إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 62

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ~~~~~~~~~~~~~~~

    تعريف الثقة بالنفس ....
    الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
    والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .
    ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم


    1-يجب أن نتعرف أسباب انعدام الثقة بالنفس .... فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له
    هناك أسباب كثيرة منها التالي :
    1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .
    2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .
    3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالباً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف
    والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل أنا غبي أو أنا فاشل أو أنا ضعيف فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعلينا ان نترك هذه العبارات التي هي بمثابة معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.
    ويجب ان لا ننسى تحديد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص
    هناك أسباب كثيرة ومنها نستطيع ان نحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها
    1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
    2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
    3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .
    هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد لنا من مراجعتها وتحديد ما يخصنا وعلينا بعد مصارحة النفس فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً ونفسك هي ذاتك. وانت محاسب عليها أمام الله فلا تهملها
    الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة نبدأ بالبحث عن حل ونحاول أن نجده فلكل داء دواء ...
    اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .. عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً .... فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض .... الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ... ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .
    النقطة الأولى والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.
    النقطة الثانية والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها
    يجب أن تقنع نفسك مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .. وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.
    الأمر الثالث هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك . فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي.. وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.
    يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها. وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .
    ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي.. ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي . لا.. لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق . لا .عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ . ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه.. وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره.. وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.
    لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان.. بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من غيرك. يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .
    وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما.. فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم. لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله .. وما دمت تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.
    ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء . ولنا في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة .
    اعطي نفسك فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل.. اقبل بالتحدي . وقلها صريحة لزميلك.. أو صديقك ..سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها.. تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة. بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .. حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.
    افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....
    حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك.. هذه قاعدة يجب أن تتخذها لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله .
    ابدأ يومك بقراءة القرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.
    فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.
    حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك.. الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل بعون الله تعالى.
    عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً .... درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهادفك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.
    مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك .. الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك.. فلا تهمل ذاتك فتهملك .
    ولاننسى أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان هادئ البال .... مطمئاً لجنب الله متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
    :
    خادمة الحوراء زينب اختي الغالية انار الموضوع بنور طلتك الجميلة
    زدتي الموضوع اشراقا بهذه الاضافات القيمة والرائعة
    اشكرك الشكر الجزيل ودام تألق قلمك اختي العزيزة
    :

    عندما ندرس حياة الزعماء والعظماء والقادة نكتشف أنّ العامل المشترك في نجاحهم جميعاً هو الثقة بالنفس،
    إذ أن ثقة الإنسان بذاته تفجر فيه الطاقات الكامنة والكبيرة التي وهبها الله سبحانه وتعالى إليه،
    ومن هنا نستطيع أن نُعرّف الثقة بالنفس بأنّها:
    الإيمان بما تملك من قدرات ومواهب وإمكانيات ومن ثم صهرها في بوتقة الحياة.

    الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح،
    فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته،
    إذ أن ضعف الثقة بالنفس هو إصدار حكم بإلغاء قدرات الإنسان ومواهبه، وبالتالي الفشل المحتم!

    :


    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة


      وقد يتوارد للذهن سؤال ساطرحه عليكم وهو :

      هناك من الناس من لايتمتعون بالاسلام والدين وهم مع ذلك لهم ثقة بالنفس ....؟؟؟؟

      فكيف يكون ذلك عندهم ...؟؟؟؟؟

      :
      اختي العزيزة مقدمة البرامج (ام سارة )
      برايي القاصر هؤلاء الذين ليس لديهم الدين ولم يعتنقوا الاسلام اكتسبوا الثقة بالنفس
      عن طريق الاصراروعدم اليأس عند الفشل في اي تجربة او عملية
      "إنّ كل إنسان لديه الثقة بنفسه بطريقة معينة، تجد شخصاً لدية الثقة وهو يتكلم مع الناس أو مع زوجته أو مع أولاده.. فكل منا لديه ثقة بشيء معيّن..".

