إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 50

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنتم الاختيار ام سارة لهذا الموضوع الحيوي واذا عدنا الى جادة الحق نرى ان الاسلام وضع عدد من الضوابط لاختيار الرجل الزوجة الصالحة وضوابط لاختيار المراة الزوج الصالح، فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وآله باختيار الزوجة لدينها وخلقها، ونهى عن الزواج ببعض النساء فقد قال:"إياكم وخضراء الدمن، فقيل يا رسول الله وما خضراء الدمن فقال : "المرأة الحسناء في منبت السوء" وقال أيضاً: "لا تنكحوا الحمقى فإن صحبتها بلاء وولدها ضياع".
    وقال الإمام الصادق عليه السلام: "إذا تزوّج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها وكّل إلى ذلك، وإن تزوّجها لدينها رزقه الله المال والجمال"
    فلينظر الرجل أين يضع نفسه، وماله، وشرفه، ولا يختار إلّا مَن تستحق ذلك.
    اما بالنسبة للمراة فقد وضع لها الاسلام الضوابط التي عليها ان تتحدد بها لكي تختار الزوج المناسب فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله: "إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
    وقد ورد في الحديث: جاء رجل إلى الامام الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته؟ فقال: "زوّجها من رجل تقي، فإنه إن أحبّها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمهاوهذه هي الغاية من اختيار ذي الدين والتقوى الذي يضع رضا الله في كلّ تصرفاته، ولا يستطيع أن يظلم زوجته.

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    اشرق محورنا بمرور الغالية ومديرة رياضنا النظرة الواعية
    (مديرة تحرير رياض الزهراء )


    وقد ذكرتي نقاط مهمة ومفصلية بتحديد الدين لشروط الزوجة مع الزوج لمن يبتغي ان يكمل دينه

    ويؤسس لعشه الذهبي الاروع وساكون مع احاديث ذكرتيها لنا غاليتي وهو :


    "إياكم وخضراء الدمن، فقيل يا رسول الله وما خضراء الدمن فقال : "المرأة الحسناء في منبت السوء"
    وقال الإمام الصادق عليه السلام: "إذا تزوّج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها وكّل إلى ذلك، وإن تزوّجها لدينها رزقه الله المال والجمال"

    وقد يعترض علينا خاطب بقوله :


    لماذا لاتتركوني اختار من هي كالبدر جمالا لتملا قلبي وعقلي وكل مشاعري ماان انظر لها

    وتزيل همومي بقوامها القدّ الرشيق ....؟؟؟؟؟


    ويعترض ليطلب اثباتا واقناعا ان كيف سيجتمع له المال والجمال ان تمسك بالدين واختار زوجة وحبيبة المستبقل على


    هذا الاساس ....؟؟؟؟


    فبرايك غاليتي كيف يكون الاقناع لهكذا شاب كل همة اشباع نظره وغريزته مع جمال مفرط ...!!!!!



    ولك كل الشكر على المرور العطر ......











    تعليق


    • #22

      بسم الله الرحمن الرحيم ...والحمد لله رب العالمين ... اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...
      شكرا لمحوركم الراقي اختي العزيزة (أم سارة )... في الحقيقة لم يترك لي أخوتي وأخواتي
      الكثير لأقوله .... ولكن سأجيب على السوأل الذي وجهتموه الى العزيزة
      (مديرة تحرير رياض الزهراء ) بعد أذنكم : طبعا أن كل شاب يرسم في مخيلته صورة
      شريكة حياته وذلك من حقه ،بأعتبار ذلك أنه حق من حقوقه ،ولكن في نفس الوقت تقع المسؤلية الأخرى على
      عاتق الأسرة ،فالشاب الذي تربى في عائلة محافظة تعتبر التقوى والصلاح والعفة سر النجاح في الحياة الزوجيةولا بأس
      أن تكون هذالأمور مجتمعة مع الجمال البسيط الذي يزداد أشراقا كلما زاد الأنسان في تقواه وطاعته لمولاه ،فأن أقناعة بالمرأة الصالحة يكون سهل جدا وخاصة يكون هو بذلك قد أحرز رضا والديه،وحتما سيوفق في حياته ويكون سعيدا ،أما الشاب الذي يشغله الظاهر من الأنسان أي همه الجمال فقط طبعا هو أنسان سطحي ولكن هنا يبرز دور الوالدان في التوجيه والنصيحة وشرح بعض الأمور
      وضرب الأمثال الموجودة في المجتمع من السعادة الزوجية التي بسببها الأختيار الصحيح والعكس أيضا
      ورضا الوالدين ودعاءهما له كل ذلك له الأثر الكبير في الأختيار الصحيح
      ثم التسديد الألهي الذي يرافق الشاب في حياه الزوجية المباركة
      نتمنى أن يوفق شبابنا الطيب الى تأسيس الركيزة الأساسية في المجتمع الاوهي الأسرة الطيبة والتي
      ننتظر منهم جيلا قويا مدافعا ناهضا مؤمنا
      ممهدا لدولة العدل الألهي أن شاء الله تعالى

      تعليق


      • #23
        عزيزتي الغالية ام سارة ساجيب على سؤالك بهذا الجواب الذي اخاطب فيه هذا الشخص:
        عزيزي كلّ رجل حينما يفكر بالزواج فإنه سيضع في باله صفات ومواصفات معينة قد تصل حدّ الكمال في اعتقاده، ويبحث عن زوجة المستقبل وفق الصورة التي رسمها، وغالباً ما تكون هذه المواصفات بعيدة عن الواقع أو مثالية أكثر من اللزوم، فيستغرق البحث والتقصي وقتاً طويلاً يستمر لسنين، يذهب فيها شبابه الذي قضاه بالبحث، وهذا ما لمسناه في كثير من الرجال الذين يضعون شروطاً أقلّ ما نسميها صعبة متناسياً أنّ المرأة بشر ولا يوجد بشر كامل فالكمال لله وحده عز وجل فتراه يضع شرط الجمال، وأن تكون من عائلة عريقة، وطيبة السمعة، وتجيد أمور الطبخ والتنظيف، وتكون على قدرٍ كافٍ من الثقافة، وأن تكون موظفة أو ذات راتب لتعينه على صعوبة الحياة الاقتصادية، وأن تكون من البيت الفلاني ليفتخر بأنه حصل على نسب العشيرة الفلانية أو البيت الفلاني، وبعض الرجال زاد من شروطه أن تملك العروس بيتاً خاصاً بها وغيرها من الغرائب التي فرضتها علينا الأفكار الغربية التي تغلغلت في أعماق وبواطن مجتمعنا من دون حياء أو خجل، والتي جعلت الرجل ينظر إلى الزواج كصفقة تجارية عليه أن يكون فائزاً فيها بربحٍ وفير.
        فالزوجة ليست سلعة تشتريها بل هي ام لاولادك وامينة على مالك وشرفك ورفيقة درب لك وشريكة حياتك بحلوها ومرها فانظر لها من هذه الناحية واترك الامور الكمالية التي تستقتل لكي تحصل عليها من اجل المظاهر التي لن تحفظ لك عزتك وكرامتك وهيبتك ان كان اختيارك خاطئ.

