إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 63

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    تحية طيبة ملؤها التفاؤل بالنصر المؤزر الذي يلوح في الأفق ان شاء الله تعالى وما النصر إلا من عند الله..

    في الحقيقة انّ الاخوة والأخوات لم يقصروا أبداً في نشر رؤاهم الكريمة من خلال طرح أمور في غاية الأهمية لما يمرّ به الاعلام، وبكل صراحة أقف إجلالاً لأقلامكم الولائية التي خطّت تلك السطور المتلألئة والتي تدلّ على سعة ثقافتكم وبعد نظركم وخاصة وأنتم تتحصنون بحصن العلم والأدب..

    انّ حقيقة الاعلام المظلّل ليس وليد اليوم بل هو مواكب لحياة البشرية منذ نشوئها وبقيادة شريرة عتيدة يرأسها الشيطان وأعوانه..
    كلكم أو أغلبكم قد إطّلع على التاريخ أو بعضه ليعرف بأنّ هذه الحقيقة غير خافية، لا أقل منذ بزوغ شمس النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله الى يومنا هذا وسيستمر هذا الخط ما دام هناك موالون لله تعالى، فهذا الخط كل همه أن يهدم ويقطع الطريق على أنصار الحق..

    وقد يسأل سائل: لماذا الاعلام الشرير هو أكثر شوكة وأطول ذراعاً من الاعلام الحق؟ أو بعبارة أخرى لماذا لا يوازي ويضاهي اعلام الحق اعلام الباطل؟
    وأجيب عنه ببساطة: انّ الاعلام المظلل لا يتوانى عن استخدام أي طريقة ووسيلة سواء أكانت طبيعية أم ملتوية، وسواء أكانت مدعومة بأموال من حلال أم من حرام فالأمر سيّان عندهم، وسواء أتم ذلك على أيدي سالمي الجنب (قد يكون مغرراً بهم) أم على أيدي خبيثة لها ماض سئ، المهم أن يستمر عملهم بعد تزيينه بطرقهم الشريرة وبوسائط توافق التطور، وخاصة انّهم يخلطون الحق بالباطل حتى يقنعوا المقابل ويشكّكون بحساباته، مع وجود أقلام وأصوات مأجورة يبيعون ذممهم ويسيل لعابهم الى حفنة عفنة من الجاه أو المال..

    أما اعلام الحق فلايمكنه الاعتماد الاّ ما كان حقاً ولا يعتمد إلاّ قول الصدق ولا يستند إلاّ على الأموال الزكية الصافية، وبالتالي يكون هذا الاعلام من جهة قليل الوجود إن لم يكن نادراً، ومن جهة أخرى لا يمكنه الوقوف ضد هذه الهجمات الهمجية الممنهجة ضمن خطط الشيطان اللعين..
    ولكن مع ذلك فهذا القلم أو الصوت مهما كان قليلاً فانّ له تأثيره وخاصة لمن يبحث عن الحق والحقيقة ويستند الى قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا))الحجرات: 6، فهذه القاعدة التي أرساها الله سبحانه وتعالى تقطع الطريق على كل مفترٍ كذّاب..

    ومما تجدر الاشارة اليه انّ الاعلام المظلّل لا يمكن أن ينفذ الى القلوب ما لم تكن تلك القلوب مهيّأة لقبوله، أي انّ الابتعاد عن خط الله وأتباعه يؤدي على هذه النتيجة، وهذا ما اعتمده الاعلام في واقعة أحد عندما أشيع خبر قتل النبي صلّى الله عليه وآله فهرب القوم ولم يتبقى معه إلا بضعة أفراد لا تتجاوز الخمسة، وإذا كان هذا هو الحال في أحد فالأمر أمرّ عندما تركوا سفير الامام الحسين عليه السلام منفرداً، والأمر يتكرّر عبر الأزمان..

    أما عن استفساركم وسؤالكم أختنا القديرة:
    كثيرا مايعتقد الناس ان القراءة شي ممل ولا يمكن ان تدحض الكلمات جيشا من الاباطيل بل نجد من لايقرا ولا يطالع ابدا


    وهناك من هو اتعس حالا بان ينشر كل ماهب ودب بطريقة الكبي بست ....!!!!

    والتاريخ يثبت لنا عكس ذلك طبعا فرب كلمة ورسالة دحرت جيشا واللبت شعبا وزادت فورة حقد


    فلماذا برايكم برايكم يكون الناس مهملين لهذا الجانب الاعلامي المهم ....؟؟؟؟؟


    ففي مضمون استفساركم فيه من الصحة (وهو انّ الكلمات لا يمكن أن تدحض جيشاً من الأباطيل...) اذا لم يكن لتلك الكلمات رجال تطبقها على أرض الواقع..
    ونحن نعيش في الوقت الحاضر قد رأينا بأم أعيننا وتعايشنا مع الواقع انّ لبضع كلمات نابعة من قلبٍ مؤمن ومخلص لدينه وأوليائه تريد الخير والصلاح لهذه الأمة قد أحدثت اختلالاً في حسابات المبطلين الضالين، فكانت لتلك الكلمات أثرها في النفوس وصداها في المجتمع المؤمن فراحت تطبقها على أرض الواقع فافشلت مخططاتهم وأربكت تدابيرهم فدحرت فلولهم..
    فكيف للكلمات لا تدحر جيشاً؟؟!! بل انّها تدحر جيوشاً..

