إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ورشة التدقيق اللغويّ وأهمّيته في صياغة النصّ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    ممكن ذكر الكتب التي تنمي هذه القدرة، وتمكن الكاتب من زيادة مهارته اللغوية؟

    وهل يشترط ذلك التنوع في المطالعة؟

    تعليق


    • #62
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جهود مباركة ان شاءالله تعالى، استفدنا كثيرا من قراءة الكتاب، اضافة الى شعورنا بالاطمئنان بٱن نصوصنا تخرج معافاة لوجود من يعالجها إن كان هناك خطٱ لغوي؛ لان ليس جميع الكتاب مختصين بقواعد اللغة ومكنوناتها، وان كان لديه معلومات عن اوليات اللغة. وخاصة اذا كان هذا المصحح اللغوي يتحلى بروح الموضوعية في معالجته للنص ومرونته وتفهمه مع مايريد الكاتب ايصاله، وما يتصف به من صفات اخرى ذكرها المؤلف، كمحاولته لاضفاء الثقة عند الكتاب.
      استاذنا الفاضل ذكرتم في كتابكم ان طرائق الصياغة الصحيحة للنص لا يمكن تعليمها عن طريق دورات او ورشات عمل، الا اننا نرى العكس لان الورشات دور في ذلك، والا لماذا تقام هكذا ورشات.؟
      سؤال اخر ذكرتم (المصحح، المدقق، المنقح) فهل لها معنى واحد ام هناك فرق في عمل كل منهم.؟

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة هاشم الصفار مشاهدة المشاركة
        - إلى أي مدى يمتلك المدقق صلاحيات معالجة النص؟
        هذا السؤال بطبيعة الحال ناتج عن الفهم المبتني على الوظيفة الروتينية للرقيب اللغوي في معالجة النصوص إملائياً وصرفياً ونحوياً، دون تدخل جراحي منه إن أحس بجمود النص أمامه، وفتوره وموته سريرياً..!!
        لذلك ينبغي على المصحح اللغوي أن يتحلى بروح الموضوعية في معالجة النص المتأتية من سعة اطلاعه على كثير من النصوص، ولا يقتصر فقط على معاينة الخطأ الذي يصيب المفردة دون رؤية النص كوحدة متكاملة، وملء فجواته والمواطن التي أخفق فيها الكاتب في اشباع الفكرة.
        وهي مرحلة متطورة ربما يبلغها الرقيب اللغوي إن أتيحت له الحاضنة الإبداعية التي ترعاه، وتوجهه نحو سلم النجاح في ميدان التدقيق، وميدان الإسهام التدويني الفاعل والمؤثر.
        فما الضير إن قام المدقق باختيار عنوان أجمل، أو مقدمة أدبية جميلة، أو خاتمة مناسبة، وحذف تراكيب واضافة أخرى، دون المساس بالمحور العام لفكرة الموضوع؟
        هناك من الأدباء من لا يرغب بذلك، لغاية ما في نفسه، ويرى أن نصّه متكاملاً، ولا يجوز لأحد تغيير أي ركن فيه، بل ويذهب بعيداً إلى مجادلة المصحح في معالجته لبعض المفردات الخطأ.!!
        وهناك صنف آخر يترك لك مطلق الحرية في التصرف بالنص، وهذا نابع من ثقته بالمؤسسة التي ينشر فيها، والرقيب اللغوي الحريص على سمعة مؤسسته وإصداره والمنظومة الفكرية والثقافية لانتمائه بشكل عام.


