ابو العربانة
في زحمة السوق والباعة المتجولين وتنافس الباعة لبيع منتجاتهم دخلت السوق ابحث عن الحاجات اليومية للبيت وكانت الحاجات كثيرة ولم استطع حمل الحاجات وطلبت من صاحب المحل ان يجلب لي عربه صاحبها أمين وارسله الى السيارة وقال هذا صاحب العربه مؤدب خريج كلية اصبت بصدمة صاحب عربه خريج كيف ذلك وجاءابو العربه وسألته لماذا انت تعمل بهذه الشغلة وقال انا رب عائلة ولدي أم واخوات ليس لديهم غيري معين واني أردت التعين فطلب مني خمسون ورقة واني فقير لا املك قوت يومي وليس لي من هو صاحب منصب او مسؤول حتى يعينني وهذا جعلني اضطر للعمل بسائق عربه حتى اوفر لقمة العيش لي ولعائلتي
فقلت اذن الكليات تخرج اصحاب عربات ومهن اخرى اين حق الخريج الذي قضى سنوات التعب وايام الدراسة الصعبة والذي لا يملك المال والواسطة والمحسوبية لا يقدر على التعين او يجد عمل اين العدالة اين انتم من قول رسول الله صلى الله عليه واله ( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)فمن هذا الحديث نستدل على ان الرحمة عامة وتكون من يستحقها قريبا او بعيد مسلما او غيرمسلم وقد تجلت هذه الرحمة في فعل رسول وتعددت مظاهرها في سلوكه وتنوعت فوسعت الجميع واستوعبت الانسان المسلم وغير المسلم.
ونختم الموضوع ان الاسلام دين الانسانية كلها وشريعته الناس جميعا لا تميز بين فرد واخر ولكن مما يرفع منزلة المرء عندالله تعالى وفي المجتمع الانساني هو ماتكسبه يده فمن سعى وعمل تقدم وارتفع ومن كسل وفر فلنفسه مااختاروالعمل ضرب من العبادة وان الانسان ماخلق الا ليعمل فاذا عبد الله فهو عامل واذا سعى في رزقه فهو عابد
في زحمة السوق والباعة المتجولين وتنافس الباعة لبيع منتجاتهم دخلت السوق ابحث عن الحاجات اليومية للبيت وكانت الحاجات كثيرة ولم استطع حمل الحاجات وطلبت من صاحب المحل ان يجلب لي عربه صاحبها أمين وارسله الى السيارة وقال هذا صاحب العربه مؤدب خريج كلية اصبت بصدمة صاحب عربه خريج كيف ذلك وجاءابو العربه وسألته لماذا انت تعمل بهذه الشغلة وقال انا رب عائلة ولدي أم واخوات ليس لديهم غيري معين واني أردت التعين فطلب مني خمسون ورقة واني فقير لا املك قوت يومي وليس لي من هو صاحب منصب او مسؤول حتى يعينني وهذا جعلني اضطر للعمل بسائق عربه حتى اوفر لقمة العيش لي ولعائلتي
فقلت اذن الكليات تخرج اصحاب عربات ومهن اخرى اين حق الخريج الذي قضى سنوات التعب وايام الدراسة الصعبة والذي لا يملك المال والواسطة والمحسوبية لا يقدر على التعين او يجد عمل اين العدالة اين انتم من قول رسول الله صلى الله عليه واله ( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)فمن هذا الحديث نستدل على ان الرحمة عامة وتكون من يستحقها قريبا او بعيد مسلما او غيرمسلم وقد تجلت هذه الرحمة في فعل رسول وتعددت مظاهرها في سلوكه وتنوعت فوسعت الجميع واستوعبت الانسان المسلم وغير المسلم.
ونختم الموضوع ان الاسلام دين الانسانية كلها وشريعته الناس جميعا لا تميز بين فرد واخر ولكن مما يرفع منزلة المرء عندالله تعالى وفي المجتمع الانساني هو ماتكسبه يده فمن سعى وعمل تقدم وارتفع ومن كسل وفر فلنفسه مااختاروالعمل ضرب من العبادة وان الانسان ماخلق الا ليعمل فاذا عبد الله فهو عامل واذا سعى في رزقه فهو عابد
تعليق