إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ورشة التدقيق اللغويّ وأهمّيته في صياغة النصّ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    اللغة أداة توصيلية وذائقة جميلة وأسلوب حياة:

    اللغة أداة توصيلية، نعبئ فيها أفكارنا وآراءنا، ونتواصل عبرها مع مَنْ هم على شاكلتنا أدباً وثقافة وعقيدة، وكذلك مع من يخالفوننا، فتختلف لغة الطرح مع كل تنوع في نوع التلقي وجنسه وميوله، وهذه الأداة كيف نراها، وكيف نحب أن تظهر بالشكل اللائق، تماماً مثل أي أداة توصيل أخرى كالسيارة مثلاً حين تكون جميلة وسريعة فهي أفضل في تنقلها ومظهرها من الدراجة الهوائية، فاللغة إن كانت غير جيدة يكون التوصيل غير جيد وبطيء وبه محاذير كثيرة.
    متى نستخدم المفردات المناسبة لما نريد أن نصل إليه ونوصله للمتلقي، فالوطن في منظوره الجمالي نوظف له مفردات الخيرات والنماء والأنهار والبساتين الخضراء، وكل ما فيه خضل يُورق في نفوسنا زهو الانتماء لربيعه الممتد، ونغدو فيه فراشات تستقي عبير نداه ببهجة الحقول.
    وحين نتناول الوطن من منظور حماسي وجهادي، فنخيله السيوف القاطعة تراود رؤوس الأعادي عن نفسها، فسنابك بقاعنا وحدودنا الرمضاء مقابر الغزاة والمعتدين.

    تعليق


    • #72
      عافاكم الله..هل التلقائية في الكتابة عامل جيد في الكتابة،وهل اللغة السهلة المفهومة والعادية اكثر ايصالا للمطلوب ام العبارات الادبية المنمّقة العالية الجودة،وأيّهما الأفضل؟

      تعليق


      • #73
        أستاذ هاشم ماهي أدوات المدقق اللغوي وماالمراحل التي يمر بها النص في عملية التدقيق ؟

        ماالفرق بين التدقيق اللغوي والتحرير ؟

        شكراً لكم ..

        تعليق


        • #74
          موضوع جداً مهم وكذلك طرح الموضوع فيه الكثير من سلاسة والنقاط المهمة والمرنة.. والذي أثار أنتباهي كيفية تعاون المدقق اللغوي مع الإعلامي..
          صراحة أنا إعلامية كنت في محطة ما وكانت تفتقر إلى مدقق اللغوي وكمية الأخطاء التي ممكن ان تتواجد
          ويقع اللوم كله على الإعلامي...
          بارك الله فيك أستاذ على الطرح المهم

          تعليق


          • #75
            المشاركة الأصلية بواسطة منتهى محسن محمد مشاهدة المشاركة

            العفو استاذ لاباس ان تكون هنالك مرونة والسلام بين المصحح والكاتب بنحو ينتج نص إبداعي متكامل،وعلى الاثنين احترام وجهات النظر للاخر ، لكن اجد احيانا ان البعض من المصلحين متزمتين برايهم لحد رفض النص اذا لم يستجيب الكاتب الى تعديلات.
            في مرة احدى المرات رد النص لعدم اقتناع المصحح بالحديث الوارد به علما انه مقتبس من مصادر وكتب موثوقه وهذا الحديث هو المحور الاساسي الذي مضى عليه النص ، ولم يهتم الا برايه ولان الوقت ضيق والتعديل يحتاج لتغيير النص بالكامل فاتت علينا فرصة كتابة المقاله ولم ينشر لنا في ذلك الشهر مقالة في بابنا الدائم منذ سنين.
            السؤال...
            اولا:
            الا يمكن للمصحح النزول في هذه الحالات بان ينفتح مع الكاتب ويبدي وجهة نظرة المحترمه لازالة كل لبس وشك ؟
            ثانيا :
            الايمكن للمؤسسات الدينية والثقافية ارجاع النصوص الى الكتاب بعد تنقيحات المصحح كي لا يقعوا بنفس الاخطاء وليتعلموا منها ، ويتطوروا من خلالها ؟


