إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ورشة التدقيق اللغويّ وأهمّيته في صياغة النصّ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #81
    المشاركة الأصلية بواسطة هاشم الصفار مشاهدة المشاركة



    في سؤالكم عن نزول المصحح في هذه الحالات بأن ينفتح مع الكاتب، ويبدي وجهة نظرة المحترمة، أعتقد أن للأمر وجهتين: الأولى قد يكون للمؤسسة وسياستها رأي خاص، وهذا أمر خارج إرادة المدقق.
    وقد تقبل نصوص فيها كلمات عامية مثلاً في فترة ما، وترفض أخرى في فترة أخرى، حسب سياسة القائمين على الإصدار، بعضهم يرى أنها سهلة الفهم، ولا بأس بها إن كانت تحقق المراد، وبعضهم الآخر يرى أنها تعقد النص وتلبسه لباس الركة، وهكذا.. أما إن كان الأمر متعلقا بالمدقق والكاتب، فلا أرى مدعاة للتشنج من قبل الكاتب إن أصرّ على خطئه إن وجد، أو من قبل المدقق في عدم تساهله، فالمدقق يجب أن يمتلك صلاحيات التغيير المناسب الصحيح وليس المزاجي، ولا ضرورة لأخذ رأي الكاتب حول كل تغيير.
    أما عن ارجاع النصوص الى الكتّاب بعد تنقيحات المصحح، فهوأمر معقد وغير متيسر؛ لأن الإصدار يمر بمراحل عدة، وفيه ما فيه من التأخير، ولا مجال لدخول هذا الباب، بل على الكاتب نفسه مراجعة نصه بعد التعديل والاستفادة من أخطائه.
    شكرا جزيلا لردكم استاذنا الفاضل
    بوركت مساعيكم الطيبة ووفقنا واياكم وباقي الاخوات من المضي على طريق النبي وآله الاطهار برفع الكلمة الحرة والحرف الوضاء.

    تعليق


    • #82
      سؤالي لجناب الاستاذ هاشم الصفار ..
      هل يمكن قبول الكلمات الدارجة في النصوص الساخرة؟؟!!

      تعليق


      • #83
        نقدّر جهودكم عالياً ونشكركم على هذه العناوين المميزة ،وكل التحايا للقيّمين على هذه الورش المفيدة والمثمرة..لكم كل التقدير

        تعليق


        • #84
          المشاركة الأصلية بواسطة الأستاذة نعمت ابوزيد مشاهدة المشاركة
          عافاكم الله..هل التلقائية في الكتابة عامل جيد في الكتابة،وهل اللغة السهلة المفهومة والعادية اكثر ايصالا للمطلوب ام العبارات الادبية المنمّقة العالية الجودة،وأيّهما الأفضل؟
          كل الأساليب جيدة ومطلوبة في حد ذاتها، باختلاف شرائح المجتمع وذائقتهم، ولكن على حد علمي أن العبارات الأدبية المنمّقة العالية الجودة، المكتوبة بلغة منمقة متألقة، تبقى خالدة في الذاكرة عبر الأجيال لمدى طويل.

          تعليق


          • #85
            - ما هي أفضل طريقة لتعليم الدارس رصد الأخطاء الاملائية:

            أفضل طريقة هي عرض مجموعة من النصوص المغلوطة، ثم تصويبها، فالمناهج اللغوية ركزت على القواعد (صرفه ونحوه) دون التركيز على المطالعة التي تعد البوابة الأفضل لتمكين الطالب من القراءة الصحيحة، ومعرفة مكامن الخطأ من الصواب، ونلاحظ في الأسئلة الامتحانية كثيراً ما يرد سؤال: اعرب ما يأتي؟ الطالب يكره هذا النوع من الأسئلة، التشويق الأكثر تحبيباً لنفسه هو السؤال عن: اضبط النص الآتي بالشكل، أو أعد صياغة العبارات التالية مصحّحاً ما فيها من أخطاء، وتدريجياً سيمتلك الطالب حتى بعد تخرجه ملكة التصحيح اللغوي الجيد.

            تعليق


            • #86
              المشاركة الأصلية بواسطة bushra mahdi budaira مشاهدة المشاركة
              أستاذ هاشم ماهي أدوات المدقق اللغوي وماالمراحل التي يمر بها النص في عملية التدقيق ؟

              ماالفرق بين التدقيق اللغوي والتحرير ؟

              شكراً لكم ..
              أدوات المدقق اللغوي كثيرة، المعاجم اللغوية، كتب القواعد، فقه اللغة، الاطلاع على علم اللسانيات والصوتيات بشكل عام، وعليه أن لا ينبري لأي مفردة يشك في صحتها إلا بعد مراجعتها، ولديه المتسع إن كان الإصدار شهرياً أو نصف شهري، لكن الاختبار الحقيقي حين يُطلب منه تدقيق سيناريو مستعجل، أو كتاب مثلاً على نحو السرعة، عندها لا يتسنى له المراجعة كثيراً، بل يعتمد على خبرته بالدرجة الأساس، ولكن يبقى عامل السرعة مهماً في ديمومة المصحح مع المؤسسة، خاصة إن كانت زاخرة العطاء والنتاج.
              أما الفرق أو العلاقة -إن صح التعبير- بين المدقق والمحرر، فهي علاقة تراتبية، يأتي النص من المحرر، يقوم بتدقيقه ومراجعة تحريره ثانية، ثم يرسله الى المصمم الذي يقوم بدوره بارساله الى الجهة المشرفة بعد تصميمه، ثم وضع اللمسات والملاحظات الأخيرة من قبل العاملين على الإصدار وارساله الى المطبعة، بعد أن يقوم مدير التحرير أو السكرتير بإكمال نواقص العدد، وبعض المكملات الأخرى.

