إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 52

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احسنت الاختيار اختي الفاضلة مقدمة البرنامج

    ماذا اقول حول الموضوع الذي تطرق اليه الاخوة والاخوات وغطوا معظم جوانبه ؟؟!!


    ....

    اني ابحث عن صديق .. في زمن شح في الصديق .. وعز فيه الانيس .. وقل النديم ..

    والانسان بطبعه الاجتماعي يحتاج الى من يأنس به ويستفيد من تجربته وخبرته ونصائحه ويلجا اليه في الصعاب والملمات

    واغلب هذه الامور تتوفر في الصديق فكما يقال : الصديق عند الضيق

    فمن ظفر بصديق وفيّ فقد نال حظا عظيما .. فله ان يشكو لصديقه همومه واحزانه ليشاركه حمل تلك الاعباء فيخفف عنه ..


    ...

    ولكن ينبغي بنفس الوقت الذي يجب على المرء عدم التفريط بصديقه كذلك ينبغي له عدم الافراط بحبه

    فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال : ( أحبب حبيبك هونا ما، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما، و ابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما )

    والتاريخ والحاضر المعاصر يرويان لنا االكثير من القصص التي انقلب فيها الاصدقاء اعداء والاعداء اصدقاء



    فمن وجهة نظري
    ارى بان هناك حدودا للبوح ببعض الامور فليس من الصحيح ان يبوح الانسان بكل ما عنده لصديقه حتى لو كان مقربا منه


    كذلك فانه ينبغي لكل انسان ان تكون له عدد من الحلقات حول اسراره وخصوصياته فقد توجد بعض الخصوصيات في حلقة تخصه بنفسه فقط واخرى يمكن ان يتشارك فيها الزوجان فقط دون غيرهما واخرى يمكن ان يطلع عليها الابوان او احدهما او الابن واخرى يمكن للصديق المقرب فقط الاطلاع عليها وهكذا تتوسع الحلقات .

    فعلى الانسان النبيه التحفظ على خصوصياته وكذلك تنبيه صديقه ( من باب النصيحة ) بعدم البوح بخصوصياته وخاصة الامور العائلية لاي احد ومنهم صديقه الناصح الا في حال الضرورة التي تستدعي اطلاع الصديق على هذه الامور .


    قرأت بعض القصص حول الاصدقاء فبعض من القصص كان الاصدقاء (او من يُعتقد بأنهم اصدقاء ) سببا في خراب البيوت هدم علائق الاسر وقطع روابط المحبة .

    واخير اقول علينا ان ندعوا الله سبحانه بان يرزقنا الاصدقاء والاخوة المؤمنين الصالحين ويجنبنا اصحاب المصالح والمطامع والغايات

    انه سميع مجيب

    اتمنى ان لا تتصوروا باني انسان متشائم وانما اردت تسليط الضوء على جانب معين من الموضوع لم اجد من يركز عليه

    تحياتي لكم واسألكم الدعاء


    المـيـزان(سابقا)
    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
      جزيل الشكر والتقدير الى الغالية والعزيزة الاخت والصديقة أم سارة وفقكم الله لما يحب ويرضى كما اقدم جزيل شكري للأخ الفاضل ابو محمد الذهبي على الموضوع الراقي الذي سيكون محور للبرنامج وكلنا في هذ الوقت العصيب نحتاج الى صديق صدوق ولنتخذ من أقوال سيد البلغاء عبرة لنا في اختيار الصديق////
      قال الامام علي عليه السلام: الصديق نسيب الروح، والأخ نسيب الجسم.
      وقال عليه السلام: اعجز الناس من قصر في طلب الصديق، واعجز منه من وجده فضيعه

      اللهم صل على محمد وال محمد

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      وفقك الباري عزيزتي الغالية ولك ابيات الشعر ...

      ولست أدعو سوى الرحمن يحفظكم ......................يا خير من سكنوا في القلب إخوانا

      طــبتم فـطابت بكــل الـود صحبتكم.................... حتى جـُـزيتم مـن الرحــمن رضوانا

      أدعــو الإلــه لــكـم دومـاً لـيكرمكــم................... في السر عـفوًا وفي الإعلان غفرانا











      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
        بسم الله وله الحمد والمجد والعزة
        وصلى الله على محمد عبده ورسوله
        وعلى المطهرين من الارجاس من السادة الاطيبين اله
        سلام عليكم ورحمة الله بركاته
        نعتذر عن الانقطاع في تواصلنا مع برنامجكم الطيب ونامل من الله التوفيق ان ننفع ونفيد ونستفيد ونحن تحت خيمة صاحب اللواء مولاي إبي الفضل روحي فداه.
        الصداقة هي رابط إنساني يسمو ويتجذر كلما ارتفعت المنفرات ونقاط الخلاف ،وتحقق الانسجام والتوافق بإرفع مستوياته وصوره وعلى كل المستويات الفكرية والروحية والمهنية والسلوكية ...

