ورشة (دور المكتبات في حفظ الوثائق وأرشفتها)

[بشرى حسين عبود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بجهود جميع القائمين بهذا العمل ويارب الصحة والسلامة للجميع

[صبا حسين مولى]

سؤالي ...
في نظره تقيمية لواقع المكتبات العراقية . ماهو تقيم العلمي والفني والاداري في حفظ الوثاءق ؟ماهو واقع حال الوثاءق في المكتبات .. هل تم ارشفتها ..تحويلها الى افلام ..او اقراص ..مع الشكر الجزيل

[محمود شاكر ناصر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أ.م.د.غصون مزهر حسين]

أهمية الوثيقة التاريخية
يُقال: "لا تاريخ دونَ وثائق"، ويُعتبر البحث عن الوثائق والعناية بها بالحفظ والصيانة الدورية مرتبط ارتباطا وثيقا بـ "الحس الوطني"، فالوثائق إحدى المصادر التاريخية المهمة لأي مجتمع أو جزء منه، وتزداد أهمية الوثيقة التاريخية إذا ما اندرجت ضمن مجموعة من الوثائق في موضوع واحد، أو مرحلة تاريخية معينة، أو في مجال محدد، وقد مثلت بعض الوثائق مثلًا تاريخ تطور القضاء في تجمع بشري ما في فترة زمنية ما، وهي وعاء معلوماتي تزودنا بمعلومات دقيقة وواضحة عن جوانب متعددة، ولا شك أن الوثيقة التاريخية تحمل أهمية حاسمة بتقديم مصادر للمعلومات والأبحاث التاريخية، والتي تتركز فيما يأتي:

1. حفظ مصادر التاريخ والتراث، فهي تسجيل مثبت للحدث وقت وقوعه، وتحفظ تفاصيله وتحميه من التغيير.
2. تعدّ قوتًا لكتابة الأبحاث التاريخية، وتعمل على تزويد المؤرخين بالمادة الخام للكتابة فهي المصدر الأول حسب تعريف الوثيقة التاريخية، كما تساعد الباحثين في التحقق من صحة المعلومات التاريخية.
3. الوثائق القديمة مهمة لمعرفة الوقائع التاريخية، حيث يعتمد عليها الباحثون في معرفة الحضارات الماضية، وهي تساعد في بناء الهوية الشخصية للشعوب والأمم والحفاظ عليها.
4. وعاء معلوماتي يزوّد الباحث بمعلومات دقيقة وواضحة عن جوانب متعددة، أهمّها: التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والديني لمجتمع ما، فهو يظل بعيدًا عن متناول المعاينة والمشاهدة؛ لاندثاره؛ أو لتطوره الجذري الكبير. الأعلام من الجنسين في مختلف المجالات. القوانين والأعراف والتقاليد والعادات لمجتمع معين في الماضي، أو لمجتمعات اندثرت ، تاريخ الأماكن والمواقع البرية والبحرية في حيز جغرافي محدد، وأحداثها وعمارتها، وأخبارها، وثقافتها المعمارية ، تطور أعمال الكتابة نفسها، وأدواتها، وأساليبها، والأهم أوعيتها.

هنا تأتي اهمية المحافظة على الوثائق التاريخية وارشفتها والعمل على الاعتزاز بها لكونها تاريخ كل دولة ودليل تطوراتها المتتابعة لذا جاء نظام الارشفة الوطنية .

[أ.م.د.غصون مزهر حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالدكتورة غصون مزهر حسين ونتمنى التوفيق للجميع
تعد الوثائق على اختلاف انواعها اهم كنوز ومصادر المعرفة، والشاهد الاكبر على التاريخ، والسمة الحضارية للشعوب فهي اغنى نفائس التراث لدى الامم وذاكرتها الحية، ولا تاريخ لأمة بدون وثائق، كما إنها تمثل وديعة الاجيال الحاضرة للأجيال اللاحقة وان الحفاظ عليها وتنظيمها هو الحفاظ على تاريخها ومجدها وبالتالي استثمارها لخدمة المجتمع، فهي المعين الذي يستمد منه الباحثون مصادرهم التي يعتمدون عليها في دراساتهم وابحاثهم
وتكمن اهمية الوثائق في:
1- ان لها القدرة على حفظ جميع الأحداث والرموز التّاريخية، والمنع من تغيير مضمونها.
2- المُحافظة على تراث الأمة العربية والإسلامية، وحماية جميع تفاصيلها من أي شواب قد تعتريها.
3- للوثيقة دور هام في تزويد المؤرخين بالمادة الكتابية والتي تُعتبر المصدر الأول لديهم.
4- مُساعدة جميع الباحثين في كافّة المجالات على التأكد من صحّة المعلومات والتحقق من وجودها.
5- تُساعد الوثائق على معرفة جميع الأحداث التي حصلت منذ القدم، بحيث يعتمد غالبية الباحثون على الوثائق في التّعرف على تراث وتقاليد الحضارات القديمة.
6- تُساعد الوثائق على بناء الهوية للأمم والحفاظ عليها على مرِّ الزّمن.
/ازهار الخفاجي