    والخلاصة: انّ من كان قلبه مؤمناً واعياً الى حقيقة ما يحاك له يعلم انّه لولا القراءة لا يمكن مجاراة العدو، والمتلقي الذي يميّز الأمور يعلم تمام العلم انّ تلك الأقلام أو الأصوات هي لا تريد الخير للناس أبداً ولا يهمها صالح المجتمع بل انّه يعلم انّ تمويلها غربياً يهودياً ولا يهمها إلاّ مصالحها في هدم الاسلام والتصدي له..

    أعتذر كثيراً عن الاطالة، وأشكر كل الأقلام التي ساهمت وستساهم في رفد محاور هذا المنتدى المبارك، فهنيئاً لكم ذلك الحرف الولائي الذي سينير لكم دربكم في الدنيا ويكون ذخراً لكم في الآخرة، سائلاً العليّ الأعلى أن يتقبل أعمالكم بقبول حسن بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام..
    خادمكم...



    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعداءهم أجمعين
      الى قيام يوم الدين
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      الشكر كل الشكر للراقية العزيزة {أم سارة } وللعزيزة الطيبة {سرور فاطمة} على موضوعة الأعلام
      والدور الكبير الذي يلعبه في حياة المجتمع
      لقد بدأ الأعلام المضلل دوره منذ اللحظات الأولى من إستشهاد النبي {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
      وهذا في عهد الإسلام ،اما ما( قبله فحدث ولا حرج ) ، ونرى التصدي لللإعلام الباطل الذي تصدى له اهل البيت {عليهم السلام} وفي الحقيقة لم يكن مجرد إعلام بل أرادت العصابة المنافقة أن تدير دفة الدين عن المسار الصحيح
      وبإعتبار الناس آن ذاك لم يكونو بالثقافة والوعي الكافي نرى بعضهم صدّق هذا الإعلام
      وأراد الحاكم السياسي الذي نصب نفسه عنوة بين الناس أن يطبق ذلك على أهل البيت أيضاً
      والحديث الموضوع الفاسد (نحن معاشر الأنبياء لانورث) اليس هو إعلاماً فاسداً وكلاماً موضوعاً عن النبي الإكلام
      وتعرفون أحبتي من تصدى لهذا الإعلام الفاسد ،سيدة نساء الكون بالرغم من مصابها دافعت
      وخطبت والقت الحجج مدعمة كلامها بالآيات البينات وكلماتها كلها كانت ضربات في وجه خصمها من غير خوف
      ولا وجل من أي أحد لأنها {عليها السلام}ملئت قلبها الطاهر بحب الله تعالى والوجل منه فقط
      ومن غير إستعداد لإلقاء خطبتها وبمجرد انها علمت أن فدكاً أغتصبت وحديث خصهما ، لاثت خمارها ولبست جلبابها
      ويعني ذلك الحل الآني وليس التأخير وتوجهت للمسجد وخطبت خطبةً والله تعجز العقول والأفهام الى الآن
      في حل طلاسمها
      ولم تكتفي بذلك بل وجهت السوأل الى غاصبها وردت جوابه بالأدلة الدامغة
      كم نحتاج نحن النساء من الثقافة التي ندمغ بها الإعلام الضال ، وكم نحتاج الى سبل للتربية الصحيحة لننشئ جيلاً
      لا يتأثر بالإعلام الفاسد ، جيلاً مدعّماً بالثقافة والوعي ويكون عارف أين يضع خطواته المستقبلية
      والإعلام في ثورة المولى سيد الشهداء كان لها الدور الكبير
      الذي أدى الى ضياع الإمة في أنه جعل من السيد عبداً ومن الوضيع سيداً ، بحيث وصل الإعلام المضلل مرحلة
      في انه يصف المولى سيد الشهداء {عليه السلام} خارجياً {عذراً وحاشاك مولاي}
      ونحن اليوم في زمن الإنتظار وسنرى من الإعلام المضلل الكثير وسنسمع ونرى الكثير
      فلنتسلح بالعلم والمعرفة وعلوم القرآن وأهل بيت الرحمة لأن أعدائنا مفتقرين الى مثل هذه الثقافة الراقية ،وننتبه
      فمادمنا من شيعة أمير المؤمنين فنحن على الدوام محاربين بشتى الوسائل
      فالتقوى هي الوسيلة الصحيحة للنجاة
      (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا))
      وفق الله تعالى الجميع لمرضاته


      اهلا باختي الفاضلة ام محمد باقر حياك الله

      نعم اختي لقد وضعتِ يدكِ على الجرح ، فقد بدأت الحرب الاعلامية على امير المؤمنين عليه السلام وشيعته

      منذ استشهاد النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وهي حرب بين الحق والباطل تصدت لها السيدة الزهراء عليها السلام

      لتبيّن للناس بطلان ادعاء اهل الضلال، ولا ننسى انها اول اعلامية اذ جهرت بالحق ولم ترضَ بالباطل

      وكانت الاعلامية الثانية هي السيدة زينب عليها السلام التي اخذت على عاتقها انجاح الثورة الحسينية اعلامياً

      وقد اخذت فنون الاعلام من السيدة الاولى لنساء العالمين من الاولين والاخرين.

