إعلامنا العربي في حاجة إلى دورات مكثفة في مهارة التدقيق اللغوي نظرا لكثرة الأخطاء المنتشرة سواء كتابيا او شفهيا.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ورشة التدقيق اللغويّ وأهمّيته في صياغة النصّ
تقليص
X
-
أستاذ
هل تعتقدون إن المدقق له القدرة دائما الى التغير الإيجابي للنص ؟؟
بمعنى آخر :
لوكان هناك خلل في إمكانية المدقق ـ عفوا ـ
الا تعتقدون أن التدقيق سيؤدي نتيجة عكسية
خاصة لو حاول المدقق تغير بعض العبارات أو الكلمات ، وبالتالي سيكون نسيج النص
متراخي ؟؟؟
اليس من الأفضل إرجاع النص للكاتب مع ملاحظة المدقق لإعادة صياغتة وفق التغير الذي طرأ عليه؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
موضوع جداً مهم وكذلك طرح الموضوع فيه الكثير من سلاسة والنقاط المهمة والمرنة..
والذي أثار أنتباهي كيفية تعاون المدقق اللغوي مع الإعلامي..
صراحة أنا إعلامية كنت في محطة ما وكانت تفتقر إلى مدقق اللغوي وكمية الأخطاء التي ممكن ان تتواجد
ويقع اللوم كله على الإعلامي...
بارك الله فيك أستاذ على الطرح المهم
التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة محمود الحسيني; الساعة 12-07-2020, 05:32 PM.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أريج النبوة مشاهدة المشاركةالسلام عليكم استاذنا الفاضل
سؤالي هو الا يمكن للكاتب ان يعتمد على نفسه بمراجعة المعاجم اللغوية والبحث فيها الكترونيا سهل جدا خاصة فيما يتعلق بالمفردات فمن جهة تعتبر تطويرا للغة الكاتب وامكانياته اللغوية ومن جهة اخرى تسهل الامر على المدقق اللغوي؟
وذكرتم في الرد على الاخت العزيزة شجون فاطمة انه يفضل الابتعاد عن المعاجم القديمة كالعين وتاج العروس والاكتفاء بمختار الصحاح في حين تركز المؤسسات الاعلامية التي نعمل فيها على انتقاء الكاتب للمصادر القديمة لانها موثوقة اكثر كالعين وتاج العروس
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عمر عاشور مشاهدة المشاركةمباركة جهودكم على هذه الورشة
الله يحفظكم ويبارك بيكم كاتبتنا المبدعة
جهودكم سابقة وطيبة
لكم من كادر الصدى كل تقدير واعتزاز
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
طرائق الصياغة الصحيحة:
للصياغة الأدبية والخبرية طرائق متعددة ومتنوعة، وكلٌّ حسب ثقافته وذائقته وأسلوبه، وكلٌّ أيضاً حسب مدخله للنص، والزاوية التي يرى فيها أنها الأفضل في طرح فكرته.
وهذه المسائل برأيي لا يمكن تعليمها عن طريق دورات أو ورشات عمل، بل هي مواهب تصقل بالمتابعة والاهتمام من قبل الأديب أو الصحفي.
نعم، يمكن من باب آخر إسداء نصيحة أو رؤية فنية ما، ولكنها ليست قاعدة قسرية، فما أراه أنا قد لا تراه أنت بالضرورة، ويبقى لكل كاتب صياغته وطرحه وأسلوبه الذي قد يتطور بالقراءة وصقل الموهبة، أو قد يبقى جامداً على وتيرة واحدة.
أمّا أن صادف المصحح اللغوي صياغة ما ركيكة، وفي غير محلها، وإن هناك تراكيب أجدى وأفضل، فعليه من باب الحرص على جمالية النص أن يغيّر ويجري التعديلات المناسبة - وإن لم يكن هذا الأمر من صميم اختصاصه، كما يذهب الى ذلك بعضهم - فينبغي إعطاء فسحة أكبر للرقيب اللغوي، وأن لا تُسلب منه حرية التعديل وتحرير ما يراه مناسباً، كما شاهدته عند بعض المؤسسات الإعلامية، حيث كانوا يطوقون الإصدار بكم كبير من القيود التي تحبس الابداع، من باب مرجعية الصلاحيات من عدمها، وإن كان ذلك على حساب السلامة اللغوية والفنية والجمالية للنتاج الأدبي أو الخبري.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 3
تعليق
تعليق