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
          [ سر السعادة الزوجية في وصية الزهراء الزكية ]

          بسم الله الرحمن الرحيم

          الحمد لله الغني والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد المصطفى وعلى اله الهداة المكرمين وبعد :
          إن السيدة فاطمة الزهراء هي الأنموذج الأكمل والاتم للمرأة الكاملة التي من خلالها تنهل البشرية في تأسيس بيوتها وأعشاشها الزوجية وقد كشفت الزهراء عن سر سعادتها وسعادة عائلتها وصفو عيش بيتها من خلال أخر كلماتها التي أوصت بها إلى زوجها وحبيبها اميرالمؤمنين وهي على فراش الموت و تودع الحياة بعد صراع مع الظلم والظالمين كانت هي ضحية ذلك بضلع مكسور وارث مغصوب وجنين مقتول وبعل مغصوب حقه , فقد جاء في روضة الواعظين وغيره،
          { مرضت فاطمة (سلام الله عليها ) مرضا شديدا ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفيت صلوات الله عليها، فلما نعيت إليها نفسها، دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس ووجهت خلف علي(عليه السلام )وأحضرته، فقالت: يا ابن عم إنه قد نعيت إلي نفسي وإنني لا أرى ما بي إلا أنني لاحقة بأبي ساعة بعد ساعة، وأنا أوصيك بأشياء في قلبي: قال لها علي (عليه السلام) أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله ، فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت، ثم قالت: يا ابن عم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني فقال: معاذ الله أنت أعلم بالله وأبر وأتقى وأكرم وأشد خوفا من الله أن أوبخك بمخالفتي قد عز علي مفارقتك وفقدك إلا أنه أمر لا بد منه، والله جددت علي مصيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وقد عظمته وفاتك وفقدك، فإنا لله وإنا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها وآلمها وأمضها وأحزنها، هذه والله مصيبة لا عزاء لها ورزية لا خلف لها ، ثم بكيا جميعا ساعة وأخذ علي عليه السلام رأسها وضمها إلى صدره، ثم قال: أوصيني بما شئت فإنك تجديني أمضي فيها كما أمرتني به واختار أمرك على أمري،....إلى أخرها }

          -
          تدبري وتأملي أختي ماذا قالت السيدة الطاهرة لزوجها سيد المتقين عليا :
          (ما عهدتني ·
          كاذبة · ولا خائنة · ولا خالفتك منذ عاشرتني...)


          فقد ركزت الزهراء عليها السلام على :
          (الكذب , و الخيانة , والمخالفة )
          وهـي كما ترين معاول
          هدم العش الزوجي وانهيار البيت الزوجي ولو كان ثمة شيء غير هذه الأصول الثلاثة التي تمثل القنابل التي تنسف العش الزوجي وتحوله إلى رميم لذكرته سيدة نساء العالمين الصديقة فاطمة سلام الله عليها (فتأملي يرحمكم الله ),
          فإذا كانت الزوجة تكذب على زوجها فلتعلم إنها سوف
          تخرب بيتها مهما طال كذبها فحبل الكذب قصير وعن قريب سينهدم بيتها , وإذا كانت تخونه فلتعلم ان الله سيفضح فعلها وتنتهي حياتها إلى الدمار! وإذا كانت تخالف زوجها فيما يأمرها وينهاها ولا تهتم لأمره ونهيه فعن قريب ستنتهي حياتها إلى الفناء والدمار!
          فاحرصي على سلامة بيتك بان تخافين الله في صيانة حياتك الزوجية بالصدق والوفاء والمحبة والطاعة فهي سر السعادة والسلامة لحياتك وما عليك إلا أن تجعلي أمام عينيك هذه الأصول الثلاثة مخافة ان تتلوثين و تقعين فيهامستعينة بالله تعالى متوكلة عليه ولاقوه الا بالله العلي العظيم ·
          فإياك ِ والكذب فهو مفتاح كل الشرور
          فقد جاء عن مولانا وإمامنا الإمام محمد الباقر (عليه السلام): إن الله عزوجل جعل للشر أقفالا، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، والكذب شر من الشراب ,
          تأملي أختاه إلى عِظم هذه الرذيلة التي هي مفتاح الشرور والمصائب والآلام فلا تحاولي يوما أن تخربي بيتك من اجل لذة ساعة او لحضه فلماذا تلوثين روحك بالكذب ؟ كوني صريحة وصادقة وقوية من اجل رضا الله تعالى وسوف يتكفل الله تعالى صلاح أخلاق زوجك ان كان سيئا في تعامله بصلاحك وصدقك واليك الحديث الشريف عن إمامنا المظلوم المسموم الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): جُعلت الخبائث في بيت و جعل مفتاحه الكذب , وجاء أيضا عن النبي الأعظم رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قال له رجل: أستسر{ بمعنى انني اعمل امور بالسردون ان يعلم بها احد او أفضي إليك بما هو من أسراري } بخلال أربع : الزنا، وشرب الخمر، والسرق، والكذب ، فأيتهن شئت تركتها لك؟ فقال له النبي الأكرم صلى الله عليه واله: دع الكذب ، فلما ولي {أي لما ذهب } هم { أي أراد ان يرتكب جريمة الزنا } بالزنا ، فقال: يسألني { أي لو سألني النبي لا استطيع ان اكذب وأنا عاهدت النبي ان لا اكذب} ، فإن جحدت نقضت ما جعلت له، وإن أقررت حددت { أي اقام علي حد الزنا لو زنيت ! }، ثم هم بالسرق { أي يسرق شيئا }، ثم بشرب الخمر، ففكر في مثل ذلك، فرجع إليه { أي انه رجع للنبي الأكرم صلى الله عليه واله } فقال: قد أخذت علي السبيل كله ، فقد تركتهن أجمع { أي انني تركت الزنا وشرب الخمر والسرقة ببركة ترك الكذب ! } ياله من حديث رائع رادع في بيان تجربة واقعية قد مارسها صحابي من تعاليم وتوجيهات النبي الصادق الأمين محمد صلى الله عليه واله

          -وإياك ِ والخيانة فإنها أقبح الأخلاق فاذا كان مفتاح الشرور الكذب فإن اقبح – أي اشد القبائح – هي الخيانة
          · ان الخيانة هي شر المعاصي بل هي رأس الكفر والنفاق وهذه الأوصاف وردت في روايات أهل البيت الأطهار قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
          أربع لا تدخل بيتا واحدة منهن إلا خرب ولم يعمر بالبركة: الخيانة ، والسرقة، وشرب الخمر، والزنا)
          وهذا وعد نبوي من -النبي الصادق الأمين- بإن جريمة الخيانة تهدد البيت بالانهيار والخراب فعن الإمام المعصوم (عليه السلام)قال :
          الخيانة رأس النفاق ,
          وعنه (عليه السلام):
          رأس الكفر الخيانة !!
          بل إن الخيانة قد أوصلت زوجة نبيين عظيمين إلى نار جهنم ولم ينفعهما كونهما زوجتي نبيين فلا قرابة ولا نسب ينفع أمام العدل ألإلهي
          فقد جاء في (سورة التحريم ) {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين} والخيانة لا تقتصر على ممارسة الفحشاء كالزنا واتخاذ الصاحب والصديق وماشابه بل الخيانة في أي شيء قد ائتمنها عليه زوجها او أبوها او أخوها أو أي امرأة تثق بها في كلام او مال او طعام او ...اي شيء فالحذر الحذر من هذه الخصلة القذرة وأيك ان تنخدعي بجمالك او توجه أنظار الناس إليك فيكون ذلك باب لخيانتك لزوجك او اهلك او تخوني الله الذي لايخفى عليه خافيه·

          على من اشتد غضب الله ؟

          { قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اشتد غضب الله عزوجل على امرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها أو غير ذي محرم منها، فإنها إن فعلت ذلك أحبط الله كل عمل عملته، فإن أوطأت فراشه غيره كان حقا على الله أن يحرقها بالنار بعد أن يعذبها في قبره(ها) }

          وان الخؤون يفسد حياته وحياة المحيطين به وعقابه في الآخرة شديد ولا يوصف لان الخائن كافر ومنافق وقد وعد الله الكافرين إنهم في الدرك الأسفل من النار{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الأسفل مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَلَهُمْ نَصِيراً(145/ سورة النساء}
          {إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُناَفِقِينَ وَالْكَفِرِينَ فِى جَهَنَّمَ جَمِيعاً(140/ سورة النساء}

          ·قد يعجب البعض كيف كان جرم الخائن مثل جرم الكافر والمنافق ؟

          لان الكافر جاحد ومنكر للوجود المقدس –الله جل جلاله - وإحاطته سبحانه في الممكنات وانه سبحانه عليم يعلم بكل شيء ومحيط بسر وعلانية كل المخلوقات وأن الكافر و المنافق غير مؤمن حقيقة بإحاطة وعلم المولى سبحانه بكل شيء
          والافضع أن المنافق يخادع نفسه بإدعائه الإيمان وانه إنسان صالح وخيّر حتى يجعل من حوله يطمئنون لإيمانه وصلاحه ولكنه في الحقيقة منافق ويتعامل بازدواجية فالمرأة التي تظهر أمام زوجها وأمام أهلها وإخوتها على انها قديسة ولكن اذا خلا لها الجو تحولت إلى ابليسة هي في الحقيقة كافرة ومنافقة وسوف لاتنالها شفاعة الشافعين يوم القيامة وسوف يكون خصمها النبي واله الكرام لأنهم يبغضون الكفار والمنافقين لان الله قد أمر نبيه الكريم أن يغلظ عليهم {يَأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُناَفِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } ·

          الاختلاف منشئ كل المشاكل
          ...