      وفي تاريخنا القريب كان هناك انموذجا آخر الا وهي امنة (بنت الهدى) التي تصدت للفساد

      والظلم والجور متأسيةً بجدتيها السيدة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) فكانت زينب العصر

      كما كان اخوها حسين العصر.

      من هنا نعلم مدى اهمية الاعلام الملتزم وخطورة دوره في تربية اجيال مسلمة اسلام حقيقي

      ومعنى التصدي لكل الفساد في كل العصور

      بهذه الكلمات سيدتي وددت التعقيب على كلامكم حول ضرورة احتياج المرأة الى الثقافة

      لتتصدى للفساد والظلم والجور ومحاربته وهذا لايتأتى الا باشاعة ثقافة السيدة الزهراء عليها السلام

      وتدريس خطبها وشرحها لنهيئ اجيال من النساء تدرك وتعي اهمية الاعلام الملتزم

      شكرا لكم اختي الكريمة

      تعليق


      • #23
        بعد يوم مشحون بالتعب والعمل نحتاج الى مايريح النفس والجسد والعقل

        كنا سابقا نلجأ الى قراءة الصحف والمجلات ونتيجة للتطور التكنلوجي اصبحت كل صحف العالم ومجلاته وكل المعلومات تصل اليك وذلك بكبسة زر وبدون ان تبذل الجهد والمال ولاكن بالرغم من ذلك اصبحت هذه الاشياء والمعلومات خالية من المصداقية واكثرها مفبركة وخادمة لجهة معينه ومروجة لافكار جهات اخرى قد تكون قسم منها هادمة للاخلاق او القيم الانسانية اومشجعة للمجون اومروجة لسلع تجعل الشباب يعيشون في هلوسة وصراع مع النفس ومع من حولهم وقد تشحنك بالاخبار الكاذبة والمهيجة للعقل والضمير الانساني

        وقد تكون تحمل الضغينة والحقد ضد شيعة اهل البيت وتصورهم بأنهم يهدمون القيم الانسانية ويسيرون ضد ماقام وجاء به رسول الله وبالحقيقة هم من يصدر الارهاب ويغسل عقول الشباب ويجعلهم ينحرفون عن جادة الصواب ويرتكبون الحماقات وينتهكون الحرمات ويبثون السموم كل ذلك بأسم قنوات الاصلاح الديني والعقائدي وهم ابعد مايكونون عن ذلك فهم يشجعون زمر الارهاب ويمولونها بكافة الوسائل كل ذلك تحت ستار الاسلام والاصلاح وهم بالحقيقة ابعد مايكونون عن ذلك ،وهذا ليس بعيد عنهم فهم احفاد من سفك دماء ال بيت محمد تحت ستار اطاعة خليفة زمانهم وهم الان يعيدون الكرة ويجددون عهد الانتقام بعدة طرق وبمختلف الاساليب ،لذلك فعلينا ان نكون واعين وحذرين لكل مايحاك حولنا وننقذ انفسنا واولادنا من نار وقودها النار والحجارة ....





        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 17-04-2015, 06:15 PM. سبب آخر: تكبير خط

        تعليق


        • #24
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وموفقين لطرح هذا الحور
          هناك عدة نقاط باختصار
          1-ان الاعلام هو سلاح ذو حدين قد ينفع , وقد يضر ، وقد يدمر , وقد يقوم باحياء السلام بين الشعوب اذا استخدم بالطرق المنهجية السليمة.
          اي انه سهل ممتنع و اكبر مثال حملات الجماعات الارهابية التي تروج لأعمالها, عن طريق وسائل الاعلام المتعددة ( مطبوعة , مرئية , مسموعة , الانترنت ) لتخويف, ونشر الذعر ,والرهبة بين الناس ,والمجتمعات
          و الاعلام يجب ان يكون فيه النزاهة, والمصداقية ,والموضوعية ,والحيادية في طرح كافة المواضيع بكل اشكالها لكي يتبين للمجتمعات الحقيقة الواضحة غير المشوهة.