            في سؤالكم عن نزول المصحح في هذه الحالات بأن ينفتح مع الكاتب، ويبدي وجهة نظرة المحترمة، أعتقد أن للأمر وجهتين: الأولى قد يكون للمؤسسة وسياستها رأي خاص، وهذا أمر خارج إرادة المدقق.
            وقد تقبل نصوص فيها كلمات عامية مثلاً في فترة ما، وترفض أخرى في فترة أخرى، حسب سياسة القائمين على الإصدار، بعضهم يرى أنها سهلة الفهم، ولا بأس بها إن كانت تحقق المراد، وبعضهم الآخر يرى أنها تعقد النص وتلبسه لباس الركة، وهكذا.. أما إن كان الأمر متعلقا بالمدقق والكاتب، فلا أرى مدعاة للتشنج من قبل الكاتب إن أصرّ على خطئه إن وجد، أو من قبل المدقق في عدم تساهله، فالمدقق يجب أن يمتلك صلاحيات التغيير المناسب الصحيح وليس المزاجي، ولا ضرورة لأخذ رأي الكاتب حول كل تغيير.
            أما عن ارجاع النصوص الى الكتّاب بعد تنقيحات المصحح، فهوأمر معقد وغير متيسر؛ لأن الإصدار يمر بمراحل عدة، وفيه ما فيه من التأخير، ولا مجال لدخول هذا الباب، بل على الكاتب نفسه مراجعة نصه بعد التعديل والاستفادة من أخطائه.

            تعليق


            • #76
              نحن أمّة القرآن:

              الأمة العربية أمة القرآن الكريم، أمة الضاد الفصيحة، وأمل الأجيال المتلاحقة والمتعاقبة أن يتواشجوا مع ماضيهم وموروثهم الحضاري والفكري المجيد، محبطين كل دعاوى إشاعة العامية، وفوضى اللغة المكية باختلاف لهجاتها مع تقديرنا الكبير لها في تلبيتها لحاجاتنا اليومية ومتعلقات تواصلنا مع الآخر، ولكن الطموح أكبر، والفصحى ليست بالأمر الصعب المستصعب، وعلى أقل تقدير في أروقة مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية والفكرية والإعلامية، فهي لغة مشتركة يفهمها كل مثقفي العرب، وحتى من غير العرب المطلعين والمهتمين بلغتنا الأم، وهذا لا يتم إلا عن طريق الحرص على السلامة اللغوية في كل شعاب تواجدنا زمانياً ومكانياً، عبر أي منظور نورد فيه مناهل ظمأنا، ونروي به ألستنا المتعطشة لرواء معينها الصافي.


              تعليق


              • #77
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                تحية طيبة لاستاذنا العزيز هاشم الصفار وشكرا لهذا الطرح القيم.
                التدقيق اللغوي هو روح النص وجماله لذاهناك سمات اساسية ينبغي للمدقق اللغوي ان يتحلى بها
                1- سعة الاطلاع في الامور اللغوية من معاجم ودراسات لغوية وبلاغية، وهذا الالمام يمكنه من اجتياز النصوص وضبطها بنجاح.
                2- ان يحاول إيجاد التأويلات والتقديرات والمفردات المناسبة التي تحول النص الإعلامي الى مادة مقبولة مأنوسة للمتلقي، فيكون مرّن متفهم لما يحاول الكاتب إيصاله.
                3- ان يمتلك الادوات المساعدة في عمله من معاجم ومصادر لغوية متنوعة سواء في جهاز الحاسبة او على الموبايل او من الكتب المطبوعة، فمهما كان ذا إطلاع وخبرة عليه الرجوع لتلك المصادر كي تساعده في عمله.
                4-ان لا يبخل بالنصيحة والمشورة اللغوية والإجابة عن اي تساؤل يوجهه اليه الصحفيون والعاملون معه في الإعلام بطريقة تحبب اليهم اللغة، وترسخ قواعدها في أذهانهم
                5- ان يتقبل الرأي المضاد حال اشتبهت عليه مسألةِ ما ثم يُراجعها لاحقاً، هذه المرونة تضيف الى رصيده الكثير.
                6- ان يضع بنظر الإعتبار إن هناك العديد من من المطّلعين على الشأن اللغوي من الدارسين والمثقفين والإعلاميين وغيرهم، الامر الذي يعرضّه للكثير من الاسئلة المباغتة.
                7-ان لا يحاول التهكم بما يجد من تراكيب او مفردات غير صحيحة ويهول الامر على الكاتب، بل يعالجها برحابة صدر دون احراج للكاتب.
                8- الاشتراك مع زملائه في الكتابة والتدوين تلافياً للأخطاء.
                9- يحاول اضفاء الثقة عند الكتاب ويُشعرهم بأنهم جيدون لغوياً واخطاءهم قليلة أو غير موجودة، وهذا يعزز ثقتهم في كتابة نصوص صحيحة خالية من الاخطاء.