          · الاختلاف منشئ كل المشاكل ونار تحرق المشاعر والأعصاب
          أما المخالفة فهي منشئ الهلاك والوهن والتفكك والضياع والتفرقة
          قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا ,
          وقال صلى الله عليه واله إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة ,
          وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه .,
          وقال الإمام الباقر (عليه السلام) : لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها، ولما ماتت فاطمة (عليها السلام) قام عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: اللهم إني راض عن ابنة نبيك، اللهم إنها قد أوحشت فآنسها .
          وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها .

          وواضح ان الرضا والغضب ينشئ من التعارض والتضارب في الإرادتين فالزوجة تريد والرجل يريد شيئا فيحصل الشجار وتحدث المشاكل التي هي مبدأ الفرقة والتشتت وتلاشي الكيان الأسري الجميل - بشمله المجموع والمتماسك- وإذا بلحظة غضب وخلاف يتلاشى بالفراق ,
          ولو أن الزوجة كانت تدرك خطورة هذه المواقف فسوف تكون حكيمة في حوارها ونقاشها مع زوجها والقيّم عليها ولو أدركت أن السفينة تغرق إذا كثرت ربانها فلن تقدم على خراب بيتها , فعليها ان تساير زوجها وتصبر على مراده مالم يريد المعصية او الضرر بها فهنا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلتعمل بوظيفة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر وإلا فقد يكون الفراق هو العلاج الأخير اذا لم ينفع معه وعظ وتذكير وهكذا مسألة على الزوجة ان تلجئ الى علماء الدين والمفكرين من الصالحين لكي تستعين معهم في حل مثل تلك المشكلة اذا كان يأمرها بالمعاصي كالتزين ولبس الملابس الفاضحة حينما يخرجان خارج المنزل او تقديم الخمر له والعياذ بالله ... , فطاعة الزوج في إطار مرضاة الله أمرا ضروريا لصيانة الحياة الأسرية وأمرا واجبا على الزوجة بحيث يجنبها السخط الإلهي
          فعن الإمام الصادق (عليه السلام): ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله.

          وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر... وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذيا ظالما }

          بينما نجد الأجر العظيم والثواب الكبير للزوجة الصالحة المصلحة المرضية لزوجها ·

          كيف تدخل المرأة من أبواب الجنة الثمانية وتنجو من العذاب ؟

          فعن الإمام الصادق (عليه السلام):
          سألت ام سلمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن،
          فقال: أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، ومن نظر الله إليه لم يعذبه.

          وقال الإمام الكاظم (عليه السلام): جهاد المرأة حسن التبعل
          وعن الإمام الباقر (عليه السلام):
          أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت.
          وقال (عليه السلام): ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها.... ·

          ...
          تفكر ساعة يعطيك ِ راحة سنين والمهم هو أن تفكري يا أختاه في عاقبة العناد والجدال والقيل والقال الذي سيترتب على التعارض والمخالفة مع الزوج ومحاولة تعريض الزوج إلى الأذى النفسي والعضوي من الامراض السكري والجلطة وضغط الدم و... فانه سيتسبب في انهيار عش الزوجية وان المرأة الواعية هي تلك التي تكون فنانة في تحصيل رضا زوجها الذي سيكون مفتاح رضا الله تعالى ,
          ففكري دائما بالعواقب لتصفو لك حاضر الامور ولاتعطي فرصة للمشاعر السلبية ان تستولي عليك ِ فتسلبك الهدوء وتثير فيك الغضب الذي هو من مفاتيح الشرور وبالتالي دمار حياتك الزوجية فتعيشين مرارة غلطة ساعة وتدفعين الثمن غاليا لتجني على حياتك وانت خبيرة بمجتمع تعيش فيه مطلقة ؟؟ كيف حالها ووضعها ؟؟ مجتمع لايعذر ولا يجعل لحسن الظن الى أفراده سبيل
          ولذا فلتكن العلاقات الزوجية علاقات عقائدية إيمانية لان علاقة الإيمان اوكد واربط من إي علاقة أخرى وستكون أكثر نجاحا , ولذا انظروا لعظمة سيدة نساء العالمين وعمق ما أشارت إليه في وصيتها وإعطائها الأسرار التي تختفي خلفها أسباب فشل العلقة الزوجية وخراب البيت الأسري وتفككه وانعدام الثقة بين أفراده بسبب الأصول الثلاثة المتقدمة وهي سر السعادة إذا استطاعت الزوجة أن تتجاوزها وتحقق الصدق والوفاء والإخلاص والحب والتوافق مع زوجها فسيتحول البيت الأسري إلى جنة يسوده الحب والهناء والتفاهم ويتحقق الأجر العظيم للزوجة لأنها مفتاح هذه الجنة فينظر الله إليها نظر رحمة وتوفيق وتأييد ليحشرها يوم القيامة مع سيدة نساء العالمين ·
          ______________________________________
          هذا جزء مقتطع من بُحيث في هذا الموضوع (فيما يخص الزوجة )


          اللهم صل على محمد وال محمد


          بوركت الايادي الموالية والواعية لاخي الذي ينور محاورنا بفيض المعلومات والاحاديث


          من السيرة الكريمة لال البيت عليهم السلام


          فشكري لكم اخي الفاضل
          (حسن هادي اللامي )


          وساتداخل معكم بما ذكرتم لنا :


          بربطكم المراة مع قدوتها فاطمة الزهراء عليها السلام وهذا طبعا سيجعل المراة تبحث عن السعادة الزوجية


          بعيدا عن الماديات والمقارنة مع الاخريات


          صديقتي كان زواجها باكبر قاعة يجب ان اكون فرحي مثلها .....


          هي ذهبت للصالون الفلاني ولبست 10 بدلات يجب ان البس مثلها


          وبيتها فيه هكذا وهكذا يجب ان يكون بيتي مثلها وووووو


          مما لانهاية له من قائمة المقارنات التي لاتنتهي وتفتح لنا ابواب الشيطان على مصراعيها


          بدل ان نفتح ابواب الرحمة بدخولنا لعشنا الزوجي الدافئ لنملاهه حبا وحنانا وتساهلا وعطفا ولطفا


          والامر الاخر الذي احببت ان اتوقف عليه هو قولكم :



          تدبري وتأملي أختي ماذا قالت السيدة الطاهرة لزوجها سيد المتقين عليا :
          (ما عهدتني ·
          كاذبة · ولا خائنة · ولا خالفتك منذ عاشرتني...)


          فقد ركزت الزهراء عليها السلام على :
          (الكذب , و الخيانة , والمخالفة )


          وقد نجد بعض الرجال او النساء يبدين حياتهم الزوجية بالكذب بالمشاعر وحتى بالواقع


          فتبدا الكوارث وانعدام الثقة من اول الزواج وزواج اساسه الكذب لااعرف ماعاقبته ابدا ....!!!!!