          والاعلام اذا اذا استخدم بالطريقة الصحيحة, والسليمة يؤدي الى ازدهار ,وتطور المجتمعات مثل الترويج للمقاطع الدينية المفيدة ,والدروس التعليمية, و انتشار الكتب بانواعها على الانترنت مرئي ,ومقروء, والابحاث العلمية...الخ انها جميعها تؤدي بالمجتمعات الى النجاح, وزيادة ثقافتها .
          فيجب استخدام الاعلام بالطريقة الصحيحة والسليمة لكي يعم السلام النفسي على الناس في كل مكان

          2-الاعلام إما أن يصنع صمودا وثقة وإما أن يصنع انهيارا وضعفا، فيجب الحذر من ترويج الشائعات، أو ما يعمق هوة الخلاف أو ما يؤدي لاهتزاز الثقة بالنفس، فاللغة على لسان الإعلام أخطر من السلاح في يد العسكري.
          3-نحتاج ان يكون الضمير حاضراً وليس غائباً عند كتابة أي خبر إعلامي، فالاعلام رسالته الدفاع عن الحق لا تغليب المصالح الضيقة على مصالح الوطن..
          4-واخيرا من اقوال السيد الخميني (قدس):
          الاعلام اذا استخدم بطريقه غير صحيحه فسوف يؤثر في تدمير الشعوب وتخديرها و خصوصا الشباب رجال ونساء، انّ وصيتي في الحاضر والمستقبل، في كل زمان : ان لاتدعوا هذه الاجهزة الخبرية والمطبوعات والمجلات تنحرف عن الاسلام ومصالح البلد. ويجب ان نعلم كلنا ان العقل والاسلام يدين الحرية بشكلها الغربي التي هي سبب لدمار الشباب والشابات والفتيات والفتيان، وان الاعلانات والمقالات والخطب والكتب والمجلات المنافية للاسلام والعفة العامة ومصالح البلد حرام. ويجب علينا جميعا وعلى جميع المسلمين منعها. ويجب منع الحريات المخربة

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
            بعد يوم مشحون بالتعب والعمل نحتاج الى مايريح النفس والجسد والعقل كنا سابقا نلجأ الى قراءة الصحف والمجلات ونتيجة للتطور التكنلوجي اصبحت كل صحف العالم ومجلاته وكل المعلومات تصل اليك وذلك بكبسة زر وبدون ان تبذل الجهد والمال ولاكن بالرغم من ذلك اصبحت هذه الاشياء والمعلومات خالية من المصداقية واكثرها مفبركة وخادمة لجهة معينه ومروجة لافكار جهات اخرى قد تكون قسم منها هادمة للاخلاق او القيم الانسانية اومشجعة للمجون اومروجة لسلع تجعل الشباب يعيشون في هلوسة وصراع مع النفس ومع من حولهم وقد تشحنك بالاخبار الكاذبة والمهيجة للعقل والضمير الانساني وقد تكون تحمل الضغينة والحقد ضد شيعة اهل البيت وتصورهم بأنهم يهدمون القيم الانسانية ويسيرون ضد ماقام وجاء به رسول الله وبالحقيقة هم من يصدر الارهاب ويغسل عقول الشباب ويجعلهم ينحرفون عن جادة الصواب ويرتكبون الحماقات وينتهكون الحرمات ويبثون السموم كل ذلك بأسم قنوات الاصلاح الديني والعقائدي وهم ابعد مايكونون عن ذلك فهم يشجعون زمر الارهاب ويمولونها بكافة الوسائل كل ذلك تحت ستار الاسلام والاصلاح وهم بالحقيقة ابعد مايكونون عن ذلك ،وهذا ليس بعيد عنهم فهم احفاد من سفك دماء ال بيت محمد تحت ستار اطاعة خليفة زمانهم وهم الان يعيدون الكرة ويجددون عهد الانتقام بعدة طرق وبمختلف الاساليب ،لذلك فعلينا ان نكون واعين وحذرين لكل مايحاك حولنا وننقذ انفسنا واولادنا من نار وقودها النار والحجارة ....
            اهلا بالاخت حمامة السلام

            عزيزتي ان الوعي الاعلامي من اهم الامور التي نحتاجها في وقتنا الحالي الذي تحاك المؤامرات فيه

            على مذهبنا من كل حدب وصوب ولا يكون ذلك الا بزيادة المعرفة بالثقافة العامة بشكل عام والثقافة الدينية بشكل خاص

            واذا حصل ذلك فاننا سنفوت الفرصة على اعدائنا للنيل منا ومن مذهبنا ونكون قد ساهمنا بايقاف هذه الحملات الشعواء

            او الحد من اضرارها التي تمس ابنائنا والاجيال القادمة

            وعلينا كذلك نشر الثقافة المهدوية وتهيئة الارضية المناسبة لثورته المباركة

            وتربية الاجيال الحالية والاجيال القادمة على هذه الثورة الموعودة لتحقيق العدل الالهي في اقامة دولة العدل

            شكرا لكم اختي

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              وموفقين لطرح هذا الحور
              هناك عدة نقاط باختصار
              1-ان الاعلام هو سلاح ذو حدين قد ينفع , وقد يضر ، وقد يدمر , وقد يقوم باحياء السلام بين الشعوب اذا استخدم بالطرق المنهجية السليمة.
              اي انه سهل ممتنع و اكبر مثال حملات الجماعات الارهابية التي تروج لأعمالها, عن طريق وسائل الاعلام المتعددة ( مطبوعة , مرئية , مسموعة , الانترنت ) لتخويف, ونشر الذعر ,والرهبة بين الناس ,والمجتمعات
              و الاعلام يجب ان يكون فيه النزاهة, والمصداقية ,والموضوعية ,والحيادية في طرح كافة المواضيع بكل اشكالها لكي يتبين للمجتمعات الحقيقة الواضحة غير المشوهة.

