بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطهرين
الإنسان في هذه الحياة الدنيا مسافر، و عليه أن يعد الزاد لهذا السفر؛ لأن الدنيا وإن طالت فهي قصيرة، وإن عظُمت فهي حقيرة،
علينا أن نتذكر أننا كلَّنا مسافرون ، مسافرون في حياتنا وسائرون إلى الله تعالى .
كل إنسان في هذه الحياة مسافر إلى ربه فمن الناس من يحط رحله في الجنة ومنهم من يحط رحله في النار ، إنه السفر الذي لا بد له من التزود ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) .
روي عن الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) أنه سمع رجلاً يتمنى الموت ، فقال له
( عليه السلام ) هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها ؟ قال لا قال : (عليه السلام )
فهل لك حسنات تقدمها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا قال عليه السلام ) فإذاً أنت تتمنى هلاك الأبد.
فاحفظ مني أربعاً .
قال القمان الحكيم ( عليه السلام ) لأبنه :
{ يا بني ! تعلمت سبعة آلاف من الحكمة ، فاحفظ منها أربعاً وسر معي إلى الجنة } ،
1 ـ حكم سفينتك فإن البحر عميق ،
2 ـ وخفف حملك فإن العقبة كؤود ،
3 ـ وأكثر الزاد فإن السفر بعيد ،
4 ـ وأخلص العمل فإن الناقد بصير .
روي عن أحد العلماء أن القراء قد اجتمعوا على باب داره ليسمعوا ما عنده من الأحاديث ، فقال : إني مشغول بأربعة أشياء فلا أتفرغ لرواية الحديث . فقيل : وما ذلك الشغل ؟ قال : أحدهما أني أتفكر في يوم الميثاق حيث قال هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي ، فلا أدري من أي الفريقين كنت في ذلك الوقت .
والثاني حين صورني في رحم أمي الملك الذي هو موكل على الأرحام يا رب شقي أم سعبد ؟ فلا أدري كيف كان الجواب في ذلك الوقت .
والثالث حين يقبض ملك الموت روحي فيقول يارب مع الكفر أم مع الإيمان ؟ فلا أدري كيف يخرج .
والرابع حين يقول : { وامتازوا اليوم أيها المجرمون }
فلا أدري مع أي الفريقين أكون .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطهرين
الإنسان في هذه الحياة الدنيا مسافر، و عليه أن يعد الزاد لهذا السفر؛ لأن الدنيا وإن طالت فهي قصيرة، وإن عظُمت فهي حقيرة،
علينا أن نتذكر أننا كلَّنا مسافرون ، مسافرون في حياتنا وسائرون إلى الله تعالى .
كل إنسان في هذه الحياة مسافر إلى ربه فمن الناس من يحط رحله في الجنة ومنهم من يحط رحله في النار ، إنه السفر الذي لا بد له من التزود ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) .
روي عن الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) أنه سمع رجلاً يتمنى الموت ، فقال له
( عليه السلام ) هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها ؟ قال لا قال : (عليه السلام )
فهل لك حسنات تقدمها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا قال عليه السلام ) فإذاً أنت تتمنى هلاك الأبد.
فاحفظ مني أربعاً .
قال القمان الحكيم ( عليه السلام ) لأبنه :
{ يا بني ! تعلمت سبعة آلاف من الحكمة ، فاحفظ منها أربعاً وسر معي إلى الجنة } ،
1 ـ حكم سفينتك فإن البحر عميق ،
2 ـ وخفف حملك فإن العقبة كؤود ،
3 ـ وأكثر الزاد فإن السفر بعيد ،
4 ـ وأخلص العمل فإن الناقد بصير .
روي عن أحد العلماء أن القراء قد اجتمعوا على باب داره ليسمعوا ما عنده من الأحاديث ، فقال : إني مشغول بأربعة أشياء فلا أتفرغ لرواية الحديث . فقيل : وما ذلك الشغل ؟ قال : أحدهما أني أتفكر في يوم الميثاق حيث قال هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي ، فلا أدري من أي الفريقين كنت في ذلك الوقت .
والثاني حين صورني في رحم أمي الملك الذي هو موكل على الأرحام يا رب شقي أم سعبد ؟ فلا أدري كيف كان الجواب في ذلك الوقت .
والثالث حين يقبض ملك الموت روحي فيقول يارب مع الكفر أم مع الإيمان ؟ فلا أدري كيف يخرج .
والرابع حين يقول : { وامتازوا اليوم أيها المجرمون }
فلا أدري مع أي الفريقين أكون .
تعليق