        العفو استاذ لاباس ان تكون هنالك مرونة والسلام بين المصحح والكاتب بنحو ينتج نص إبداعي متكامل،وعلى الاثنين احترام وجهات النظر للاخر ، لكن اجد احيانا ان البعض من المصلحين متزمتين برايهم لحد رفض النص اذا لم يستجيب الكاتب الى تعديلات.
        في مرة احدى المرات رد النص لعدم اقتناع المصحح بالحديث الوارد به علما انه مقتبس من مصادر وكتب موثوقه وهذا الحديث هو المحور الاساسي الذي مضى عليه النص ، ولم يهتم الا برايه ولان الوقت ضيق والتعديل يحتاج لتغيير النص بالكامل فاتت علينا فرصة كتابة المقاله ولم ينشر لنا في ذلك الشهر مقالة في بابنا الدائم منذ سنين.
        السؤال...
        اولا:
        الا يمكن للمصحح النزول في هذه الحالات بان ينفتح مع الكاتب ويبدي وجهة نظرة المحترمه لازالة كل لبس وشك ؟
        ثانيا :
        الايمكن للمؤسسات الدينية والثقافية ارجاع النصوص الى الكتاب بعد تنقيحات المصحح كي لا يقعوا بنفس الاخطاء وليتعلموا منها ، ويتطوروا من خلالها ؟

        تعليق


        • #64
          الشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذه الورشة..
          استاذنا الفاضل ماهي المهام المترتبة على المحرر والمهام المترتبة على المدقق، ففي بعض الأحيان نرى بعض التغييرات المدخلة على النص من مهام المحرر بالدرجة الأساس

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة سارة صالح مشاهدة المشاركة
            مافهوم التدقيق اللغوي
            مفهوم التدقيق اللغوي واسع وموسوعي، ويدخل في كثير من محاور اهتماماتنا الفكرية والثقافية والدراسية، والفصحى وحرصنا عليها وعلى كونها أداة ربط بين تاريخنا وحاضرنا صار لزاماً وأمراً حتمياً علينا كعرب ومسلمين ومهتمين بكل متعلقات ديننا ونصوصا الإبداعية منذ فجر التاريخ العربي، أن نسعى للحفاظ على لغتنا من كل شائبة وتداخل للمفردات الأجنبية والاصطلاحية معها، ومن كل ما يشوبها من لحن ولهجات عامية دخيلة.
            ومهمة المدقق في المجال الاختصاصي أن يحاول إيجاد التأويلات والمبررات والتقديرات المناسبة التي تحوّل النص الإعلامي إلى مادة مقبولة مأنوسة للمتلقي، فلا يكون صارماً بحيث لا يتقبل من الكاتب إلا وجها واحداً من التخريجات اللغوية للمفردة والتركيب، بل يكون مرناً متفهماً لما يحاول الكاتب إيصاله بيسر وسهولة، وهذا لا يأتي إلا عن طريق القراءات المتعددة للمادة الإعلامية، فهي نصوص يفهمها كل المثقفين في الساحة العربية، كُتبت بلغة وسطية ليست بالعامية الركيكة، ولا الفصيحة البعيدة عن روح العصر ومتغيراته على مستوى اللهجات والتراكيب والمصطلحات.
            وليس بالضرورة كذلك أن تكون وفقاً لنصوص المعلقات والعصر الجاهلي المعروفة بتعقيداتها ومفرداته الصعبة التي لا يتسنى للكثيرين فضلاً عن المختصين فهمها في الوقت الحاضر، بل يحاول المدقق أن يجد سبلاً تحاول إيصال النص إلى بر الأمان دون خطأ لغوي فاحش، ودون تفريط في التسامح المؤدي لإهمال ضبط النص بشكل غير مقبول.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة سماهر الخزرجي مشاهدة المشاركة
              ممكن ذكر الكتب التي تنمي هذه القدرة، وتمكن الكاتب من زيادة مهارته اللغوية؟