          واما موضوع الخيانة والمخالفة فهو موضوع قد يكون متخلفا عن الزيجات التي تُبنى على اساس المصلحة

          والجمال والمال ولهذا اكد الدين على الاسس التي لاتنهدم ولاتضيع مع مرور سنوات العمر ولحظات الحب


          التي تكون متوهجة وبقوة في بدء الزواج وبعد ذلك تخفت بالروتين والاعتياد


          فاذا كان الاساس قويا متينا بقي صامدا امام عقبات وعواصف الحياة التي قد تُلجا المراة للخيانة الزوجية

          وخصوصا مع توفر كل طرقها وباسهل الوسائل المتناولة باليد الان .....


          لكم شكري على الرد الطيب ....





























          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة

            [ سر السعادة الزوجية في وصية الزهراء الزكية ]
            علي اميرالمؤمنين يكشف سر نجاح فاطمة في علاقتها معه

            علي اميرالمؤمنين يكشف سر نجاح فاطمة في علاقتها معه ومع بيتها معلوم أن السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها معصومة ومطهرة من كل رجس بشهادة رب العزة وأنها من الخمسة أصحاب الكساء وهي منزهة عن الكذب والخيانة والمخالفة ولذا من أدب الوصية وإظهار الطاعة لولي الأمر والحجة وزوجها علي اميرالمؤمنين استبينت حالها بتودد وحب مع إمامها وزوجها علي اميرالمؤمنين بذكر تنزهها من المهلكات الثلاثة وانه لم يعهد منها صدور الكذب او الخيانة او المخالفة ولم تذكر ماكانت عليه من فضائل وإنها كانت اشد خوفا من الله في طاعتها له او برها به بل من تواضعها الشديد قدمت تنزهها من المهلكات الثلاثة التي تمثل اصول خراب العلاقة الزوجية ولكن اميرالمؤمنين بين سر السعادة التي كان عليها البيت الفاطمي المطهر الا وهو ما ذكره الإمام علــــــــي ( صلوات الله عليه ) من أصول الكمالات والصفات الربانية التي تمتعت بها سيدة نساء العالمين الا وهي : - أنت أعلم بالله - وأبر وأتقى وأكرم - وأشد خوفا من الله...) تدبري وتأملي اختاه فيما ركز عليه سيدي اميرالمؤمنين من كمالات وصفات شريفة كانت في فاطمة الزهراء بشهادة سيد الأوصياء لسيدة النساء الا وهي :
            ( العلم بالله و البر والتقوى والكرم و الخوف الأشد من الله او شدة الخوف من الله تعالى )
            نعم هي هكذا فاطمة ! فلنعرف فاطمة بما عرفها الامام العظيم سيد الأوصياء علي ولنخرج من الدائرة الضيقة في معرفة المعصومين الا وهو حصر معرفتهم (صلوات الله عليهم ) فقط بالبعد التاريخي وسرد القصص فقط دون تأمل وتبصر في مقاماتهم ومنازلهم الروحية التي كانوا يتمتعون بهافإنهم عِدل القرآن الكريم وانهم بفضل الله ورحمته ونعمته انما بلغوا مابلغوا من القرب الالهي بالطاعة والعمل لله تعالى فأنه ليس بين الله تعالى واحد قرابة وان الله لايهب لاحد من دون استحقاق ومن دون كد وعمل وجد واجتهاد وصدق ولعل الحديث المشهور عن الامام الباقر صلوات الله عليه نذكر شيئا منه للتذكرة بهه الحقيقة التي يحاول البعض صم اذنيه عن سماعها (.....يا جابر: لا تذهبنّ بك المذاهب، حسْب الرجل أن يقول: أحبُّ علياً وأتولاّه، ثمّ لا يكون مع ذلك فعّالاً؟
            فلو قال: إنّي أحبُّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، فرسول الله خيرٌ من عليّ ثمّ لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنّته، ما نفعه حبّه إيّاه شيئاً.
            فاتّقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحبّ
            العباد إلى الله عزّوجلّ وأكرمهم عليه، أتقاهم وأعملهم بطاعته.
            يا جابر والله ما يتقرّب إلى الله تبارك وتعالى إلاّ بالطاعة،
            وما معنا براءة من النار، ولا على الله لاحد من حجّة،
            من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي،
            ومن كان لله عاصياً
            فهو لنا عدوّ،
            وما تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع»
            (مرعبا هذا الحديث !!)
            · النبي محمد صلى الله عليه واله يكشف عن مقام وحال من مقامات الزهراء اثناء العبادة فلا يقول احد انها فاطمة وبنت النبي صلوات الله عليهم فهي تدخل الجنة بشفاعة ابيها او بعلها مثلا ! فهذا قول من لا يعرف سيدة النساء
            ولذا انظروا الى فاطمة مع عظيم نسبها من النبي الاعظم كيف كانت
            ( عالمة بالله واشد خوفا منه وذات تقوى وكرم وبر )
            فلم تتكل على الشفاعة فقط فهذا ابيها سيد المرسلين محمد صلى الله عليه واله يكشف عن حال من أحوالها وهو بمثابة ان لم نقطع بكونه حديث قدسي عن رب العزة :
            وأما ابنتي فاطمة عليها السلام فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبيّ، وهي الحوراء الإنسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عز وجل لملائكته:
            يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يديّ، ترتعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أُشهدكم أَني قد آمنت شيعتها من النار
            ) تأملوا ماذا قال رب العزة ( ترتعد فرائصها من خيفتي )
            فأين نحن من عبادتهم صلوات الله عليهم الم تكن فاطمة الزهراء
            أم ؟ الم تكن زوجة ؟
            الم تكن لديها اعمال المنزل؟؟؟؟


