إن على العبد أن يبرمج ساعات اليوم من أول اليوم إلى آخره فيما يرضي المولى جل ذكره، مثله في ذلك كمثل الأجير الذي لا بد وأن يُرضي صاحبه من أول الوقت إلى آخره فيما أراده منه فإذا أحس العبد بعمق هذه المملوكية لاعتبر تفويت أية فرصة من عمره بمثابة إخلال الأجير بشروط هذه الأجرة المستلزم للعقاب أو العتاب وبمراجعة ما كتب في أعمال اليوم والليلة كمفتاح الفلاح وغيره تتبين لنا رغبة المولى في ذكر عبده له في جميع تقلباته حتى وكأن الأصل في الحياة هو ذكر الحق إلا ما خرج لضرورة قاهرة أو لسهو غالب.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
برمجة اليوم
تقليص
X
-
اللهم صل على محمد وال محمد
نعم اخي لقد نبهت الى نقطة مهمة جدا على الانسان المؤمن ان يلتفت اليها
مع الاسف اخي نرى ان الكثيرين يضيعون اوقاتهم فيما لاينفعهم
فتراه اما يبحث عن التسلية او قضاء الوقت بالتفاهات او مشاهدة التلفاز او تصفح مواقع النت
وغيرها من المهاوي وهو لايعلم وغافل عن ان هذه الساعات هو محاسب عليها
ففي الاخبار ان اهل الجنة يكونون اشد ندما لساعة لم يذكروا الله فيها
فكيف باهل النار؟
شكرا لكم اخي لاثارتكم هذا الموضوع المهم
ارجو ان يلتفت اليه الجميع
جزاك الله خيرا اخي
- اقتباس
- تعليق
-
على العبد أن يبرمج ساعات اليوم من أول اليوم إلى آخره فيما يرضي المولى جل ذكره
فإن عصاه بات آبق
ساعات اليوم أو الوقت أهم مورد في الحياة لا يقدر بثمن فإدارة حياتنا تعتمد على قدرتنا على إدارتنا لأوقاتنا بفاعلية
و المصيبة أننا نعلم أن الوقت الذي يمضي إستحالة أن يعود
لكننا لا نستوعب ذلك إلا حين يخرج الوقت من بين أيدينا و يمضي مخلفا ورائه ندما و حسرة في نفوسنا
اختيار موفق جدا
و طرح قيم
شكرا جزيلا لكم أخي الكريم
و جزاكم الله كل خير و إحسانا
و كتب الفائدة فيما تطرحون
دمتم بخير و الله يرعاكم
احترامي و تقديري
أيها الساقي لماء الحياة...
متى نراك..؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق