خادمة ام أبيها
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 23-05-2015
المشاركات: 5594
مشاركة
تويت
#1
16-12-2019, 10:34 pm
 الأمن النفسي
ما أجمل أن يعيش الإنسان في هذه الحياة ، في أمن وأمان قرير العين ، مطمئن الفؤاد ، ساكن النفس
لا يعرف هماً ولا قلقا ، ولا خوفاً و لا اضطرابا ً .
إن خاف .. فإنما يخاف من الله أن يكون فرط في حقه ، أو اعتدى على أحد من خلقه .
فما أجمل عيش هذا الإنسان ؟ وما أسعد باله ؟.
إن هذه أمنية يتمناها الخلق جميعهم ، غنيهم وفقيرهم ، قويهم وضعيفهم ، مؤمنهم وكافرهم .
نعم إن سكون النفس واطمئنانها فلقد علمتنا الحياة أن أكثر الناس قلقاً وضيقاً واضطراباً ،
هم المحرومون من نعمة الإيمان .
ومن هنا يقرر – ربنا – تبارك وتعالى قاعدة مهمة لمن أراد الحياة الآمنة المطمئنة . حيث يقول الله عز وجل : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام:82) .
ألا ما أعظمها من آية لو تأملناها حقاً .
لقد وعد ربنا بتحقيق الأمن ..
ولكن بشروط :
الشرط الأول : الإيمان .
الشرط الثاني : عدم الإشراك بالله .
وما هو الوعد : أولئك لهم الأمن مطلقاً في كل زمان ومكان . الأمن النفسي ، الأمن على الأرزاق .
الأمن على الآجال . الأمن في الدنيا . الأمن عند الموت .... الأمن بعد الموت .
الأمن عند دخول الجنان ....
(ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ) (الحجر:46) . وعد الله .. ومن أصدق الله حديثاً .... ومن أصدق من الله قيلاً .
" إن أكثر ما يخيف الناس اليوم هو خوفهم على أرزاقهم ، فهو الشبح الذي يقلقهم ليل نهار .
وكم نسمع وتسمعون عبارات يطلقها الناس ، تدل على خلل في هذه القضية فمن ذلك قولهم :
.. فلان قطع رزق فلان ، فلان ضيع رزق فلان .
إلى غير ذلك من العبارات .
......... .
وقد خلق الأرض مهاداً وفراشا وبساطاً .... ووعد المخلوقات جميعها .... بكفالة الأرزاق ، وعداً كرره وأكده .. وأقسم عليه .. (وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً)(الكهف: من الآية98) وقال : (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (الذاريات:58)
وقال : (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) فهذه الضمانات ....
يعيش المؤمن حياته آمناً على رزقه ليقينه بأن الله لن يهلكه جوعاً ...
وهو الذي يطعم الطير في الوكنات ، والسباع في الفلوات ، والأسماك في البحار ... والديدان في الصخور .
فتقول كلمة تعلّم بها الرجال قبل النساء ...
تقول في ثقة واطمئنان : " زوجي عرفته أكالاً ولم أعرفه رزاقاً ... فلئن ذهب الأكال فقد بقي الرزاق "
. هكذا يكون الاطمئنان النفسي
*************************************
*********************
********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
نعودُ والعود أحمد لنكون مع محور جديد مبارك نتحاور به هذا الاسبوع
ونطبقه بحياتنا كثيرا لنحقق الامن الانفسي ..
والذي منه ينشأ أمن المجتمعات كلها وقبلها الامن الاسري
وكل ذلك نابعٌ من خطوات مصدرها ومنبع فيض اطمئنانها من الايمان والاتصال بالله جل وعلا ..
فكونوا معنا لننشر الامن والامان ونترك الخوف وبواباته السوداء المدلهمة ...
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 23-05-2015
المشاركات: 5594
مشاركة
تويت
#1
16-12-2019, 10:34 pm
 الأمن النفسي
ما أجمل أن يعيش الإنسان في هذه الحياة ، في أمن وأمان قرير العين ، مطمئن الفؤاد ، ساكن النفس
لا يعرف هماً ولا قلقا ، ولا خوفاً و لا اضطرابا ً .
إن خاف .. فإنما يخاف من الله أن يكون فرط في حقه ، أو اعتدى على أحد من خلقه .
فما أجمل عيش هذا الإنسان ؟ وما أسعد باله ؟.
إن هذه أمنية يتمناها الخلق جميعهم ، غنيهم وفقيرهم ، قويهم وضعيفهم ، مؤمنهم وكافرهم .
نعم إن سكون النفس واطمئنانها فلقد علمتنا الحياة أن أكثر الناس قلقاً وضيقاً واضطراباً ،
هم المحرومون من نعمة الإيمان .
ومن هنا يقرر – ربنا – تبارك وتعالى قاعدة مهمة لمن أراد الحياة الآمنة المطمئنة . حيث يقول الله عز وجل : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام:82) .
ألا ما أعظمها من آية لو تأملناها حقاً .
لقد وعد ربنا بتحقيق الأمن ..
ولكن بشروط :
الشرط الأول : الإيمان .
الشرط الثاني : عدم الإشراك بالله .
وما هو الوعد : أولئك لهم الأمن مطلقاً في كل زمان ومكان . الأمن النفسي ، الأمن على الأرزاق .
الأمن على الآجال . الأمن في الدنيا . الأمن عند الموت .... الأمن بعد الموت .
الأمن عند دخول الجنان ....
(ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ) (الحجر:46) . وعد الله .. ومن أصدق الله حديثاً .... ومن أصدق من الله قيلاً .
" إن أكثر ما يخيف الناس اليوم هو خوفهم على أرزاقهم ، فهو الشبح الذي يقلقهم ليل نهار .
وكم نسمع وتسمعون عبارات يطلقها الناس ، تدل على خلل في هذه القضية فمن ذلك قولهم :
.. فلان قطع رزق فلان ، فلان ضيع رزق فلان .
إلى غير ذلك من العبارات .
......... .
وقد خلق الأرض مهاداً وفراشا وبساطاً .... ووعد المخلوقات جميعها .... بكفالة الأرزاق ، وعداً كرره وأكده .. وأقسم عليه .. (وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً)(الكهف: من الآية98) وقال : (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (الذاريات:58)
وقال : (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) فهذه الضمانات ....
يعيش المؤمن حياته آمناً على رزقه ليقينه بأن الله لن يهلكه جوعاً ...
وهو الذي يطعم الطير في الوكنات ، والسباع في الفلوات ، والأسماك في البحار ... والديدان في الصخور .
فتقول كلمة تعلّم بها الرجال قبل النساء ...
تقول في ثقة واطمئنان : " زوجي عرفته أكالاً ولم أعرفه رزاقاً ... فلئن ذهب الأكال فقد بقي الرزاق "
. هكذا يكون الاطمئنان النفسي
*************************************
*********************
********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
نعودُ والعود أحمد لنكون مع محور جديد مبارك نتحاور به هذا الاسبوع
ونطبقه بحياتنا كثيرا لنحقق الامن الانفسي ..
والذي منه ينشأ أمن المجتمعات كلها وقبلها الامن الاسري
وكل ذلك نابعٌ من خطوات مصدرها ومنبع فيض اطمئنانها من الايمان والاتصال بالله جل وعلا ..
فكونوا معنا لننشر الامن والامان ونترك الخوف وبواباته السوداء المدلهمة ...
تعليق