              تعليق


              • #87
                حفظكم الله ورعاكم وقفنا الله واياكم لما يحب ويرضى
                شكرا لكم

                تعليق


                • #88
                  - هل تقلل الأخطاء اللغوية من قيمة النص؟

                  نعم، بل تتهاوى قيمته إن كثرت الأخطاء، وانحرف المعنى المقصود عن مبتغاه، فلا سبيل لنشر النصوص إلا بعد مراجعتها وتنقيحها لغوياً، فكثرة النشر مع ما فيه من أخطاء لا يصب في صالح الكاتب أبداً، بل مع الوقت يعزف عنه القراء، فالنفوس جُبلت على الجمال والكمال، والأخطاء نقص، وهي تمارس لعبة الغواية لصرف المتلقي عن غاية النص وفكرته الرئيسية البناءة.
                  فالأخطاء اللغوية تسلب بريق النصوص وروعتها، وتشغل القارئ عن مضمونها الجمالي، ورصانة فكرته، وتصرفه للوقوف على ركة التعبير، وغياب الربط والتراكيب المساهمة في وحدة النص وجزالته، وكثرة أخطائه الإملائية والنحوية.
                  لذا على الكاتب أن يشذب لغته من الأخطاء أولاً، ليتفرغ بعدها للنواحي الإبداعية للنص، ويشبعه أهدافاً وموضوعية، فالأرض غير الصالحة لا تؤتي ثماراً، ولو سقيتها معيناً عذباً، كما الأرض الصلبة لا تشرب من الماء قطرة ولو كان سيلاً.


                  تعليق


                  • #89
                    - كيف نصل لمستوى عدم التعرض للخطأ اللغوي:

                    كثرة قراءة القرآن الكريم وما فيه من بلاغة ورصانة لغوية، تجعل الكاتب والدارس متسلحاً بكمّ هائل من المفردات البليغة، مع تأمل مواقع المفردات في الآيات الكريمة وحركاتها، فهناك قراءة للقرآن الكريم قراءة أجر وثواب خاصة في شهر رمضان المبارك، وهناك قراءة تأملية لمكامن روعة اللغة والتراكيب والنحو والصرف، وهذه لا تختص بشهر معين، بل على طول السنة، ينبغي أن لا يغادر اهتمامنا.
                    كذلك مطالعة الكتب القديمة المضبوطة بالشكل، ونصوص الأدعية والمناجاة، وخطب نهج البلاغة الزاخرة بالحركات الإعرابية التي تقوّي ملكة الضبط بالشكل لمن يريد التعلم.


                    تعليق


                    • #90
                      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

                      لكل بداية نهاية، ونهاية ورشتنا مع الأستاذ (هاشم الصفار) ختمناها بفائض الدعوات

                      ومزيد من المعلومات والفوائد المهمة التي حملناها في قلوبنا لجمالها وللطف تقديمها منه
                      .


                      ونحن نغادر هذه الرحلة الممتعة التي قادها ربانها بكل اقتدار ومهارة، أبحر بنا

                      إلى حيث آفاق الجمال وأفانين الإبداع التي قطفنا منها عناقيد الهناء، إلى جزيرة كنوز اللغة العربية

                      عالم من النفائس لا تحده حدود، ولا تضمه أسوار، ولا تنقضي عجائبه...

                      ولا ترتدي غير حلل البهاء فرائده
                      .


                      شكرا نقولها:

                      لجناب الأستاذ (هاشم الصفار) مدير تحرير صحيفة (صدى الروضتين)

                      صاحب الردود الرائعة الذي لم يبخل علينا بوقته، وكان حريصَّا على الإجابة عن كل الأسئلة بكل دقة


                      شكرا لمن وقف خلف الكواليس حرصَّا على إنجاح الورشة جناب (المراقب العام)

                      الذي لم يبخل علينا بالمساندة والعطاء والمتابعة الحثيثة
                      .


                      شكرا لصاحبة فكرة الورشة الأستاذة المحترمة (أسماء العبادي) مسؤولة المكتبة النسوية

                      والداعمة لهذا المشروع الراقي


                      شكرا للأعضاء والعضوات المحترمين الذي شاركوا معنا في الحوار وتوجيه الأسئلة

                      حرصَّا منهم على اكتساب المعرفة والعلم


                      نختم معكم على بركة الله وتمنياتنا للجميع بالموفقية، وإلى ورشة جديدة لكم منا كل التحايا والتقدير.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X