                تعليق


                • #78
                  المشاركة الأصلية بواسطة وردة الكفيل مشاهدة المشاركة
                  الشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذه الورشة..
                  استاذنا الفاضل ماهي المهام المترتبة على المحرر والمهام المترتبة على المدقق، ففي بعض الأحيان نرى بعض التغييرات المدخلة على النص من مهام المحرر بالدرجة الأساس
                  هناك من المصححين من يكتفي بتدقيق اللغة إملاء وصرفاً ونحواً، وهناك من يرى أن من واجبه الإسهام -فضلاً عن التدقيق- في أن يأخذ النص منحى جمالياً أبهى وأروع، فلا ضير إن تدخل المدقق في وضع بعض اللمسات التي تزيد النص إضاءة.

                  تعليق


                  • #79
                    كيفية إحراز جمالية النصوص الفنية واللغوية:

                    لابد من وجود خزين كبير من المفردات اللغوية والتراكيب البلاغية، يمتلكها الكاتب ليكون نتاجه في كل مرة جميلاً ومتنوعاً ومحلى بأل الجمال والمسحة الأدبية، وكل الأفكار الجميلة والمفردات الساحرة مطروحة في الأسواق - كما يعبرون - وهي ليست حكراً على أحد، أو تناصاً، أو سرقة أدبية، فالناس تتواصل عن طريق اللغة، وهي حاضنة المعاني والأفكار، واللبيب المهذب بإحساسه المرهف، يستطيع رسم لوحة فنية جميلة باستخدام لغة مأنوسة ليست بالقديمة الصعبة، وكذلك ليست بالمحكية الدارجة، أو البسيطة السهلة الى حد التفريط بجزالة المفردات، وقوة التراكيب، والأبنية اللغوية الرصينة.

                    تعليق


                    • #80
                      المشاركة الأصلية بواسطة سارة صالح مشاهدة المشاركة
                      استاذ ماهي الخطوات الي اتبعها كي يكون النص الذي اكتبة سليم
                      على الكاتب أن يطوّرنفسه لغوياً عن طريق قراءة القرآن الكريم، فهي تصقل الموهبة اللغوية للكاتب، وتشذب تعابيره بنمط بلاغي رصين، وكذلك الشعر العربي، وعموم الأجناس والنوادر الأدبية، وكثرة مطالعة الكتب النحوية مثل: النحو الواضح، جامع الدروس العربية، وحتى المناهج المدرسية بطرحها البسيط، والمعاجم المختصرة مثل: مختار الصحاح، والتركيز على القضايا الأساسية للغة إملائياً وصرفياً ونحوياً، دون التشعب في القضايا الخلافية، والمذاهب اللغوية التي ذهبت بعيداً في نظريات العامل والاشتغالات والعلل النحوية، وقراءة نصوص منوعة في المجلات والصحف، ومراجعة أي مفردة أو تركيب جملي تستشعر فيه الغموض والخطأ، فالحرص والمثابرة على السلامة اللغوية من قبل الكاتب، تؤديان بالنتيجة الى اعتماده على نفسه، نتيجة ما تكوّن لديه من خزين لغوي معتد به.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X