      :

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة








        كيف تقوي ثقتك بنفسك ؟

        من خلال هذا الدرس اخواني نتعرف على كيفية إكتساب الثقة بالنفس وهذا ما يجب على كل مسلم ومسلمة تحقيقه لذا يجب عليك أخي / أختي أن تنشر هذا الدرس على أكبر قدر من المستخدمين كي يستفيد منه إخوانك في العقيدة.

        أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....

        الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .


        والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .

        ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !

        النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي أسباب انعدام الثقة بالنفس .... فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .

        هناك أسباب كثيرة منها التالي :

        1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .

        2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .

        3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .


        والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم أخي / أختي بأن هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.

        ولا تنسى أيضاً أخي / أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....

        هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:

        1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
        2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
        3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .

        هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد أخي بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك .... وانت محاسب عليها أمام الله فلا تهملها يا أخي المسلم ...
        الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ أخي بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء ...

        اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً .... فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض .... الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية أخي الكريم ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ... ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .

        " النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.

        " النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....

        يجب أن تقنع نفسك أخي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.

        " الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.

        يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .

        ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي .... ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها أخي كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق .... لا .... عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ .... ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه .... وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره .... وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.

        أخي وكما قلنا .... لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .

        وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما .... فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم ... لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله ... وما دمت أخي تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.

        ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء ..... ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ... عليك أخي أن تقرأ هذه السير وتدرسها وتتعمق بها وتقتفي أثرها .... حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.

        وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.

        اعطي نفسك أخي فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها .... تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.

        افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....

        حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك .... هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله .

        ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.

        فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.

        حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك ..... الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل بعون الله تعالى.

        عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً .... درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهادفك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.

        مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك ..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ..... فلا تهمل ذاتك فتهملك .

        ولا تنسى أخي أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان .... هادئ البال .... مطمئاً لجنب الله، متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
        :
        ابو محمد الذهبي اخي الفاضل
        احسنتم واجدتم بهذه الاضافات القيمة التي تزيد من روعة وحماسة النقاش
        :
        تجنب التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
        لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،
        واحرص على أن تجعل أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكاناً في بنك ذاكرتك.

        :

        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
          الســـــــلام عليكــم ورحمـــة الله وبــركاتـه

          بـــارك الله فيـــك علــى طرحـــك لهـــذا الموضـــوع المميــز و الرائــع والانتقاء الرائع والمميز الذي يحثنا على النجاح لكم مني اجمل تحيه لكم اخواتي ام ساره والكهف الحصين


          لتكتسب ثقتك بنفسك توكل على الله في كل شيء و ما دمت تثق في الله فتتوكل عليه (و هو لن يخيبك)
          فأنت محمي و
          الثقة بالنفس لا تعارض الثقة بالله, لأنه لا تعارض بين الثقة بالنفس والاعتماد على الله عز وجل

          لتصبحواثقا من نفسك يجب أن تبتعد عن التفكير في أي عبارة قد تحبطك
          ابتعد عن كلمة فشل، ابتعد عن لا أقدر، لا يمكنني...
          و غيرها بـ نجاح، أنا أقدر، بل يمكنني، سأفعل
          لست فاشلا و لست عديم الشخصية كما يقول لك البعض، بل انت تعرف نفسك، انت تقدر على فعل ما تريد

          و لست مجبرا على تعليل ما تريده، بل أنت مقتنع من فعلك له، وتريد أن تفعل، ويجب ان تفعله، وستفعله
          لو أخدت هذه الكلمات
          مقتنع، تريد، يجب، ستفعل
          و وضعتها في دماغك، و كلما واجهتك مشكلة او شيء من هذا
          استخدمتها و أقنعت نفسك بها ستجد نفسك أنكقادر وستنجح بالتأكيد



          وأخيرا إليكم بعض العبارات احفظها في عقلك جياة قد تجدها عونا لك يوما ما
          * الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على (( النجاح )). **