        لان الصديق انما تربطك به الانسانية وتعمقها المصلحة ( ولا اعني بالمصلحة جانبها السلبي - الانانية - )
        فالمدرسة ميدان إجتماع إنساني نترابط فيه تحت مظلة الدراسة والتعلم فنجد فيه الصديق الذي يربطنا به هدف الا وهو التعلم والدراسة
        ومكان العمل كذالك والمهنة والدوائر والمؤسسات ....
        والفكر والعقيدة والدين والاخلاق والسياسة وال..... كلها مواضيع تحقق رابط انساني يسمى بالصداقة

        فمفهوم الصداقة مفهوم واسع .. ولا علاقة للصداقة بطول المده فربما بمجرد ان يجمعكما مقعد سيارة ويحدث بينكما اتصال انساني من حديث او تبادل منفعه حتى ولو قدح ماء فقد صار بينكما توافق وترابط نسبي بمقدار معين وهي" صداقة "
        وتتجذر وتتعمق كلما اوغلتما في تعميق الموضوعات والمصالح المشتركة الايجابيه كالتوافق العقيدي والعملي والفكري ...

        ...جميلة جدا هي روابط الانسانية ..
        وانما تكسب الامم البشرية قيمتها في مدى تحقيق تلك الروابط وتعميقها ..
        وبما إن الاحبة ذكروا الاحاديث الشريفة والروايات المباركة ..
        سأتعرض الى جانب صداقة الاطفــــــال :

        الاطفال والصداقة
        من اجمل الروابط الانسانية المفعمة بالبرائة والنقاء هي علاقة الطفولة
        وكم لنا في ايام طفولتنا من ذكريات تتركنا في ابتسامة عريضة ونشوة نتذوق طعم حلاوتها
        ... رابط لا يعرف للمصلحة والانانية شيء ...
        قلوب بيضاء ... تحب بصدق .. وتتخاصم .. وترجع فيما بينها وكأن شيئا لم يكن .
        وحقيقة تلكم العوالم النقية في روابطها وسلوكياتها
        تدعو الكبار والبالغين الى التامل فيها لتعتبر بنمط سلوكياتها الرائق
        ولعلكم تقولون اننا نجد في بعض الاحيان اطفال فيما بينهم عراك عجيب وعداوة ضارية ؟!
        نعم فالتقارب في المكان والتزاحم على المقنيات هو ما يثير ذلك فعفوية عراكهما ناتج من محاولة سيطرتهما على ما يرغبان من اللعب مثلا او المنزلة عند الابوين وهذا اما سببه : توحش الطفل بسبب عزله عن التجمعات البشرية الأنمائية كالروضات والمحافل والمتنزهات او سوء وردائة مزاجه بسبب وراثي او عقدة تربوية ..
        وإلا بحسب الجِبلة والصياغة الالهية الانجذاب بين الاطفال والتلاقي مما يدعو الى التأمل واقعا في بديع الترابط
        فاذا دخلتم في مكان عام لاحظوا الاطفال - راقبوهم جيدا -
        ولاحظوا نظرهم فستجدون ايما طفل تقع عينه على طفل اخر يحاول ان يتواصل معاه حتى ولو فقط تواصل على مستوى المشاهدة والمطالعة ...
        والذي ابتغيه :
        على الامهات والاباء ان يلتفتوا الى مسئلة زرع بذور حب الانسانية وتعميق وتوطيد مفهوم الصداقة في نفوس اطفالهم وان يشجعوهم على صداقة ابناء الجيران والارحام والتي مع الاسف في الاغلب نجد بعض الاسر تشجع على القطيعة وتتماشى مع عواطف الاطفال في الخصام بين الاسرتين أو الجيران فينشب الشجار وتتفاقم الامور بين الكبار بينما يتسلل الاطفال الى مواقع اللعب ليجتمعوا بينهم وكأن شيئا لم يكن !!
        لماذا ينقل الاباء والامهات الغل الذي تولد بينهم وبين الجار او الارحام ويورثوه لابنائهم ذوي الفطرة السليمه والنظرة الطيبة بحيث ينشـأ الاطفال على بغض ابناء اترابهم من ابناء جيرانهم أو ارحامهم ...
        الطفل ورقة بيضاء علينا ان نملئها بحب الناس والنصيحة لهم وان نوجد الدافع فيها نحو العمل الجماعي والتعاوني من خلال افهامهم ان الحياة تبنى وتكون جميلة من خلال تكاتف الايدي وتتعاضد الجهود مع الناس عن طريق مصادقتهم والتعارف معاهم وحبهم وحب الخير لهم والبذل ...
        ولن تدوم العلاقات الانسانية الا من خلال منفذين :

