قصيدة في ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين ، كريمة رسول الله (صلى عليه وآله وسلم) السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام):
أهل البيت - الكوثر
_____
وُلِدَتْ حبيبةُ أَحمدَ المختارِ *** بنتُ النُبُوَّةِ نَبعَةُ الأَطهارِ
جاءتْ إلى البيتِ الكريمةُ مَنبَتاً *** مِنْ بَعدِ لَأْيٍ نالَ أهلَ الدّارِ
فخديجةُ الكبرى تعاضِدُ أحمداً *** وغدَتْ تواجِهُ بِغْضَةَ الإنكارِ
والمُصطفَى طهَ الأَمينُ مُصابِرٌ *** ومجاهِدٌ لمَساوِئِ الكُفّارِ
فحباهُما ربُّ الخلائقِ كوثَراً *** وأَنيسَةً رَقراقَةَ الأَنوارِ
سطَعَتْ ولادتُها بكلِّ بشائرٍ *** أعظِمْ بمولدِ زَهرةِ الأزهارِ
هي تُحفَةُ الربِّ العظيمِ لأحمدٍ *** تَسْلُوهُ صَبَّاراً على الأَقدارِ
رَيحانةٌ هي للحبيبِ محمدٍ *** وطَهورةٌ جُبِلَتْ على الأَخدارِ
هي أمُّ أحمدَ مُذ وفاةِ خديجةٍ *** وملاذُهُ في غَمْرَةِ الأَكدارِ
في يومِ ميلادِ الزكيةِ فاطمٍ *** صلُّوا على مستودَعِ الأَسرارِ
فهي الشفيعةُ في المَعادِ لاُمَّةٍ *** حفِظتْ مَوَدَّتَها على استِعبارِ
ومَضَتْ على هذا الطريقِ وَفيَّةً *** وعصيَّةً أبداً على الإدبارِ
أهلاً بفاطمَةَ البتولِ بِشارةً *** وصفيّةً حازَتْ ثَناءَ الباري
مَنْ ذا يُدانيها بفَخْرِ أَرُومَةٍ *** ومَقامِ إيمانٍ وخيرٍ جارِ
في جَنَّةِ العَلياءِ ثَمَّ مَكانُها *** تهنا بها وبشِرْبَةِ الأبرارِ
فاحَتْ بمِسْكِ الأطهَرِينَ زَكيةً *** هبطَتْ عَليها رحمةُ الغفَّارِ
فاللهُ أصفَاها بِنَسلِ محمدٍ *** ووصيِّ أحمدَ حيدرِ الكرّارِ
صلى عليها اللهُ سيدةِ النِّسا *** وعلى أبيها المصطفىَ المختارِ
وعلى بَنيها والمُبجَّلِ بَعلِها *** فهُمُ جميعاً خِيرةُ الأَخيارِ
_______
بقلم : حميد حلمي زادة
أهل البيت - الكوثر
_____
وُلِدَتْ حبيبةُ أَحمدَ المختارِ *** بنتُ النُبُوَّةِ نَبعَةُ الأَطهارِ
جاءتْ إلى البيتِ الكريمةُ مَنبَتاً *** مِنْ بَعدِ لَأْيٍ نالَ أهلَ الدّارِ
فخديجةُ الكبرى تعاضِدُ أحمداً *** وغدَتْ تواجِهُ بِغْضَةَ الإنكارِ
والمُصطفَى طهَ الأَمينُ مُصابِرٌ *** ومجاهِدٌ لمَساوِئِ الكُفّارِ
فحباهُما ربُّ الخلائقِ كوثَراً *** وأَنيسَةً رَقراقَةَ الأَنوارِ
سطَعَتْ ولادتُها بكلِّ بشائرٍ *** أعظِمْ بمولدِ زَهرةِ الأزهارِ
هي تُحفَةُ الربِّ العظيمِ لأحمدٍ *** تَسْلُوهُ صَبَّاراً على الأَقدارِ
رَيحانةٌ هي للحبيبِ محمدٍ *** وطَهورةٌ جُبِلَتْ على الأَخدارِ
هي أمُّ أحمدَ مُذ وفاةِ خديجةٍ *** وملاذُهُ في غَمْرَةِ الأَكدارِ
في يومِ ميلادِ الزكيةِ فاطمٍ *** صلُّوا على مستودَعِ الأَسرارِ
فهي الشفيعةُ في المَعادِ لاُمَّةٍ *** حفِظتْ مَوَدَّتَها على استِعبارِ
ومَضَتْ على هذا الطريقِ وَفيَّةً *** وعصيَّةً أبداً على الإدبارِ
أهلاً بفاطمَةَ البتولِ بِشارةً *** وصفيّةً حازَتْ ثَناءَ الباري
مَنْ ذا يُدانيها بفَخْرِ أَرُومَةٍ *** ومَقامِ إيمانٍ وخيرٍ جارِ
في جَنَّةِ العَلياءِ ثَمَّ مَكانُها *** تهنا بها وبشِرْبَةِ الأبرارِ
فاحَتْ بمِسْكِ الأطهَرِينَ زَكيةً *** هبطَتْ عَليها رحمةُ الغفَّارِ
فاللهُ أصفَاها بِنَسلِ محمدٍ *** ووصيِّ أحمدَ حيدرِ الكرّارِ
صلى عليها اللهُ سيدةِ النِّسا *** وعلى أبيها المصطفىَ المختارِ
وعلى بَنيها والمُبجَّلِ بَعلِها *** فهُمُ جميعاً خِيرةُ الأَخيارِ
_______
بقلم : حميد حلمي زادة
تعليق