            بلى نعم كان لديها
            فلنستمع ما يقوله اميرالمؤمنين عن حبيبته وزوجته المقدسة فاطمة (إنَّ فاطمة (ع) استقت بالقربة حتى أثّرت في صدرها ، وطحنت بالرحى حتى نحلت (مجلت) يداها ، وكسحت (أي كنست) البيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت (أي أسودت) ثيابها ) ومع هذا انظروا كيف كانت عبادتها ترتعد فرائصها من خوف الله ورفيع معرفتها بالله تعالى ·
            اعذار واهية في تقصيرنا بالعبادات وتهذيب النفس فلا تتذرعي اختاه بالأعذار من عدم المقدرة على اتيان الطاعات والعبادات على الوجه الشرعي الصحيح من صلاة خاشعة والمواضبة على الطهارة والدعاء ....
            فإذا اردنا ان نتحقق في حياتنا جميعا لوجدنا اوقات الفراغ واوقات اللهو واللعب اكثر في تفاصيل حياتنا فكم نجلس على التلفاز ؟
            وكم نتحدث بالمبايل مع فلانة و..؟
            وكم نجلس لصنع أطباق الحلوى والأطعمة ؟
            وكم نتجول في المولات والأسواق من اجل المقاسات والموديلات ؟
            وحينما يحين وقت الصلاة او الدعاء او المطالعة او التلاوة تبدأ الأعذار ...لايوجد وقت , ولا اقدر لأني مشغولة بالاطفال ......,
            وكلها اعذار لا واقع لها مطلقا سوى التعلق بالدنيا وحب الدنيا وكلها ذرائع نابعه من الجهل بالله والاخرة وقد مر علينا كيف ان فاطمة سلام الله عليها مع ماهي عليه من الانشغال – مع اخذ بنظر الاعتبار فارق التطور بين الازمنه فكم توفر لدينا وسائل راحة التي تعيينا في الحياة المعاصرة عن الحياة السابقة – ومع ذلك نجد فاطمة بلغت الكمال الأعلى في عباداتها لله تعالى وان الخوف من الله تعالى هو سر الاستقامة وسر نجاح المؤمن في سيره الى الله تعالى وتحقيق القرب من الله وسر سعادته · حقيقة الخوف من الله هو المعرفة والعلم بالله المعرفة الحقيقية المثمرة والخوف نابع من العلم بالله تعالى ولذا أكد الإسلام على ضرورة ووجوب معرفة الله والعلم به سبحانه
            فقد ورد عن سيد المرسلين محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الأعمال العلم بالله، إن العلم ينفعك معه قليل العمل وكثيره، وإن الجهل لا ينفعك معه قليل العمل ولا كثيره
            وعن الإمام جعفر الصادق صلوات الله عليه (من عرف الله خاف الله، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا )
            وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام وبطنه من الطعام، وعفى نفسه بالصيام والقيام
            عن الإمام علي (عليه السلام): غاية المعرفة الخشية - عنه (عليه السلام): غاية العلم الخوف من الله سبحانه . - عنه (عليه السلام): أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه . - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان بالله أعرف كان من الله أخوف - الإمام الصادق (عليه السلام): إن أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عزوجل - الإمام علي (عليه السلام): أعلم الناس بالله أكثرهم له مسألة )
            وان العلم بالله ومعرفته اصل مقدم على الفرع وهو العمل فيجب تحصيل المعرفة بالله لكي ننال السعادة في الدنيا والآخرة وان المعرفة الإجمالية عن الله غير مجديه ولا تنفع في انبعاث الخوف من الله ومراقبة وجوده تعالى والمعرفة بالله هو ان نثير في انفسنا التساؤل التالي :
            من خلقنا اوابتدأ خلقنا وماهي صفاته ؟ والى اين مصيرنا ونهايتنا في الحياة ؟ وماذا ينبغي ان افعل في حياتي مالغرض والهدف من وجودي في الدنيا اي ما هو تكليفي ؟ ومن المفيد ان نخصص وقتا في الصباح او الليل للمطالعة في كتب العقيدة والمعرفة ونشفعها بالتدبر في الآيات القرآنية المفسرة عن معرفة الله وصفاته وإحاطته بالوجود وان التفكر هو السبيل لمعرفة الله تعالى فقد ورد عن الامام الصادق (عليه السلام): أفضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته ) في الكون والمخلوقات ومعرفة أسرار الكون الهادي الى معرفة الصانع الخالق والمدبر العظيم او التدبر في احوال النفس وتنقلها من طور الى اخر كلها تهدي لمعرفة الخالق والتبصر بصفاته الجمالية والجلاليه هذا الاصل او الركن الاول في سر نجاحك هو معرفتك بالله تعالى والتي ستفتح لك باب الخوف من الله تعالى فالخوف من الله تعالى صفة ملازمة لمن علم بالله قال الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وعنه (عليه السلام): كل عالم خائف وعنه (عليه السلام): كفى بخشية الله علما... إن أعلم الناس بالله أخوفهم لله، وأخوفهم له أعلمهم به، وأعلمهم به أزهدهم فيها - يعني في الدنيا · مالمقصود بالخوف هنا ؟ والخوف هنا ليس المقصود منه معناه السلبي وهو ان يعيش الانسان حالة الذعر النفسي السالبة للراحة والتعقل والتي تجعل الفرد مشوش الفكر وساكن عن التحرك .....! بل الخوف الايجابي الباعث نحو الحركة والعمل وتزكية النفس والمثمر بصقل النفس وتهذيبها من الوقوع في المهالك الخلقية ومن علامات الخائف البكاء من خشية الله والوجل من الله حينما يذكر الله , ويكون القوة الدافعة لدفع المهالك الروحية والافعال المردية التي لو لم يشعر الانسان بخطورتها وانها ستكون سببا في شقائه وغضب الله لما تحرك شعور الخوف فيه كانسان عاقل مدركا لما ينفعه وما يضره فيتحرك - بفضل الادرك الباعث للخوف من العاقبة - لتخليص نفسه وتحصيل الاطمئنان بتامين وسائل السعادة والفوز ألا وهي العبادة والتورع عن الحرام قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من أوتي من العلم ما لا يبكيه لحقيق أن يكون قد اوتي علما لا ينفعه، لأن الله نعت العلماء فقال عزوجل: (إن الذين اوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا , ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا )
            فليس كل من قال انا اخاف من الله فهو صادق في مدعاه فللخائف علامات هو بكائه من خوف الله وهروبه من المعاصي ومن اهل المعاصي , فهل هربتم من اهل المعاصي ؟ ام انكم تجاملونهم ؟ هل تسكتون على من يفتح جهازه على الغناء ام انكم تستمعون معه بحجة انكم لستم من ايده ؟ هل نهيتم عن المنكرات ؟ هل كففتم ألسنتكم من الغيبة والقيل والقال خشية من الله ام انكم تشاركون في محافل الغيبة وتجدونها فاكهة المجلس ؟ هل تركتم الاستهزاء والسخرية والضحك على الاخرين خشية من الله ؟ هل تركتم الفواحش خشية من الله ام تركتموها خوفا من العاروالفضيحة ؟ هل نخاف من الله ام من الناس ؟ هل نحن نحمل الهم للناس ورضاهم وسخطهم ام همنا وهدفنا رضا الله وسخطه ؟ كل انسان فليراجع نفسه ...! ·

            التقوى رأس الفضائل وأمها واما التقوى فهي كما بين فضلها الإمام علي صلوات الله عليه بقوله (اَلتُّقَى رَئِيسُ اَلْأَخْلاَقِ) فهذه الصفة والمرتبة الشريفة هي الطريق لرضا الله والفوز والنجاة وبدونها لايقبل الله عمل اي عامل يقول الله عزوجل: (إنما يتقبل الله من المتقين) قال سيد المتقين في احدى خطبه ( أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ فَإِنَّهَا اَلزِّمَامُ وَ اَلْقِوَامُ فَتَمَسَّكُوا بِوَثَائِقِهَا وَ اِعْتَصِمُوا بِحَقَائِقِهَا تَؤُولُ بِكُمْ إِلَى أَكْنَانِ اَلدَّعَةِ وَ أَوْطَانِ اَلسَّعَةِ وَ مَعَاقِلِ اَلْحِرْزِ وَ مَنَازِلِ اَلْعِزِّ..........وفي بعض الخطب :عباد اللّه أوصيكم بتقوى اللّه فإنّها حقّ اللّه عليكم ، و الموجبة على اللّه حقّكم . و أن تستعينوا عليها باللّه ، و تستعينوا بها على اللّه . فإنّ التّقوى في اليوم الحرز و الجنّة ،و في غد الطّريق إلى الجنّة . مسلكها واضح ، و سالكها رابح . و مستودعها حافظ... .)
            وقال سلام الله عليه : (و لا يقلّ عمل مع التّقوى و كيف يقل ما يتقبّل)
            ومن جميل ماذكر عن التقوى ومعناها : {
            التقوى أن لايراك اللَّه حيث نهاك ، و لا يفقدك حيث أمرك . )


            فالتقوى هي مبدأ وأساس التعامل الإسلامي وعليها يرتكز التقييم الالهي في الاعمال الصالحه وبدونها يكون العمل فقد شرط نموه , واستمراره , وتحقق الثواب عليه كما ذكرته النصوص الأنفة الذكر ثم ان التقوى سرها وحقيقة مرتكزها هو الصدق وقد ورد في الحديث الشريف أنّه سُئل أميرالمؤمنين(عليه السلام): «أي النّاسِ أَكرمُ؟ فَقَالَ: مَنْ صَدَقَ فِي المَواطِن»
            ونظراً إلى أنّ القرآن الكريم يقولإنّ أَكرَمَكُم عِندَ اللهِ أَتقاكُم)
            يتضّح أنّ روح التقوى هي الصدق في الحديث.

