بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد بأعتبار أن حديث من كنت مولاه فعلي مولاه متواتر
ولا يشكك أحد بصدوره عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله
فهذا البخاري يقول : أن النبي ( صلى الله عليه وآله )
يلعن كل من بايع غير علي عليه السلام ..
لان عليا مولى المؤمنين حين مات رسول الله ..
ومن بايعهم فانه بايع وتولى قوما دون اذن مواليه ..
وبيعة السقيفة كانت بغير اذن علي عليه السلام
وعلي مولى كل مؤمن ومؤمنة ..
ولا يخرج احد من ذلك الا بان لا يكون مؤمنا لان عليا مولى المؤمنين ..
ولأن تعال معي لصحيح البخاري رقم الحديث 1737 .
قال : حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبدالرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي اللهم عنهم قال ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل (((ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل)))
قال أبو عبد الله عدل فداء *
صحيح البخاري / 4 / 527 .
المحقق : محمد زهير بن ناصر الناصر
الناشر : دار طوق النجاة
الطبعة : الأولى 1422هـ
وكما قلنا ان عليا ( عليه السلام ) مولى كل مؤمن ومؤمنة .. فلحديث الغدير المتواتر
حيث كتب بعض علماء أهل السنة كتب في حديث الغدير منهم أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري صاحب التاريخ المتولد سنة 224 هـ المتوفى سنة 310 هـ وذكر ذلك الحافظ أبو الفداء المعروف بابن كثير الدمشقي
قال :في ترجمته للطبري قال وقد رأيت كتابا جمع فيه طرق حديث الطير البداية والنهاية ج 11 ص 147
في حوادث سنة 310
والحافظ لهمداني المعروف بابن عقدة فأن أصحاب التراجم عدوا من كتبه كتاب الولاية في طرق حديث الغدير حيث رواه بمائة وخمس
وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
وقال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى كلام ابن حجر
أقول هناك عشرات الكتب التي ذكرت حديث الغدير
وقد صدر عن دار التقريب بالأزهر الشريف كتاب حديث الثقلين
مطبعة مخيمر, محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم 43226
روى الحديث بصيغة وطرقه الكثيرة
وقد استوعبها شيخنا الاميني في سفره الخالد الغدير في السنة والأدب .
واعتراف ابو بكر وعمر بولايته على المؤمنين .
فقد كانا من جماعة المهنئين للامام ويقولان: «بخ بخ لك يا أبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
(1) مسند الامام أحمد بن حنبل ج 4 ص 281 سر العالمين للامام الغزالي ص 12. تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 29 الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 169 كنز العمال ج 6 ص 397 البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 212 تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 50 تفسير الرازي ج 3 ص 63 الحاوي للفتاوي للسيوطي ج 1 ص 112.
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد بأعتبار أن حديث من كنت مولاه فعلي مولاه متواتر
ولا يشكك أحد بصدوره عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله
فهذا البخاري يقول : أن النبي ( صلى الله عليه وآله )
يلعن كل من بايع غير علي عليه السلام ..
لان عليا مولى المؤمنين حين مات رسول الله ..
ومن بايعهم فانه بايع وتولى قوما دون اذن مواليه ..
وبيعة السقيفة كانت بغير اذن علي عليه السلام
وعلي مولى كل مؤمن ومؤمنة ..
ولا يخرج احد من ذلك الا بان لا يكون مؤمنا لان عليا مولى المؤمنين ..
ولأن تعال معي لصحيح البخاري رقم الحديث 1737 .
قال : حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبدالرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي اللهم عنهم قال ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى اللهم عليه وسلم المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل (((ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل)))
قال أبو عبد الله عدل فداء *
صحيح البخاري / 4 / 527 .
المحقق : محمد زهير بن ناصر الناصر
الناشر : دار طوق النجاة
الطبعة : الأولى 1422هـ
وكما قلنا ان عليا ( عليه السلام ) مولى كل مؤمن ومؤمنة .. فلحديث الغدير المتواتر
حيث كتب بعض علماء أهل السنة كتب في حديث الغدير منهم أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري صاحب التاريخ المتولد سنة 224 هـ المتوفى سنة 310 هـ وذكر ذلك الحافظ أبو الفداء المعروف بابن كثير الدمشقي
قال :في ترجمته للطبري قال وقد رأيت كتابا جمع فيه طرق حديث الطير البداية والنهاية ج 11 ص 147
في حوادث سنة 310
والحافظ لهمداني المعروف بابن عقدة فأن أصحاب التراجم عدوا من كتبه كتاب الولاية في طرق حديث الغدير حيث رواه بمائة وخمس
وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
وقال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى كلام ابن حجر
أقول هناك عشرات الكتب التي ذكرت حديث الغدير
وقد صدر عن دار التقريب بالأزهر الشريف كتاب حديث الثقلين
مطبعة مخيمر, محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم 43226
روى الحديث بصيغة وطرقه الكثيرة
وقد استوعبها شيخنا الاميني في سفره الخالد الغدير في السنة والأدب .
واعتراف ابو بكر وعمر بولايته على المؤمنين .
فقد كانا من جماعة المهنئين للامام ويقولان: «بخ بخ لك يا أبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
(1) مسند الامام أحمد بن حنبل ج 4 ص 281 سر العالمين للامام الغزالي ص 12. تذكرة الخواص لابن الجوزي ص 29 الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 169 كنز العمال ج 6 ص 397 البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 212 تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 50 تفسير الرازي ج 3 ص 63 الحاوي للفتاوي للسيوطي ج 1 ص 112.
تعليق