        - البذل والعطاء ولو بإبتسامة محبة
        - والتواصل ولو بالســـــــــلام

        فهما قوام مبادء الالفة والصداقة الحقة
        فمنشأ الصفات الجميلة كالاخلاص والوفاء والسلام والنصيحة تبدا من خلال صدقات الطفولة التي يجذرها ويعمقها صفاء ارواحهم من لوث الغرائز التي بسببها تتوالد السجايا القبيحة من الكبر والحرص والحسد والطمع التي هي بمثابة سكاكين تقطع روابط التواصل الانساني وتثير الفِرقة والاختلاف ...

        نأمل لكل اطفالنا حياة جميلة تحت مظلة عالم الصداقة النقي والعطر

        وفقكم الله اختنا الفاضلة لكل خير وسدد الله خطاكم




        اللهم صل على محمد وال محمد

        اهلا وسهلا بمشرفنا الفاضل والواعي والمتواصل اخي الطيب
        (خادم ابي الفضل )

        وبوركتم متى ماحللتم على محوركم الذي هو منكم واليكم

        وصداقات الطفولة هي صداقات مهمةجدا وتتجذر بالنفس وتستمر لمدة طويلة

        -لفراغ الذهن عند الاطفال

        -وفطرتهم وميلهم للعب ومشاركة المهارات والخبرات مع من هم باعمارهم


        لكن هناك نزعات يجب ان تعالج عندهم ان لاحظها الاباء عندهم كما تفضلتم

        مثل الانانية او الغيرة بلا سبب

        او الكذب والحقد والكره لانهم وكما نعلم صفحة بيضاء وهذه الامور ان وجدت عندهم مع الصديق فهي دخيلة عليهم


        او تعلموها من سلوك كان امامهم من الاسرة او خارجها

        كما ان معالجة تلك الامور عندهم اسهل بالصغر وزرع حب الاخرين بنفوسهم .....

        وتعليمهم اسس اختيار الصداقات الناجحة من قبل الدروس والحديث في المدرسة ايضا ....


        بوركتم ولكم كل الشكر وخالص الامتنان لمروركم الراقي .....










        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 23-01-2015, 10:17 PM.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة منير الخفاجي مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد

          الإخوة الأعزاء.. الأخوات العزيزات..

          السلام عليكم

          الحمد لله الذي جعل لي أصدقاء -بل إخوة وأحبة- ناصحين دالين على الخير (فهم كفاعليه).. رفدوني بمعلومات لطيفة ودلوني على هذا المحور الرائع والجميل كجمال قلوبهم الطاهرة والعامرة بذكر محمد وآل محمد صلوات لله عليهم أجمعين.

          في الواقع.. كثيرة هي الكلمات والروايات والمواعظ والحكم والشعر والنثر في الموضوع الصداقة.. فما عساني أن أقول وأكتب وقد ذكرتم جلها (وما شاء الله عليكم على هذه الثقافة الإيمانية).. فما أنا إلا كناقل التمر إلى هجر كما قيل..

          ولكني سأذكر شيئاً متواضعاً خجولاً أمام مشاركاتكم القيمة.. وأكتفي ببعض الأبيات الشعرية في هذا الموضوع التي تفضل بها عليَّ أحد أصدقائي في العمل، ثم مسألة رياضية مستفادة من كلمة بليغة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام، ثم أردفهما بمبحث لغوي في أصل كلمة صديق.. عسى أن ينتفع بها المؤمنون والمؤمنات..