            ـ وفي حديث آخر عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) يتحدّث فيه عن تأثير الصدق في نجاة الإنسان من الأخطار والمشكلات حيث يقول: «ألزموا الصدق فإنّه منجاة»( فالتقوى فيها النجاة من كل المهالك والفوز في الدارين قال تعالى
            (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً) فهي ركن أساسي في ابعاد الشخصية المؤمنة ذكرا او انثى وهي – اي التقوى – ترتكز على الصدق في كل المستويات الأقوال والأفعال والسلوك ثم ان التقوى هي طريق للمخرج من كل ضيق وباب لفتح الرزق وزيادته والنصر على الاعداء والحفظ من كل شر قال سبحانه وتعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْء قَدْراً) (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )
            (.......ومن يتق الله في إختيار زوجته وفي التعامل معها , يجعل الله له مخرجاً من الشقاء الزوجي . ومن يتق الله في تربية أولاده يجعل الله له مخرجاً من عقوقهم ومن شقائه بشقائهم . ومن يتق الله في إختيار عمله وحسن أدائه يجعل الله له مخرجاً من إخفاقه فيه ...)

            فالتقوى هي مفتاح سعادة الزوجة في حياتها وهي الطريق لرضا الله وصيانة الإطار الأسري من ان تخترقه شياطين الانس والجن ...
            · اتقي من شياطين الانس والجن ووسوستهما
            فالجارة او الاخت او الصديقة التي تحفزك على ان تتابعي تحركات زوجك من خلال الوساوس التي توحيها اليك ِ هي شيطان يريد الخراب لبيتك فاستعيذي بالله والجئي اليه منها ولا تسمحي لها ان تتدخل بشؤون حياتك وكذلك اي انسان اخر
            والزوجة التي لاتجعل التقوى حصنا تحتمي به فسوف تخترقها الشياطين ...وان من ثمار التقوى البر والكرم فالخير سيكون سجية الزوجة المتقية ولا يصدر منها الشر والوقاحة واللؤم والدنائة وستكون طيبة النفس ومحمودة السلوك ويطفح حُسنها على محياها فما يراها احد الا ويجلها ويحترمها وينظرون الى نور الايمان يشع منها فتفرض جلالها على البعيد – واحترامها على الجميع فهي غيرها من النساء المتهتكات المتبذلات اللواتي يرققن الاصوات لجذب الرجال او( يتمايعن) للالفات القلوب لهن بل هي وقورة حازمة في تعاملها مع الاخرين من الرجال الأجانب ان الجئتها الضرورة واضطرتها الامور للتعامل معهم

            وإلا فهي تبتعد دائما عن الاقتراب من تواجد الرجال ولا تسمح لاي رجل - لا يحل لها - ان يخترق جلالها وحرمتها
            واختم بقول الإمام علي (عليه السلام):
            خيار خصال النساء شرار خصال الرجال:
            الزهو، والجبن، والبخل،
            فإذا كانت المرأة مزهوة (و( الزهو ) الكبر ..) لم تمكن من نفسها،
            وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها،
            وإذا كانت جبانة فرقت( خافت ) من كل شئ يعرض لها


            وقد يتسائل البعض كيف يكون الزهو وهو الكبر صفة خير للمرأة؟ وهذا يجيب عليه القرءان الكريم في قوله تعالى (يَنِسَاءَ النَّبِىِّ لَسْتُنَّ كَأَحَد مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِى فِى قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفاً) فالأسلوب في الكلام والمنظر ينبغي ان يتسم بخلوه من تحريك الطرف الأخر عاطفيا بمعنى لاتخرج عن طبيعة سجيتها فتفتعل ما يثير الغريزة ويلفت الانظار فيستغلها مرضى القلوب من الذئاب البشرية فتقع في دائرة الافتراس وتتلوث عفتها فالزهو المطلوب هو في حال حديثها مع الرجال الذين هم غير المحارم لا مطلق التكبر الذي هو صفة قبيحة ومهلكة عظيمة ...

            فيتحصل لدينا أهم .... الصفات التي هي اصول الكمالات الخلقية والروحية في نجاح الشخصية المؤمنة وتمثل صفات الزوجة الصالحة هي ( العلم بالله والخوف من الله والتقوى )..فلتكن اسوتنا السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها في بناء اسرة صالحة والعيش في حياة زوجية هادئة .

            ومن الله تعالى نسال ان يسترنا بستره ويرحمنا برحمته ويوفقنا لكرامته والثبات على طاعته انه ولي التوفيق . والحمد لله أولا وأخرا وصلى الله على محمد وال محمد الأطهار

            وأسأل الله ان ينفعنا بما علمنا وألهمنا في الدارين ويكتبنا ممن علم فعمل وغنم وثبت له الاجر بما صدح وأرشد ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
            وفقكم الله أختنا الفاضلة المعطائة مقدمة البرنامج أم سارة
            ووفق الاخت صاحبة المنشور لكل خير ...


            اللهم صل على محمد وال محمد

            ساتداخل مع ردكم الثاني بنقطة واحدة لكي لااطيل عليكم اخي الطيب المتواصل


            (حسن هادي اللامي )


            فلنستمع ما يقوله اميرالمؤمنين عن حبيبته وزوجته المقدسة فاطمة (إنَّ فاطمة (ع) استقت بالقربة حتى أثّرت في صدرها ، وطحنت بالرحى حتى نحلت (مجلت) يداها ، وكسحت (أي كنست) البيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت (أي أسودت) ثيابها ) ومع هذا انظروا كيف كانت عبادتها ترتعد فرائصها من خوف الله ورفيع معرفتها بالله تعالى ·



            ومن هذا الحال لسيدتي ومولاتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين


            سنقف لنسال عدة اسئلة :


            نادرا مانجد من تعيش مثل هذه العيشة لسيدة النساء عليها السلام


            وطبعا مع تطور وسائل العيش والتقنيات الحديثة في الحياة وهي اكثر من ان تحصى

            بتطور اجهزة المنزل


            او تطور الطعام

            وهذا يكفل لنا سرعة وجهد اقل جدا للعمل


            فلماذا ومع الاسف نجد بعض النساء تتذمر من اقل المهمات عليها وتتأفف ....!!!!!


            ولماذا نجد نسائنا سنة بعد اخرى تالفن مع الدلال والعز كثيرا حتى هي لاتريد ان تتحمل اي جهد في حياتها ...!!!!


            طبعا نحن لسنا ضد التطور والتقنيات ابدا ...

            بل هي نعم العون للمراة لتدير شوؤن واعمال اكثر وبوقت وجهد اقل ...


            لكن ،،،


            هلاّ تذكرنا ماتحمل اهلنا من قبل ....!!!!

            هلاّ شكرنا نعم الله علينا ....!!!

            هلاّ تحملنا شيئا من صعوبة الحياة ولو في بدئها فقط لنسهل الزواج بدل ان نعسره على الخاطب ...!!!


            فلماذا برايكم وصلت بعض نسائنا لهذا الحال ..؟؟؟؟؟؟


            ولك كل الشكر اخي الفاضل لتواصلك





















            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
              بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه والصلاة على محمد المبعوث رحمة للعالمين وآله هناك معايير في اختيار الزوج / الزوجه
              المعايير في الاختيار تنقسم الى :
              معايير أساسية
              معايير فرعية
              المعايير الاساسية تندرج تحتها المعايير الشرعية والاخلاقية والعقلية والفرعية تندرج تحتها المعايير الشخصية والعرفية والاقليمية والدولية والعرقية والبدنية والصحية و..
              والمعايير الاساسية تعتبر هي
              روح الاختيار وصميه بل هي الذاتي الذي لاينفصل عن حقيقة الاختيار لو صح التعبير فإن الموزاين الشرعية في اختيار - الزوجة / الزوج - لايمكن التنازل عنها او تخطيها او اهمالها بحال
              وكذالك الاخلاقية وكذالك العقلائية
              1- فمعيار الاختيار في الشرع هو التدين والالتزام والمعيار الاخلاقي هو عدم اشتهاره بصفة اخلاقية منفرة وان يحسب من اهل الكرم والعفاف والتقوى والصلاح وحسن الظاهر ومن الناحية العقلائية ان يعرف بعدم تهوره او كونه متعسف او من ذوي الجهل والتخلف والحمق .. وهذا المعيار التنازل عنه يعني إنك تجني على إبنك أو إبنتك أو نفسك فمن لم يكن مؤمنا أو عفيفا تقيا أوغير متعقل بل متهور و أحمق فقد عرضت نفسك الى الحياة الفاشلة والشقاء والالم

