ورشة (دور المكتبات في حفظ الوثائق وأرشفتها)

[صبا حسين مولى]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

شكرا لكم دكتورة على هذا الاطراء..

انتم اصل الابداع

ربي يوفقكم لكل خير

كلمه حق ...يجب ان تقال ... فجهودك واضحة ...موفقة ان شاء الله

[أ.م.د.غصون مزهر حسين]

إن الحديث عن الوثائق والوثائق التاريخية والعناية بها، حديث ذو شجون، فعلى الرغم من تطور الوسائل الحديثة ودخول التكنلوجيا في جميع الحقول إلا أن هذا الجانب بالتحديد لم يلق الاهتمام الكافي به في عالمنا العربي ، لكي يستطيع الباحثون الاستفادة من الوثائق والتعامل معها بطريقة تمكنهم من تطوير بحوثهم في هذا الجانب، ولعل الباحث المستقل هو المتضرر الأكبر من عدم وجود عناية كافية بالوثائق أينما وجدت.
إن الوثائق علم بحد ذاته وعالم مختلف كلياً عما نتعلمه في عصرنا الحالي، فتجد فيها كل ما هو مفيد عن العصور الماضية ، إن الوثائق القديمة مفيدة في معرفة تاريخنا ، و هي الركيزة الحقيقية التي يعتمد عليها الباحثون عن الحقيقة، ففيها نجد كل شيء نجهله عن القرون الماضية، وهو ما أكدت عليه الكثير من الوثائق التي حصلنا عليها.

[د وسن صاحب عيدان]

السلام عليكم. تحية محبة واحترام للكل للقائمين على هذه الورشة العلمية .سؤالي .ماهو دور مكتبات العتبات المقدسة في حفظ الوثائق وهل تكون هذه الوثائق المحفوظة متاحة لكل الباحثين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالدكتورة غصون مزهر حسين، ونقدم الشكر الجزيل على الجهود المبذولة من قبل القائمين على هذه الورشات
إن الاهتمام بالوثائق دليلا على تقدم الدول ووعيها ورقيها الحضاري ، لذا اتجهت بلدان العالم المختلفة الى اقامة المراكز ودورالوثائق والارشيفات الوطنية والقومية وتزويدها باحدث التقنيات الخاصة بعمليات الحفظ والخزن والارشفة الالكترونية وبما يواكب التطورات التنكلوجية في مجال المعلومات والاتصالات وثورة النشر الالكتروني والوسائط المتعددة
/ امير البارودي

[أ.م.د.غصون مزهر حسين]

والوثيقة التاريخية بأنها أي محتوى مكتوب أصلي يتضمن معلومات مباشرة أوغير مباشرة، سواءً خُطّت باليد، أو طبعت بالآلة الكاتبة، أو بالحاسب الآلي، ومضى على ظهورها الأول ثلاثون عامًا أو أكثر، وسواء خُطت أو طبعت على ورق البردي أو على الورق العادي أو نقشت على معدن أو حجارة. وهي لا تشمل الوثائق السياسية فقط، بل هناك وثائق ذات أهمية كبيرة لمجالات الحياة المختلفة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية، هناك العديد من الوثائق يتم إنتاجها في الحاضر، والتي ستُعدّ وثائق تاريخية قيّمة في المستقبل

بالفعل هناك وثائق تستحدث في كل وقت ولايقتصر المصطلح على الوثائق القديمة

[أ.م.د.غصون مزهر حسين]

التاريخ موجود .. فالوثيقة هي مادة تساعد المؤرخ للكتابه .. فمن وجهة نظري المتواضعة ..لا تاريخ بدون مؤرخ ...

صدقتي والوثيقة سلاح المؤرخ واداته المهمة

[بشرى حسين عبود]

والوثيقة التاريخية بأنها أي محتوى مكتوب أصلي يتضمن معلومات مباشرة أوغير مباشرة، سواءً خُطّت باليد، أو طبعت بالآلة الكاتبة، أو بالحاسب الآلي، ومضى على ظهورها الأول ثلاثون عامًا أو أكثر، وسواء خُطت أو طبعت على ورق البردي أو على الورق العادي أو نقشت على معدن أو حجارة. وهي لا تشمل الوثائق السياسية فقط، بل هناك وثائق ذات أهمية كبيرة لمجالات الحياة المختلفة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية، هناك العديد من الوثائق يتم إنتاجها في الحاضر، والتي ستُعدّ وثائق تاريخية قيّمة في المستقبل