          فمن الشعر.. يقول الشاعر:
          صديقي مَن يرد الضيم عني * * * ويرمي بالعداوة من رماني

          وفي كتاب قراءة الصف الثالث الابتدائي قصيدة جميلة جداً ذات معاني إنسانية رائعة تنطوي على التسامح والصفح، للشاعر البهاء زهير من شعراء القرن السابع الهجري (ت656) يقول فيها:
          من اليوم تعارفنا * * * ونطوي ما جرى منا
          فلا كان ولا صار * * * ولا قلتم ولا قلنا
          وإن كان ولا بد * * * من العتب فبالحُسْنى‏
          فقد قيل لنا عنكم * * * كما قيل لكم عنا
          كفى ما كان من هجرٍ * * * وقد ذُقتم وقد ذُقنا‏
          وما أحسن أن نرجع * * * للوصل كما كنا‏

          وهناك حكمة لأمير المؤمنين علي(عه) صارت فما بعد قانوناً في علم الرياضيات، وربما استفادوا منه في (الفيس بوك!!)، إذ يقول عليه السلام:
          (أَصْدِقَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ، وَأَعْدَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ؛
          فَأَصْدِقَاؤُكَ: صَدِيقُكَ، وَصَدِيقُ صَدِيقِكَ، وَعَدُوُّ عَدُوِّكَ.
          وَ أَعْدَاؤُكَ: عَدُوُّكَ، وَعَدُوُّ صَدِيقِكَ، وَصَدِيقُ عَدُوِّكَ)
          (شرح نهج البلاغة: لابن أبي الحديد المعتزلي).

          ففي علم الرياضيات في مبحث الضرب بين الأعداد المترتب عليها الآلاف من المسائل الرياضية في شتى العلوم والمجالات، لو افترضنا أن كل صديق هو (موجب) وكل عدو هو(سالب)، فيصبح لدينا التالي:
          1- الموجب (صَدِيقُكَ) * الموجب (صَدِيقُكَ) = موجب (صَدِيقُ صَدِيقِكَ).
          2- السالب (عَدُوُّكَ) * السالب (عَدُوُّكَ) = موجب (عَدُوُّ عَدُوِّكَ).
          3- الموجب (صَدِيقُكَ) * السالب (عَدُوُّكَ) = سالب (صَدِيقُ عَدُوِّكَ).
          4- السالب (عَدُوُّكَ) * الموجب (صَدِيقُكَ) = سالب (عَدُوُّ صَدِيقِكَ).

          ولعل من كلامه عليه السلام استفادت -من حيث تدري أو لا تدري- شركة الفيس بوك تجارياً (اقتصادياً) وإعلامياً.. فكما تعلمون أن الموقع يقترح عليك صداقة جديدة وهي (صَدِيقُ صَدِيقِكَ)، فإذا وافقت على هذا الطلب فقد زاد أصدقاؤك.. وكلما زاد الأصدقاء زادت المشاركات في صفحتك الشخصية، وكلما زادت المشاركات زاد دخولك على موقع الفيس بوك لترى ما هو الجديد من النشر.. هذا بالنسبة لمستخدم واحد، فكيف بملايين المستخدمين يومياً؟؟!!
          ونحن نعرف أن الموقع كلما زاد عدد المتصفحين له يرتفع تسلسله عالمياً، والمقياس في ذلك موقع (أليكسا)، مما يؤدي إلى ارتفاع شأنه إعلامياً واقتصادياً.