              2 - المعايير الفرعية يمكن فيها التنازل والتخطي والتساهل لامكان :
              الاصلاح والتسوية والعلاج
              عدم اعتبارها ذات قيمة في المحور الزوجي الاساسي
              فالجمال والوسامة والنسب والمال والمرتبة الاجتماعية والوظيفية والطبقية وال... كلها امور لاتعبر أساس في الاختيار بل هي فرع فلرجل أو المرأة الحرية الشخصية في اعتبارها او عدم اعتبارها
              فالذوق الشخصي والقناعة الذاتية هي المِلاك في اتخاذها معيارا للقبول او الرفض

              الاعتدال في فهم المعايير اعلاه :
              حينما نذكر تلك المعايير بصفاتها وخصائصها لايعني {المثالية والكمال } بل الاعتدال وكفاية ظهوراتها الواقعية
              فحينما نطلب ان يكون الشاب ذو خلق ودين لا يعني ان يكون علامة دهره في علوم الدين وعابد زمانه ووووو.. ولا ان يكون في التقوى ابوذر زمانه ولا في التعقل سلمان زمانه .... لا ليس هذا المقصود بل ان نأنس منه الصلاح وكونه إنسان خيّر وطيب ومنسجم مع الاخرين وليس متعجرف ومتعصب او بخيل ..
              وكذالك حينما نقول إن الفتاة ذات خلق ودين وعفاف لا غنه "رابعة العدوية " او مريم القديسة أو انها تبلغ مبلغ سيدة نساء العالمين لا ابدا وإنما ان لاتكون معروفة في مجتمعها بتلوث عفتها او حمقها او عصبيتها المفرطة او والعياذ بالله تساهلها في الطاعات والمحرمات ... بل ان تكون فتاة مراعية لعبادة ربها ولديها رجاحة في عقلها ..، ونقاء ، وعفة مشهود لدى جميع من يعرفها
              فلا نفرط في البحث عن الشاب المثالي لانه لاوجود له الا في المخيلة
              وكذالك فتاة الاحلام لا واقع لها ..

              الزواج علاقة تكاملية :
              من الاخطاء النابعة من الجهل في صورة العِلقة الزوجية هو تصور التوافق التام بنسبة 100 % وهذا تصور غير منطقي وغير عقلائي بل إن الزواج قائم على سد النقص المنفرج في كلا الزوجين
              فالمودة والرحمة ركيزتين تستند عليهما حركة التعايش الزوجي
              فالزوجة من خلال حنوها وعاطفتها تثير الزوج ليفيض حبه وحنانه عليها وهي تهيء له اسباب الاكتفاء النفسي والبيلوجي فيشعر بالراحة والانس والسعادة ليكون عنصرا نافعا ومعطاء في الحياة
              فهو يتحرك لرفع النواقص التي تطفح في خط سير التعايش الزوجي وهي ايضا ستتحرك لرفع ذالك النقص لتكتمل لوحة حياتهما ويمتلئ عالمها دفئا وسرور
              فنصيحتي للزوج عليه ان يتقبل تلكم الحالة من زوجته و لا يشعر بالخيبة او سوء الاختيارإن كان قد حقق المعيار الاساسي اعني الدين والاخلاق والتعقل فيها
              فقد تكون زوجته قد نشأت في جو لم يعرفها بمسوئلياتها ولم يدربها على العمل المنزلي فهنا عليه ان يتحرك لافهامها ويعرفها بمسؤوليتها وإنها شريكة حياته وحليلته التي يامل منها التعاون والتآزر
              وليأخذها الى عالم زوجي قريب منه من أصدقائه او اقربائه لترى نموذجا حياً امامها دؤوب على إنارة الحياة الزوجية بالتعاون والعمل وادارة المنزل من زيجات صالحات لعلها تلتفت الى خطء عقيدتها وسلوكها
              وليكن عونا لها فالمريض يحتاج الى العلاج والعون ..


              شكر الله سعيكم جميعا
              ووفقكم الله لكل خير وصلاح / أخوكم خادم أبي الفضل
              اللهم صل على محمد وال محمد

              واشرق نور مشرفنا الفاضل الواعي والمتواصل معمحوره دائما (خادم ابي الفضل )


              وانتم اهل الاختصاص في هذا المحور باعتباركم مشرفا لقسم الاسرة وبودي ان استثمر تواجدكم معنا بمحوركم


              وردكم القيم بان اسال


              هناك من الفتيات من تسال وتقول هل يعتبر الرجل العصبي من قسم السيء الخُلق ام لا ...؟؟؟؟


              من الممكن تطويع الزوجة له والتقليل من شدة مزاجة وحدتها بطرق مناهمها السكن الروحي والجسدي

              والذي سيخفف من ذلك الطبع فيه ....


              من الاخطاء النابعة من الجهل في صورة العِلقة الزوجية هو تصور التوافق التام بنسبة 100 % وهذا تصور غير منطقي وغير عقلائي بل إن الزواج قائم على سد النقص المنفرج في كلا الزوجين


              قولكم هذا يفتح ببالي سؤال تطرحه الكثير من الزوجات وهو :



              امضيت معه عمرا طويلا على الحلوة والمُرة .....


              وهو يعرف مااحب ومااكره من كلمات او تصرفات ومع ذلك هو لا يتجارى معي فيما اُريد

              فالى متى يستمر هذا الحال برايكم ...؟؟؟؟

              فقد كنت اتوقع ان سنوات العمر كفيلة باذابة الجليد المتراكم بين قلبينا


              لنكون قلباً واحداً......!!!!



              وشكري لمروركم الطيب الواعي تشرفنا .....































              تعليق


              • #27
                حياكم الله جميعا واسعد ايامكم بالولادة الميمونة المباركة ولادة سيد الانس والجن اجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم

                ندخل بالموضوع ونقول لاخينا الفاضل
                انكم اخطاتم في عدة امور
                في البداية وقبل ان تقبل على الزواج عليك ان تسال عمن ترتبط بها وعن اهلها
                ومن ثم في مرحلة الخطوبة لابد من دراسة بعضكما لبعض ولاجل هذا صارت الخطوبة
                واذا كانت الخطيبة تتلون وتظهر عكس ما هو في الواقع (وغالبا مايمكن معرفة شخصية الانسان في عدة جلسات لانه لابد ان تظهر في افعاله او قسمات وجهه) ولكن على فرض انه لم يتعرف على حقيقتها فهو لابد ان تكون له شخصية قوية ومؤثرة حتى يستطيع ان يغير من الواقع، لان المراة في غالب الاحيان يمكن ان تتشكل مثلما يريد الرجل وفقا لطبائعه وميولاته، طبعا مع الاحتفاظ والاحترام لكل خصوصياتها وكيانها ولاتتعارض معها.
                عدم الضغط في بداية الامر على المراة وخاصة انها تدخل الى عالم جديد لم تعشه سابقا فبمساعدتك لها يمكن تجاوز الصعاب فبالسياسة يمكن ان تحل كثير من المسائل والمشاكل، ولابد في اول الامر من بعض التنازلات للوصول الى المرام.
                واعتقد من خلال القصة ان هناك فارق في العمر بينك وبين زوجتك وخاصة وانك في عمر كبير وهذا مما يتسبب في الغالب ان تطفو بعض المشاكل

                وهناك نقطة يجب الانتباه لها من قبل اهل البنت وهي ان يعدوها لادارة المنزل وتحمل مسؤولية الزواج وتفهيمها ماتعني بناء الاسرة بالنسبة لها.