              والاعلام اذا اذا استخدم بالطريقة الصحيحة, والسليمة يؤدي الى ازدهار ,وتطور المجتمعات مثل الترويج للمقاطع الدينية المفيدة ,والدروس التعليمية, و انتشار الكتب بانواعها على الانترنت مرئي ,ومقروء, والابحاث العلمية...الخ انها جميعها تؤدي بالمجتمعات الى النجاح, وزيادة ثقافتها .
              فيجب استخدام الاعلام بالطريقة الصحيحة والسليمة لكي يعم السلام النفسي على الناس في كل مكان

              2-الاعلام إما أن يصنع صمودا وثقة وإما أن يصنع انهيارا وضعفا، فيجب الحذر من ترويج الشائعات، أو ما يعمق هوة الخلاف أو ما يؤدي لاهتزاز الثقة بالنفس، فاللغة على لسان الإعلام أخطر من السلاح في يد العسكري.
              3-نحتاج ان يكون الضمير حاضراً وليس غائباً عند كتابة أي خبر إعلامي، فالاعلام رسالته الدفاع عن الحق لا تغليب المصالح الضيقة على مصالح الوطن..
              4-واخيرا من اقوال السيد الخميني (قدس):
              الاعلام اذا استخدم بطريقه غير صحيحه فسوف يؤثر في تدمير الشعوب وتخديرها و خصوصا الشباب رجال ونساء، انّ وصيتي في الحاضر والمستقبل، في كل زمان : ان لاتدعوا هذه الاجهزة الخبرية والمطبوعات والمجلات تنحرف عن الاسلام ومصالح البلد. ويجب ان نعلم كلنا ان العقل والاسلام يدين الحرية بشكلها الغربي التي هي سبب لدمار الشباب والشابات والفتيات والفتيان، وان الاعلانات والمقالات والخطب والكتب والمجلات المنافية للاسلام والعفة العامة ومصالح البلد حرام. ويجب علينا جميعا وعلى جميع المسلمين منعها. ويجب منع الحريات المخربة
              اهلا بالاخت ترانيم السماء

              نعم اختي العزيزة كلامكم صحيح فالاعلام سلاح ذو حدين ومن المؤسف اننا نجد ان الحد الفاسد

              له السطوة في كل ميادين ومفاصل الحياة بسبب الدعم المقدم اليه

              ويبقى اعلامنا الملتزم الذي عليه ان يحمل الامانة التي على عاتقه بكل جدارة


              يحتاج الى دعم يوازي الدعم المقدم لتلك القنوات المأجورة كي يستطيع

              مجابهة تلك الهجمة الشرسة التي تتعرض القيم الاسلامية فيه الى خطر الابادة

              علينا السعي الى خلق ثقافة اعلامية اخلاقية يكون الضمير فيها له السلطة الاولى

              شكرا لك اختي

              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة خادم الرضا عليه السلام مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الاخت الفاضلة مقدمة البرنامج نشكر لكم جهودكم المتميزة ونتمنى لكم دوام الموفقية
                من المؤكد ان الإعلام له الدور الكبير في التأثير على الناس ويكاد يكون
                مسيطرا على عقول واذهان الناس وإيهامهم وليس هذا فقط بل وصل الامر إلى امتلاك المؤسسات الإعلامية مصادر القرار في الدول وما نراه الآن من الهجمة الشرسة على طائفة
                معينة لهو خير شاهد على ذلك فبدا الإعلام وبالخصوص المرئي منه بتشويه صورة مذهب معين
                للرأي العام وتزييف الحقائق وحسب رغبات البعض من الذين لا يريدون
                الخير لهذا البلد ، لذا يتوجب على إعلامنا ان ينهض بالواقع الثقافي والمهني لديه لكي يستطيع ان يوصل الحقيقة كما هي وبدون أي تغيير وتزييف فيها وهذا بالتحديد ما نريده من الإعلام
                والإعلاميين ومن جهة أخرى على الناس ان لا يتقبلوا كل ما يقال لهم ففي يومنا هذا أصبح الإعلام همه الوحيد هو جني الأموال فقط بدون الاهتمام بمشاعر الناس ، وكذلك على الناس
                ان يختاروا الإعلام الحيادي الذي لا يريد سوى الوصول للحقيقة وإيصالها كما هي وان يدققوا ويتأكدوا بكل ما يسمعوه
                أو يقرءوه ، فعلينا ان نتحلى بالوعي الإعلامي لكي نفشل المخطط الذي يهدف
                إلى زعزعة النظام العام ونشر التفرقة والكراهية بين أبناء البلد الواحد .
                وفق الله الجميع

                اللهم صل على محمد وال محمد

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                اشرق نور مشرفنا
                (خادم الرضا عليه السلام )مرة اخرى بعد غياب ونسال الله له السلامة ....

                واهلا وسهلا بعودته الكريمة ...