          ** قدر ما تركز مجهودك في موضوع ما تحقق النجاح فيه .**




          ** رؤيتك السلبية لنفسك سبب فشلك في الحياة .**




          ** فكر دائما فيما ((يسعدك)).. وابتعد دائما عما (( يقلقك ))**




          ** ما تخاف منه قد يحدث لك إذا ما داومت في التفكير فيه .**




          ** لا تستمع لأي شخص يسبب لك إحباطات أو يقلل من طموحاتك.**




          ** الثقة بالنفس طريق ((النجاح)) .**
          الثقة في النفس هي تكتسب من خلال التجارب والمعانات والسقوط والنجاح
          والاخفاق والفشل والمغامرة وغيرها من الأمور والتجارب التي نمر منها
          وفي الأخير نكتسب مجموعة من المواصفات تجعلنا قادرين على تحمل أعباء الحياة


          الشخص الناجح هو الذي لا يجعل الاحبط يتسلل الى نفسه والثقة بالنفس تاتي عندما

          نؤمن بقداراتنا و امكانية وصولنا الى النقطة التي نتمنى الوصول اليها وعندما لا نجعل الفشل ياخذ حيز من تفكيرنا


          بارك الله لكم على طرح الموضوع المميز الرائع



          كلابلاء الحسين اختي العزيزة عطرتم الموضوع والنقاش باريج كلماتكم الزاكية
          وجميل ردوكم القيمة
          :
          إذا كنت أكثر ثقة في نفسك؛ حاول أن تتصور ما يمكن إنجازه بعد اكتساب المزيد من الثقة.
          وبدلاً من أن تُركز على الصعاب المستقبلية، ركز على إمكاناتك وقدراتك، وفكر في المواقف التي افتقدت فيها الثقة في الماضي.
          وتخيل نفسك وأنت تعالج مثل هذه المواقف بنجاح وإيجابية.
          وتخيل نفسك في الصورة التي تنشدها:
          مبتسماً، سعيداً، مرتاحاً وإيجابياً في العمل.
          واعمل على أن تكون صورتك المتخيلة لنفسك، واضحةً وحيويةً ومليئةً بالنشاط.

          :

          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة
            :
            اختي العزيزة مقدمة البرامج (ام سارة )
            برايي القاصر هؤلاء الذين ليس لديهم الدين ولم يعتنقوا الاسلام اكتسبوا الثقة بالنفس
            عن طريق الاصراروعدم اليأس عند الفشل في اي تجربة او عملية
            "إنّ كل إنسان لديه الثقة بنفسه بطريقة معينة، تجد شخصاً لدية الثقة وهو يتكلم مع الناس أو مع زوجته أو مع أولاده.. فكل منا لديه ثقة بشيء معيّن..".

            :

            اللهم صل على محمد وال محمد

            اشرقت غاليتي بنورها على محورها الراقي العزيزة
            (الكهف الحصين )

            فابدعت واجادت بكل ردودها الواعية التي تدل على جنان ثابت وقلب مملوء بالايمان والثقة بالنفس

            وادعوا كل الاخوة والاخوات الاعضاء ان يناقشوها ويستفيضوا من وعيها وموضوع محورها المهم والعصري

            وساكون بالخدمة لكم جميعا بقراءة وتخليص افكار 3 كتب عن هذا الموضوع المهم

            وباطر وضعها لنا ال البيت عليهم السلام

            في موضوع الثقة بالنفس التي هي من اهم قواعد واسس النجاح بالحياة

            لكن مع ذلك ساكون مع غاليتي ببعض الاسئلة التي ارجوا ان لااكون ثقيلة بها عليها ومنها :


            هناك اناس لهم طاقات سلبية ومهزوي الثقة باغلب الاشياء وقد يسبب لهم هذا الامر

            الوسواس او الكابة او القلق المزمن من المستقبل


            باعتقادكم كيف يساعد الشخص هكذا اناس ...؟؟؟؟؟؟


            وهل ان لم يستطع مساعدتهم سينقلون عدوى الكابة والخوف والقلق والتشاؤم له ...؟؟؟؟؟

            طبعا سؤالي موجه لكل الاعزة وسانتظر ردودكم عليه من واقع تجربتكم بالحياة

            دمت عزيزتي موفقة للخيرات .....

            اسعدني وسرّ قلبي تواصلك ....