          ونأتي إلى المبحث اللغوي في أصل كلمة الصديق..
          ففي الصحاح في اللغة للجوهري (1/ 383) جاء في مادة (صدق) ما يأتي:
          الصِدْقُ: خلاف الكذب. وقد صَدَقَ في الحديث. ويقال أيضاً: صَدَقَهُ الحديثَ. وصَدَقوهُمْ القتالَ. وتَصادَقا في الحديث وفي المودّة.
          والمُصَدٍِّقُ: الذي يُصَدِّقُكَ في حديثك، والذي يأخذ صَدَقاتِ الغنمِ. والمُتَصَدِّقُ: الذي يُعطي الصَدَقَةَ. ومررت برجلٍ يسأل، ولا تقل يَتَصَدَّقُ. وقوله تعالى: {إنَّ المُصَّدِّقينَ والمُصَّدِّقاتِ} بتشديد الصاد، أصله المُتًصَدِّقينَ فقلبت التاء صاداً وأدغمت في مُثلها.
          والصَداقَةُ والمُصادَقَةُ: المُخَالَةُ، والرجل صَديقٌ والأنثى صَديقَةٌ والجمع أَصْدِقاءُ، وقد يقال للواحد والجمع والمؤنث صَديقٌ. قال الشاعر:
          نَصَبْنَ الهَوى ثم ارْتَمَيْنَ قُلوبَنا * * * بأَعْيُنِ أعداءٍ وهُنَّ صَديقُ
          ويقال: فلان صُدَِّقي، أخصُّ أَصْدِقائي، وإنَّما يصغَّر على جهة المدح، كقول حباب بن المنذر: أنا جُذَيلُها المحَكَّكُ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ.
          والصِدِّيقُ: الدائمُ التَصْديقِ، ويكون الذي يُصَدِّقُ قولَه بالعمل.
          والصَدْقُ، بالفتح: الصُلبُ من الرماح، ويقال المستوِي. ويقال أيضاً: رجلٌ صَدْقُ اللقاء، وصَدْقُ النظرِ، وقومٌ صُدْقٌ بالضم. وهذا مِصْداقُ هذا، أي ما يُصَدِّقُهُ. ويقال للرجل الشجاع والفرسِ الجوادِ: إنّه لذو مَصْدَق بالفتح، أي صادِقُ الجملةِ وصادِقُ الجريِ، كأنه ذو صِدْقٍ فيما يَعِدُكَ من ذلك.
          قال خُفاف بن نَدْبة:
          إذا ما استحمّتْ أَرْضُهُ من سمائه * * * جَرى وهو مَوْدوعٌ وواعِدُ مَصْدَقِ
          يقول: إذا ابتلّتْ حوافره من عَرَقِ أعاليه جرى وهو متروكٌ لا يُضْرَبُ ولا يُرْجَزُ، ويَصْدُقُكَ فيما يَعِدُكَ من البلوغ إلى الغاية.

          والصَدَقَةُ: ما تَصَدَّقْتَ به على الفقراء.
          والصَداقُ والصِداقُ: مَهْرُ المرأةِ، وكذلك الصَدُقَةُ، ومنه قوله تعالى: {وآتوا النساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً}، والصُدْقَةُ مثله. وقد أَصْدَقْتُ المرأةَ، إذا سمَّيتَ لها صَداقاً.

          شكراً جزيلاً لعناء قراءتكم

          أخوكم وصديقكم المخلص
          منير الحزامي (الخفاجي)
          كربلاء المقدسة




          اللهم صل على محمد وال محمد

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


          كنت اعلم ولي يقين بان هناك جذب للطيبين فيما بينهم وان لمحورنا انوارا من اخلاص كاتبيه وناشريه


          والرادين عليه وهي التي تجلب لنا كل خير ونستشعرها بكل وقت وان كنا الاقل شانا ....

          وردكم وانضوائكم مع محورنا المبارك ماهو الادليل على طاقة الجذب الموجودة

          والتي تجمعنا بارقى الاخوة واعز الصديقات والاخوات

          وهاهو قلمكم المبارك محررنا
          (منير الحزامي )يفيض علينا وعيا ونورا وفكرا....


          وسادخل معكم لاسلوب راقي في فن الصداقة وصناعتها :

          وهو المدح وعدم الذم


          فهل نحن نحسن ان نمدح الاخرين بما فيهم من محاسن ....


          كما نحسن سريعا بان نذمهم ان بدرت مساوئهم ...!!!!


          فلا بد ان لكل انسان جنبة ايجابية وفيه قدرا من العطاء والخير

          وفن التقدير الذي علينا ان نطبقه معهم هو ذكر تلك المحاسن والذي هو بدوره شكرا لله الذي اودعها بهم


          قال الامام السجاد عليه السلام :

          ((اشكركم لله اشكركم للمخلوقين ))



          يُؤتى بعبد يوم القيامة ، فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار


          فيقول : أي ربّ !.. أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن ؟!

          فيقول الله : أي عبدي !.. إني أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي ، فيقول : أي ربّ !..

          أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا ، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا

          فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر . فيقول الله تعالى : صدق عبدي !..

          إلا أنك لم تشكر مَن أجريت لك نعمتي على يديه ، وإني قد آليت على نفسي أن

          لا أقبل شكر عبدٍ لنعمةٍ أنعمتها عليه ، حتى يشكر سائقها من خلقي إليه...



          جواهر البحار



          شكرنا لمروركم العطر ولكم صورتنا الجديدة ....







          تعليق


          • #35
            سلمتي ووفقتي لكل خير اختي العزيزة مقدمة البرامج المبدعة
            :






            حينما ترى القلوب قد تآلفت واقترب بعضها من بعض..