                اعتذر عن تاخري بالرد على ردكم الكريم لانني كنت عند امير الكلم والبيان اتشرف بزيارته وادعوا لكم هناك ايضا


                ومن هذا المبدا والمنهل العذب سانهل معكم اخي الكريم من بلاغة وبيان اعلاميينا

                امير المؤمنين وفاطمة الزهراء وزينب عليها السلام وكل ائمتنا ورسلنا الكرام


                فكم كان لصوتهم الاعلامي صدى ....!!!!!

                وكم كان لقضيتهم الحقة خلود ....!!!!

                فلو اراد نا ان نتمثل باعلامهم الحق يجب ان نتبع امورا منها :


                -عدم تسيس الاعلام وحيازته لجهة ما او حزب او جماعة بل هو صوت للحق والحقيقة ظاهرا وباطنا شعارا وتطبيقا


                -وكذلك كلما كان الاعلامي اكثر صدقا واخلاصا كلما كانت رسالته اكثر رسوخا وعمقا وخلودا ....


                فمن هنا نتعلم العزة بالنفس المتمثلة
                (بهيهات منا الذلة )

                والثبات على الحق المتمثل

                ((هون مانزل بي انه بعين الله ،ومارايت الاجميلا ،واسع سعيك وكد كيدك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا ))

                ومئات بل الاف الكلمات الحقة المدوية التي تجعلنا اكثر شموخا رغم الحاقدين والباغين والمطبلين لهم


                شرفنا ردكم واتفق مع كلماتكم الطيبة به ونسال الله الصلاح والاصلاح



                بوركتم











                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  تحية طيبة ملؤها التفاؤل بالنصر المؤزر الذي يلوح في الأفق ان شاء الله تعالى وما النصر إلا من عند الله..

                  في الحقيقة انّ الاخوة والأخوات لم يقصروا أبداً في نشر رؤاهم الكريمة من خلال طرح أمور في غاية الأهمية لما يمرّ به الاعلام، وبكل صراحة أقف إجلالاً لأقلامكم الولائية التي خطّت تلك السطور المتلألئة والتي تدلّ على سعة ثقافتكم وبعد نظركم وخاصة وأنتم تتحصنون بحصن العلم والأدب..

                  انّ حقيقة الاعلام المظلّل ليس وليد اليوم بل هو مواكب لحياة البشرية منذ نشوئها وبقيادة شريرة عتيدة يرأسها الشيطان وأعوانه..
                  كلكم أو أغلبكم قد إطّلع على التاريخ أو بعضه ليعرف بأنّ هذه الحقيقة غير خافية، لا أقل منذ بزوغ شمس النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله الى يومنا هذا وسيستمر هذا الخط ما دام هناك موالون لله تعالى، فهذا الخط كل همه أن يهدم ويقطع الطريق على أنصار الحق..

                  وقد يسأل سائل: لماذا الاعلام الشرير هو أكثر شوكة وأطول ذراعاً من الاعلام الحق؟ أو بعبارة أخرى لماذا لا يوازي ويضاهي اعلام الحق اعلام الباطل؟
                  وأجيب عنه ببساطة: انّ الاعلام المظلل لا يتوانى عن استخدام أي طريقة ووسيلة سواء أكانت طبيعية أم ملتوية، وسواء أكانت مدعومة بأموال من حلال أم من حرام فالأمر سيّان عندهم، وسواء أتم ذلك على أيدي سالمي الجنب (قد يكون مغرراً بهم) أم على أيدي خبيثة لها ماض سئ، المهم أن يستمر عملهم بعد تزيينه بطرقهم الشريرة وبوسائط توافق التطور، وخاصة انّهم يخلطون الحق بالباطل حتى يقنعوا المقابل ويشكّكون بحساباته، مع وجود أقلام وأصوات مأجورة يبيعون ذممهم ويسيل لعابهم الى حفنة عفنة من الجاه أو المال..

                  أما اعلام الحق فلايمكنه الاعتماد الاّ ما كان حقاً ولا يعتمد إلاّ قول الصدق ولا يستند إلاّ على الأموال الزكية الصافية، وبالتالي يكون هذا الاعلام من جهة قليل الوجود إن لم يكن نادراً، ومن جهة أخرى لا يمكنه الوقوف ضد هذه الهجمات الهمجية الممنهجة ضمن خطط الشيطان اللعين..
                  ولكن مع ذلك فهذا القلم أو الصوت مهما كان قليلاً فانّ له تأثيره وخاصة لمن يبحث عن الحق والحقيقة ويستند الى قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا))الحجرات: 6، فهذه القاعدة التي أرساها الله سبحانه وتعالى تقطع الطريق على كل مفترٍ كذّاب..

                  ومما تجدر الاشارة اليه انّ الاعلام المظلّل لا يمكن أن ينفذ الى القلوب ما لم تكن تلك القلوب مهيّأة لقبوله، أي انّ الابتعاد عن خط الله وأتباعه يؤدي على هذه النتيجة، وهذا ما اعتمده الاعلام في واقعة أحد عندما أشيع خبر قتل النبي صلّى الله عليه وآله فهرب القوم ولم يتبقى معه إلا بضعة أفراد لا تتجاوز الخمسة، وإذا كان هذا هو الحال في أحد فالأمر أمرّ عندما تركوا سفير الامام الحسين عليه السلام منفرداً، والأمر يتكرّر عبر الأزمان..