            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وال محمد

              اشرقت غاليتي بنورها على محورها الراقي العزيزة
              (الكهف الحصين )

              فابدعت واجادت بكل ردودها الواعية التي تدل على جنان ثابت وقلب مملوء بالايمان والثقة بالنفس

              وادعوا كل الاخوة والاخوات الاعضاء ان يناقشوها ويستفيضوا من وعيها وموضوع محورها المهم والعصري

              وساكون بالخدمة لكم جميعا بقراءة وتخليص افكار 3 كتب عن هذا الموضوع المهم

              وباطر وضعها لنا ال البيت عليهم السلام

              في موضوع الثقة بالنفس التي هي من اهم قواعد واسس النجاح بالحياة

              لكن مع ذلك ساكون مع غاليتي ببعض الاسئلة التي ارجوا ان لااكون ثقيلة بها عليها ومنها :


              هناك اناس لهم طاقات سلبية ومهزوي الثقة باغلب الاشياء وقد يسبب لهم هذا الامر

              الوسواس او الكابة او القلق المزمن من المستقبل


              باعتقادكم كيف يساعد الشخص هكذا اناس ...؟؟؟؟؟؟


              وهل ان لم يستطع مساعدتهم سينقلون عدوى الكابة والخوف والقلق والتشاؤم له ...؟؟؟؟؟

              طبعا سؤالي موجه لكل الاعزة وسانتظر ردودكم عليه من واقع تجربتكم بالحياة

              دمت عزيزتي موفقة للخيرات .....

              اسعدني وسرّ قلبي تواصلك ....









              :
              :
              شكرآ لك
              اختي الفاضلة مقدمة البرامج
              (ام سارة)
              من صميم قلبي
              تشرفت وسررت بردود الاخوة والاخوات الواعية
              ولى الشرف أيضاً أن أضع
              بصمتي بين عطائك الغني
              فأنا سعيده بكِ أكثر
              تحياتي وإحترامي ..~
              :


              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #27
                من الجميل ان تجعلونا نسطر كلماتنا ونحن نتمتع بثقة من انكم قد رفدتونا بشحنات الثقة لنمضي بها الى طريق التألق ولابداع برفقتكم ياكادر وكاتبي المنتدى ..
                الثقه بالنفس : هي مقدار الشجاعة التي يمتلكها الشخص لكي يقدم على بناء نفسه وصقلها وفق معيير واهداف مشروعة يحددها ويسير عليها ويسعى لتحقيقها بشكل مرسوم ومدروس ليجني ثمارها وهو براحة وثقة تامة .
                لكي تتمتع بثقة تامة عليك السير وفق النقاط التالية :
                1. الاتكال على الله.
                2. تحديد الهدف .
                3. شرعية الهدف .
                4. عدم التراجع من اول هفوة اوسقوط .بل اعادة الكرة ومعرفة السبب واصلاح الخطأ وتخطيه .
                5. مكافئة النفس وتشجيعها ليكون هنالك حافز للابداع .
                6.استثمار ثمار النجاح وعدم الوقوف عند نقطة وانما السير قدما فلا تجعلوا لكم نقطة نهاية فهي عبارة عن طريق مسدود .
                واقول وما ثقتي الابالله فهو حسبي ونعم النصير
                مع فائق تحياتي واحترامي ...

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                  من الجميل ان تجعلونا نسطر كلماتنا ونحن نتمتع بثقة من انكم قد رفدتونا بشحنات الثقة لنمضي بها الى طريق التألق ولابداع برفقتكم ياكادر وكاتبي المنتدى ..
                  الثقه بالنفس : هي مقدار الشجاعة التي يمتلكها الشخص لكي يقدم على بناء نفسه وصقلها وفق معيير واهداف مشروعة يحددها ويسير عليها ويسعى لتحقيقها بشكل مرسوم ومدروس ليجني ثمارها وهو براحة وثقة تامة .
                  لكي تتمتع بثقة تامة عليك السير وفق النقاط التالية :
                  1. الاتكال على الله.
                  2. تحديد الهدف .
                  3. شرعية الهدف .
                  4. عدم التراجع من اول هفوة اوسقوط .بل اعادة الكرة ومعرفة السبب واصلاح الخطأ وتخطيه .
                  5. مكافئة النفس وتشجيعها ليكون هنالك حافز للابداع .
                  6.استثمار ثمار النجاح وعدم الوقوف عند نقطة وانما السير قدما فلا تجعلوا لكم نقطة نهاية فهي عبارة عن طريق مسدود .
                  واقول وما ثقتي الابالله فهو حسبي ونعم النصير
                  مع فائق تحياتي واحترامي ...
                  حمامة السلام اختي العزيزة
                  كلمات من ذهب باسلوب جميل وسلس
                  ونقاط مهمة تسطرينها بوضوح
                  بورك قلمك اختي الغالية
                  :
                  بودي ان اطرح سؤالا : كيف اقوي ثقة النفس في اولادي وهم يعيشون ظروفا قاسية من اساليب منفرة من المعلمين
                  وطلبة سيئين ويحبطون من عزيمة الانسان ؟؟؟؟