[أ.م.د.غصون مزهر حسين]

سؤالي ...
في نظره تقيمية لواقع المكتبات العراقية . ماهو تقيم العلمي والفني والاداري في حفظ الوثاءق ؟ماهو واقع حال الوثاءق في المكتبات .. هل تم ارشفتها ..تحويلها الى افلام ..او اقراص ..مع الشكر الجزيل

مع شديد الاسف تعاني المكتبات العراقية من حالة من عدم الاهتمام بحفظ وارشفة الوثائق بالصورة المطلوبة والتي تليق للمحافظة على هذا الارث الحضاري ولعل السبب الابرز هو ضعف الامكانيات وعدم توفر البنية التحتية الكفيلة في تسهيل عملية ارشفة وحفظ الوثائق من خلال توفير الكادر المتخصص القادر على انجاز العمل وكذلك التقنيات الحديثة اللازمة لانجاز هذه العملية باستثناء العمل الدوؤب لمكتبات العتبات المقدسة في هذا المجال

[زهراء حسين هاشم الاعرجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرنا الاشتراك في هكذا منتدى ويسعدنا الاشتراك في هكذا ورشات موفقين وبارك الله بجهودكم .
بالتوفيق

[صبا حسين مولى]

أهمية الوثيقة التاريخية
يُقال: "لا تاريخ دونَ وثائق"، ويُعتبر البحث عن الوثائق والعناية بها بالحفظ والصيانة الدورية مرتبط ارتباطا وثيقا بـ "الحس الوطني"، فالوثائق إحدى المصادر التاريخية المهمة لأي مجتمع أو جزء منه، وتزداد أهمية الوثيقة التاريخية إذا ما اندرجت ضمن مجموعة من الوثائق في موضوع واحد، أو مرحلة تاريخية معينة، أو في مجال محدد، وقد مثلت بعض الوثائق مثلًا تاريخ تطور القضاء في تجمع بشري ما في فترة زمنية ما، وهي وعاء معلوماتي تزودنا بمعلومات دقيقة وواضحة عن جوانب متعددة، ولا شك أن الوثيقة التاريخية تحمل أهمية حاسمة بتقديم مصادر للمعلومات والأبحاث التاريخية، والتي تتركز فيما يأتي:

1. حفظ مصادر التاريخ والتراث، فهي تسجيل مثبت للحدث وقت وقوعه، وتحفظ تفاصيله وتحميه من التغيير.
2. تعدّ قوتًا لكتابة الأبحاث التاريخية، وتعمل على تزويد المؤرخين بالمادة الخام للكتابة فهي المصدر الأول حسب تعريف الوثيقة التاريخية، كما تساعد الباحثين في التحقق من صحة المعلومات التاريخية.
3. الوثائق القديمة مهمة لمعرفة الوقائع التاريخية، حيث يعتمد عليها الباحثون في معرفة الحضارات الماضية، وهي تساعد في بناء الهوية الشخصية للشعوب والأمم والحفاظ عليها.
4. وعاء معلوماتي يزوّد الباحث بمعلومات دقيقة وواضحة عن جوانب متعددة، أهمّها: التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والديني لمجتمع ما، فهو يظل بعيدًا عن متناول المعاينة والمشاهدة؛ لاندثاره؛ أو لتطوره الجذري الكبير. الأعلام من الجنسين في مختلف المجالات. القوانين والأعراف والتقاليد والعادات لمجتمع معين في الماضي، أو لمجتمعات اندثرت ، تاريخ الأماكن والمواقع البرية والبحرية في حيز جغرافي محدد، وأحداثها وعمارتها، وأخبارها، وثقافتها المعمارية ، تطور أعمال الكتابة نفسها، وأدواتها، وأساليبها، والأهم أوعيتها.

هنا تأتي اهمية المحافظة على الوثائق التاريخية وارشفتها والعمل على الاعتزاز بها لكونها تاريخ كل دولة ودليل تطوراتها المتتابعة لذا جاء نظام الارشفة الوطنية .

التاريخ موجود .. فالوثيقة هي مادة تساعد المؤرخ للكتابه .. فمن وجهة نظري المتواضعة ..لا تاريخ بدون مؤرخ ...