                  أما عن استفساركم وسؤالكم أختنا القديرة:


                  ففي مضمون استفساركم فيه من الصحة (وهو انّ الكلمات لا يمكن أن تدحض جيشاً من الأباطيل...) اذا لم يكن لتلك الكلمات رجال تطبقها على أرض الواقع..
                  ونحن نعيش في الوقت الحاضر قد رأينا بأم أعيننا وتعايشنا مع الواقع انّ لبضع كلمات نابعة من قلبٍ مؤمن ومخلص لدينه وأوليائه تريد الخير والصلاح لهذه الأمة قد أحدثت اختلالاً في حسابات المبطلين الضالين، فكانت لتلك الكلمات أثرها في النفوس وصداها في المجتمع المؤمن فراحت تطبقها على أرض الواقع فافشلت مخططاتهم وأربكت تدابيرهم فدحرت فلولهم..
                  فكيف للكلمات لا تدحر جيشاً؟؟!! بل انّها تدحر جيوشاً..

                  والخلاصة: انّ من كان قلبه مؤمناً واعياً الى حقيقة ما يحاك له يعلم انّه لولا القراءة لا يمكن مجاراة العدو، والمتلقي الذي يميّز الأمور يعلم تمام العلم انّ تلك الأقلام أو الأصوات هي لا تريد الخير للناس أبداً ولا يهمها صالح المجتمع بل انّه يعلم انّ تمويلها غربياً يهودياً ولا يهمها إلاّ مصالحها في هدم الاسلام والتصدي له..

                  أعتذر كثيراً عن الاطالة، وأشكر كل الأقلام التي ساهمت وستساهم في رفد محاور هذا المنتدى المبارك، فهنيئاً لكم ذلك الحرف الولائي الذي سينير لكم دربكم في الدنيا ويكون ذخراً لكم في الآخرة، سائلاً العليّ الأعلى أن يتقبل أعمالكم بقبول حسن بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام..
                  خادمكم...



                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  واهلا وسهلا ومرحبا باطلالة اخي ومشرفنا المخلص والواعي
                  (المفيد )


                  افدتونا كثيرا بكلماتكم الطيبة والتي تنم عن عمق التفاعل مع الحق وصوته الواضح

                  لدى التابعين لمدرسة ال البيت عليهم السلام


                  رغم تزيف المزيفين وتشكيك المشككين واضيف نقطة بسيطة لما ذكرتموه من اهمية القراءة

                  والتي تفتح ابواب الفكر وتجعله اكثر رسوخا بالحق


                  وليس مجرد تقليد اعمى وجدنا عليه ابائنا فاتبعناهم فيه ومع أي ريح هابة نذهب معها وننعق مع الناعقين والعياذ بالله

                  النقطة التي بودي الاشارة لها هي الثلة الصالحة


                  فكثيرا مانجد اناسا كانوا على الحق ويعرفوه لكن ومع الاسف استدرجهم صديق مخالف او شاك حاقد


                  او ممن يدعون لله بالسنتهم وقلوبهم من ذكره خواء ....


                  فللثلة المؤمنة دور كبير


                  وايضا اضيف نقطة اخرى وهي عدم التواصل مع المغرضين وقنواتهم الا اذا كنا على علم باننا نعرف دحظ اباطيلهم


                  ونامن على انفسنا من الفتنة معهم ....


                  والا فان كثرة التالف مع الباطل والميوعة مرة والمجون اخرى....

                  والشبهات مرة والتشكيك اخرى ....

                  والاباحية مرة والشهوات اخرى ....


                  كل ذلك سيسبب لنا ركونا مع الباطل وضبابية الرؤية للحق وهذا مايصعب على الانسان

                  تغيره وقد يودي والعياذ بالله الى سوء العاقبة


                  لكن بودي ان اطرح سؤالا لاخوتي واعضائنا الاكارم ....


                  هناك من يطالب بحرية الاعلام ويخفي بباطنه شيئا اخر .....!!!!!


                  فبرايكم ماهي الحرية المطلوبة بالاعلام ....؟؟؟؟


                  وهل معناها تشويه الحقائق وتسقيط الاخرين ....؟؟؟

                  ام ان معناها الاباحية والغريزية بافضع صورها ....؟؟؟؟؟؟


                  وساتظر اجاباتهم الكريمة وارائهم المنيرة معي


                  بوركتم ووفقكم الله للخيرات ولاحرمنا من وعي تواصلكم اخي الواعي .....









                  تعليق


                  • #29
                    لكن بودي ان اطرح سؤالا لاخوتي واعضائنا الاكارم ....


                    هناك من يطالب بحرية الاعلام ويخفي بباطنه شيئا اخر .....!!!!!