                  :

                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة
                    حمامة السلام اختي العزيزة
                    كلمات من ذهب باسلوب جميل وسلس
                    ونقاط مهمة تسطرينها بوضوح
                    بورك قلمك اختي الغالية
                    :
                    بودي ان اطرح سؤالا : كيف اقوي ثقة النفس في اولادي وهم يعيشون ظروفا قاسية من اساليب منفرة من المعلمين
                    وطلبة سيئين ويحبطون من عزيمة الانسان ؟؟؟؟

                    :



                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    مبدعة فيما تختارين وتنتخبين عزيزتي{ أم ساره} قد أنتخبتم موضوع للراقية الطيبة{الكهف الحصين}
                    لقد عرفتكم وانتم تحملون هم المجتمع وجهودكم للأصلاح وإرشاد الأسر والعوائل الطيبة لترفعون
                    عن إمامكم الموعود هم غيبته
                    لقد رد أخوتي وأخواتي ردوداً قيمةً ولم يبقوا لي جواباً لذلك سأجيب على تسائلكم إن سمحتم لي
                    لقد سألتم :{كيف أقوي ثقة النفس في أولادي وهم يعيشون ظروفاً قاسية من أساليب منفّرة من المعلمين وطلبة سيئين ويحبطون من
                    عزيمة الإنسان ؟؟؟}
                    اليكم الجواب : عزيزتي بعد حب الله تعالى الذي نزرعه في قلوب أولادنا نقربهم من حياة أئمتنا
                    {عليهم السلام} وقد كان لكل منهم طاغية للزمان ومجتمع منكر لحقوقهم ومنزلتهم
                    ولكنهم {عليهم السلام} لم تتزعزع ثقتهم بصدق عقيدتهم ومسؤليتهم امام الله تعالى كمرشدين للبشر ومصلحين
                    للمجتمع ،لأنهم يعلمون انهم على الطريق الواضح القويم فما الذي كان يهمهم من المسيئين ؟وما الذي كان يشغل بالهم ؟
                    هل هي السخرية التي يقابلون بها حجج الله على الأرض ؟ لا لم يكن ذلك همهم ،بل كان أكبر همهم الإصلاح
                    حتى وإن قوبلوا بالأستهزاء والتنكيل وفي غالب الأحيان،فهل سمعنا إماماً مات حدف انفه ؟ لم نسمع حتماً ،وهل أتعض
                    الإمام اللاحق بالسابق وأبتعد عن الخط الذي سار به والده ؟ نراهم كلهم {عليهم السلام}
                    ساروا في طريق واحد ولم تثن عزيمتهم شيئاً أبدأ ،ما السر في ذلك ؟ السر في الثقة بالله تبارك وتعالى
                    والتي أرتسمت خطوطها في محيّاهم وأفعالهم التي حيرت الألباب والتوكل عليه مطلقاً
                    لا على غيره من الموجودات كلها
                    وهذه الأمور أن زرعناها في قلوب أولادنا صارت لديهم ملكة تقبل الناس
                    على ماهم عليه ولكن العزم على التغير، الغير مباشر في التودد اليهم لكسبهم أولاً ثم أرشادهم ثانياً
                    وما دام الله تعالى مطلّع على القلوب سيشد القلب بحبال الثقة التوكل
                    ومن توكل على الله فهو حسبه
                    ومن كان مع الله ،كان الله معه
                    وهذه الكلمات تدفئ قلوبهم الصغيرة وتعطيهم الثقة القصوى بعد أن أستلهموها من ثقتهم بالله العظيم
                    أرجو أن أكون قد أجبت الجواب الوافي
                    شكراً لكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 09-04-2015, 04:03 PM.