                تقبلوا احترامي وامتناني

                تعليق


                • #28
                  قولكم هذا يفتح ببالي سؤال تطرحه الكثير من الزوجات وهو :



                  امضيت معه عمرا طويلا على الحلوة والمُرة .....


                  وهو يعرف مااحب ومااكره من كلمات او تصرفات ومع ذلك هو لا يتجارى معي فيما اُريد

                  فالى متى يستمر هذا الحال برايكم ...؟؟؟؟

                  فقد كنت اتوقع ان سنوات العمر كفيلة باذابة الجليد المتراكم بين قلبينا


                  لنكون قلباً واحداً......!!!!

                  ------- ---------- ----------- -----------
                  الجواب عن تسائلكم الكريم ... هو إن الزوج ينبغي ان يكون متحلياً بالقيم ومؤمناً بلزوم مراعاة حق زوجته خشية من الخالق الله جل جلاله ..
                  فإن المؤمن إن احبها أكرمها
                  وإن لم يحبها لم يظلمها - مضمون حدي شريف-
                  يحكى إن احد الصالحين رئاه إبنه بعد وفاته في جنان البرزخ وكان في احسن هيئة واحسن حال .. فإستحسن الابن إباه على ما يراه فيه من النعيم والسرور لكن الاب قال لابنه بالرغم من ذالك كله فأنا اجد ما ينغص علي سعادتي وسروري الا وهو ان هناك عقرب بين الفترة والاخرى تاتي تلدغني وتذهب .. فسألت عن سر هذا العقرب الذي هو بمثابة عقوبة لي بسبب ذنب صدر مني فأردت ان اعرف ذالك الذنب
                  فقيل لي انك كنت تؤذي زوجتك بإن تناديها بلقب غير محبب لها في نفسها فكانت تجاريك والالم في داخلها ..
                  أقول : إذا كانت عقوبة هذا العبد الصالح بهذه الكيفية على لقب يطلقه من باب المزاح ربما هكذا اوقعه في تنغيص وتكدير في عالم البرزخ وهو في جنة برزخية .. فكيف بمن لا يتحلى بالقيم و لايراعي للحقوق والواجبات من بال ؟
                  اتصور ان الزوج يجب ان يكون متصف بصفات اهل الصلاح ويحمل للقيم حساب في حياته والا فإن اختيارها لم يكن طبقا للموازين الصحيحة والمعايير الاساسية لان الزوج المهمل و المتغافل عن مجاراة ما تريده زوجته والواقع في دائرة مقدرته وامكانه هو زوج غير مراعي امر الله وسيُسأل عن تضييعه وتفريطه

                  وشكرا لكم


                  شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                  تعليق


                  • #29
                    سلام عليكم ورحمة الله

                    يسعدني ويسرني ان أغرد مع تغريداتكم المطربة في هذه القناة

                    واطرح رأيي في الموضوع الذي رئيت البعض من الكلمات التي تحدثت بها الاخوات والاخوة بعضها ليس جميعا هي مثالية و ابتعدت عن قوانين الدين فالذي اعرفه أن الدين يوجب على الرجل ان يتكفل بالاسرة من ناحية الميزانية المالية وبالتالي فمن حق الزوجة ان يكون لها خادم او خادمه وان لاتعمل بوظائف المنزل وحق الزوج هو ان تشبع حالته الجنسية ورغباته لا ان تكون خادمة له او موظفه في بيته يامرها وينهاها
                    ومالعجب حتى يعجب الزوج من قولها انها تريد ان تملي ارادتها ؟
                    اليست هي انسان ؟
                    اليست هي من حقها ان تريد كما هو يريد ؟
                    غن ذكورية المجتمع التي ترنح بها " فرويد " بلغت الى مجتمعنا الذي هو مانوس بالتدين
                    فالذي اراه ان المتدين ينطلق من منطلقات اسلامية في استعباد الزوجة ويحولها الى خادمة وموظفة واذا ما ارادت ان تبرز اراداتها تصبح خارجة عن حق الزوجية ؟
                    اي منطق متعجرف وظالم هذا
                    اي تفكير فوقي وطبقي هذا
                    ان الذي يميز بين الاراديتن هو ظالم
                    نصيحتي لك يا اياها الزوج ان تترك التحسس الزائد هذا وزوجتك لم تفعل شيء يوجب التعجب او الغضب او الانفعال
                    ارجع صحح معتقداتك ونفسك لكي ترى انك ذكوري المنهج متعجرف في التسلط

                    وشكرا لكم وهذا رئيي وانا سعيد به

                    صديقكم { النفساني }

                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة

                      بسم الله الرحمن الرحيم ...والحمد لله رب العالمين ... اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...
                      شكرا لمحوركم الراقي اختي العزيزة (أم سارة )... في الحقيقة لم يترك لي أخوتي وأخواتي
                      الكثير لأقوله .... ولكن سأجيب على السوأل الذي وجهتموه الى العزيزة
                      (مديرة تحرير رياض الزهراء ) بعد أذنكم : طبعا أن كل شاب يرسم في مخيلته صورة
                      شريكة حياته وذلك من حقه ،بأعتبار ذلك أنه حق من حقوقه ،ولكن في نفس الوقت تقع المسؤلية الأخرى على
                      عاتق الأسرة ،فالشاب الذي تربى في عائلة محافظة تعتبر التقوى والصلاح والعفة سر النجاح في الحياة الزوجيةولا بأس
                      أن تكون هذالأمور مجتمعة مع الجمال البسيط الذي يزداد أشراقا كلما زاد الأنسان في تقواه وطاعته لمولاه ،فأن أقناعة بالمرأة الصالحة يكون سهل جدا وخاصة يكون هو بذلك قد أحرز رضا والديه،وحتما سيوفق في حياته ويكون سعيدا ،أما الشاب الذي يشغله الظاهر من الأنسان أي همه الجمال فقط طبعا هو أنسان سطحي ولكن هنا يبرز دور الوالدان في التوجيه والنصيحة وشرح بعض الأمور
                      وضرب الأمثال الموجودة في المجتمع من السعادة الزوجية التي بسببها الأختيار الصحيح والعكس أيضا
                      ورضا الوالدين ودعاءهما له كل ذلك له الأثر الكبير في الأختيار الصحيح
                      ثم التسديد الألهي الذي يرافق الشاب في حياه الزوجية المباركة
                      نتمنى أن يوفق شبابنا الطيب الى تأسيس الركيزة الأساسية في المجتمع الاوهي الأسرة الطيبة والتي
                      ننتظر منهم جيلا قويا مدافعا ناهضا مؤمنا
                      ممهدا لدولة العدل الألهي أن شاء الله تعالى

                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      واهلا وسهلا بالعزيزة الغالية والمثقفة الواعية اختي
                      (شجون فاطمة )


                      وشكري لردك الواعي الذي سينضوي تحت الردود التي نقراها بمحوركم المبارك معنا


                      واقول برايي القاصر :

                      من المجحف والظلم ان يرى الرجل المراة جسدا فقط بها يشبع غرائزه وشهواته

                      فاذا انقضى الامر بينهما تركها ومضى فالمراة ليست حيوانا -اجلكم الله -

                      لكن هي انسانة مليئة بالمشاعر والروحانية والاحاسيس .هذا بالنسبة للحياة الزوجية


                      اما اذا خرجنا عن مستوى العلاقة الزوجية لتكون المراة انسانا بكل معنى الانسانية


                      وليست انثى بكل معنى الغريزية فهي عقل ووعي وفهم وادراك وبيان


                      ولهذا من المعيب بها ان تجعل الرجل ينظر اليها بنظرة الشهوة فقط


                      وتجعل ذلك اساس التجاذب بينهما في الحياة

                      وانما هناك مستويات ارقى واعلى يمكن للرجل ان يجد المراة هي خير العون والاخت له


                      ولك شكري وكل التقدير ....







                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X