              وهل يشترط ذلك التنوع في المطالعة؟
              لزيادة مهارات الكاتب اللغوية، يشترط التنوع في المطالعة، وعدم الاقتصار على الكتب اللغوية فقط؛ لأن هذا الأمر يخدمه من حيث التطبيق العملي على نصوص متنوعة، أما أهم الكتب المتعلقة بموضوع الأخطاء الإملائية والنحوية، والكتب الجيدة المختصة بالتصحيح اللغوي، يمكننا مراجعة كتاب الإملاء الفريد، وكل ما يقع في يدك من كتب اللغة عموماً والمعاجم، وكراسات الأخطاء الإملائية، المتعلقة بأخطاء المذيعين والصحفيين، وغيرها الكثير.
              وهناك كتاب الإملاء للصفوف المتوسطة بطبعته القديمة، وهو كتاب جيد وشامل للقضايا الإملائية، وعلامات الترقيم، والتفريق بين الضاد والظاء، ومتى نكتب ألف التفريق بعد الواو؛ للتفريق بين واو الجماعة في الأفعال وغيرها من الواوات، والتفريق بين همزة الوصل والقطع، ومتى تُحذف همزة الوصل من كلمتي (ابن، واسم)، والخط القياسي وغير القياسي وغيرها من الأمور الابتلائية التي تهم الكاتب العربي.
              وقد انتشرت كتب الأخطاء الإملائية المتعلقة بالإعلاميين والكتّاب والكتب الرسمية بشكل عام، ومنها ما هو مكرر، لذا تكون الأفضلية للكاتب حين تستعصي عليه مفردة أن يرجع للنت ويبحث عنها أو ما متوفر عنده من معاجم، وأن لا يدخر جهداً في مطالعة أي كتاب لغوي باستمرار، لتتنامى عنده ملكة الفصحى بدون أخطاء، وأنصح بمسك قلم الرصاص وضبط النصوص الواردة في كتيبات صغيرة بالشكل وتحريكها رفعا ونصباً وجراً، وتأشير الخطأ الوارد في كلمة ما، وسؤال المختصين عنها، وهكذا نصل الى مرحلة متقدمة من الثقة بالنفس في كتابة مقالنا ونتاجنا الأدبي بدون أخطاء إلى حد ما.

              تعليق


              • #67
                موضوع مهم
                بارك الله بجهودكم

                تعليق


                • #68
                  السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
                  كل الشكر والتقدير لكم لإتاحة هذه الفرصة الرائعة، مُتابعة معكم لما يُناقش..

                  تعليق


                  • #69
                    للنّجاح أناس يقدّرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودكم المبذولة ، فأنتم أهل للشّكر والتّقدير،
                    ⭐ الاستاذ المبدع هاشم الصفار ⭐
                    ولكل الأعضاء في المنتدى 🌸

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة صفية الجيزاني مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      جهود مباركة ان شاءالله تعالى، استفدنا كثيرا من قراءة الكتاب، اضافة الى شعورنا بالاطمئنان بٱن نصوصنا تخرج معافاة لوجود من يعالجها إن كان هناك خطٱ لغوي؛ لان ليس جميع الكتاب مختصين بقواعد اللغة ومكنوناتها، وان كان لديه معلومات عن اوليات اللغة. وخاصة اذا كان هذا المصحح اللغوي يتحلى بروح الموضوعية في معالجته للنص ومرونته وتفهمه مع مايريد الكاتب ايصاله، وما يتصف به من صفات اخرى ذكرها المؤلف، كمحاولته لاضفاء الثقة عند الكتاب.
                      استاذنا الفاضل ذكرتم في كتابكم ان طرائق الصياغة الصحيحة للنص لا يمكن تعليمها عن طريق دورات او ورشات عمل، الا اننا نرى العكس لان الورشات دور في ذلك، والا لماذا تقام هكذا ورشات.؟
                      سؤال اخر ذكرتم (المصحح، المدقق، المنقح) فهل لها معنى واحد ام هناك فرق في عمل كل منهم.؟

                      تقام ورشات طرائق الصياغة الصحيحة للنص؛ لغرض الصقل والتطوير، وليس التعليم، فهناك فرق، فالكاتب يطوّر نفسه عن طريق الدورات وورشات العمل والجلسات النقاشية والأدبية، ولكن لا يمكن تعليم الكاتب كيف يكتب إذا لم يكن كاتباً أصلاً، ولا يمتلك حساً كتابياً إبداعياً في قرارة نفسه وروحه، الكتابة حاجة فكرية ملحّة على الفرد، ومن لا يحسّ ويستشعر معنى الكتابة الفلسفي، لا يستطيع ولوج هذا العالم المترامي الأطراف، فأنا أشرت الى أن لكل كاتب رؤية ومسحة جمالية ومنظوراً يختلف عن الآخر، ولا يمكن قسر تجربة على أخرى، فلكلّ طريقته وأسلوبه الخاص.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X