لا تتزوجوا المرأة المستعلِنة بالزنا ) (15) ؛ وذلك لأنّها تخلق في أبنائها الاستعداد لهذا العمل الطالح ، إضافةً إلى فقدان الثقة في العلاقات بينها وبين زوجها المتديّن ، إضافةً إلى انعكاسات أنظار المجتمع السلبية اتجاه مثل هذه الأُسرة .
    وكما نصح بتجنّب الزواج من الحمقاء ؛ لإمكانية انتقال هذه الصفة إلى الأطفال ، ولعدم قدرتها على التربية ، وعلى الانسجام مع الزوج ، وبناء الأُسرة الهادئة والسعيدة ، قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إيّاكم وتزويج الحمقاء ؛ فإنّ صحبتها بلاء ، وولدها ضياع ) (16) .
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 05-01-2015, 11:07 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اعضائنا وعضواتنا الكريمات قصتنا هي مدخل للحياة الزوجية التي نريد ان نعرف عن تفاصيلها اكثر واكثر

    لنعيش تفاصيلها الواعية والراقية وفق ماحدده العقل والتعقل مع الربط بالحب والعاطفة ....


    فماهي اسس الاختيار الصحيح للزوجة ...؟؟؟؟

    وعلى ماذا نعتمد الجمال المال الجاه الاخلاق الدين المهر البيت الوحد ام ماذا ...؟؟؟؟

    ولماذا نرى فشل بعض الزيجات لاختلافات بسيطة بين الزوجين الذين تعاهدا على الحب والود طوال الحياة ...!!!



    وساكون معكم لاستفيد من واعي ردودكم التي انا على يقين من انها سترسم لكل رجل وامراة


    الخريطة الاجمل والاوضح للدخول للمشروع الاقدس وهو الزواج المثمر الايماني


    وساكون منتظرة لارائكم لاقراها عبر اثير اذاعتنا الثر الواعي


    فكونوا معنا .....



















    اترك تعليق:


  • محور برنامج منتدى الكفيل 50


    خادمة الحوراء زينب 1


    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 161370
    تاريخ التسجيل : 02-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 323
    التقييم : 10


    الدنيا متاع و خير متاعها الزوجة الصالحة








    أنا استاذ جامعي في الثانية و الأربعين من عمري نشأت في اسرة يعولها اب يعمل بالتجارة وبين اشقاء كثيرين ثم فقد الاب ثروته تدريجيا و اسفرت الحياة عن و جهها القاسي
    وبعد مقاساة ودراسة الماجستير

    هفى قلبي الى ان اقيم بيتي الخاص و ان انعم فيه بالأمان و الأستقرار

    و اثرت الزواج من فتاة جامعية من مستواي الاجتماعي و خطبتها ..

    و عشت لحظات السعادة الصغيرة في ايام الخطبة و قررت ان نتزوج و ان اذهب لقضاء الايام الاولى من الزواج في نفس المدينة الاروروبية التي تلقيت العلم فيها و شهدت صراعي مع الحياة.. و تم الزواج وسافرت في اجازة الى هناك..




    و في اليوم الأول لوصولنا الى المدينة توقفت السيارة امام الفندق الصغير الذي سنقيم فيه و كانت معنا ثلاث حقائب وضعها السائق على رصيف الفندق

    .. فانحنيت على الارض و حملت حقيبتين و اشرت لزوجتي بتلقائية لكي تحمل الحقيبة الثالثة الاصغر لنخطو داخل الفندق فحملتها لوهلة.. ثم فجأة القت بها على الأرض صائحة انا لست خادمة


    و تمسكت بأحلام السعادة فتجاوزت عن هذا الحادث الصغير و اصررت على ان لا ادع شيئا يفسد

    علىّ سعادتي

    و مضت الاجازة و عدنا الى البلد.. و بدات اكتشف ان هذا الحادث الصغير ليس مجرد تصرف عابر و لكنه يعكس شخصيتها و اسلوبها في الحياة.. في ترفض ان تقوم بعمل تتصور ان فيه انتقاصا لكرامتها..
    و تعلنني في كل مناسبة انها لم تكن تفعل شيئا في بيتها و ان اباها و امها كانا يخدماها ..

    وفي احد الأيام الأخيرة من شهر العسل سمعتها تحادث صديقتها في التلفون و تقول لها انها ستعرف كيف تملي ارادتها على زوجها في كل شيء..

    فتعجبت لذلك و نشبت بيننا اول مشادة قبل لن يجف الحبر الذي كتب به عقد قراننا

    واريد ان استفيد من راييكم

    بماذا اخطات ...!!!






    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود مرة اخرى ومع محوركم الاسبوعي والذي سيحمل لكم عطر الزواج والحياة السعيدة

    المشتركة والتي سيكون اول نتاجها ا لاسرة الصالحة والاولاد


    وشكري لكاتبة محورنا وهي العزيزة الغالية
    (خادمة الحوراء زينب )


    وسنكون مع ارائكم الاكثر وعيا عن موضوعنا المهم والمفصلي في حياة كل رجل او امراة

    فكونوا معنا ....















المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X