المشاركة الأصلية بواسطة يسلم الشريف
مشاهدة المشاركة
انا متاكد ان هناك من قال لك انه لايوجد عند الشيعة حديث صحيح يدل على اتباع الثقلين وهذا للاسف خلاف الحق فتعال معي اريك مئات الطرق عندنا تروي حديث الثقلين ؟
فحينما اقول لك ورد عندنا بالتواتر فلا تتعجب
وهو الحر العاملي رضوان الله تعالى عليه، إذ قال: «وقد تواتر بين العامة والخاصة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي؛ وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض». (وسائل الشيعة ج18 ص19).
وورد بسند معتبر وبتفصيل واضح عن معنى الثقلين هو ما أخرجه الصدوق في معاني الأخبار؛ قال: «حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول الرسول صلى الله عليه وآله: إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي؛ من العترة؟ فقال: أنا والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه» (معاني الأخبار ص90). وجميع مَن في سند هذا الحديث منصوص على وثاقتهم أو مُسَلَّمٌ بها، وقد نصَّ على صحته المحدث النوري في (خاتمة المستدرك ج5 ص77).
وانقل اليك كلام احد علمائنا وهو الخبير السيد هاشم البحراني في كتابه (غاية المرام) فزادت على الثمانين. قال رضوان الله تعالى عليه في تبويبه: «الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله صلى الله عليه وآله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة (الشيعة) وفيه اثنان وثمانون حديثا» (غاية المرام ج2 ص321).
فالان رايت هذا شي يسير في صحة وتواتر حديث الثقلين عندنا وانت بنفسك شهدت بصحة حديث الثقلين عندكم ومن صحاحكم والان يجب عليك العمل والامتثال لكلام رسول الله
لانه اذا لم تمتثل لكلام رسول الله فتكون خالفته متعمدا!!
ومخالفة رسول الله متعمدا في مجال العقيدة كما افتى علمائك كفر وعدم ايمان ؟
بل يتحقق وعد رسول الله عليك اذا لم تمتثل وتتمسك بالثقلين الكتاب والعترة وتكون على ضلال كما قال المصطفى ما ان تمسكتم بهما اي الكتاب والعترة فلن تضلوا من بعدي ابدا اي تكونوا على ضلالة مالم تتمسكوا بالكتاب والعترة .
ولك الخيار .
تعليق