خادمة الحوراء زينب 1
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 323
التقييم : 10
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 323
التقييم : 10
الدنيا متاع و خير متاعها الزوجة الصالحة
أنا استاذ جامعي في الثانية و الأربعين من عمري نشأت في اسرة يعولها اب يعمل بالتجارة وبين اشقاء كثيرين ثم فقد الاب ثروته تدريجيا و اسفرت الحياة عن و جهها القاسي
وبعد مقاساة ودراسة الماجستير
هفى قلبي الى ان اقيم بيتي الخاص و ان انعم فيه بالأمان و الأستقرار
و اثرت الزواج من فتاة جامعية من مستواي الاجتماعي و خطبتها ..
و عشت لحظات السعادة الصغيرة في ايام الخطبة و قررت ان نتزوج و ان اذهب لقضاء الايام الاولى من الزواج في نفس المدينة الاروروبية التي تلقيت العلم فيها و شهدت صراعي مع الحياة.. و تم الزواج وسافرت في اجازة الى هناك..
و في اليوم الأول لوصولنا الى المدينة توقفت السيارة امام الفندق الصغير الذي سنقيم فيه و كانت معنا ثلاث حقائب وضعها السائق على رصيف الفندق
.. فانحنيت على الارض و حملت حقيبتين و اشرت لزوجتي بتلقائية لكي تحمل الحقيبة الثالثة الاصغر لنخطو داخل الفندق فحملتها لوهلة.. ثم فجأة القت بها على الأرض صائحة انا لست خادمة
و تمسكت بأحلام السعادة فتجاوزت عن هذا الحادث الصغير و اصررت على ان لا ادع شيئا يفسد
علىّ سعادتي
و مضت الاجازة و عدنا الى البلد.. و بدات اكتشف ان هذا الحادث الصغير ليس مجرد تصرف عابر و لكنه يعكس شخصيتها و اسلوبها في الحياة.. في ترفض ان تقوم بعمل تتصور ان فيه انتقاصا لكرامتها..
و تعلنني في كل مناسبة انها لم تكن تفعل شيئا في بيتها و ان اباها و امها كانا يخدماها ..
وفي احد الأيام الأخيرة من شهر العسل سمعتها تحادث صديقتها في التلفون و تقول لها انها ستعرف كيف تملي ارادتها على زوجها في كل شيء..
فتعجبت لذلك و نشبت بيننا اول مشادة قبل لن يجف الحبر الذي كتب به عقد قراننا
واريد ان استفيد من راييكم
بماذا اخطات ...!!!
وبعد مقاساة ودراسة الماجستير
هفى قلبي الى ان اقيم بيتي الخاص و ان انعم فيه بالأمان و الأستقرار
و اثرت الزواج من فتاة جامعية من مستواي الاجتماعي و خطبتها ..
و عشت لحظات السعادة الصغيرة في ايام الخطبة و قررت ان نتزوج و ان اذهب لقضاء الايام الاولى من الزواج في نفس المدينة الاروروبية التي تلقيت العلم فيها و شهدت صراعي مع الحياة.. و تم الزواج وسافرت في اجازة الى هناك..
و في اليوم الأول لوصولنا الى المدينة توقفت السيارة امام الفندق الصغير الذي سنقيم فيه و كانت معنا ثلاث حقائب وضعها السائق على رصيف الفندق
.. فانحنيت على الارض و حملت حقيبتين و اشرت لزوجتي بتلقائية لكي تحمل الحقيبة الثالثة الاصغر لنخطو داخل الفندق فحملتها لوهلة.. ثم فجأة القت بها على الأرض صائحة انا لست خادمة
و تمسكت بأحلام السعادة فتجاوزت عن هذا الحادث الصغير و اصررت على ان لا ادع شيئا يفسد
علىّ سعادتي
و مضت الاجازة و عدنا الى البلد.. و بدات اكتشف ان هذا الحادث الصغير ليس مجرد تصرف عابر و لكنه يعكس شخصيتها و اسلوبها في الحياة.. في ترفض ان تقوم بعمل تتصور ان فيه انتقاصا لكرامتها..
و تعلنني في كل مناسبة انها لم تكن تفعل شيئا في بيتها و ان اباها و امها كانا يخدماها ..
وفي احد الأيام الأخيرة من شهر العسل سمعتها تحادث صديقتها في التلفون و تقول لها انها ستعرف كيف تملي ارادتها على زوجها في كل شيء..
فتعجبت لذلك و نشبت بيننا اول مشادة قبل لن يجف الحبر الذي كتب به عقد قراننا
واريد ان استفيد من راييكم
بماذا اخطات ...!!!
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود مرة اخرى ومع محوركم الاسبوعي والذي سيحمل لكم عطر الزواج والحياة السعيدة
المشتركة والتي سيكون اول نتاجها ا لاسرة الصالحة والاولاد
وشكري لكاتبة محورنا وهي العزيزة الغالية (خادمة الحوراء زينب )
وسنكون مع ارائكم الاكثر وعيا عن موضوعنا المهم والمفصلي في حياة كل رجل او امراة
فكونوا معنا ....
تعليق