عضو جديد
الحالة :
رقم العضوية : 186384
تاريخ التسجيل : 11-01-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 22
التقييم : 10
الصداقة الحقيقية
الحالة :
رقم العضوية : 186384
تاريخ التسجيل : 11-01-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 22
التقييم : 10
الصداقة الحقيقية
الصداقة الحقيقية
يتساءل العديد من الناس عن الصداقة وأهميتها، فالبعض يقولون إن الصداقة الحقيقية في طريقها
إلى الزوال في عصر يتميز بالماديات والضغوط المختلفة، وآخرون يتساءلون
عن كيفية إقامة صداقة وثيقة في زمن أصبح من الصعب العثور فيه على صديق مخلص،
وعن كيفية التفرقة بين الصداقة الحقيقية وصداقة المنفعة.
يؤكد علماء النفس والاجتماع أن أبناء المجتمعات العصرية أصبحوا في حاجة ماسة إلى تأسيس
صداقة أساسها العاطفة الصادقة والوفاق وتقارب وجهات النظر والاهتمامات.
وتجنب العلاقات الواهية التي تحكمها المصالح المتبادلة أو مصلحة من طرف واحد.
يقول احد المختصين إن الكثيرين منا يحتاجون بين حين وآخر إلى شخص يستطيعون أن يرووا له
قصة حياتهم بالتفصيل دون الإحساس بالحرج ويحتاجون لشخص يثقون به
ولا يخجلون من مناقشة أدق أمورهم ومشكلاتهم الخاصة معه.
ويشيرإلى أنه من الخطأ الاستسلام لفكرة عدم وجود صداقة حقيقية أو أنها عملة نادرة في طريقها
للزوال بل على الشخص القيام بمحاولات جادة لإقامة صداقة على أساس سليم.
ولكن كيف نهيء الظروف المناسبة لإقامة الصداقة وضمان استمرارها؟
إن أول أسس الصداقة هي أن يكون الشخص صادقا مع نفسه، ومع الآخرين
و اعلم أن الصديق الحقيقي هو الذي يبقى قريبا من النفس رغم كثرة مشاغل الطرفين
فتجده إلى جوارك، أوقات المحن المادية والاجتماعية
وعلماء النفس يؤكدون أن القدرة على إقامة صداقات وقوتها لا تعتمد سن الشخص أو طول مدة الصداقة ولكن الشباب عادة يطلقون العنان لمشاعرهم ويستطيعون الكشف عن أحاسيسهم بسهولة للآخرين
وهناك من يفرض على نفسه عزلة اختيارية لانه لايريد الاختلاط بالاخرين
لسبب او لاخر ....
*****************************************
************************
**************
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود لاعضائنا الكرام وعضواتنا العزيزات بمحور جديد وله عطر اخر وجديد
هو عطر ((الصداقة الحقيقية))وبودنا ان نشكر كاتبه عضونا الجديد والاخ المحترم
(ابو محمد الذهبي )على نشره النافع ....
وسنكون مع ردودكم الاروع التي تعودنا ان نتعلم منها كل وعي وفكر وثقافة
فبوركتم ودمتم للابداع والتالق
وكونوا معنا ......
يتساءل العديد من الناس عن الصداقة وأهميتها، فالبعض يقولون إن الصداقة الحقيقية في طريقها
إلى الزوال في عصر يتميز بالماديات والضغوط المختلفة، وآخرون يتساءلون
عن كيفية إقامة صداقة وثيقة في زمن أصبح من الصعب العثور فيه على صديق مخلص،
وعن كيفية التفرقة بين الصداقة الحقيقية وصداقة المنفعة.
يؤكد علماء النفس والاجتماع أن أبناء المجتمعات العصرية أصبحوا في حاجة ماسة إلى تأسيس
صداقة أساسها العاطفة الصادقة والوفاق وتقارب وجهات النظر والاهتمامات.
وتجنب العلاقات الواهية التي تحكمها المصالح المتبادلة أو مصلحة من طرف واحد.
يقول احد المختصين إن الكثيرين منا يحتاجون بين حين وآخر إلى شخص يستطيعون أن يرووا له
قصة حياتهم بالتفصيل دون الإحساس بالحرج ويحتاجون لشخص يثقون به
ولا يخجلون من مناقشة أدق أمورهم ومشكلاتهم الخاصة معه.
ويشيرإلى أنه من الخطأ الاستسلام لفكرة عدم وجود صداقة حقيقية أو أنها عملة نادرة في طريقها
للزوال بل على الشخص القيام بمحاولات جادة لإقامة صداقة على أساس سليم.
ولكن كيف نهيء الظروف المناسبة لإقامة الصداقة وضمان استمرارها؟
إن أول أسس الصداقة هي أن يكون الشخص صادقا مع نفسه، ومع الآخرين
و اعلم أن الصديق الحقيقي هو الذي يبقى قريبا من النفس رغم كثرة مشاغل الطرفين
فتجده إلى جوارك، أوقات المحن المادية والاجتماعية
وعلماء النفس يؤكدون أن القدرة على إقامة صداقات وقوتها لا تعتمد سن الشخص أو طول مدة الصداقة ولكن الشباب عادة يطلقون العنان لمشاعرهم ويستطيعون الكشف عن أحاسيسهم بسهولة للآخرين
وهناك من يفرض على نفسه عزلة اختيارية لانه لايريد الاختلاط بالاخرين
لسبب او لاخر ....
*****************************************
************************
**************
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود لاعضائنا الكرام وعضواتنا العزيزات بمحور جديد وله عطر اخر وجديد
هو عطر ((الصداقة الحقيقية))وبودنا ان نشكر كاتبه عضونا الجديد والاخ المحترم
(ابو محمد الذهبي )على نشره النافع ....
وسنكون مع ردودكم الاروع التي تعودنا ان نتعلم منها كل وعي وفكر وثقافة
فبوركتم ودمتم للابداع والتالق
وكونوا معنا ......
تعليق