                    فبرايكم ماهي الحرية المطلوبة بالاعلام ....؟؟؟؟


                    وهل معناها تشويه الحقائق وتسقيط الاخرين ....؟؟؟

                    ام ان معناها الاباحية والغريزية بافضع صورها ....؟؟؟؟؟؟
                    =======================================

                    حرية الإعلام ..
                    ((موضوع شاءك))
                    الكثير ينادي بحرية الإعلام ..
                    وكل ينظر إلى الموضوع من زاوية معينة..
                    فالبعض يريد أن يعرض في قنواته الإعلامية كل شيء غثاً كان أو سميناً..نافعاً كا أو مضرا بالمجتمع
                    يتدخل بكل خصوصيات الآخرين ويعري ويفضح كل شيء على رؤوس الأشهاد !!!
                    ويهول بعض الأحداث ويقلل من شأن أحداث أخرى بحسب ما يتبنى من فكر..
                    من جانب أخر ينادي البعض بحرية الإعلام كما ينادي
                    بـ ((حرية المرأة))

                    فيطبل ويزمر من أجل أن تظهر المرأة مفاتنها .. ,
                    ويدخل ذلك ضمن مختلف العناوين التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
                    :::::::::::::::
                    وتشهد الساحة الإعلامية اليوم إزدواجية مرعبة لا تطاق ..
                    وأعتذر كثيرا لنقل لهذا الموقف المضحك المبكي :
                    شاهدت أحد الصحف في يوم من الأيام ..
                    وعلى الصفحة الأولى منها
                    العمود الأيمن صورة لمرقد زيد الشهيد عليه السلام ويستعرض جانباً من حياته المباركة.
                    العمود الأيسر صورة فاضحة لإحدى
                    الراقصات وينقلون عن لسانها قولها (خُلِقتُ لأكون راقصة))
                    وعندما تناقش بعضهم عن ذلك يقول :
                    حرية إعلام !!!!

                    وأتساءل هل هذه حرية إعلام أم مهزلة أم ..........؟!!!





                    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 18-04-2015, 11:13 AM.
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                      لكن بودي ان اطرح سؤالا لاخوتي واعضائنا الاكارم ....


                      هناك من يطالب بحرية الاعلام ويخفي بباطنه شيئا اخر .....!!!!!


                      فبرايكم ماهي الحرية المطلوبة بالاعلام ....؟؟؟؟


                      وهل معناها تشويه الحقائق وتسقيط الاخرين ....؟؟؟

                      ام ان معناها الاباحية والغريزية بافضع صورها ....؟؟؟؟؟؟
                      =======================================

                      حرية الإعلام ..
                      ((موضوع شاءك))
                      الكثير ينادي بحرية الإعلام ..
                      وكل ينظر إلى الموضوع من زاوية معينة..
                      فالبعض يريد أن يعرض في قنواته الإعلامية كل شيء غثاً كان أو سميناً..نافعاً كا أو مضرا بالمجتمع
                      يتدخل بكل خصوصيات الآخرين ويعري ويفضح كل شيء على رؤوس الأشهاد !!!
                      ويهول بعض الأحداث ويقلل من شأن أحداث أخرى بحسب ما يتبنى من فكر..
                      من جانب أخر ينادي البعض بحرية الإعلام كما ينادي
                      بـ ((حرية المرأة))

                      فيطبل ويزمر من أجل أن تظهر المرأة مفاتنها .. ,
                      ويدخل ذلك ضمن مختلف العناوين التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
                      :::::::::::::::
                      وتشهد الساحة الإعلامية اليوم إزدواجية مرعبة لا تطاق ..
                      وأعتذر كثيرا لنقل لهذا الموقف المضحك المبكي :
                      شاهدت أحد الصحف في يوم من الأيام ..
                      وعلى الصفحة الأولى منها
                      العمود الأيمن صورة لمرقد زيد الشهيد عليه السلام ويستعرض جانباً من حياته المباركة.
                      العمود الأيسر صورة فاضحة لإحدى
                      الراقصات وينقلون عن لسانها قولها (خُلِقتُ لأكون راقصة))
                      وعندما تناقش بعضهم عن ذلك يقول :
                      حرية إعلام !!!!

                      وأتساءل هل هذه حرية إعلام أم مهزلة أم ..........؟!!!






                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      اهلا وسهلا باخي الكريم والمتواصل بردوده مع محوره المبارك ونتشرف بهذا التواصل الكريم والاجابات الطيبة


                      والحقيقة الامر والاعلام كله ذو شجون وله مطبات كبيرة جدا


                      فهناك من يريد حل المشاكل ووجوده اصلا مشكلة لانه مع الباطل


                      وهناك من يريد العلمانية وفصل الدين عن السياسة


                      وهناك من يريد مصالحة


                      وهناك من يريد اسمه وصوته وصورته وكل مابعده يحترق ولا يهمه ابدااا

                      وووووو.....


                      مصائب يشيب لها العقل والقلب ونسال الله ان نكون من الصادقين ومن الممهدين لخروج طلعة امامنا الغراء على الدنيا


                      وساكون باعداد بسيط مع برنامجكم وتلخيصه ونسال الله القبول والرضا


                      شكري لتواصلكم الطيب











                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X