السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
ها انا اعود لكم من جديد لأنثر عليكم من درر سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع)من كتاب سلوني قبل أن تفقدوني (عن الأصبغ بن نباتة قال بينما أمير المؤمنين يخطب وهو يقول سلوني قبل ان تفقدوني فوالله لا تسألوني عن شئ مضى ولا عن شئ يكون إلا نبأتكم به. فقام إليه سعد بن أبي وقاص فقال: يا أمير المؤمنين: كم في رأسي ولحيتي من شعرة فقال: اما والله لقد سألتني عن مسألة حدثني خليلي رسول الله انك ستسألني عنها، وإن على كل طاقة شعر في رأسك ملكا يلعنك، وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالس يستفزك، وان في بيتك سخلا يقتل الحسين ابني، وآية ذلك مصدق ما أخبرتك به، ولولا أن الذي سألت عنه يعشر برهانه لأخبرتك به، ولكن آية ذلك ما أنبأتك به من لعنتك وسخلك الملعون، وكان سخله ابنه عمر بن سعد (لع) وفي ذلك الوقت كان صغيرا، ويدرج بين يديه، وكان الزمان قد أمهله ورباه حتى ظهر ما أخبر به الصادق المصدق وهو أول من خرج إلى قتال الحسين (ع) .وروي أن قوما حضروا عند أمير المؤمنين (ع)وهو يخطب بالكوفة ويقول(سلوني قبل أن تفقدوني)فأنا لا أسال عن شيء دون العرش الأ أجبت فيه *لايقولها بعدي الا مدع او كذاب مفتر*فقام اليه رجل يسأل من جنب مجلسه*وفي عنقه كتاب كالمصحف *وهو رجل آدم ظرب طوال جعد الشعر كأنه من يهود العرب فقال رافعا صوته لعلي (ع) يا ايها المدعي لما لايعلم والمتقدم لما لا يفهم أنا سائلك فأجب *قال :فوثب اليه أصحابه وشيعته من كل ناحية وهموا به*فنهرهم علي (ع)وقال :دعوه ولا تعجلوه فان العجل والطيش لا يقوم به حجج الله ولا بأعجال السائل تظهر براهين الله تعالى ثم التفت الى السائل فقال سل بكل لسانك ومبلغ علمك أجبك أن شاء الله تعالى بعلم لا تختلج فيه الشكوك ولا تهيجه دنس ريب الزيغ ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ثم قال الرجل :كم بين المشرق والمغرب ؟قال علي(ع)مسافة الهواء *قال الرجل :وما مسافة الهواء ؟قال (ع)دوران الفلك قال الرجل وما دوران الفلك ؟قال (ع)مسير يوم للشمس :قال صدقت *فمتى القيامة ؟قال (ع)عند حضور المنية وبلوغ الأجل *قال الرجل :صدقت فكم عمر الدنيا؟قال(ع)يقال آلاف ثم لا تحديد *قال الرجل :صدقت فأين بكة من مكة ؟قال علي (ع)مكة اكناف الحرم وبكة موضع البيت *قال الرجل :صدقت فلم سميت مكة :قال علي(ع)لانها بكت رقاب الجبارين واعناق المذنبين قال:صدقت قال:فأين كان الله قبل أن يخلق عرشه :فقال (ع)سبحان من لا تدركه كنه صفته حملة العرش على قرب ربواتهم من كرسي كرامته ولا الملائكة المقربون من أنوار سبحات جلاله ويحك لا يقال الله اين ولا فيم ولا أي ولا كيف
اللهم صل على محمد وال محمد
ها انا اعود لكم من جديد لأنثر عليكم من درر سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع)من كتاب سلوني قبل أن تفقدوني (عن الأصبغ بن نباتة قال بينما أمير المؤمنين يخطب وهو يقول سلوني قبل ان تفقدوني فوالله لا تسألوني عن شئ مضى ولا عن شئ يكون إلا نبأتكم به. فقام إليه سعد بن أبي وقاص فقال: يا أمير المؤمنين: كم في رأسي ولحيتي من شعرة فقال: اما والله لقد سألتني عن مسألة حدثني خليلي رسول الله انك ستسألني عنها، وإن على كل طاقة شعر في رأسك ملكا يلعنك، وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالس يستفزك، وان في بيتك سخلا يقتل الحسين ابني، وآية ذلك مصدق ما أخبرتك به، ولولا أن الذي سألت عنه يعشر برهانه لأخبرتك به، ولكن آية ذلك ما أنبأتك به من لعنتك وسخلك الملعون، وكان سخله ابنه عمر بن سعد (لع) وفي ذلك الوقت كان صغيرا، ويدرج بين يديه، وكان الزمان قد أمهله ورباه حتى ظهر ما أخبر به الصادق المصدق وهو أول من خرج إلى قتال الحسين (ع) .وروي أن قوما حضروا عند أمير المؤمنين (ع)وهو يخطب بالكوفة ويقول(سلوني قبل أن تفقدوني)فأنا لا أسال عن شيء دون العرش الأ أجبت فيه *لايقولها بعدي الا مدع او كذاب مفتر*فقام اليه رجل يسأل من جنب مجلسه*وفي عنقه كتاب كالمصحف *وهو رجل آدم ظرب طوال جعد الشعر كأنه من يهود العرب فقال رافعا صوته لعلي (ع) يا ايها المدعي لما لايعلم والمتقدم لما لا يفهم أنا سائلك فأجب *قال :فوثب اليه أصحابه وشيعته من كل ناحية وهموا به*فنهرهم علي (ع)وقال :دعوه ولا تعجلوه فان العجل والطيش لا يقوم به حجج الله ولا بأعجال السائل تظهر براهين الله تعالى ثم التفت الى السائل فقال سل بكل لسانك ومبلغ علمك أجبك أن شاء الله تعالى بعلم لا تختلج فيه الشكوك ولا تهيجه دنس ريب الزيغ ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ثم قال الرجل :كم بين المشرق والمغرب ؟قال علي(ع)مسافة الهواء *قال الرجل :وما مسافة الهواء ؟قال (ع)دوران الفلك قال الرجل وما دوران الفلك ؟قال (ع)مسير يوم للشمس :قال صدقت *فمتى القيامة ؟قال (ع)عند حضور المنية وبلوغ الأجل *قال الرجل :صدقت فكم عمر الدنيا؟قال(ع)يقال آلاف ثم لا تحديد *قال الرجل :صدقت فأين بكة من مكة ؟قال علي (ع)مكة اكناف الحرم وبكة موضع البيت *قال الرجل :صدقت فلم سميت مكة :قال علي(ع)لانها بكت رقاب الجبارين واعناق المذنبين قال:صدقت قال:فأين كان الله قبل أن يخلق عرشه :فقال (ع)سبحان من لا تدركه كنه صفته حملة العرش على قرب ربواتهم من كرسي كرامته ولا الملائكة المقربون من أنوار سبحات جلاله ويحك لا يقال الله اين ولا فيم ولا أي ولا كيف
تعليق