
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الصبر على طاعة اللّه والتصبر عن عصيانه:
من الواضح أن النفوس مجبولة على الجموح والشرود من النظم الالزامية والضوابط المحددة لحريتها وانطلاقها في مسارح الأهواء والشهوات، وإن كانت باعثة على إصلاحها وإسعادها.
فهي لا تنصاع لتلك النظم، والضوابط، إلا بالاغراء، والتشويق، أو الانذار والترهيب. وحيث كانت ممارسة طاعة اللّه عز وجل، ومجافاة عصيانه، شاقين على النفس كان الصبر على الطاعة، والتصبر عن المعصية من أعظم الواجبات، وأجل القربات.
وجاءت الآيات الكريمة وأحاديث أهل البيت

قال الصادق

وقال

الصبر. فيقال لهم: على ما صبرتم؟ فيقولون: كنّا نصبر على طاعة اللّه، ونصبر عن معاصي اللّه، فيقول اللّه تعالى: صدقوا أدخلوهم الجنة، وهو قوله تعالى إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). «الزمر: 10»(2)
وقال

(1) الوافي ج 3 ص 63 عن الكافي .
(2) الوافي ج 3 ص 65 عن الكافي.
(3) الوافي ج 3 ص 65 عن الفقيه.
تعليق