التوفيق للجميع ان شاء الله
احسنتي الاضافة في بيان اهمية وتنوع الوثائق

[أ.م.د.غصون مزهر حسين]

تعريف الوثيقة التاريخية
من الممكن تعريف الوثيقة التاريخية بأنها أي محتوى مكتوب أصلي يتضمن معلومات مباشرة أو غير مباشرة، سواءً خُطّت باليد، أو طبعت بالآلة الكاتبة، أو بالحاسب الآلي، ومضى على ظهورها الأول ثلاثون عامًا أو أكثر، وسواء خُطت أو طبعت على ورق البردي أو على الورق العادي أو نقشت على معدن أو حجارة. وهي لا تشمل الوثائق السياسية فقط، بل هناك وثائق ذات أهمية كبيرة لمجالات الحياة المختلفة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية، هناك العديد من الوثائق يتم إنتاجها في الحاضر، والتي ستُعدّ وثائق تاريخية قيّمة في المستقبل.

[ازهار الخفاجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالدكتورة غصون مزهر حسين ونتمنى التوفيق للجميع
تعد الوثائق على اختلاف انواعها اهم كنوز ومصادر المعرفة، والشاهد الاكبر على التاريخ، والسمة الحضارية للشعوب فهي اغنى نفائس التراث لدى الامم وذاكرتها الحية، ولا تاريخ لأمة بدون وثائق، كما إنها تمثل وديعة الاجيال الحاضرة للأجيال اللاحقة وان الحفاظ عليها وتنظيمها هو الحفاظ على تاريخها ومجدها وبالتالي استثمارها لخدمة المجتمع، فهي المعين الذي يستمد منه الباحثون مصادرهم التي يعتمدون عليها في دراساتهم وابحاثهم
وتكمن اهمية الوثائق في:
1- ان لها القدرة على حفظ جميع الأحداث والرموز التّاريخية، والمنع من تغيير مضمونها.
2- المُحافظة على تراث الأمة العربية والإسلامية، وحماية جميع تفاصيلها من أي شواب قد تعتريها.
3- للوثيقة دور هام في تزويد المؤرخين بالمادة الكتابية والتي تُعتبر المصدر الأول لديهم.
4- مُساعدة جميع الباحثين في كافّة المجالات على التأكد من صحّة المعلومات والتحقق من وجودها.
5- تُساعد الوثائق على معرفة جميع الأحداث التي حصلت منذ القدم، بحيث يعتمد غالبية الباحثون على الوثائق في التّعرف على تراث وتقاليد الحضارات القديمة.
6- تُساعد الوثائق على بناء الهوية للأمم والحفاظ عليها على مرِّ الزّمن.
/ازهار الخفاجي

[أ.م.د.غصون مزهر حسين]

تُعد الوثائق من أهم المستندات التاريخية التي يستند عليها المؤرخون في توثيق حقبة أو حدث ما

وللوثائق أهميّة كبرى في حفظ التراث الوطني والديني، وقد أولى المهتمون في هذا المجال

اهتماما كبيرا بها وتفننوا في كيفية الحفاظ عليها وإدامتها، وتطور هذا الاهتمام إلى درجة

أن تخصصت مراكز معينة ومشافي في ترميم المخطوطات والحفاظ عليها....

في هذا الصدد ستكون معنا الدكتورة

(أ.م.د. غصون مزهر حسين) من كليّة التربية الأساسيّة في الجامعة المستنصريّة

مشكورة للإجابة عن التساؤلات المطروحة في هذا المجال

فأهلا وسهلا بها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفنا التواجد معكم بهذه الورشة نتمنى ان نكون عند حسن الظن وكل التوفيق لمكتبتنا النسوية المميزة وجهود القائمين عليها وفي مقدمتهم ست امال الغالية

[م.م. حنان رضا حمودي]

احسنتم موضوع مهم لنحفظ تاريخنا من التزييف

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

تُعد الوثائق من أهم المستندات التاريخية التي يستند عليها المؤرخون في توثيق حقبة أو حدث ما

وللوثائق أهميّة كبرى في حفظ التراث الوطني والديني، وقد أولى المهتمون في هذا المجال

اهتماما كبيرا بها وتفننوا في كيفية الحفاظ عليها وإدامتها، وتطور هذا الاهتمام إلى درجة

أن تخصصت مراكز معينة ومشافي في ترميم المخطوطات والحفاظ عليها....

في هذا الصدد ستكون معنا الدكتورة

(أ.م.د. غصون مزهر حسين) من كليّة التربية الأساسيّة في الجامعة المستنصريّة

مشكورة للإجابة عن التساؤلات المطروحة في هذا المجال

فأهلا وسهلا بها.