            مع ان الوجوه لم تتقابل ولم تتعارف عن قرب ..

            فتيقن ان ذلك هو :

            ( الحب في الله )




            :
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة لواء الطف مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              احسنت الاختيار اختي الفاضلة مقدمة البرنامج

              ماذا اقول حول الموضوع الذي تطرق اليه الاخوة والاخوات وغطوا معظم جوانبه ؟؟!!


              ....

              اني ابحث عن صديق .. في زمن شح في الصديق .. وعز فيه الانيس .. وقل النديم ..

              والانسان بطبعه الاجتماعي يحتاج الى من يأنس به ويستفيد من تجربته وخبرته ونصائحه ويلجا اليه في الصعاب والملمات

              واغلب هذه الامور تتوفر في الصديق فكما يقال : الصديق عند الضيق

              فمن ظفر بصديق وفيّ فقد نال حظا عظيما .. فله ان يشكو لصديقه همومه واحزانه ليشاركه حمل تلك الاعباء فيخفف عنه ..


              ...

              ولكن ينبغي بنفس الوقت الذي يجب على المرء عدم التفريط بصديقه كذلك ينبغي له عدم الافراط بحبه

              فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال : ( أحبب حبيبك هونا ما، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما، و ابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما )

              والتاريخ والحاضر المعاصر يرويان لنا االكثير من القصص التي انقلب فيها الاصدقاء اعداء والاعداء اصدقاء



              فمن وجهة نظري
              ارى بان هناك حدودا للبوح ببعض الامور فليس من الصحيح ان يبوح الانسان بكل ما عنده لصديقه حتى لو كان مقربا منه


              كذلك فانه ينبغي لكل انسان ان تكون له عدد من الحلقات حول اسراره وخصوصياته فقد توجد بعض الخصوصيات في حلقة تخصه بنفسه فقط واخرى يمكن ان يتشارك فيها الزوجان فقط دون غيرهما واخرى يمكن ان يطلع عليها الابوان او احدهما او الابن واخرى يمكن للصديق المقرب فقط الاطلاع عليها وهكذا تتوسع الحلقات .

              فعلى الانسان النبيه التحفظ على خصوصياته وكذلك تنبيه صديقه ( من باب النصيحة ) بعدم البوح بخصوصياته وخاصة الامور العائلية لاي احد ومنهم صديقه الناصح الا في حال الضرورة التي تستدعي اطلاع الصديق على هذه الامور .


              قرأت بعض القصص حول الاصدقاء فبعض من القصص كان الاصدقاء (او من يُعتقد بأنهم اصدقاء ) سببا في خراب البيوت هدم علائق الاسر وقطع روابط المحبة .

              واخير اقول علينا ان ندعوا الله سبحانه بان يرزقنا الاصدقاء والاخوة المؤمنين الصالحين ويجنبنا اصحاب المصالح والمطامع والغايات

              انه سميع مجيب

              اتمنى ان لا تتصوروا باني انسان متشائم وانما اردت تسليط الضوء على جانب معين من الموضوع لم اجد من يركز عليه

              تحياتي لكم واسألكم الدعاء


              اللهم صل على محمد وال محمد


              اشرق محورنا ونوّر واستبشر بمرور الاخ الفاضل والراقي
              (لواء الطف )


              ونعم الراي رايكم واضافات طيبة افضتم بها علينا كانت ببالنا والحديث لاينتهي عن هذا المحور المهم


              الذي يعلمنا ارقى فن وهو فن التواصل مع الاخر وكسبه وجذبه وهومن صفات النجاح والناجحين

              وخاصة اننا ننتمي لدين ومبدا يحبب لنا التعايش والميل للاخر لجذبه الى ديننا واخلاقنا ...

              لكن بحدود الدين والعقل ....

              وقرانا من ردكم المبارك على عجالة فاعذرونا



              وفقكم الباري شرفتمونا بمروركم الراقي جعل الباري كلماتكم بسجل حسناتكم ....















              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة
                سلمتي ووفقتي لكل خير اختي العزيزة مقدمة البرامج المبدعة
                :






                حينما ترى القلوب قد تآلفت واقترب بعضها من بعض..

                مع ان الوجوه لم تتقابل ولم تتعارف عن قرب ..

                فتيقن ان ذلك هو :

                ( الحب في الله )




                :





                اللهم صل على محمد وال محمد

                بوركتي غاليتي ودامت علينا وعليكم نعمة الحب في الله


                ولك صورتي ....









                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X