اللغة أداة توصيلية وذائقة جميلة وأسلوب حياة:
اللغة أداة توصيلية، نعبئ فيها أفكارنا وآراءنا، ونتواصل عبرها مع مَنْ هم على شاكلتنا أدباً وثقافة وعقيدة، وكذلك مع من يخالفوننا، فتختلف لغة الطرح مع كل تنوع في نوع التلقي وجنسه وميوله، وهذه الأداة كيف نراها، وكيف نحب أن تظهر بالشكل اللائق، تماماً مثل أي أداة توصيل أخرى كالسيارة مثلاً حين تكون جميلة وسريعة فهي أفضل في تنقلها ومظهرها من الدراجة الهوائية، فاللغة إن كانت غير جيدة يكون التوصيل غير جيد وبطيء وبه محاذير كثيرة.
متى نستخدم المفردات المناسبة لما نريد أن نصل إليه ونوصله للمتلقي، فالوطن في منظوره الجمالي نوظف له مفردات الخيرات والنماء والأنهار والبساتين الخضراء، وكل ما فيه خضل يُورق في نفوسنا زهو الانتماء لربيعه الممتد، ونغدو فيه فراشات تستقي عبير نداه ببهجة الحقول.
وحين نتناول الوطن من منظور حماسي وجهادي، فنخيله السيوف القاطعة تراود رؤوس الأعادي عن نفسها، فسنابك بقاعنا وحدودنا الرمضاء مقابر الغزاة والمعتدين.
اللغة أداة توصيلية، نعبئ فيها أفكارنا وآراءنا، ونتواصل عبرها مع مَنْ هم على شاكلتنا أدباً وثقافة وعقيدة، وكذلك مع من يخالفوننا، فتختلف لغة الطرح مع كل تنوع في نوع التلقي وجنسه وميوله، وهذه الأداة كيف نراها، وكيف نحب أن تظهر بالشكل اللائق، تماماً مثل أي أداة توصيل أخرى كالسيارة مثلاً حين تكون جميلة وسريعة فهي أفضل في تنقلها ومظهرها من الدراجة الهوائية، فاللغة إن كانت غير جيدة يكون التوصيل غير جيد وبطيء وبه محاذير كثيرة.
متى نستخدم المفردات المناسبة لما نريد أن نصل إليه ونوصله للمتلقي، فالوطن في منظوره الجمالي نوظف له مفردات الخيرات والنماء والأنهار والبساتين الخضراء، وكل ما فيه خضل يُورق في نفوسنا زهو الانتماء لربيعه الممتد، ونغدو فيه فراشات تستقي عبير نداه ببهجة الحقول.
وحين نتناول الوطن من منظور حماسي وجهادي، فنخيله السيوف القاطعة تراود رؤوس الأعادي عن نفسها، فسنابك بقاعنا وحدودنا الرمضاء مقابر الغزاة والمعتدين.
تعليق