السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت الاختيار اختي الفاضلة مقدمة البرنامج
ماذا اقول حول الموضوع الذي تطرق اليه الاخوة والاخوات وغطوا معظم جوانبه ؟؟!!
....
اني ابحث عن صديق .. في زمن شح في الصديق .. وعز فيه الانيس .. وقل النديم ..
والانسان بطبعه الاجتماعي يحتاج الى من يأنس به ويستفيد من تجربته وخبرته ونصائحه ويلجا اليه في الصعاب والملمات
واغلب هذه الامور تتوفر في الصديق فكما يقال : الصديق عند الضيق
فمن ظفر بصديق وفيّ فقد نال حظا عظيما .. فله ان يشكو لصديقه همومه واحزانه ليشاركه حمل تلك الاعباء فيخفف عنه ..
...
ولكن ينبغي بنفس الوقت الذي يجب على المرء عدم التفريط بصديقه كذلك ينبغي له عدم الافراط بحبه
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال : ( أحبب حبيبك هونا ما، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما، و ابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما )
والتاريخ والحاضر المعاصر يرويان لنا االكثير من القصص التي انقلب فيها الاصدقاء اعداء والاعداء اصدقاء
فمن وجهة نظري
ارى بان هناك حدودا للبوح ببعض الامور فليس من الصحيح ان يبوح الانسان بكل ما عنده لصديقه حتى لو كان مقربا منه
كذلك فانه ينبغي لكل انسان ان تكون له عدد من الحلقات حول اسراره وخصوصياته فقد توجد بعض الخصوصيات في حلقة تخصه بنفسه فقط واخرى يمكن ان يتشارك فيها الزوجان فقط دون غيرهما واخرى يمكن ان يطلع عليها الابوان او احدهما او الابن واخرى يمكن للصديق المقرب فقط الاطلاع عليها وهكذا تتوسع الحلقات .
فعلى الانسان النبيه التحفظ على خصوصياته وكذلك تنبيه صديقه ( من باب النصيحة ) بعدم البوح بخصوصياته وخاصة الامور العائلية لاي احد ومنهم صديقه الناصح الا في حال الضرورة التي تستدعي اطلاع الصديق على هذه الامور .
قرأت بعض القصص حول الاصدقاء فبعض من القصص كان الاصدقاء (او من يُعتقد بأنهم اصدقاء ) سببا في خراب البيوت هدم علائق الاسر وقطع روابط المحبة .
واخير اقول علينا ان ندعوا الله سبحانه بان يرزقنا الاصدقاء والاخوة المؤمنين الصالحين ويجنبنا اصحاب المصالح والمطامع والغايات
انه سميع مجيب
اتمنى ان لا تتصوروا باني انسان متشائم وانما اردت تسليط الضوء على جانب معين من الموضوع لم اجد من يركز عليه
تحياتي لكم واسألكم الدعاء
احسنت الاختيار اختي الفاضلة مقدمة البرنامج
ماذا اقول حول الموضوع الذي تطرق اليه الاخوة والاخوات وغطوا معظم جوانبه ؟؟!!
....
اني ابحث عن صديق .. في زمن شح في الصديق .. وعز فيه الانيس .. وقل النديم ..
والانسان بطبعه الاجتماعي يحتاج الى من يأنس به ويستفيد من تجربته وخبرته ونصائحه ويلجا اليه في الصعاب والملمات
واغلب هذه الامور تتوفر في الصديق فكما يقال : الصديق عند الضيق
فمن ظفر بصديق وفيّ فقد نال حظا عظيما .. فله ان يشكو لصديقه همومه واحزانه ليشاركه حمل تلك الاعباء فيخفف عنه ..
...
ولكن ينبغي بنفس الوقت الذي يجب على المرء عدم التفريط بصديقه كذلك ينبغي له عدم الافراط بحبه
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال : ( أحبب حبيبك هونا ما، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما، و ابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما )
والتاريخ والحاضر المعاصر يرويان لنا االكثير من القصص التي انقلب فيها الاصدقاء اعداء والاعداء اصدقاء
فمن وجهة نظري
ارى بان هناك حدودا للبوح ببعض الامور فليس من الصحيح ان يبوح الانسان بكل ما عنده لصديقه حتى لو كان مقربا منه
كذلك فانه ينبغي لكل انسان ان تكون له عدد من الحلقات حول اسراره وخصوصياته فقد توجد بعض الخصوصيات في حلقة تخصه بنفسه فقط واخرى يمكن ان يتشارك فيها الزوجان فقط دون غيرهما واخرى يمكن ان يطلع عليها الابوان او احدهما او الابن واخرى يمكن للصديق المقرب فقط الاطلاع عليها وهكذا تتوسع الحلقات .
فعلى الانسان النبيه التحفظ على خصوصياته وكذلك تنبيه صديقه ( من باب النصيحة ) بعدم البوح بخصوصياته وخاصة الامور العائلية لاي احد ومنهم صديقه الناصح الا في حال الضرورة التي تستدعي اطلاع الصديق على هذه الامور .
قرأت بعض القصص حول الاصدقاء فبعض من القصص كان الاصدقاء (او من يُعتقد بأنهم اصدقاء ) سببا في خراب البيوت هدم علائق الاسر وقطع روابط المحبة .
واخير اقول علينا ان ندعوا الله سبحانه بان يرزقنا الاصدقاء والاخوة المؤمنين الصالحين ويجنبنا اصحاب المصالح والمطامع والغايات
انه سميع مجيب
اتمنى ان لا تتصوروا باني انسان متشائم وانما اردت تسليط الضوء على جانب معين من الموضوع لم اجد من يركز عليه
تحياتي لكم واسألكم الدعاء
تعليق