                    تعليق


                    • #30
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      احييكم على حسن الاختيار للموضوع المهم والحساس والذي قد يمس وبشكل مباشر بنية المجتمع وعلاقات افراده

                      فالثقة بالنفس تنشئ جيلا نشيطا محبا للعمل والبناء والتقدم

                      وهذه الامر لم يكن بعيدا عن المنظومة الدينية والاسلامية ، بل على العكس من ذلك فقد أولى الاسلام أهمية كبرى للابناء وكيفية التعامل معهم بدءا من اختيار الزوجة الصالحة والاسم الحسِن الى استحباب اختيار الكنية للطفل والتي تشعر الطفل باهميته وانه قد اصطف مصف الكبار يضاف لذلك فقد وردت روايات تحث على العناية بالطفل ، منها ما جاء في وسائل الشيعة للشيخ الحر العاملي - (21 / 481)
                      عن أبي عبدالله قال: قال رسول الله :
                      رحم الله من أعان ولده على بره، قال: قلت: كيف يعينه على بره؟ قال: يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به ..

                      وعن الامام محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال:
                      قال النبي : من كان عنده صبي فليتصاب له.

                      فلا شك ان الاهتمام بالطفل وملاطفته وتشجيعه لما يقوم به من اعمال ولو بسيطة وتجنب اهانته وتوبيخه مما سيكون له الاثر البالغ في نمو الثقة بالنفس لدى الطفل .

                      واود ان انقل لكم بعض الطرائف عن أحد العظماء وهو " توماس إديسون" مخترع المصباح حيث ينقل ان سبب أختراعه للمصباح هى والدته فقد كانت فى حاجة إلى اجراء عملية جراحية بسبب مرضها الشديد ,إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية بسبب الظلام واضطر للانتظار الصباح.

                      فيقال أنه فشل حوالى ألف مرة قبل أختراع المصباح ,وحينما سئل عن فشله 1000 مرة قال :

                      انا لم افشل 1000 مرة بل اكتشفت 1000 طريقة لا تؤدى إلى اخترع المصباح.

                      وقيل ايضا انه عندما كان صغيرا قيل أنه لم يستكمل تعليمه الحكومى , فبعد ايام قليله من الدراسة أرسله مدرسه إلى امه وارسل معه خطاب يقول فيه: "م
                      ن الأفضل لابنك ان يجلس فى البيت لأنه غبي"

                      فقالت الام : ابني ليس غبيا بل هم الاغبياء...واحتضنت ابنها قائلة له :

                      "لو كل الناس أنكروا ذكائك يا صغـيري فيكفيك أنني أؤمن به، أنت طفلي الذكي، دعهم وما يقولـون وأسمع ما أقول: أنت أذكى طفل في العالم"

                      لذلك يقول إديسون:
                      * أن أمي هي التي علمتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في أشعرتني أني أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط.

                      هكذا تستطيع الأم بث الثقة في نفوس الأبناء حينما يخذلهم العالم ...وهكذا تكون صناعة العظماء !!

                      وقيل ايضا :

                      ان صحفيا شابا أراد الحصول على حديث من أديسون صاحب الألف اختراع ولكنه لم يستطيع الوصول فما كان من الصحفي إلا أن نشر في اليوم التالي حديثا مطولا مع أديسون بعنوان "أعظم مخترع في العالم" فاتصل به أديسون، وقال له:
                      " بل أنت أكبر مخترع في العالم وليس أنا "


                      ومن ذلك يمكن ان نستخلص ان التشجيع والمديح المعقول والتغافل عن الاخطاء والتماس العذر للآخرين اذا فشلوا هي من أهم الأمور التي تزرع الثقة في نفوس الآخرين ...

                      تحياتي لكم ..

                      المـيـزان(سابقا)
                      فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                      أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X